إيران تستعد لإعدام 160 طفلاً لأسباب سياسية وطائفية

غيث

عضو مخضرم
_44099179_.203-2.jpg


تستعد إيران حالياً لإعدام 160 طفلا لأسباب سياسية وطائفية تتعلق بذويهم وأقاربهم، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان طه الياسين.

وقال الياسين في تصريحات إلى “الوطن”، إن خلال الشهر الجاري، أعدمت السلطات 50 طفلاً، في سجن كرج وسجون أخرى في كردستان والأحواز وبلوشستان، مشيرا إلى أن إيران تمارس هذه الانتهاكات ضد كل من يخالفها سياسيا أوعقائديا.

أوضح الحقوقي، أن هناك عددا كبيرا من الذين تم إعدامهم من الأطفال على خلفيات قومية وعرقية لا تُسلم جثثهم لعائلاتهم، ولا تسمح الاستخبارات لأحد بأن يزور عائلاتهم، وتكتفي الجهات الأمنية بإخبار ذويهم فقط، كما يتم اعتقال كل من يحاول أن يجمع معلومات حول الإعدامات.

وأكد الياسين أنه تم تنفيذ الإعدام بحق أطفال وفتيان لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما، ومنهم مهدي الناصري وعلي العفراوي، بتهم طائفية والتحريض على النظام واتهامات أخرى، مبيناً أنه تم تنفيذ الإعدامات بهم شنقا على “شاحنات الموت”، أمام الناس في الشارع، مؤكدا أن” إيران دولة قمعية ديكتاتورية ويجب أن تسمى جمهورية الإعدامات”.

وكشف المصدر أنه بسبب الحالة الأمنية المشددة، وتوجهات النظام الاستبدادية، لا توجد إحصائية رسمية تكشف نسبة إعدامات الأطفال، موضحا أن المنظمة الحقوقية، والمنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، تمكنتا من الحصول على معلومات موثوقة تضمنت وجود 26 ألف أسير أحوازي في السجون، و6 آلاف امرأة أحوازية، كذلك هناك 500 طفل ولدوا خلف قصبان السجون ويعيشون مع أمهاتهم داخل الزنازين.
----------------------
لازالت الدولة الصفويه على قدم وساق تقوم بإبادة جماعية ممنهجه ومقننه بحق العرب من شيوخ وأطفال ونساء
ولا تزال دولة الإرهاب تناقض نفسها بنفسها بالدفاع عن شيعة العرب بالخارج وتتباكى بدموع التماسيح حتى يكونوا المخدوعين من السذج وقود رخيص الثمن لمشروعها الصفوي التوسعي الكسروي
بالمقابل تقوم بتصفية عرقية لا تفرق بين سني وشيعي ذنبهم الوحيد انهم عرب
 

حوللي

عضو مميز
يجب تدخل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق الطفل مثل اليونيسيف وغيرها لمنع إيران من تنفيذ الإعدام بحق أولئك الأطفال الأبرياء ، ويجب محاكمة النظام الإيراني في المحكمة الدولية لجرائم الحرب لما يقوم به من إنتهاكات وجرائم بحق الأطفال والنساء والعزّل ومن تعذيب في السجون وإنتهاك حقوق النساء ومصادرة الحريات والقمع المنظم الذي يمارسه
 

brkan

عضو ذهبي
دولة تدار من الولي السفيه انسان طائفي من الدرجة الأولى فاقد للإنسانية لا يحمل في قلبه غير الحقد والضغينة والعداء لعموم البشر كيف لا ينفذ فيها هذه النوعية من الاعدامات ضد الأطفال فهذه الدولة لا يسلم فيها احد من الظلم والتسلط الذي يطول الجميع يفترض في المنظمات الإنسانية والاممية فرض عقوبات على هذه الدولة التي لا يخرج منها الا الشر والدمار والإرهاب وتصدير المخدرات والمتفجرات والأسلحة الى الدول الأخرى.
 
أعلى