قبل فوات الأوان,,, وتكرار نموذج غضنفري والحسيني

[الكويت 1776]

​

سنوات بعد السنوات ونحن نحذر الحكومة من السيطرة الايرانية على عقول الاقلية الشيعية في الكويت من خلال بث العقيدة الاثنى عشرية الفارسية وعمليات غسل الادمغة الممنهج وبث الكراهية والاحقاد وانتظار الموعود الذي سيبيد اهل الكويت ويهدم الكعبة, وعمك اصمخ,

ونحن نكرر بدون اي كلل او ملل من اجل الكويت واهلها, وتحملنا وتحمل غيرنا الشتم والتشكيك من الجبناء والمتخفين, وها هي الكويت تكتشف الان الشبكات الارهابية الايرانية تلو الاخرى وكل شبكة اعترافاتها اقوى من الاولى وتثبت كلامنا منذ سنوات.

لنترك خلافتنا مع الحكومة الا راعي البوغاتي والكاكاو, ولنحمي وطننا ومستقبل ابناءنا, ونتمنى ان يسأل الشيعي نفسة هذة الأسئلة:


1- لماذا تستهدف ايران الكويت, ماذا فعلت الكويت بإيران لكي يتم استهدافنا بهذا الشكل الكبير على مر السنوات ؟

2- لماذا يهرب مسؤوليين الإستخبارات الايرانيين فور القبض على احد الخلايا ويتركون الشيعة الكويتيين الذين جندوهم ضد الكويت في سواء الشبكة الارهابية الاولى والثانية او ما بينهم من خلايا صغيرة ؟

3- هل ايران تريد مصلحتكم وحمايتكم بمحاولتها عرقنة الكويت وزيادة التفرقة ؟

4- هل اعجبكم نتيجة ما فعلتة ايران في نموذج مزبلة العراق الاثنى عشري, وخصوصا بعد ان اصبح الانسان العراقي مشرد حول العالم ولدية اسوء جواز في العالم ويتصدر العراق دول العالم بالادمان على المخدرات والتحشيش والفساد والظلم والسرقات والقهر والفقر وانعدام الكرامة الانسانية كحال ايران وزيمبابوي وباقي مزابل العالم ؟

5- ما هو شعورك تجاه ما تفعلة حكومة نائب الموعود وولاية السفية في الشيعة الفرس والعرب والاتراك في ايران حيث ملايين المشرديين الايرانيين هربوا من الظلم والقتل والتعذيب والاغتصابات في السجون ومنع ابسط الحريات لهم حتى الستلايت يمنع على شيعة ايران هل هذا ما تريدة في الكويت ؟

6- ما هو شعورك وانت ترى ان كلام د. عبدالله النفيسي صحيح ان ايران تخزن الاسلحة في صحراء الكويت وانشاء جيش موازي ينتظر الاوامر من ايران للانقضاض وهذا بالضبط اعتراف المتهمين, هل يستحق الاعتذار منكم او مراجعة انفسكم في الكويت والتراجع عن دعم الارهاب الايراني ضد المسلمين وضد الكويت ؟

7- اذا تفضل وتتبع ايران ( دولة التمهيد والولاية ) وتواليها لماذا لا تعيش في ايران اذا, وتعيش في دولة ( الكويت ) التي تستهدفها الدولة التي تواليها عقائديا ( ايران ) ؟

اسألة بسيطة اتمنى ان تحرك على الاقل ذرة انسانية ووطنية وعقل لدى من يتبع دولة التحشيش والخرافة.

وانا شخصيا اكثر ما يحزنني عندما اناقش اي ايراني او حذائة العراقي في تويتر او يوتيوب عن الاوضاع في ايران فأجد احد شيعة الكويت يدخل ويشتم ويقلل من قدر الكويت امام ايران, بالفعل اشعر بخنجر في خاصرتي.

اسأل نفسك يا شيعي قبل ان تدخل في موجة التهييج والتحشيش العقائدي والهسترة العقلية التي ادخلتها ايران في عقولكم واصبحتوا قنابل موقوته تشتم وتقدح وتقذف وتدافع عن المشروع الايراني, واصبحتم خنجر فارسي ملوث في خاصرة الكويت الجميلة التي لم تقصر مع الجميع.

قبل ان تعرقن ايران الكويت ويتكرر النموذج العراقي في الكويت.

​

لا حول ولا قوة الا بالله,

 

[راكــــــــــان]

بارك الله بك اخي الكريم
وحمى الله الكويت وأهلها المخلصين وجنبها شرور الأعداء ونساله تعالى ان يرد كيدهم في نحورهم
وما تفضلت به من استغراب حول الولاء الكامل والدفاع عن ايران ـ حقيقه ينطبق على اغلب الشيعه العرب ممن تصفون واصبح اداه فقط ومهيء لعمل أي شيء وباشاره من اربابه .؟!
.
.

اسئلتك منطقيه
موجهه لمن يملك ذرة غيره وعقل
لو يستعيد عقله لثواني ويفكر به من خلال حيثيات المواطنه
لاستعاد عقله بالكامل

موضوع هؤلاء وولائهم الكامل لعدو اوطاننا وقوميتنا وانتمائنا
عبأت به ادمغتهم من خلال الديـــــــــن
ومن هنا تاتي الخطوره ..

