شمري كويتي
عضو مخضرم
تحريم الحلال أشد إثماً من تحليل الحرام
وذلك لقوله تعالى
قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده
والطيبات من الرزق
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة
كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون
سورة الأعراف
وهذا إنكار لتحريم هذه الأشياء
وأخرج وكيع في الغرر عن أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها
أنها سئلت عن مقانع القز ؟
فقالت : ما حرم الله شيئا من الزينة
وقوله تعالى
قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا
( يونس الآية 59 )
ومن القواعد :
أن الأصل في الأشياء الحل
إلا الأبضاع فالأصل فيها الحرمة
منقول
قال الشيخ العلامة
محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله
( تحريم ما أحل الله لا ينقص درجة في الإثم
عن تحليل ما حرم الله
وكثير من ذوي الغيرة من الناس
تجدهم يميلون إلى تحريم ما أحل الله
أكثر من تحليل الحرام
بعكس المتهاونين وكلاهما خطأ
ومع ذلك فإن تحليل الحرام
فيما الأصل فيه الحِل
أهون من تحريم الحلال
لأن تحليل الحرام إذا لم يتبين تحريمه
فهو مبني على الأصل وهو الحِل
ورحمة الله سبحانه سبقت غضبه
فلا يمكن أن نحرم إلا ما تبين تحريمه
ولأنه أضيق وأشد
والأصل أن تبقى الأمور على الحِل والسعة
حتى يتبين التحريم
أما في العبادات فيشدد
لأن الأصل المنع والتحريم حتى يبينه الشرع )
( القول المفيد على كتاب التوحيد
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله )
منقول
لم انتبه لكلامك يابوشملان الا اليوم
لذلك رديت عليك بعد طول المدة
لان كلامك خطير وفيه نهي عن الحلال
بل قرأت أنك تدعو الى تكريه الناس بالحلال
وذلك لقوله تعالى
والطيبات من الرزق
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة
كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون
وهذا إنكار لتحريم هذه الأشياء
وأخرج وكيع في الغرر عن أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها
أنها سئلت عن مقانع القز ؟
فقالت : ما حرم الله شيئا من الزينة
وقوله تعالى
( يونس الآية 59 )
ومن القواعد :
أن الأصل في الأشياء الحل
إلا الأبضاع فالأصل فيها الحرمة
منقول
قال الشيخ العلامة
محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله
( تحريم ما أحل الله لا ينقص درجة في الإثم
عن تحليل ما حرم الله
وكثير من ذوي الغيرة من الناس
تجدهم يميلون إلى تحريم ما أحل الله
أكثر من تحليل الحرام
بعكس المتهاونين وكلاهما خطأ
ومع ذلك فإن تحليل الحرام
فيما الأصل فيه الحِل
أهون من تحريم الحلال
لأن تحليل الحرام إذا لم يتبين تحريمه
فهو مبني على الأصل وهو الحِل
ورحمة الله سبحانه سبقت غضبه
فلا يمكن أن نحرم إلا ما تبين تحريمه
ولأنه أضيق وأشد
والأصل أن تبقى الأمور على الحِل والسعة
حتى يتبين التحريم
أما في العبادات فيشدد
لأن الأصل المنع والتحريم حتى يبينه الشرع )
( القول المفيد على كتاب التوحيد
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله )
منقول
لم انتبه لكلامك يابوشملان الا اليوم
لذلك رديت عليك بعد طول المدة
لان كلامك خطير وفيه نهي عن الحلال
بل قرأت أنك تدعو الى تكريه الناس بالحلال
التعديل الأخير: