الأمل رغم كل شئ...بمناسبة الإنتخابات غدا...

السلطاني

عضو مخضرم








رغم كل ملاحظاتنا وانتقاداتنا لحياتنا السياسية، لضعف أدائنا وقلة حيلتنا في مواجهة التحديات، ورغم كل ما نقوله ونكتبه عن أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعن تعطل اتخاذ القرارات، رغم كل شيء، يبقى المنظر المهيب لافتتاح البرلمان يوم أمس صورة تدفعنا إلى التفاؤل والثقة بالنفس.
ان افتتاح دور تشريعي لبرلمان حقيقي جاء بانتخابات حرة، ويستظل تحت ظله كل مجتهد، ويجلس تحت سقفه كل ألوان الطيف السياسي، هو حالة شرق أوسطية فريدة، علينا رغم كل انتقاداتنا ولوعتنا من مستوى الأداء أن نتمسك بها، وأن نعمل جميعاً على تطويرها.
هذا هو قدرنا، فالبديل المتحضر لحروب الشوارع وللقتل بالسكاكين، وللقمع، وللسجون التي تمتلئ بأصحاب الرأي الآخر، هو صندوق الانتخاب مهما حاولت أطراف معروفة أن تدفعه باتجاه الماضي، وأن تشجع قوى التخلف على تصدر الصفوف في حياتنا السياسية، والبرلمان بألوان طيفه السياسي، بنجاحاته وإخفاقاته، وضياع أولوياته يظل الحصن الحصين للأمل في إصلاح اقتصادي وسياسي واجتماعي مرتقب.
كل ضعف في الأداء البرلماني تتحمله الأمة، فهي التي صنعت بيدها، راضية مرضية التشكيلة البرلمانية، وكل ضعف في الأداء الحكومي يتحمل مسؤوليته الحكم الذي يفترض فيه أن يخلق حالة حكومية متجانسة، تشكل فريقاً منسجماً ببرنامج محدد وأهداف وآليات تنفيذ، ولكن رغم كل شيء تبقى الديموقراطية قدرنا، ويبقى البرلمان بكل ملاحظاتنا عليه الخيمة التي تستظل بها الاجتهادات وألوان الطيف السياسي، ويجلس تحت أعمدتها الوزراء والنواب أحراراً متساوين.
في يدنا سلاح وقوة هما الديموقراطية والبرلمان والحريات، وهو ما يفتقد إليه الكثيرون ويحسدنا عليه الكثيرون، ولكن واجب الجميع – وأعني الجميع – الارتقاء إلى مستوى هذه الحرية، وإعادة ترتيب الأولويات، وإعادة الاعتبار لأخلاقيات العمل البرلماني والحكومي، والتصرف بروح المسؤولية، ووضع الأمن القومي لبلدنا، والتنمية والمستقبل نصب أعيننا، والتوقف عن التكسب والبحث عن شعبوية على حساب دخلنا القومي، ومصالح اجيالنا القادمة في حفلة تسابق حكومي برلماني تثير القلق.
المستقبل بيدنا فلن يخرج مارد من تحت الأرض أو يهبط علينا أحد من السماء ليحل مشكلاتنا المستعصية أو التي نعتقد زوراً وبهتاناً انها مستعصية!!
أمامنا فرصة للتقدم للأمام، ونحن أمة أدمنت ضياع الفرص.
فهل نستفيد من منجزات الديموقراطية التي خلقها جيل مضى، لنصنع شيئاً لجيل سيأتي، أم اننا لم نستوعب درسنا ودرس الآخرين، فنقع أسرى الصراع والتردد!! وتستمر حفلة التأزم وقلة الحيلة؟!
لا ندري وحقيقة نحن لا ندري.



المرحوم...د. أحمد الربعي


__________________________________


غدا السبت 17 مايو...2008....من أجمل الأيام لكل مواطن حر...يشعر بحريته وفخره بأنه ينتخب من

يريد....وبكل حرية وسمو ....؟

لن يجبره أحد...على أحد...وسوف يدلي بصوته ويعود لمنزله أو ديوانيته...ويتابع نتائج الإنتخابات

التي شارك بها....

ومن ثم يرى مجلس أمة جديد..يسام بتنمية البلد ويقدم تشريعات..وخطط...ومشاريع....للوطن

والمواطن.....

هذه النعمة....لا يملكها أي مواطن من الدول المجاورة....بل أننا محسودين عليها.....

لذلك...لنفتخر جميعا...بما نحظى به...ونتشرف....

ولنفتخر بدستورنا ومجلسنا....وإنتخاباتنا.......وهذا الفخر...وهذا الحرية....لايشعر بها إلا الأحرار....

فتمتعوا بحرياتكم...وشاركوا بالإنتخابات....وكن إيجابيا.....



 

المنسي

عضو فعال
ولكم باك يا محمد العنزي ...

فعلا يوم الغد هو اليوم الوحيد من الاربع سنين القادمه الي المواطن البسيط بتكون له قيمه و صوته الحر بكون له تاثير علي مستقبل الكويت ...

كم اتمني ان اري مجلس يحقق النمو الي نرجو ه للكويت ...

مللنا من المشاكل و الهموم ... نبي نفرح ..نبي نشوف البلد تنمو تكبر ..

نبي نعيش الحياه الي نستحقها .. و باجر يوم راح يحدد الموطن البسيط وين بتروح البلد خلال الارع سنوات القادمه
 
أعلى