غيابنا أو قلة تمثيلنا في البرلمان لا يعنينا فمجلس الأمة أحد وسائل الاصلاح
لا نجد أي عذر لسقوطنا في الدائرتين الأولى والثانية ... ولكن اسلوب ادارتناوراء هزيمتنا في الرابعة والخامسة
«NEW LOOK » للحركة خلال أسبوع أو عشرة أيامللتكيف مع المعطيات الجديدة للساحة النيابية
رصدنا لكل مرشح 15 ألف دينار وكنانتوقع فوز أربعة نواب ... ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
القول بأن »حدس» أصبحت«عدس » نوع من التشفي والتنابز بالألقاب ... وهذا ليس من شيمنا
نعم ... موقف نوابنا السابقين من القضايا الشعبوية اثر علينا في المناطق الخارجية فقط
جمعان العازمي لم يمتثل لنداءاتنا وخرج عن تنظيمنا فكيف يتهمنا ب¯ »استعبادالناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً«?
العازمي أصبح نائباً ووزيراً عن طريقناومع ذلك خالفنا ومضى في طريقه نحو الهزيمة
غيابنا أو قلة تمثيلنا في البرلمانلا يعنينا فنحن نعتبر مجلس الأمة إحدى وسائل الدعوة والإصلاح
موَّلنا حملتنا الانتخابية بتبرعات أعضاء الحركة والإنفاق لم يتجاوز نصفالمليون دينار
المسلم والطبطبائي عرقلا أي اتفاق مع »السلف« والإشاعات وراءإخفاق الكندري في »الأولى«
»حدس« لن ترشح أي امرأة في ظل الظروف الحالية ونؤمنبأن عضوية المجلس ولاية عامة
صوتنا ضد منح المرأة الحق السياسي ونتعامل معمسألة انتخابها وترشحها كأمر واقع ولم نحرم تصويتها
الدوائر الخمس أظهرت غلبةالتيار الإسلامي المحافظ في الكويت واتمنى أن نرى كتلة إسلامية قوية في المجلس
ازدياد السلف يصب في مصلحتنا ومصلحة البلد وسيتم التنسيق بيننا مستقبلاً مع اتساعافقهم السياسي
علاقة الخرافي سيئة مع رئيس الوزراء ومؤيدوه عشرون نائباً لذلكمن الصعب عليه اعتلاء سدة الرئاسة
المرحلة المقبلة ليست للخرافي ولا للسعدون بل هي لرجل بينهما غير موجود حتىالآن!
من الاجحاف القول اننا تخلينا عن دعيج الشمري فتكاليف حملته كلها منشباب الحركة
العرادة فاجأنا بالانسحاب على خلفية قبلية و»الفرعيات« وراء خسارةالبصيري وخضير العنزي
أهل الجهراء السبب في فقدان المحافظة لمقاعدهاوالانتخابات الفرعية ليست حراماً
بوصفه »جنرال حدس« كان لزاماً علينا ان نتجه اليهلنقف على اسباب الهزيمة المدوية التي منيت بها الحركة الدستورية الاسلامية فيانتخابات مجلس الامة التي جرت اخيراً, ولم تسفر عن نجاح سوى ثلاثة فقط من مرشحيالحركة.
انه »ابو معاذ« مبارك الدويلة الذي باغتنا- كعادته - بصراحته المعهودة, واضعاً النقاط على الحروف, بقوله: »نعم ... نتيجة الانتخابات لم تكن في حسبانناوجاءت غير مرضية ومقلقة ومزعجة, حيث كانت »حدس« تتوقع فوز اربعة نواب على الاقل, الا ان الرياح اتت بما لا تشتهي سفن الحركة.. وقدر الله وما شاء فعل.
