أحمد السعدون : السعودية مستهدفة وإذا إنهارت لن تبقى دولة خليجية واحدة

عومير سليخاه و شبيه اليمن التعيس قبحتكم الهاتكم الاوثان والأضرحة هلموا الي يا
قرار الحرب الذي أتخذته السعودية في اليمن له هدف استراتيجي ولا ينظر لتداعيات قرار الحرب وحدها ولا للنتائج الحربية الناتجة عن القرار ، بقدر ما ينظر لنتائجه الاستراتيجية ، فعاصفة الحزم أنطلقت لاستعادة توازن القوى في المنطقة وليس لستعادة شرعية فقط ، وكما وصفها خنفر رئيس قناة الجزيرة السابق بقوله هي بالفعل عاصفة استراتيجية إن تواصلت فستؤثر على موازين القوى في المنطقة، وقالوا عنها كثير من الخبراء الاستراتيجيين أن إعلان الحرب من أمريكا أحرج أوباما وقد يجبره على التخلي عن إيران كشريك مستقبلي لإدارة الإقليم بعد أن أثبت العرب أن بإمكانهم التصرف بدونه وحسابات كثيرة ستتغير،ولاول مرة يفاجأ الأمريكان بأن عاصفة الحزم بدأت بدونهم حيث قال السيناتور جون ماكين حلفاءنا لم يعودوا يثقون بنا وأنها المرة الأولى التي لم ينسقون مسبقا معنا ، وقال خبير عسكري بريطاني عاصفة الحزم شكلت فشلًا ذريعاً للمخابرات الإيرانية التي تلقت صفعة كبرى حيث انها تفاجأت بهذا الهجوم الواسع ، وقالوا خبراء روس لم يكن في خلد مخابرات الدول أن السعودية تملك هذه القوة الضاربة بأحدث النظم والدقة اللامتناهية في قصف الاهداف التي بُنيت على معلومات استخباراتية دقيقة، كما يرون معظم الخبراء العسكريين أن إيران لا تسطيع أن ترد لآن كل المؤشرات تقول إن إيران غير قادرة على الرد لإنقاذ ذراعها الذي بتر في اليمن ، أن أي محاولة لمد الحوثيين بالسلاح أمر غير ممكن من خلال الحصار البحري لموانئ اليمن، ويترتب على هذا العمل مخاطر توسع الحرب إلى حرب إقليمية لو اشتبكت قوات بحرية إيرانية مع قوات بحرية سعودية أو مع قوات بحرية عربية ، وجست إيران النبض بإرسالها طائرتها لكسر الحصار ولتي قُوبلت برد حاسم وسريع من قبل سلاح الجو السعودي ثم عادت الطائره الإيرانيه ادراجها الي مطار بندر عباس وكتبوا صقور الجو السعوديين حزم سعودي في سماء صنعاء ، وعادت إيران المحاولة مرة أخرى عبر سفينة المساعدات شاهد إيران وقُوبلت برد حاسم من قبل القوات البحرية السعودية ، ولا يوجد طريق او وسيلة لإيران لدعم صمود الحوثيين لفرض حل سياسي وسطي يضمن بقاء نفوذها في اليمن ولو نسبيًا بدلًا من القضاء على ذراعها الحوثي تمامًا ، وخيارالتصعيد عبر احداث قلاقل واضطرابات داخل دول الخليج، خصوصًا في البحرين والسعودية، عبر تحريك أذرعها الدينية الشيعية لإثارة اضطرابات على غرار ما حدث سابقًا في البحرين، وكذلك في شرق السعودية ،أمر مستبعد كليا لن يقوموا به الشيعة والشيعة ليسوا مستعدين أن يخسروا في البحرين والسعودية أكثر مما خسروه في مراهقتهم السابقة والتي وقُوبلت مراهقتهم بردع سعودي حاسم ، إذاً ليس أمام إيران سوى تتجرع كأس السم السعودي وتضحي بالحوثيين وتركيز على إنجازاتها على الجبهتين العراقية هذا أن استطاعت المحافظة عليها ..

اهداء خاص لعومير وملوخية مدري بامية وشبيههم اليمن التعيس تغريدة من بعض المغردين ضحكتني

لحظة طرد السفير الإيراني

اضافه رائعه .....

ونبارك الاهداء لعمير ابو الملوحيه ههههههه
 
أعلى