المطران زكّوا مرشحيهم.. واتفاق السلف و«الدستورية» للمربع الأول

بوح الجروح

عضو بلاتيني
زكت قبيلة المطران في الدائرة الرابعة محمد هايف ومبارك الوعلان ورجا الحجيلان وحسين قويعان كمرشحين لها في الانتخابات، في وقت قضية تصفياتهم التشاورية تحت رقم 2008/170 (جنايات) بينما عاد التنسيق بين الحركة الدستورية الاسلامية والسلف إلى المربع الأول.
وذهب مدير مباحث الفروانية العقيد الشيخ مازن الجراح ومساعده العقيد محمد الحربي وعدد من ضباط المباحث، إلى النيابة، وادلى ضابط الواقعة بافادته عما حصل في تصفيات المطران في محافظتي الجهراء والفروانية.
وصدرت مذكرة ضبط واحضار بحق اثنين من المطران ضبطا مع صندوق انتخابي، إلى جانب عشرة مرشحين وردت اسماؤهم في اوراق الاقتراع، فيما سيستدعى اشخاص وجدت صور بطاقاتهم المدنية ايضا.
وامام وكيل النيابة فتح امس الصندوق المضبوط وتبين انه يحتوي على 300 ورقة اقتراع.
من جهة أخرى، انهت قبيلة مطير تصفيتها التشاورية وفاز محمد هايف بـ2775 صوتا وحسين قويعان 2481 ومبارك الوعلان2455 ورجا حجيلان 2147 وحل خامسا طرقي سعود بـ1817 وعيد شامان 1731 ونواف ساري 1546 وحميدي قناص 1238 ومحمد متعب 1284 وفهد شرار 778صوتا.
وأشار مصدر في لجنة التصفيات في القبيلة الى ان مراجعات ستتم على النتائج بعد احتجاج ثلاثة من المرشحين، متوقعاً إعلان النتائج النهائية في اي لحظة.
وذكر ان «ترتيب بقية المرشحين جاء حسب النتائج الأولية نواف ساري خامسا 3689 وطرقي سعود سادسا 3323 وحميدي قناص سابعاً 3237 وعيد شامان ثامناً 2827 ومحمد متعب تاسعاً 1845 وفهد شرار عاشرا 1676.
وفورإعلان النتائج أعلن طرقي سعود دعمه الكامل وتأييده للنتائج النهائية معربا عن تهنئته للمرشحين الأربعة الفائزين.
واثار اتفاق قبيلة مطير على مرشحيها حماس قبيلة «عنزة» التي تداعت بدعوة من احد شيوخها مسلط الهذال على غداء في اليرموك ظهر أمس لترتيب التنازلات اللازمة.
وقال مصدر مطلع ان «صعوبات بالغة واجهت الاجتماع بسبب تمسك جميع المرشحين بخوض الانتخابات رغم حديث الشيخ مسلط الهذال عن خشيته من تشتت اصوات القبيلة في ظل منافسات شديدة من بقية القبائل في الدائرة.
واضاف المصدر ان «اصعب موقف هو الفخذ الجبل حيث يترشح خمسة هم خضير العنزي وعسكر العنزي وطلال العنزي ونايف عبدالعزيز وحمد الفارس فيما استقر فخذ الدهامشة على مرشحيه دخيل العنزي وعبدالله المطوطح بعد إعلان د.هلال صاهود انسحابه، وايضا فخذ ضنا عبيد الذي استقر على مرشحه الوحيد، د.خالد المهندي.
ومن جانبه اكد جزاع القحص احد الشخصيات في قبيلة عنزة ومن المشاركين في ترتيب وتقريب المواقف ان قبيلة عنزة تعتبر ثالث اكبر تجمع في القبائل بالدائرة الرابعة مبديا امله في ان «تكلل الجهود بالنجاح لاجراء تصفية تخرج اربعة مرشحين للتركيز على التصويت».
وأكد القحص احترام وتقدير جميع المرشحين ومواقفهم «غير ان البعض وضع عراقيل للمشاركة في التصفية». لافتا الى ان «المطلوب هو توافق يراعى فيه الكفاءة التي يراها كل مرشح في نفسه رغم انها عملية نسبية قد لا يقبل بها البعض»، لافتا الى انه ضحى رغم حظوظه من اجل القبيلة وانسحب من المسابقة.
وأعرب القحص عن تفاؤله بنتائج لقاء الشيخ مسلط الهذال فهو له مكانة واحترام كبير ومن الخيرين.
ولاحقا أكدت مصادر مطلعة أن «اجتماع الشيخ مسلط الهذال مع المرشحين لم يصل إلى نتيجة بعد رفض أحد المرشحين اقتراحا بتشكيل لجنة لاختيار أربعة من المرشحين لتمثيل القبيلة من خلال المرشحين الذين تم اختيارهم من قبل أفخاذهم بالقبيلة».