غير انالدويلة لم يخف »تقصيرهم في مواجهة مدافع خصومهم الثقيلة ومن بينهم الليبراليين« مؤكداً انهم »لم يعرفوا خلال هذه الانتخابات كيف يستخدمون صواريخ الباترويت اويوجهونها التوجيه السليم ضد صواريخ السكود المطلقة عليهم« مشدداً على ان »افضلوسيلة للدفاع هي الهجوم ولكنهم آثروا- مع الاسف - التحصن في مخابئهم, واسهبوا فيالحديث عن انجازاتهم دون الحديث عن خصومهم«.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
هلبلغك ما يقال عن الحركة الدستورية الاسلامية »حدس« في الشارع?
/ يقال عن »حدس« الغث والسمين ويقال عنها الحق والباطل فالناقد المخلص الناصح ل¯ »حدس« يتكلم قاصداًالتطوير وتصحيح الاخطاء والتقويم, والناقد الحاقد يتكلم متمنياً لها المزيد منالمعوقات والعثرات.
سمعت البعض يقولون بأن »حدس« بعد الانتخابات اصبحت »عدس«?
/ هذه عبارة من عبارات التشفي والتنابز بالألقاب والسخرية ولذلك فنحن لانعطيها اي اهتمام على الاطلاق.
المعروف ان النائب السابق فهد الخنة هو من ادارانتخابات السلف فمن ادار هذه الانتخابات في »حدس«?
/ نحن عملنا مؤسسي فعندنالجنة عليا للانتخابات وهذه اللجنة العليا تضم ممثلاً عن المكتب السياسي وهو الأخنصار الخالدي بالاضافة الى ممثل من كل المناطق والمحافظات وممثل اخر عن كل مرشحفضلاً عن ممثلين للجانب المالي وللمكتب الاجتماعي وهذه اللجنة العليا هي من أدارتالانتخابات.
هل كان لك شخصياً من دور باعتبارك الوالي الفقيه ان جاز التعبير أوصح?
/ هذه اللجنة العليا اجتمعت ووضعت خطة الانتخابات وعرضتها علينا في الامانةالعامة للحركة الدستورية الاسلامية للاقرار لكن الخطة شيئ والواقع شيء اخر.
أليسسقوطا مدويا انخفاض تمثيل الحركة في البرلمان من ستة او سبعة الى ثلاثة نوابفقط?
/ النتيجة غير مرضية بل ومقلقة ومزعجة ولم تكن في الحسبان في بداية العمليةالانتخابية.. صحيح في نهاية هذه العملية الانتخابية كانت تلك النتيجة متوقعة لكن فيالبداية كنا نتوقع فوز اربعة نواب على الاقل لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنوقدر الله وما شاء تعالى فعل.
قيل ان »حدس« اعتمدت لكل مرشح 50 الف دينارللدعاية الانتخابية فهل هذا صحيح?
/ بل 15 الف دينار.
من اين لكم بهذهالاموال وقد تردد ان هذه الاموال تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة ما حدا بالنائبيند. ناصر الصانع وم. عبدالعزيز الشايجي الى رفع دعوى قضائية على الموقع الاليكترونيالذي قال بهذه المعلومة?
/ لقد قدمنا كشفا بهذه المبالغ الى الاخ بدر الناشيالامين العام للحركة لكي يعرضها في مقابلته مع قناة »الوطن« ولم اشاهد المقابلةولكن سمعت انه لم يقدمها ولذا اقول هنا بان مصاريف الحملة الانتخابية لجميع مرشحي »حدس« لم تتجاوز نصف مليون دينار جميعها من تبرعات الاخوة اعضاء الحركة.
كلالأعضاء تبرعوا?
/ عشرة منهم فقط.
العشرة من غير المرشحين?
/ بل هناكاثنان من المرشحين ساهما.
هل تعتقد بان الامين العام ل¯ »حدس« الدكتور بدرالناشي منسجم مع نفسه في قوله: لا يهمنا ان كان ل¯ »حدس« ثلاثة نواب او اكثر فيالبرلمان?
/ نعم فحن كحركة سياسية اسلامية نعتبر ان مجلس الامة احد وسائل الدعوةوالاصلاح.
بل أهم وسائل الدعوة والاصلاح?