انت بحاجه لاعادة تأهيلهم ...كيف ..ومتى
هذه هو السؤال الصعب

اشكرك

 

[راكــــــــــان]

قال المفكر الإسلامي عبد الله النفيسي:
“منذ سنة 1975م وأنا أزور إيران وألتقي بالنُخب في الجامعات والوزارات المسؤولة وخاصة الخارجية، وأستطيع أن أزعم بأني على اتصال قريب جدا من النخب الإيرانية، لمستُ من اتصالي هذا أن هناك إحساسا بالغُبن لدى الإيرانيين إزاء الدور* العربي، نحن ننظر إلى فتح فارس على أساس أنه خطوة تاريخية خدمت الشعب الإيراني، هم ينظرون إلى الفتح على أنه غزو عربي طمَس الثقافة الفارسية والتاريخ الفارسي وبالتالي هم يشعرون أنهم بحاجة إلى الثأر من العرب”.

يا شيعة العرب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، لستُ بصدد الدخول معكم في سجالات علمية لنقد معتقداتكم التي نختلف فيها معكم.
إنني هنا لأطلق صيحات تحذير لكم باعتباركم بعض رُكّاب هذه السفينة التي تريد أن تُغرقها إيران، بينما أنتم تُهرولون نحو السراب، نعم إيران هي السراب، ولن تجدوا في نهاية الطريق سوى اللاشيء، ولكن بعد فوات الأوان.
يا شيعة العرب، إن إيران قد أقحمتكم في صراع غطاؤه مذهبي مُرصّع بحب آل البيت ومُزركش بأسماء علي والزهراء، شعاره البحث عن ثارات الحسين، بينما تحمل هي مشروعا قوميا فارسيا لإعادة مجد الحضارة الفارسية التي صهرها الإسلام في بوتقته، وما الإمامية الإثنى عشرية سوى مُرتكزا لهذا المشروع، يجمعون عليه المخدوعين أمثالكم.
إيران قد فصلتكم عن أوطانكم التي نشأتم وكبُرتم بها، وزعزعت من ولائكم لأرضكم التي تعيشون عليها، ولأهلكم الذين عشتم بينهم.
عودة إلى الماضي:
يا شيعة العرب انظروا في تلك الصراعات الطائفية التي تأججت لصالح إيران في المنطقة، هل كانت موجودة بهذا الشكل قبل ثورة الخميني؟
ارجعوا بالذاكرة إلى الوراء وقلّبوا في صفحات التاريخ، وجودكم قديم من عهد الصحابة، وأفكاركم تنتشر، وشعائركم تُقام، هل رأيتم يوما أهل السنة وعلماءهم يُعبّئون ويحشدون لحصدكم؟
*التاريخ خير شاهد على أن خلافنا معكم واعتراضنا على معتقدكم كان يُدار بالفكر والحوار والمُناظرات وتفنيد الأدلة وإقامة الحجة، حتى ابن تيمية الذي ترون فيه ألدّ أعدائكم، كان سلاحه الفكر والرد العلمي، وهذا من حقنا وحقكم.
وما شهده التاريخ من صراعات مُسلّحة، كان من بدأها هم أنتم، أو بمعنى أدق الدول التي أرادت فرض المذهب بالقوة.
*العبيديون الفاطميون من الشيعة الباطنية لما أقاموا دولتهم المذهبية وأرادوا فرضها بالقوة، وواجههم صلاح الدين الأيوبي وكسر شوكتهم في مصر.
الدولة الصفوية التي حكمت بالحديد والنار ودمرت بغداد وسعَت للتوسع على الأشلاء والدماء، حين تصدّت لهم الدولة العثمانية.
القرامطة الذين قتلوا الحجيج عند بيت الله الحرام واقتلعوا الحجر الأسود وغيّبوه عن الكعبة 22 عاما، ألم يكن هؤلاء يستحقون القتال.
*ففتش أيها الشيعي العربي في التاريخ عن حشد لجموع أهل السنة ضدكم، سترجع خاوي اليدين، وإذا قرأت بإنصاف ستجد أن أهل السنة رغم الخلاف بينكم كانوا يتعاملون معكم باعتباركم أحد مُكوّنات الأمة، ولم يطلق علماء السنة الكفر على عوامكم، وإنما كفّروا في بعض الحالات أفرادا بعد ثبوت حكم الكفر لهم، تماما كما يفعلون مع غيركم.
وبعد ثورة الخميني:
غرّتكم الأماني والأمنيات عندما اندلعت ثورة الخميني، ورأيتم أنها نصرة لمذهبكم وعلوٌّ لمنهجكم يا شيعة العرب.
لكن أسألكم بالله ماذا قدمت لكم إيران بعد ثورة الخميني؟
قبل أن تجيبوا دققوا أولا فيما قدمته إيران إلى شعبها الفارسي.
*لن أتحدث ولكن سأدع المجال لشيعي عربي مثلكم يتحدث، هو السيد محمد علي الحسيني – الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
يقول الحسيني: “في عهد ولاية الفقيه فقد صار أکثر من 70 % من الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر، فيما يواجه 15 مليوناً آخرين المجاعة وتعاني 11 مليون عائلة إيرانية من الإدمان على المواد المخدرة وعشرات الآلاف ممن يقضون ليلهم في العراء وهم يتغطون بقطع الکارتون فيما ترتفع نسبة البطالة بين الشعب الايراني إلى أکثر من 30 % وهي نسبة مرعبة وترتفع نسبة العنوسة والعزوبية بين الشابات والشباب الإيرانيين، والأنکى من کل ذلك أن هناك شوارع في طهران باتت تشهد ليلاً انتشار نساء يعرضن أجسادهن للبيع جراء الفقر والمخدرات والمجاعة! وتقول تقارير من داخل إيران إن عددهن أکثر من 300 ألف”.
فماذا قدمت إيران الخميني لكم أنتم سوى أنها قصمت انتماءكم لأوطانكم واستغلتكم لإحداث القلاقل والاضطرابات والفتن؟
بل أنتم من يقدم لإيران، تقدمون لها الخمس الذي خدعتكم ببذله لها تحت مزاعم ولاية الفقيه التي اخترعها الخميني.
قدمتم لهم الولاء الزائف على حساب لُحمة أوطانكم.
أغرتكم بشعارات تحرير الشيعة في بلاد العرب، فأتساءل أي تحرير هذا؟ ومن من؟ حسينياتكم موجودة، تمارسون شعائركم في حرية، تتنفذون في مفاصل الدول وهيكلها الإداري، الكثيرون منكم من أصحاب رؤوس الأموال ورموز الاقتصاد في بلدانكم، تحرركم من ماذا وأنتم أحرار؟
إيران فارسية:
إيران قد خدعتكم يا شيعة العرب، وزينت لكم الانفصال عن مجتمعاتكم بدلا من الانصهار فيها باعتباركم أحد مكوناتها، مع أنهم يكرهون العرب، فهم شعوبيون قوميون، يحملون الكراهية والبغضاء والحقد للجنس العربي.
ها هو الخميني الذي غركم وخدعكم يصرح بأن مشروعه فارسي وأنه امتداد لحكم الفُرس، فيقول: “إن العرب حكموا المسلمين وكذلك الأتراك وحتى الأكراد..فلماذا لايحكم الفرس وهم أعمق تاريخاً وحضارة من كل هؤلاء؟”.
وليس هذا وليد اللحظة أو بجديد على العقلية الفارسية، فعندما قاد أبو مسلم الخراساني حركة تمرد ضد الدولة الأموية بحجة عودة الحكم لآل البيت، كان مما وجهه إليه إبراهيم الإمام “اقتل من شككت فيه، وإن استطعت ألا تدع بخراسان من يتكلم العربية فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبار تتهمه فاقتله”.
*أتعجب لأمركم يا شيعة العرب، أين قراءتكم لكُتبُكم أنتم لكي تتعرفوا على ذلك الفكر القومي الشعوبي المبغض للعرب؟ اقرأوا الغيبة للنعماني تجدوا هذه الفاجعة: “مابقيبينناوبينالعربإلاالذبح” .
اقرأوا الغيبة للطوسي والذي جاء فيه: “اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم من هم واحد”.
اقرأوا بحار الأنوار والذي جاء فيه أن القائم عندما يخرج “يُبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب” أي يهدر دماءهم.
*لقد بلغ عشق الإيرانيين لحضارة فارس أنهم ادّعوا أن (كسرى) خلّصه الله من النار وأن النار محرمة عليه، بحسب ما جاء في كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
*بل اقرأوا في الطامة الكبرى التي أوردها كتاب بحار الأنوار عن النوشجان بن البودمردان قال : لما جلي الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا، وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل ، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان ، وقال : السلام عليك أيها الايوان ! هأنذا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه .
قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته عن ذلك وقلت له : ما قوله ” أو رجل من ولدي “؟ فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده”.
