الرخمــــــــــــــــــة

ابو الود

عضو ذهبي
افــا



قراءة بصحيفة الرأي العام 24/10/06 عن مأساة مواطنة تبلغ من العمر (61) عاما طردها أبنائها الخمسة من المنزل فاستأجرت غرفة بـ70 دينار بمنطقة الحساوي وفي أواخر شهر رمضان اعتدا عليها وافد بضرب أثناء تناولها لوجبة السحور بجانب إحدى المطاعم القريبة من غرفتها التي تسكن بها وقام بتسليمها للمخفر بعد ضربها .


هناك الكثير من الآباء والأمهات قد طردوا من بيوتهم أو سلموهم أبنائهم لدار المسنين هذه الظاهرة تزداد مع مرور السنين وهناك تكتم إعلامي عليها وأغلب حالات الطرد تكون بأسباب زوجة الابن بعد تمكنها من السيطرة عليه ، ولو سألت أحدهم عن سبب رمي أبنائه له راح يقول(ربيتهم)و(علمتهم)و(كبرتهم) و(عمري ما رفضت لهم طلب )و(عمري ما مديت أيدي على أحد فيهم) كل هذه التنازلات من الأب و الأم هي من تسببت برميهم في الشارع لأنها دلع وليست تربية


وللأسف الشديد يعقد في أيامنا هذه العشرات من المؤتمرات والندوات التي تعلمنا كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية تعليمهم وتوعيتهم وتنمية عقولهم ويحذرون من ضربهم لأن ضرب الطفل سوف يتسبب في انحراف الطفل ويدمر شخصيته ويتسبب له بانفصام في الشخصية .


فكان لهذه الحملات تأثيرها الكبير على المجتمع واغلب الشباب في هذا الوقت تركيزهم واهتمامهم على كيفية تعليم الأطفال وزيادة ثقافتهم ويستهين بتربيتهم وهذه مصيبة المستقبل من هذا الجيل جيل متعلم مثقف واعي ويعرف حقوقه ويعرف حقوق الزوجة وطاعة الزوجة وينكت عند أهلها ويموت من الضحك وشره على والديه.


وقبل أن تكمل البقية :
إذا كنت من هذا النوع الذي يخاف من زوجته فأرجوا أن تخرج من الصفحة وبدون زعل لأن بقية السطور لم تكتب للمغلوب على أمره .









التربية أهم من التعليم
الكلام يعلم لكن ما يربي التربية تحتاج ضرب وبدون الضرب أي شخص يرتبط معه يقدر ينسيه كل إلي تعلمه بالكلام لكن إلي تعلمه بضرب ما ينساه طول عمره لا يكبرون مسألة الضرب كله هذا كلام فاضي محد ضرب عياله وصار فيهم انفصام


والدكتورة الفاضلة / فوزية الدريع تقول راح يكبر الطفل وهو متعود على الطق وما راح يقدر يعاشر زوجته إلا بعد ما اطقه على ويهه ، يعيوني


مع كل احترامي الشديد لكلامك يادكتورة ، أنا ما أذكر أن أبوي طقني بيده إذا اخطيت كان أقرب شي عنده يشيله وينزله فوق راسي ولله الحمد لا انحرفت ولا قلت لزوجتي طقيني بالعكس توفى أبوي وأنا عمري 13 سنه شلت المسئولية وربيت خواتي وعايش في بيتي أنا وأمي وزوجتي ومازلت أدعي له وهذا بفضل ربي وبفضل تربيته .


الظرب يسبب البكاء فقط
ما فيه تربيه إلى بضرب والضرب إلي أقصده موالضرب بآلة حادة وتفتح راسه لا الضرب بحدود المعقول وبحجم الطفل وبحدود المعلومة إلي تبيه يفهمها
الطفل المدلل مجرد من معالم البراءة والطفولة وصار مكروه من الناس ولاحظتم بعض الأطفال من هذا النوع ما تقدر تتحمله وتستحقره بسبب التربيه الفاشله التي ستكلف الدولة الكثير من الأموال لبناء المراكز للمسنين المطرودين .



كل هذه الحملات هدفها بالمستقبل قتل العادات والتقاليد والخير إلي فينا ليش عندنا قناعة بأنهم أحسن منا ونسعى نصير مثلهم محنا في حاجت احد يعلم عيالنا احنا نعلمهم مثل ما علمونا أهلنا احنا محنا شعوب متخلفة احنا الخير كله احنا إلي عزنا الله بمعزته من بين كل هالعالم بسبب هالعادات والتقاليد والنية الطيبة .