قد يكون ذلك.. ونحن كحركة نسعى الىالتواجد والحضور على الساحة السياسية لكن غيابنا او قلة تمثيلنا في البرلمان لايعني اطلاقا نهاية المطاف لنا لاننا قادرون بسرعة على التأقلم مع الواقع الجديدواعادة تطوير خططنا وستراتيجياتنا للتكيف مع المعطيات الجديدة وهذا ما يحدث الانواعتقد اننا وخلال اسبوع او عشرة ايام على اكثر تقدير سيكون عندنا واقع وشكلجديد.
استفاقة يعني?
/ ليست استفاقة بقدر ما هي تأقلم وتكيف مع الواقع الجديدوبما يتوافق مع المرحلة المقبلة.
عضو المكتب السياسي للحركة محمد الدلال قال: حدس مرصودة وهناك اطراف تحاول اسقاط دورها السياسي وهي التيار الوحيد الذي تعرضلهجوم شديد لم يتعرض له تيار اخر والسؤال منذ متى كانت الحركة بعيدة عن مدفعيةالليبراليين الثقيلة وعن صواريخ السكود المعارضة وعن الطلقات والاسلحة الثقيلةالسريعة لكنها دوما كانت تستخدم صواريخ »الباتريوت« فهل اصاب العطب صواريخ »حدس« امان تدريب الجنود لم يكن بالقدر الكافي?
/ضحك وقال: بالطبع فان »حدس« لم تكن فييوم من الايام بعيدة عن تلك الصواريخ والمدافع والاسلحة الثقيلة التي تحدثت عنهاوكلها اسلحة دمار شامل لكن الحملة الانتخابية الاخيرة كانت اعنف مواجهة كانت معخصومنا مجتمعين وللاسف نحن الذين قصرنا في المواجهة اذ لم نعرف خلال هذه الحملة كيفنطلق »الباتريوت« ولم نعرف كيف نوجهها التوجيه السليم ويبدو ان قرارنا بدلا من انيكون اطلاق هذه الصواريخ كان القرار ان نكتفي بالتحصن من صواريخ »السكود« المطلقةعلينا ولذلك فان هذا التحصن كان سبب الهزيمة لان افضل وسيلة للدفاع هي الهجومولكننا لم نفعل وكانت حملتنا الاعلامية كلها تتكلم عن انجازاتنا ولم تتحدث عنخصومنا ولم تخض في الفرق بيننا بين غيرنا.
ما الذي اعاق تنسيق »حدس« معالسلف?
/اعتقد ان هناك اسبابا تكتيكيةجعلت الاخوة في التيار السلفي لا يتحمسونللاتفاق.
لا نجد أي عذر لسقوطنا في الدائرتين الأولى والثانية ... ولكن اسلوب ادارتناوراء هزيمتنا في الرابعة والخامسة
«NEW LOOK » للحركة خلال أسبوع أو عشرة أيامللتكيف مع المعطيات الجديدة للساحة النيابية
رصدنا لكل مرشح 15 ألف دينار وكنانتوقع فوز أربعة نواب ... ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
القول بأن »حدس» أصبحت«عدس » نوع من التشفي والتنابز بالألقاب ... وهذا ليس من شيمنا
نعم ... موقف نوابنا السابقين من القضايا الشعبوية اثر علينا في المناطق الخارجية فقط
جمعان العازمي لم يمتثل لنداءاتنا وخرج عن تنظيمنا فكيف يتهمنا ب¯ »استعبادالناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً«?