*يا شيعة بلادي أليست القومية الفارسية هي المعتمدة لدى الإيرانيين؟ بل كانت إيران تسمى إلى عهد قريب فارس؟
يا شيعة العرب لماذا تصر إيران على تسمية خليجكم العربي بالخليج الفارسي؟
يا شيعة العرب المادة 15 من الدستور الإيراني تنص على أن ” اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة لشعب إيران هي الفارسية، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية والكتابة بهذه اللغة” فهي لا تقيم وزنا للقوميات واللغات الأخرى داخل إيران.
يا شيعة العرب قد أصدر الرئيس السابق أحمدي نجاد قرارا عام 2006م يقضي بتفريس كل جوانب الحياة في إيران.
الأحواز عربية هل لكم فيها عبرة:
أليس هذا الإقليم عربيا قد احتلته إيران؟ أليس تابعا جغرافيا وإداريا وسياسيا لإيران؟ أليست إيران هي من تسلب خيراته وتجني عسله؟ أليس النفط فيها يمثل 87% من النفط الإيراني المعتمد؟ أليس الغاز فيها يمثل نسبة 90% من إجمالي الغاز الإيراني؟ كيف تتعامل إيران رغم ذلك مع الإقليم علما بأن الشيعة العرب في الأحواز نسبتهم عالية.
فرضت إيران الحكم العسكري الفارسي وألغت كل أشكال مؤسسات الحكم العربية سواء كان سياسية أو إدارية أو قضائية.
فرضت اللغة الفارسية على الأحواز وتحارب اللغة العربية، وتمنع التسمي بأسماء عربية..
تنقل عشائر عربية من الأحواز إلى شمال إيران وإحلال عائلات فارسية مكانها لتغيير هويته…
يحظر تقلد العربي أي منصب حكومي أو التحدث بالعربية مع أن كثيرا منهم من الشيعة كما ذكرنا..
في التقرير السنوي الصادر لحقوق الانسان الصادر عن الخارجية الامريكية 2002م “هناك أكثر من أربعة ملايين عربي في إقليم الأحواز يتعرضون إلى اضطهاد حقيقي من قبل السلطات الإيرانية، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية”.
هذا سيكون مصيركم يا شيعة العرب لو مكنتم إيران من بلادكم…
ورقة أخيرة:
يا شيعة العرب انظروا إلى إخوانكم الذين انتفضوا ضد العربدة الإيرانية في العراق، هم شيعة مثلكم وعلى نفس المذهب الإمامي، ماذا كان موقف إيران تجاه تلك المظاهرات المُندّدة بالتدخل الإيراني في العراق؟
ألم ترمهم إيران بالعمالة والخيانة وأبشع التهم؟
ألا تقوم إيران حاليا بتصفية ناشطيهم الذين ينظمون المظاهرات ضد إيران في العراق؟
يا شيعة العرب لا تنخدعوا بشعارات المقاومة البراقة التي رفعتها الثورة الإيرانية ضد أمريكا وإسرائيل مستغلة عواطفكم، فقد انكشف الغطاء وسقط القناع، وباتت علاقة توزيع الأدوار بين إيران والكيان الصهيوأمريكي واضحة، سقط وهم مقاومة الاحتلال، وسقط تبني القضية الفلسطينية، وسقطت العداوات الوهمية مع أمريكا.
فشهر العسل قائم بينهما، والشعارات المعادية لأمريكا تُزال من طهران بل ومن مساجدها، وتُستبدلُ بعبارات من نوع ( الموت للسعودية والموت لآل سعود) .. فما قولكم أنتم تحديدا يا شيعة السعودية .. اسأل الله أن تُفيقوا من الوهم.
*يا شيعة العرب، لا تغتروا بما يُطلقه هؤلاء من أن أهل السنة يستهدفونكم بالذبح، فمنذ متى تجاوز الخلاف حدّ السجال الفكري؟ إن هي إلا وقيعة إيرانية لضرب الّلحمة الداخلية في بلادنا.
لن أخدعكم وأقول بأننا نتلاقى منهجيا.. فلن نتلاقى .. ونسأل الله أن يهديكم إلى الحق والكفّ عن سبّ وتكفير الصحابة ومُخالفة أصول الدين، ولكن على الأقل نتلاقى في حب أوطاننا التي نعيش على أرضها وتحت سمائها، وألا نكون أداة في يد هؤلاء الحاقدين من مسوخ الفُرس، الذين لا يقيمون لكم وزنا.
يا شيعة العرب السفينة إذا غرقت ستغرق بنا جميعا، وإيران تسعى لابتلاع البلاد التي أنتم جزء من نسيجها، فلا تتبعوا السراب، وإيران هي السراب لو كنتم تعلمون.

