نعود لكم بعد غياب قصير
و شكرا لكل من سأل عنا
أحمد الفهد
في فترة أزمة الدوائر
كان هذا الرجل بالإضافة إلى 3 آخرين
أكثر المكروهين لدى غالبية الشعب الكويتي
بعد خروجه من الحكومة و تعيينه رئيسا لجهاز الأمن الوطني
حاول و لا يزال يحاول إعادة تسويق نفسه سياسيا
فتارة يغازل الحركة الإسلامية و يحضر غبقاتها الرمضانية
و تارة يقوم هو بعمل الغبقة ويدعو لها كل من هب و دب
من ناس تسوى و ناس ما تسوى
و في كل جلسات مجلس الأمة التي حضرها سمو الأمير
بعد الإنتخابات الأخيرة
كان الشيخ أحمد الفهد السائق الخاص الذي يأتي بالأمير و يذهب به
و لهذا الأمر رمزية كبيرة لا يمكن تجاهلها
الحديث يدور هذه الأيام عن فصل وزارتي الداخلية و الدفاع
و تعيين وزير جديد للداخلية و إكتفاء الشيخ جابر المبارك بوزارة الدفاع فقط
فهل يعود الشيخ أحمد الفهد من بوابة وزارة الداخلية؟
بعد أن رفضه الشعب من بوابة وزارة الطاقة؟