من المسؤول عن أمراضنا النفسية تجاه الآخرين ؟؟

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
نشئنا وتربينا في مجتمعات متحفزة على مفاهيم عدائية مع الاخرو مازالت راسخة إلى اليوم في عقولنا
عندما نسافر الى الخارج وكلما كانت الدولة بعيدة جغرافيا نشعر بعودة انسانيتنا و قلت تعصبنا و عدائيتنا تجاه الاخر المختلف
و عندما نرجع تعود الحالة مرة اخرى؟؟!
من المسؤول عن أمراضنا النفسية العدائية تجاه الغير ؟
حتى هنا في هذه الشبكة
عندما تكتب موضوع او تعليق او تنتقد شئ او لا يرضى عنك عضو
وبسبب هذه الأمراض ورسوخ عقلية المؤامرة في عقلنا الباطن
يسارع نصف الأعضاء بإتهامك بالخيانة والعمالة ؟؟!
حميعنا تأثر بهذه الأمراض الاجتماعية
فمنهم من شفاه الله وأبصر الحق وإكتشف الكذبة وعاد إلى دائرة الإنسانية
 

الشراري

عضو مميز
انا وانت . ابداء في نفسك اولا وبحث عن الخلل اعط لمخك حرية التفكير دع عنك العصبيه الطائفيه وستمتع بانسانيتك . ستتغير عندك المفاهيم
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
هل تريد من أهل السنة والجماعة
أن يحبون من يسب الصحابة وامهات المؤمنين
هل تريدهم ان يحبون الحشد الشعبي الرافضي النجس الذي يقتل السنة في العراق
هل تريدهم ان يحبون الطاغية بشار الاسد
هل تريدهم ان يحبون المرشد المجوسي الكافر الذي يكفر الصحابة وامهات المؤمنين
هل تريد من السنة ان يحبون و يودون الرافضة الكفار
الذين كفرهم علماء اهل السنة والجماعة
يقول الله سبحانه وتعالى

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
 
التعديل الأخير:

شمري كويتي

عضو مخضرم
هل البراءة من الكفار وبغضهم في الله عزوجل يعني حمل الغل تجاههم؟
أم الغل شيء والبغض شيء آخر؟
وهل الذي لا يحمل الغل والحقد تجاه الكفار يعتبر من سلامة الصدر المحمودة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغل في اللغة هو الحقد والعداوة
جاء في المعجم الوسيط :
الغل : العداوة والحقد الكامن . انتهى.

وفي المصباح المنير في غريب الشرح الكبير :
الحقد : الانطواء على العداوة والبغضاء . انتهى.

وبهذا تعلم أن الغل والحقد هي عداوة القلب،
وهذا أمر مشروع تجاه الكافر بسبب كفره وجحوده لربه،

قال تعالى :
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
{ الممتحنة: 4 }.

وأما المودة وسلامة الصدر المحمودة :
فإنها لا تكون إلا لأهل الإسلام
لكن إن حمل المسلم في قلبه مودة لكافر لا لكفره
وإنما بسبب معين كأن كانت بسبب إحسانه إليه
أو قرابته منه ونحو ذلك
فهذا لا حرج فيه كما بيناه في الفتوى رقم: 149369.

مع التنبيه على أن الحقد والبغض للكافر لا يحمل على ظلمه
أو هضمه حقوقه
ويراجع حكم حسد الكافر في الفتوى رقم: 126501.

والله أعلم.

 

شمري كويتي

عضو مخضرم
فضيلة الشيخ :

من المعلوم أنََ إعطاء الوسيلة حكم التوسل إليه دليل على حكمة الباري وعلمه بخصائص النفس البشرية، لأنه لو حرم الشيء وأباح الوسائل الموصلة إليه غالباً لوقع الناس في حرج عظيم،

والسؤال الأول :

ما حكم مودة الكافر لغير دينه كأن يكون لجماله، أو أخلاقه، أو مخالطته كأن يكون زميل عمل، أو جيرته من غير أن يؤدي ذلك إلى الذوبان معه كلياً واتباع مذهبه، أو طاعته في معصية، أو إعانته عليها، أو مجالسته حال معصيته وخاصةً إذا كان الشرع أمرني ببره كالوالدين الكافرين، لأنني أجد حرجا عظيما في الجمع بين ملاطفتهم ومعاملتهم بالحسنى ومخالطتهم المفضية إلى مودتهم الطبيعية وكرههم وبغضهم في ذات الوقت؟.

والسؤال الثاني :

هل محبة الكفار غير المحاربين لغير دينهم محبة طبيعية التي لا تفضي إلى تقديم محبتهم على محبة الله ورسوله، أو إتباعهم، أو تصحيح مذهبهم، أو إعانتهم على باطل كأن يكونوا قرابة، أو جيرانا، أو والدين هي من الكبائر؟ أم من الصغائر المشمولة بقوله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه.. الآية؟

والسؤال الثالث :

هل مجرد مضاحكة وممازحة الكفار غير المحاربين كأن يكونوا زملاء عمل، أو أقارب والتبسم في وجوههم بحكم التواصل البشري ولغير قصد الدعوة البريء محرمة لذاتها؟ أم محرمة باعتبار ما يؤدي إليها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمودة الكافر لها ثلاثة أحوال ذكرها الشيخ صالح آل الشيخ في كتابه: إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل ـ حيث قال:المقصود من ذلك أن يعلم أنَّ الولاء والبراء للكافر ـ يعني للمعين ـ ثلاث درجات:

· الدرجة الأولى: موالاة ومحبة الكافر لكفره، وهذا كفر.