من ناحية أخرى عقد حسين القلاف النائب السابق اجتماعاً مع مجموعة من الشخصيات في الطائفة الشيعية لترتيب توافق أو تحالف خارج القوائم مع أحد الشخصيات في الدائرة الأولى.
وقالت مصادر مطلعة أن الاجتماع توصل إلى نقاط التقاء «ولكن لم يتم الاتفاق بعد على آلية تنفيذه وان كان سيكون علنيا أم سيتم توجيه القواعد بتطبيقه يوم التصويت».
ومن ناحية أخرى قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم ان «معظم أو غالبية الأزمات في البلاد سببها الحكومة».
وأشار في افتتاح مقره الانتخابي إلى أن «من القضايا التي تتحمل الحكومة مسؤوليتها خطاب وزير شؤون الديوان الأميري الموجه لمعهد الكويت للأبحاث العلمية والذي طلب فيه تقييم المعهد رغم أنه يعتبر مفخرة للكويت»، لافتا إلى أن «المقصود إما إنشاء معهد آخر أو الاستيلاء على تعويضات الأمم المتحدة عن البيئة في الكويت والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار».
وتساءل المسلم عن السلطة «التي تؤزم هل هي الحكومة أو مجلس الأمة، فهل المطالبة بزيادة الرواتب أزمة وهل المطالبة ببناء مستشفيات وجامعة أزمة، وهل المطالبة بالقضية الإسكانية ومكافأة الطلبة أزمة؟».
من جهة اخرى أخلت النيابة العامة امس سبيل النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك بضمان شخصي بعد التحقيق معه في قضية الشركة الاولى للاستثمار.
وانكر البراك تهمة الاساءة عبر مقال صحافي نشر في جريدة عالم اليوم لمدير الشركة الاولى للاستثمار واكد ان مهمته في مجلس الامة متابعة اعمال ادارة الشركة.
وحققت النيابة العامة مع اربع ناخبات في الدائرة الخامسة بتهمة بيع اصواتهن لمرشح الدائرة.
وافرجت النيابة عن مرشحي قبيلة العتبان في الدائرة الخامسة سعدون العتيبي وعايض ابوخوصة بضمان شخصي لاتهامهما بتنظيم انتخابات فرعية.
من جهة اخرى، اكد مصدر اسلامي ان «التنسيق بين الحركة الدستورية الاسلامية والتجمع الاسلامي السلفي عاد الى المربع الاول، وكلما تقدم خطوة تأخر خطوتين بعدما شهد اختراقا لبعض بنوده» موضحا ان «اعضاء القائمة الائتلافية في جامعة الكويت المحسوبة على الحركة الدستورية يوصون عضوات الحركات بالتصويت لناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي في الدائرة الثالثة وآخرين ليسوا من التجمع السلفي».
واضاف: «هذا ألقى بظلاله على الاتفاق، وكذلك عدم التوافق بين مرشح الحركة في الدائرة الاولى جمال الكندري والمرشح المدعوم من السلف محمد حسن الكندري»، مؤكدا ان «لابد من اعادة الضمانات في الاتفاق».
على صعيد آخر، اكد النائب السابق عدنان عبدالصمد ان «اطرافا لا يعجبها تعاون السلطتين نجحت في حل المجلس مرتين».
ومساء أمس نظم مرشحو قبيلة العوازم ندوة في الدائرة الخامسة، وفيها هدد النائب السابق فهد الميع وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد قائلاً: «سنستجوب الوزير في أول دور انعقاد.. في البداية سنوجه أسئلة، وبعدها كل شيء مباح».
أما النائب السابق عبدالله راعي الفحماء فقال: «وزير الداخلية دايخ».
وكذلك نظم النائب السابق أحمد السعدون ندوة في مقره الانتخابي ذكر فيها: «لم أصف رئيس الوزراء بالإصلاحي، ولكن لديه خطوات إصلاحية بعد الغاء عقود متنفذين»، فيما انتقد قانون الانتخابات الأخيرة، وقال: «لابد أن نفكر به لأنه سيسبب مشكلات».

منقول
 
أعلى