 

[( القلب الكبير )]

قال المفكر الإسلامي عبد الله النفيسي:
“منذ سنة 1975م وأنا أزور إيران وألتقي بالنُخب في الجامعات والوزارات المسؤولة وخاصة الخارجية، وأستطيع أن أزعم بأني على اتصال قريب جدا من النخب الإيرانية، لمستُ من اتصالي هذا أن هناك إحساسا بالغُبن لدى الإيرانيين إزاء الدور* العربي، نحن ننظر إلى فتح فارس على أساس أنه خطوة تاريخية خدمت الشعب الإيراني، هم ينظرون إلى الفتح على أنه غزو عربي طمَس الثقافة الفارسية والتاريخ الفارسي وبالتالي هم يشعرون أنهم بحاجة إلى الثأر من العرب”.

يا شيعة العرب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، لستُ بصدد الدخول معكم في سجالات علمية لنقد معتقداتكم التي نختلف فيها معكم.
إنني هنا لأطلق صيحات تحذير لكم باعتباركم بعض رُكّاب هذه السفينة التي تريد أن تُغرقها إيران، بينما أنتم تُهرولون نحو السراب، نعم إيران هي السراب، ولن تجدوا في نهاية الطريق سوى اللاشيء، ولكن بعد فوات الأوان.
يا شيعة العرب، إن إيران قد أقحمتكم في صراع غطاؤه مذهبي مُرصّع بحب آل البيت ومُزركش بأسماء علي والزهراء، شعاره البحث عن ثارات الحسين، بينما تحمل هي مشروعا قوميا فارسيا لإعادة مجد الحضارة الفارسية التي صهرها الإسلام في بوتقته، وما الإمامية الإثنى عشرية سوى مُرتكزا لهذا المشروع، يجمعون عليه المخدوعين أمثالكم.
إيران قد فصلتكم عن أوطانكم التي نشأتم وكبُرتم بها، وزعزعت من ولائكم لأرضكم التي تعيشون عليها، ولأهلكم الذين عشتم بينهم.
عودة إلى الماضي:
يا شيعة العرب انظروا في تلك الصراعات الطائفية التي تأججت لصالح إيران في المنطقة، هل كانت موجودة بهذا الشكل قبل ثورة الخميني؟
ارجعوا بالذاكرة إلى الوراء وقلّبوا في صفحات التاريخ، وجودكم قديم من عهد الصحابة، وأفكاركم تنتشر، وشعائركم تُقام، هل رأيتم يوما أهل السنة وعلماءهم يُعبّئون ويحشدون لحصدكم؟
*التاريخ خير شاهد على أن خلافنا معكم واعتراضنا على معتقدكم كان يُدار بالفكر والحوار والمُناظرات وتفنيد الأدلة وإقامة الحجة، حتى ابن تيمية الذي ترون فيه ألدّ أعدائكم، كان سلاحه الفكر والرد العلمي، وهذا من حقنا وحقكم.
وما شهده التاريخ من صراعات مُسلّحة، كان من بدأها هم أنتم، أو بمعنى أدق الدول التي أرادت فرض المذهب بالقوة.
*العبيديون الفاطميون من الشيعة الباطنية لما أقاموا دولتهم المذهبية وأرادوا فرضها بالقوة، وواجههم صلاح الدين الأيوبي وكسر شوكتهم في مصر.
الدولة الصفوية التي حكمت بالحديد والنار ودمرت بغداد وسعَت للتوسع على الأشلاء والدماء، حين تصدّت لهم الدولة العثمانية.
القرامطة الذين قتلوا الحجيج عند بيت الله الحرام واقتلعوا الحجر الأسود وغيّبوه عن الكعبة 22 عاما، ألم يكن هؤلاء يستحقون القتال.
*ففتش أيها الشيعي العربي في التاريخ عن حشد لجموع أهل السنة ضدكم، سترجع خاوي اليدين، وإذا قرأت بإنصاف ستجد أن أهل السنة رغم الخلاف بينكم كانوا يتعاملون معكم باعتباركم أحد مُكوّنات الأمة، ولم يطلق علماء السنة الكفر على عوامكم، وإنما كفّروا في بعض الحالات أفرادا بعد ثبوت حكم الكفر لهم، تماما كما يفعلون مع غيركم.
وبعد ثورة الخميني:
غرّتكم الأماني والأمنيات عندما اندلعت ثورة الخميني، ورأيتم أنها نصرة لمذهبكم وعلوٌّ لمنهجكم يا شيعة العرب.
لكن أسألكم بالله ماذا قدمت لكم إيران بعد ثورة الخميني؟
قبل أن تجيبوا دققوا أولا فيما قدمته إيران إلى شعبها الفارسي.
*لن أتحدث ولكن سأدع المجال لشيعي عربي مثلكم يتحدث، هو السيد محمد علي الحسيني – الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
يقول الحسيني: “في عهد ولاية الفقيه فقد صار أکثر من 70 % من الشعب الإيراني يعيش تحت خط الفقر، فيما يواجه 15 مليوناً آخرين المجاعة وتعاني 11 مليون عائلة إيرانية من الإدمان على المواد المخدرة وعشرات الآلاف ممن يقضون ليلهم في العراء وهم يتغطون بقطع الکارتون فيما ترتفع نسبة البطالة بين الشعب الايراني إلى أکثر من 30 % وهي نسبة مرعبة وترتفع نسبة العنوسة والعزوبية بين الشابات والشباب الإيرانيين، والأنکى من کل ذلك أن هناك شوارع في طهران باتت تشهد ليلاً انتشار نساء يعرضن أجسادهن للبيع جراء الفقر والمخدرات والمجاعة! وتقول تقارير من داخل إيران إن عددهن أکثر من 300 ألف”.
فماذا قدمت إيران الخميني لكم أنتم سوى أنها قصمت انتماءكم لأوطانكم واستغلتكم لإحداث القلاقل والاضطرابات والفتن؟
بل أنتم من يقدم لإيران، تقدمون لها الخمس الذي خدعتكم ببذله لها تحت مزاعم ولاية الفقيه التي اخترعها الخميني.
قدمتم لهم الولاء الزائف على حساب لُحمة أوطانكم.
أغرتكم بشعارات تحرير الشيعة في بلاد العرب، فأتساءل أي تحرير هذا؟ ومن من؟ حسينياتكم موجودة، تمارسون شعائركم في حرية، تتنفذون في مفاصل الدول وهيكلها الإداري، الكثيرون منكم من أصحاب رؤوس الأموال ورموز الاقتصاد في بلدانكم، تحرركم من ماذا وأنتم أحرار؟
إيران فارسية:
إيران قد خدعتكم يا شيعة العرب، وزينت لكم الانفصال عن مجتمعاتكم بدلا من الانصهار فيها باعتباركم أحد مكوناتها، مع أنهم يكرهون العرب، فهم شعوبيون قوميون، يحملون الكراهية والبغضاء والحقد للجنس العربي.
ها هو الخميني الذي غركم وخدعكم يصرح بأن مشروعه فارسي وأنه امتداد لحكم الفُرس، فيقول: “إن العرب حكموا المسلمين وكذلك الأتراك وحتى الأكراد..فلماذا لايحكم الفرس وهم أعمق تاريخاً وحضارة من كل هؤلاء؟”.
وليس هذا وليد اللحظة أو بجديد على العقلية الفارسية، فعندما قاد أبو مسلم الخراساني حركة تمرد ضد الدولة الأموية بحجة عودة الحكم لآل البيت، كان مما وجهه إليه إبراهيم الإمام “اقتل من شككت فيه، وإن استطعت ألا تدع بخراسان من يتكلم العربية فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبار تتهمه فاقتله”.
*أتعجب لأمركم يا شيعة العرب، أين قراءتكم لكُتبُكم أنتم لكي تتعرفوا على ذلك الفكر القومي الشعوبي المبغض للعرب؟ اقرأوا الغيبة للنعماني تجدوا هذه الفاجعة: “مابقيبينناوبينالعربإلاالذبح” .
اقرأوا الغيبة للطوسي والذي جاء فيه: “اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم من هم واحد”.
اقرأوا بحار الأنوار والذي جاء فيه أن القائم عندما يخرج “يُبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب” أي يهدر دماءهم.
*لقد بلغ عشق الإيرانيين لحضارة فارس أنهم ادّعوا أن (كسرى) خلّصه الله من النار وأن النار محرمة عليه، بحسب ما جاء في كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
*بل اقرأوا في الطامة الكبرى التي أوردها كتاب بحار الأنوار عن النوشجان بن البودمردان قال : لما جلي الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا، وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل ، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان ، وقال : السلام عليك أيها الايوان ! هأنذا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه .
قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام فسألته عن ذلك وقلت له : ما قوله ” أو رجل من ولدي “؟ فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده”.
*يا شيعة بلادي أليست القومية الفارسية هي المعتمدة لدى الإيرانيين؟ بل كانت إيران تسمى إلى عهد قريب فارس؟
يا شيعة العرب لماذا تصر إيران على تسمية خليجكم العربي بالخليج الفارسي؟
يا شيعة العرب المادة 15 من الدستور الإيراني تنص على أن ” اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة لشعب إيران هي الفارسية، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية والكتابة بهذه اللغة” فهي لا تقيم وزنا للقوميات واللغات الأخرى داخل إيران.
يا شيعة العرب قد أصدر الرئيس السابق أحمدي نجاد قرارا عام 2006م يقضي بتفريس كل جوانب الحياة في إيران.
الأحواز عربية هل لكم فيها عبرة:
أليس هذا الإقليم عربيا قد احتلته إيران؟ أليس تابعا جغرافيا وإداريا وسياسيا لإيران؟ أليست إيران هي من تسلب خيراته وتجني عسله؟ أليس النفط فيها يمثل 87% من النفط الإيراني المعتمد؟ أليس الغاز فيها يمثل نسبة 90% من إجمالي الغاز الإيراني؟ كيف تتعامل إيران رغم ذلك مع الإقليم علما بأن الشيعة العرب في الأحواز نسبتهم عالية.
فرضت إيران الحكم العسكري الفارسي وألغت كل أشكال مؤسسات الحكم العربية سواء كان سياسية أو إدارية أو قضائية.
فرضت اللغة الفارسية على الأحواز وتحارب اللغة العربية، وتمنع التسمي بأسماء عربية..
تنقل عشائر عربية من الأحواز إلى شمال إيران وإحلال عائلات فارسية مكانها لتغيير هويته…
يحظر تقلد العربي أي منصب حكومي أو التحدث بالعربية مع أن كثيرا منهم من الشيعة كما ذكرنا..
في التقرير السنوي الصادر لحقوق الانسان الصادر عن الخارجية الامريكية 2002م “هناك أكثر من أربعة ملايين عربي في إقليم الأحواز يتعرضون إلى اضطهاد حقيقي من قبل السلطات الإيرانية، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية”.
هذا سيكون مصيركم يا شيعة العرب لو مكنتم إيران من بلادكم…
ورقة أخيرة:
يا شيعة العرب انظروا إلى إخوانكم الذين انتفضوا ضد العربدة الإيرانية في العراق، هم شيعة مثلكم وعلى نفس المذهب الإمامي، ماذا كان موقف إيران تجاه تلك المظاهرات المُندّدة بالتدخل الإيراني في العراق؟
ألم ترمهم إيران بالعمالة والخيانة وأبشع التهم؟
ألا تقوم إيران حاليا بتصفية ناشطيهم الذين ينظمون المظاهرات ضد إيران في العراق؟
يا شيعة العرب لا تنخدعوا بشعارات المقاومة البراقة التي رفعتها الثورة الإيرانية ضد أمريكا وإسرائيل مستغلة عواطفكم، فقد انكشف الغطاء وسقط القناع، وباتت علاقة توزيع الأدوار بين إيران والكيان الصهيوأمريكي واضحة، سقط وهم مقاومة الاحتلال، وسقط تبني القضية الفلسطينية، وسقطت العداوات الوهمية مع أمريكا.
فشهر العسل قائم بينهما، والشعارات المعادية لأمريكا تُزال من طهران بل ومن مساجدها، وتُستبدلُ بعبارات من نوع ( الموت للسعودية والموت لآل سعود) .. فما قولكم أنتم تحديدا يا شيعة السعودية .. اسأل الله أن تُفيقوا من الوهم.
*يا شيعة العرب، لا تغتروا بما يُطلقه هؤلاء من أن أهل السنة يستهدفونكم بالذبح، فمنذ متى تجاوز الخلاف حدّ السجال الفكري؟ إن هي إلا وقيعة إيرانية لضرب الّلحمة الداخلية في بلادنا.
لن أخدعكم وأقول بأننا نتلاقى منهجيا.. فلن نتلاقى .. ونسأل الله أن يهديكم إلى الحق والكفّ عن سبّ وتكفير الصحابة ومُخالفة أصول الدين، ولكن على الأقل نتلاقى في حب أوطاننا التي نعيش على أرضها وتحت سمائها، وألا نكون أداة في يد هؤلاء الحاقدين من مسوخ الفُرس، الذين لا يقيمون لكم وزنا.
يا شيعة العرب السفينة إذا غرقت ستغرق بنا جميعا، وإيران تسعى لابتلاع البلاد التي أنتم جزء من نسيجها، فلا تتبعوا السراب، وإيران هي السراب لو كنتم تعلمون.