· الدرجة الثانية: محبته وموادته وإكرامه للدنيا مطلقاً هذا لا يجوز ومحرم ونوع موالاة مذموم.

· الدرجة الثالثة: وهو أن يكون في مقابلة نعمة، أو في مقابلة قرابة، فإن نوع المودة الحاصلة، أو الإحسان أو نحو ذلك في غير المحاربين هذا فيه رخصة. انتهى.

وبهذا تعلم أنه قد رخص في مودة الكافر غير المحارب لقرابته، أو لأخلاقه الحسنة، أو لنحو ذلك من الأسباب الطبيعية، وأما مضاحكة الكافر غير المحارب والتبسم في وجهه: فهذا لا بأس به لا سيما مع من يخالط منهم كالوالدين والزوجة والزملاء ونحوهم، إذ لم يأمرنا الشرع بالتجهم والتعبيس في وجوه هؤلاء، وقد قال ربنا: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً {البقرة:833}.

وقال الله عز وجل: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الممتحنة:8، 9}.

قال الإمام الشافعي رحمه الله يقال ـ والله أعلم: إن بعض المسلمين تأثم من صلة المشركين أحسب ذلك لما نزل فرض جهادهم، وقطع الولاية بينهم وبينهم، ونزل: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية ـ فلما خافوا أن تكون: المودة ـ الصلة بالمال، أنزل: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ـ قال الشافعي ـ رحمه الله: وكانت الصلة بالمال، والبر والإقساط ولين الكلام، والمراسلة بحكم الله, غير ما نهوا عنه من الولاية لمن نهوا عن ولايته. انتهى.

والله أعلم.



 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
انا وانت . ابداء في نفسك اولا وبحث عن الخلل اعط لمخك حرية التفكير دع عنك العصبيه الطائفيه وستمتع بانسانيتك . ستتغير عندك المفاهيم
اتكلم بشكل عام لماذا التعصب و ضيق الافق و عدم تقبل الاخر المختلف و محاولة افتراسه ؟؟
و انا عن نفسي ليس متعصب و الدليل مشاركاتي لا يوجد بها تهجم على عقائد الاطراف الاخرى
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
هل تريد من أهل السنة والجماعة
أن يحبون من يسب الصحابة وامهات المؤمنين
هل تريدهم ان يحبون الحشد الشعبي الرافضي النجس الذي يقتل السنة في العراق
هل تريدهم ان يحبون الطاغية بشار الاسد
هل تريدهم ان يحبون المرشد المجوسي الكافر الذي يكفر الصحابة وامهات المؤمنين
هل تريد من السنة ان يحبون و يودون الرافضة الكفار
الذين كفرهم علماء اهل السنة والجماعة
يقول الله سبحانه وتعالى

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

لا اريدك ان تحب احد و لكن لا تكره احد يعني خلك على وضع الحياد او الوسط و في نفس الوقت احتفظ بعقيدتك
 

الانصاف

عضو مميز
لا اريدك ان تحب احد و لكن لا تكره احد يعني خلك على وضع الحياد او الوسط و في نفس الوقت احتفظ بعقيدتك

كلامك درر يا سيد عمر. لكن أتوقع هذه الأمراض الي فيهم من حقد و كراهية و عنصرية و همجية الخ، جزء منها مكتسبة من المجتمع و البيئة التي ينشؤون و يترعرعون بها. و جزء جينات و الله أعلم.
 

غيث

عضو مخضرم
حين تكون الكراهيه معتقد ديني بل اصل من أصول الدين والحرص بالتربيه منذُ نٌعومة الأظفار على كره الاخرين بالجمله فهذه بعينه المرض النفسي
واما ردات الفعل هذا سلوك يستطيع الانسان التغلب عليه ان لم يجد السبب والمسببات
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
حين تكون الكراهيه معتقد ديني بل اصل من أصول الدين والحرص بالتربيه منذُ نٌعومة الأظفار على كره الاخرين بالجمله فهذه بعينه المرض النفسي
واما ردات الفعل هذا سلوك يستطيع الانسان التغلب عليه ان لم يجد السبب والمسببات
ان كان من تعتقد انه يكرهك لم يقم بأي تصرف عدواني معك سواء بالقول او الفعل فأحسن الظن به علينا تقبل تنوع افكار و ثقافات البشر و التأقلم مع التنوع و الاختلاف
 

غيث

عضو مخضرم
ان كان من تعتقد انه يكرهك لم يقم بأي تصرف عدواني معك سواء بالقول او الفعل فأحسن الظن به علينا تقبل تنوع افكار و ثقافات البشر و التأقلم مع التنوع و الاختلاف
لو لم نحسن الظن لما امنتم على اموالكم واعراضكم لكم مالنا وعليكم ماعلينا, وذلك لا يتأتى لكم ولنا العيش في بلد يحكمها الفريق الثاني مما ذكرت انفاً
فنحن يا منير لا نكرهكم كما تكرهوننا ولكن الجزاء من جنس العمل وان كنتم صادقين نقحوا كتبكم المغذيه للكراهيه وتبرؤوا منها
 
أعلى