الكويت 1776
عضو مخضرم
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحرس الثوري الإيراني جند أطفالا مهاجرين من أفغانستان في عمر الـ 14 أحيانا للقتال في سوريا، الأمر الذي وصفته المنظمة بأنه جريمة حرب.
ووفق المنظمة فإن أولئك الأطفال قاتلوا ضمن "لواء فاطميون" وهي جماعة مسلحة أفغانية حصرا مدعومة منإيران، وحاربت إلى جانب القوات الحكومية في الصراع السوري.
وتشير ووتش إلى أنه بموجب القانون الدولي يُعتبر تجنيد الأطفال -الذين تقل أعمارهم عن 15 للمشاركة فعليا فيأعمال حربية- جريمة حرب.
وتقول المنظمة إن باحثيها راجعوا صورا لشواهد في المقابر الإيرانية -حيث دفنت السلطات مقاتلين قضوا في سوريا- وتعرفت على ثمانية أطفال أفغان حاربوا وقتلوا في سوريا. وعرضت وسائل إعلام إيرانية ست حالات أخرى لجنود أطفال أفغان لقوا حتفهم في سوريا.
ونقلت عن أفراد من أسر المقاتلين القول إن أطفالهم يغيرون أحيانا أعمارهم للانضمام إلى لواء فاطميون، وهو ما يشي -وفق ووتش- بأن حالات تجنيد إيران لأطفال للقتال في سوريا قد تكون أكثر انتشارا مما هو معروف.
ودعت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إيران لوقف تجنيد الأطفال "فورا" وإعادة أي طفل أفغاني أرسلته للقتال في سوريا "بدلا من الاحتيال على أطفال ضعفاء مهاجرين ولاجئين".
وأضافت سارة ليا ويتسن أن على السلطات الإيرانية "حماية جميع الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال الأفغان". ونبهت إلى أن الوضع القانوني "الهش" للاجئين الأفغان في إيران والخوف من الترحيل ربما قد يكونان وراء قبولهم بالتجنيد.
وعام 2015 قدرت الداخلية الإيرانية أعداد الأفغان في البلاد بنحو 2.5 مليون كثير منهم دون تصاريح إقامة. ووثقت ووتش في السابق حالات للاجئين أفغان في إيران "تطوعوا" للقتال في سوريا أملا في تصويب الأوضاع القانونية لأسرهم.
المصدر :
منظمة هيومن رايتس وتش
الجزيرة
الحرة
https://www.hrw.org/news/2017/10/01/iran-afghan-children-recruited-fight-syria
لا حول ولا قوة الا بالله اي سفالة اي حقارة اي دناءه وصلتم لها ! حتى الاطفال الفقراء الافغان استغليتم فقرهم وجهلهم وارسلتموهم لدعم الطاغية البعثي الكيماوي الملعون بشار حامي حدود اسرائيل.
لعنة الله على ايران وعقيدتها وكل من يؤيدها, والله ان نعال اقذر يهودي في تل ابيب وهندوسي في كالكوتا اطهر من اشرف واحد منكم يا اسفل خلق الله.
حتى الاطفال يا زبالة !!