أردت فقط أن أبدي رأيي وماعاذ الله أن أدعي بصحة كلامي واخطأ غيري
أرجوا المعذرة من جميع الأخوه على أي أخطاء وردة بغير قصد باستثناء صاحب العنوان
 

عابرسبيل

عضو مميز
اتفق بما تفضلت به جملة وتفصيلا


قراءة بصحيفة الرأي العام 24/10/06 عن مأساة مواطنة تبلغ من العمر (61) عاما طردها أبنائها الخمسة من المنزل فاستأجرت غرفة بـ70 دينار بمنطقة الحساوي وفي أواخر شهر رمضان اعتدا عليها وافد بضرب أثناء تناولها لوجبة السحور بجانب إحدى المطاعم القريبة من غرفتها التي تسكن بها وقام بتسليمها للمخفر بعد ضربها

والامر هذا يدل علي اي حد وصل بالبعض الامر في عقوقهم لوالديهم والعياذ بالله

فالله سبحانه وتعالي امرنا بالقران الكريم ( ولاتقل لهما اف ) فحتي مدلول التأفف

والتملل امرنا سبحانه ان لا نقوله لهما بينما الامر تعدي لدي البعض التأفف باشواط

ومراحل بعيده .

ويدل من ناحيه اخري علي نقص الشخصيه الرجوليه لدي الانسان العاق وانقياده

التام خلف امراته ليكون نعامة لها واسدا علي امه وللاسف فبعض الزوجات

يجدن ضالتهن ومنشودهن بهذه النوعيه من اشباه الرجال .


وللأسف الشديد يعقد في أيامنا هذه العشرات من المؤتمرات والندوات التي تعلمنا كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية تعليمهم وتوعيتهم وتنمية عقولهم ويحذرون من ضربهم لأن ضرب الطفل سوف يتسبب في انحراف الطفل ويدمر شخصيته ويتسبب له بانفصام في الشخصية .


التأديب بالضرب الغير مبرح كنوع من العقاب للاطفال ينشأ بالطفل معرفة حدوده والتزامه

بتصرفاته سواء بالقول او الفعل .. واتذكر هاهنا برنامج ظهر علي شاشة الجزيره قبل مايقارب

من بضعة اشهر عن رحاله انجليزيه استقرت في الاردن وبالضبط بالباديه وقرب الاثار واستوطنت

قربهم اتذكر من ضمن كلامها وهي تري الاطفال يلعبون قالت بمامعناه نحن لم نعيش طفولتنا

كاطفال كما يجب دائما لاتفعل هذا ويجب ان تفعل هذا كما كانوا يخاطبوننا كالبالغين ويطلبون

ان تصرف كالبالغين لم نعش طفولتنا كما يجب .

حتي اواصر القربي للاسف بالتعبيه لدي بعض اشباه الرجال الاولويه لجانب

اهل الزوجه فلايعرف سوي ( عديلي) ( اخو المره) الي اخر القائمه

ولاي ذكر لاقربائه الاخرون الا بالنزر اليسير.

والدكتورة الفاضلة / فوزية الدريع تقول راح يكبر الطفل وهو متعود على الطق وما راح يقدر يعاشر زوجته إلا بعد ما اطقه على ويهه ، يعيوني

نظريات الدكتوره مع احترامي لها حبر علي ورق ونظريات مركبه الاغلب منها لااساس

لها بالواقع وبعض النظريات من خلال متابعاتي المتفرقه لزاوية ( منطقه حاره) التي

تكتبها باحدي المجلات او عبر برنامجها بقناة الراي لااساس لها بالواقع وتنظر لكل

مشكله بخلفية أطار جنسي او ايحائي مبطن لمشكله وقعت لشاكي او شاكيه

ومبنيه علي اساس نظريات سيجموند فرويد والتي تبعث علي الغثاء

والاشمئزاز والتقزز برايي الشخصي.


اعتقد باتباع الوسائل ( الحريميه) ان جاز التعبير والحالمه بالتربيه سوف

يخرج لنا جيل ( خرعه) مثلما يقال باللهجه العاميه المصريه.

وراح يطلع جيل ذكر وانثي لارجل وامراه بمعني الكلمه.


والحمدالله والشكر علي كل حال.



