الشاحنات لا تزال تتردد على المدن الفارسية وهي محمّله بالتوابيت و تتزخزف بأنواع الزهور ولن يغني عنهم الورد والحشائش من عذاب الله شيئا بعد ان عاثوا في الأرض فسادآ ودمروا وشرّدوا وهجّروا وسفكوا من الدماء العربية الموحدة مالله وحده به عليم
لعنة الله على الكيان الصفوي ومن والاه من الخونة الذين يعيشون على الارض العربية وعيونهم على ثرواتنا ومقدساتنا والله والله لو تسنى لهم لشربوا من دمائنا ولا اعتقد ما يفعله ابو عزرائيل وحاشيته ببعيد عن اعيننا فالحذر الحذر يا اهل التوحيد