العازمي أصبح نائباً ووزيراً عن طريقناومع ذلك خالفنا ومضى في طريقه نحو الهزيمة
غيابنا أو قلة تمثيلنا في البرلمانلا يعنينا فنحن نعتبر مجلس الأمة إحدى وسائل الدعوة والإصلاح
موَّلنا حملتنا الانتخابية بتبرعات أعضاء الحركة والإنفاق لم يتجاوز نصفالمليون دينار
المسلم والطبطبائي عرقلا أي اتفاق مع »السلف« والإشاعات وراءإخفاق الكندري في »الأولى«
»حدس« لن ترشح أي امرأة في ظل الظروف الحالية ونؤمنبأن عضوية المجلس ولاية عامة
صوتنا ضد منح المرأة الحق السياسي ونتعامل معمسألة انتخابها وترشحها كأمر واقع ولم نحرم تصويتها
الدوائر الخمس أظهرت غلبةالتيار الإسلامي المحافظ في الكويت واتمنى أن نرى كتلة إسلامية قوية في المجلس
ازدياد السلف يصب في مصلحتنا ومصلحة البلد وسيتم التنسيق بيننا مستقبلاً مع اتساعافقهم السياسي
علاقة الخرافي سيئة مع رئيس الوزراء ومؤيدوه عشرون نائباً لذلكمن الصعب عليه اعتلاء سدة الرئاسة
المرحلة المقبلة ليست للخرافي ولا للسعدون بل هي لرجل بينهما غير موجود حتىالآن!
من الاجحاف القول اننا تخلينا عن دعيج الشمري فتكاليف حملته كلها منشباب الحركة
العرادة فاجأنا بالانسحاب على خلفية قبلية و»الفرعيات« وراء خسارةالبصيري وخضير العنزي
أهل الجهراء السبب في فقدان المحافظة لمقاعدهاوالانتخابات الفرعية ليست حراماً
بوصفه »جنرال حدس« كان لزاماً علينا ان نتجه اليهلنقف على اسباب الهزيمة المدوية التي منيت بها الحركة الدستورية الاسلامية فيانتخابات مجلس الامة التي جرت اخيراً, ولم تسفر عن نجاح سوى ثلاثة فقط من مرشحيالحركة.
انه »ابو معاذ« مبارك الدويلة الذي باغتنا- كعادته - بصراحته المعهودة, واضعاً النقاط على الحروف, بقوله: »نعم ... نتيجة الانتخابات لم تكن في حسبانناوجاءت غير مرضية ومقلقة ومزعجة, حيث كانت »حدس« تتوقع فوز اربعة نواب على الاقل, الا ان الرياح اتت بما لا تشتهي سفن الحركة.. وقدر الله وما شاء فعل.
غير انالدويلة لم يخف »تقصيرهم في مواجهة مدافع خصومهم الثقيلة ومن بينهم الليبراليين« مؤكداً انهم »لم يعرفوا خلال هذه الانتخابات كيف يستخدمون صواريخ الباترويت اويوجهونها التوجيه السليم ضد صواريخ السكود المطلقة عليهم« مشدداً على ان »افضلوسيلة للدفاع هي الهجوم ولكنهم آثروا- مع الاسف - التحصن في مخابئهم, واسهبوا فيالحديث عن انجازاتهم دون الحديث عن خصومهم«.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
هلبلغك ما يقال عن الحركة الدستورية الاسلامية »حدس« في الشارع?
/ يقال عن »حدس« الغث والسمين ويقال عنها الحق والباطل فالناقد المخلص الناصح ل¯ »حدس« يتكلم قاصداًالتطوير وتصحيح الاخطاء والتقويم, والناقد الحاقد يتكلم متمنياً لها المزيد منالمعوقات والعثرات.
سمعت البعض يقولون بأن »حدس« بعد الانتخابات اصبحت »عدس«?
/ هذه عبارة من عبارات التشفي والتنابز بالألقاب والسخرية ولذلك فنحن لانعطيها اي اهتمام على الاطلاق.
المعروف ان النائب السابق فهد الخنة هو من ادارانتخابات السلف فمن ادار هذه الانتخابات في »حدس«?
/ نحن عملنا مؤسسي فعندنالجنة عليا للانتخابات وهذه اللجنة العليا تضم ممثلاً عن المكتب السياسي وهو الأخنصار الخالدي بالاضافة الى ممثل من كل المناطق والمحافظات وممثل اخر عن كل مرشحفضلاً عن ممثلين للجانب المالي وللمكتب الاجتماعي وهذه اللجنة العليا هي من أدارتالانتخابات.
هل كان لك شخصياً من دور باعتبارك الوالي الفقيه ان جاز التعبير أوصح?