شكرا علي الموضوع
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
عزيزي الشباب بخصوص قصة العجوز المسكينه يوجد هنالك ردان لو نظرنا للموضوع من كذا زاويه :

( الرد الاول )

هذه العجوز مسكينه ربت ابنائها الخمسه ولم يبروها ولم يرحموا كبر سنها وللأسف هذه الظاهره كانت في المسلسلات الدراميه ومع مرور الزمن اصبحت واقع ملموس .. الله يكون بعونها ..

( الرد الثاني )

هذي هي سنة الحياة ( كما تدين تدان ) ابنائها خمسه ولم يبرها أي منهم يبدو انها لم تحسن تربيتهم ولم تقدم لهم القدوه الحسنه في بر الوالدين ؟!!

ولم يرأف بحالها وكبر سنها أي منهم ؟!!

ولكن لانقول ألا كما تدين تدان !!

------------------

هذا لو نظرنا للموضوع من كذا زاويه ولكن في النهايه من لايبر والدته هو انسان ( عـاق ) ...


وبخصوص الدكتوره فوزيه الدريع لدي سؤال هل شهادة الدكتوراه التي تحملها معترف بها ؟
 
شوف كل الأطفال ينضربون

بس لما يكبر ويصير فاشل يعلق فشله على اهله والاخرين ويصير معقد ويكره الناس واهله....

ولكن لو نجح بيقول هذا لأنه امي وابوي ضربوني عشان مصلحتهم ....

يعني لو الشخص مو فاشل مايصير معقد جذي ويكره اهله واللي حواليه لأنه حتى ظروفه بالبيت جدا خايسه واهوا نجح راح يقدر يطلع من هالظروف....

عموما التربيه مهمه جدا يمكن هالأم ماربتهم عدل ولا ربتهم على شنو الغلط وشنو الصح ويمكن واجهتهم مشاكل والسبب امهم ....

يعني اللي يزرع طماط يطلع طماط واللي يزرع قرع يطلع قرع...

سمعت عن واقعه حدثت فعلا لأمرأه مسنه

ذهبت هذه المرأة الى الطبيب تشتكي فعملوا لها فحوصات فوجدوا ي دمها نسبة مخدر

واستغربوا لأن المرأه عجوز سألوها انتي تتعاطين شي حبوب اي شي

فطبعا مافهمت شنو يقصدون وطلبوا يكون معاها مرافق المره القادمه

فراحت اهي وبنتها الى الطبيب ونفس الشي عملوا لها تحليل لقوا نسبة مخدر بدمها وبلغوا البنت قالوا لها امج بدمها نسبة مخدر البنت شكت بالخادمه لأنه قالت امي عايشه بروحها مع مع الخادمه واخوي اكيد الخادمه تحط لأمي شي بالأكل

فراحت البنت واهي متزوجه طبعا قعدت عند امها تبي تتأكد وتراقب الخدامه دشت الغرفه تبي تنام ولا الأخو توه راد من بره يايب عشا حق امه وطلع انه الولد اهوا يحط مخدر بعصير امه ويغتصبها بالليل واهي نايمه ماتدري ....

ومابي اقول كيف الأخت شافت اخوها مع امها وشنو حصلها ....حقيقه مأساة كبيره....
 

ابو الود

عضو ذهبي
شكرا لك ستانفورد بينيه
موضوع العجوز احد جرائم التربية التي تمارس في ايامنا هذه ولم ينتهي الأمر عندها

كل من يعيش على وجه الأرض يعرف كلمة ( التربية ) ولاكن معنى التربية أو كيفية التربية هذا الذي لا يعرفة الكثر
ومازلنا نختلف باسلوب التربية ولا نستطيع معرفة نتائج التربية إلا في نهاية العمر بعد ما يرمينا اولادنا في اي داهية

وماردت ان اهدف إليه بالموضوع سالف الذكر هو عدم الاستهتار بالتربية والتربيه باستبعاد العاطفة


وبخصوص الدكتوره فوزيه الدريع لدي سؤال هل شهادة الدكتوراه التي تحملها معترف بها ؟

وبخصوص شهادة الدكتورة لا اعلم عنها شي ولكن اعلم بان وزارة الإعلام تعطيها الحق بان تتحدث بحرية كامله وبلا رقيب



الأخت ليبراليه وبس شكرا لك


ومعذرتا لم افهم ان كنتي مؤيده او معارضة لاسلوب التربية بظرب ولكن اعيد ما قلت : لا اقصد بالظرب ان يعلق الطفل بالمروحة ويجلد من مطلع الشمس إلى مغربها فهذه جرم وليس تربية
 
أعلى