كلام منطقي الى حد ما
يحتاج إلى عقول واعية تفهمه
وتدرك حقيقة المجوس المتسترين بحب آل البيت
يحتاج إلى من يبحث بصدق ويسأل بصدق ويقف على الحقائق
ولا يستسلم للتخدير
لابد من أن يدرك الشيعة العرب
ما تم طرحه في هذه المقالة
فإن فيها الكثير من الحقائق
التى يتغافل عنها الشيعة العرب
نسأل الله أن يحفظ الجميع
​

 

[نواف منيف]

بارك الله بك اخي الكريم
وحمى الله الكويت وأهلها المخلصين وجنبها شرور الأعداء ونساله تعالى ان يرد كيدهم في نحورهم

 

[الكويت 1776]

لو تلاحظون يستخدم الخونة نفس الخطوات في كل مرة تكتشف الكويت خلايا او شبكات ارهابية ايرانية في الكويت:

1- انكار وجودها.
2- التخفيف من اثرها واهدافها ( لا عادي كل الدول تتجسس على بعض, شنو عندنا عشان ايران تتجسس علينا الخ الخ ) رغم انهم يعلمون انها شبكات ارهابية وليست تجسسية.
3- محاولة التشكيك بالقضاء بصورة غير مباشرة.

وكل ما نكتشف خلية ارهابية او شبكة ارهابية ايرانية يكون دور الخونة بتكرار هذة الخطوات للدفاع عن ايران وانتظار تحقيق الحلم المهدوي الاكبر ( عرقنة الكويت وابتلاعها والتقدم خطوة جديدة نحو مكة والمدينة ) حيث حسب عقيدتهم سأتي المهدي ( الدجال ) من ايران وهو يرفع الرايات المهدوية وطلب الثأر يكون بقتل وابادة اهل الكويت والسعودية والعرب وتدمير مكة والمدينة وصلب جثث الصحابة هو النصر المهدوي الاكبر والثأر الفارسي الاعظم الخ الخ من خزعبلاتهم.

وهذا ما تتلقاه عقولهم 184 مرة بالسنة بمناسبة دينية بمعممين يأتون من ايران والعراق والحكومة نايمة عن التلقين المتكرر وغسل الادمغة المستمر لهؤلاء.

 

[الكويت 1776]

لو تلاحظون كيف نجح ملالي الماسونية في برمجة عقول الخونة في الكويت في العمل على هدم الدولة في كل فرصة حتى لو كانت صغيرة مثلا:

1- اي صفقة سلاح وتسليح وتقوية للجيش الكويتي اول من يعترض عليها نواب ولاية الدجال ايران.
2- اي موضع فيه تبذير لاموال الكويت في امور تافهه مثل الاحتفالات والرقص وصرف الملايين على الجراغيات الخ الخ تجد اتباع ايران اول من يؤيدها بحجة نشر الفرح والسرور.
3- اي مشروع حيوي يقوي الكويت ويزيد الثقة في الدولة من المشاريع الضخمة تجد اول من يستهزء به اتباع دولة التحشيش والخرافة.

هم معول هدم وخنجر خيانة مهما حاولنا ان نضحك على انفسنا, هم تشربوا من مشارب الدين الذي تشربة شيعة العراق وسوريا ولبنان ونرى نتيجة هذا الدين في افعالهم في اهل السنة عندما يتمكنون فلماذا تظنون انهم يختلفون عنهم بشيئ ؟

فوالله لو تمكنوا منا لقطعونا تقطيع ولهدموا المساجد ونحرو الاطفال وقتلو الشيوخ والرجال واستباحو الاعراض والانفس والاموال فهذا دينهم القائم على الثارات والاحقاد وانتظار الموعود الذين سيبيد العرب ويهدم الكعبة على حسب كتبهم.

يكفي سذاجة ومجاملة فالوضع لا يتحمل فكل يوم ينكشفون اكثر لنا, فلننقذ الكويت من شرهم قبل فوات الاوان وقبل عرقنة الكويت لا سمح الله.

والله خير حافظا

 

[الكويت 1776]

المطلوب العمل به فورا:

1- منع اي معمم ايراني او كاولي عراقي من دخول الكويت, فهؤلاء الخمة لهم اهداف في نشر الكراهية والحقد وغسل ادمغة الاقلية الشيعية في الكويت.

2- منع كتب الهالك خميني الذي يقول فيها انه يجوز التمتع بالرضع, وان دولة الولاية ايران هي حاكم لجميع المسلمين الخ الخ من الهراء.

3- منع مناداة الموعود المهدي ( الدجال ) الذي حسب كتبهم سيأتي من ايران ويبيد العرب المسلمين ويهدم الكعبة ويصلب الصحابة.

هذة خطوات ستساهم في التخفيف من انضمام بعض المستحمرين الشيعة للمخابرات الايرانية وارسال المزيد من الشبكات الارهابية للكويت.

 

[عمرك خساره]

TLTR

 

[36rgoogle]

لاتشره على ايران
ايران عدو وبعيده عن الاسلام
والله اني اشره على حكومات العربيه
يعرفون الدور الايراني الحقير بدول العربيه والدول الافريقيه ومحاولة زعزعة الامن فيها وساكتين عنه
لايراني خبيث يستقل بعض المطايا الى عندنا والى بدول الخليج
ويجب على الدول الخليج تقطع علاقته فيها نهائيا وطرد السفراء كالمملكه العربيه السعوديه الشقيقه
والمعامله بالمثل وان تتدخل بالأشأن الايراني بالاحواز وفى بلوشتان وبالداخل الايراني شعب مخدر
لعنة الله عليهم وعلى من والاهم

 

[غيث]

حين يختطف مذهب بجميع فقهاؤه ويختزل بالاعاجم الذي لايفقهون العربية وتلعب السياسة الدينيه لتاسيس مشروع توسعي على ظهور مطايا العرب
فستجد وقود المشروع الدموي الإرهابي بالحلم القديم لاستعادة عرش كسرى هم انفسهم الجهله ممن يحسبون انهم عرب
ولو عاشوا بإيران لعلموا انهم مستهدفون حالهم حال العرب السنة
واشد على ايدك حتى يرتدعوا من تسول نفسه بخيانة الوطن
لابد ان تعي لهم الحكومه وعلى العموم الحكومه لايخفى عليها خطرهم
ولكن الميوعه مع من تسول له نفسه بالخيانة هذا لايقومهم إلا ان تكون حازمه مع الجميع لحماية الوطن وسلامة مواطنيه

 

[الكويت 1776]

حين يختطف مذهب بجميع فقهاؤه ويختزل بالاعاجم الذي لايفقهون العربية وتلعب السياسة الدينيه لتاسيس مشروع توسعي على ظهور مطايا العرب
فستجد وقود المشروع الدموي الإرهابي بالحلم القديم لاستعادة عرش كسرى هم انفسهم الجهله ممن يحسبون انهم عرب
ولو عاشوا بإيران لعلموا انهم مستهدفون حالهم حال العرب السنة
واشد على ايدك حتى يرتدعوا من تسول نفسه بخيانة الوطن
لابد ان تعي لهم الحكومه وعلى العموم الحكومه لايخفى عليها خطرهم
ولكن الميوعه مع من تسول له نفسه بالخيانة هذا لايقومهم إلا ان تكون حازمه مع الجميع لحماية الوطن وسلامة مواطنيه

كلام من ذهب حفظك الله حبيبنا

 

[الكويت 1776]

لاتشره على ايران
ايران عدو وبعيده عن الاسلام
والله اني اشره على حكومات العربيه
يعرفون الدور الايراني الحقير بدول العربيه والدول الافريقيه ومحاولة زعزعة الامن فيها وساكتين عنه
لايراني خبيث يستقل بعض المطايا الى عندنا والى بدول الخليج
ويجب على الدول الخليج تقطع علاقته فيها نهائيا وطرد السفراء كالمملكه العربيه السعوديه الشقيقه
والمعامله بالمثل وان تتدخل بالأشأن الايراني بالاحواز وفى بلوشتان وبالداخل الايراني شعب مخدر
لعنة الله عليهم وعلى من والاهم

صدقت اخوي الحبيب

 

[الكويت 1776]

 

[الكويت 1776]

الحمدالله بدأ الوعي الشعبي والحكومي لعقلية واحقاد هؤلاء الخنازير الارهابيين المسعوريين اتباع دولة التحشيش والخرافة

 

[الكويت 1776]

الكاتبة الشيعية الكريمة

#كوثر_الأربش : تأكد أيها التابع المسكين أنه ليس الله من طلب منك أن تأخذ بثأر منذ ألف عام. انما شياطين البشر هم من يدعونك لذلك بلسان الله!

 

[الكويت 1776]

نفس المراجع نفس المشارب الفكرية, هكذا اصبح حال اتباع ايران في العراق وهكذا تفكيرهم في الكويت اذا استمرت ايران في غسل ادمغتهم بالكراهية من خلال مراجعهم في الكويت.

انظرو كيف يقتلون براءة الاطفال بالكراهية والاحقاد والفتن, بدال ان يعلمونهم الحب والسلام والامن والامان وحماية وبناء الاوطان يعلمونهم الكراهية واللعن والفتن والنحر والثارات.

هل تترك حكوماتنا ايران تغسل عقول ما تبقى من الشيعة في اوطاننا ليصلون الى حال كواولة العراق ؟