/ هذه اللجنة العليا اجتمعت ووضعت خطة الانتخابات وعرضتها علينا في الامانةالعامة للحركة الدستورية الاسلامية للاقرار لكن الخطة شيئ والواقع شيء اخر.
أليسسقوطا مدويا انخفاض تمثيل الحركة في البرلمان من ستة او سبعة الى ثلاثة نوابفقط?
/ النتيجة غير مرضية بل ومقلقة ومزعجة ولم تكن في الحسبان في بداية العمليةالانتخابية.. صحيح في نهاية هذه العملية الانتخابية كانت تلك النتيجة متوقعة لكن فيالبداية كنا نتوقع فوز اربعة نواب على الاقل لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنوقدر الله وما شاء تعالى فعل.
قيل ان »حدس« اعتمدت لكل مرشح 50 الف دينارللدعاية الانتخابية فهل هذا صحيح?
/ بل 15 الف دينار.
من اين لكم بهذهالاموال وقد تردد ان هذه الاموال تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة ما حدا بالنائبيند. ناصر الصانع وم. عبدالعزيز الشايجي الى رفع دعوى قضائية على الموقع الاليكترونيالذي قال بهذه المعلومة?
/ لقد قدمنا كشفا بهذه المبالغ الى الاخ بدر الناشيالامين العام للحركة لكي يعرضها في مقابلته مع قناة »الوطن« ولم اشاهد المقابلةولكن سمعت انه لم يقدمها ولذا اقول هنا بان مصاريف الحملة الانتخابية لجميع مرشحي »حدس« لم تتجاوز نصف مليون دينار جميعها من تبرعات الاخوة اعضاء الحركة.
كلالأعضاء تبرعوا?
/ عشرة منهم فقط.
العشرة من غير المرشحين?
/ بل هناكاثنان من المرشحين ساهما.
هل تعتقد بان الامين العام ل¯ »حدس« الدكتور بدرالناشي منسجم مع نفسه في قوله: لا يهمنا ان كان ل¯ »حدس« ثلاثة نواب او اكثر فيالبرلمان?
/ نعم فحن كحركة سياسية اسلامية نعتبر ان مجلس الامة احد وسائل الدعوةوالاصلاح.
بل أهم وسائل الدعوة والاصلاح?
قد يكون ذلك.. ونحن كحركة نسعى الىالتواجد والحضور على الساحة السياسية لكن غيابنا او قلة تمثيلنا في البرلمان لايعني اطلاقا نهاية المطاف لنا لاننا قادرون بسرعة على التأقلم مع الواقع الجديدواعادة تطوير خططنا وستراتيجياتنا للتكيف مع المعطيات الجديدة وهذا ما يحدث الانواعتقد اننا وخلال اسبوع او عشرة ايام على اكثر تقدير سيكون عندنا واقع وشكلجديد.
استفاقة يعني?
/ ليست استفاقة بقدر ما هي تأقلم وتكيف مع الواقع الجديدوبما يتوافق مع المرحلة المقبلة.
عضو المكتب السياسي للحركة محمد الدلال قال: حدس مرصودة وهناك اطراف تحاول اسقاط دورها السياسي وهي التيار الوحيد الذي تعرضلهجوم شديد لم يتعرض له تيار اخر والسؤال منذ متى كانت الحركة بعيدة عن مدفعيةالليبراليين الثقيلة وعن صواريخ السكود المعارضة وعن الطلقات والاسلحة الثقيلةالسريعة لكنها دوما كانت تستخدم صواريخ »الباتريوت« فهل اصاب العطب صواريخ »حدس« امان تدريب الجنود لم يكن بالقدر الكافي?
/ضحك وقال: بالطبع فان »حدس« لم تكن فييوم من الايام بعيدة عن تلك الصواريخ والمدافع والاسلحة الثقيلة التي تحدثت عنهاوكلها اسلحة دمار شامل لكن الحملة الانتخابية الاخيرة كانت اعنف مواجهة كانت معخصومنا مجتمعين وللاسف نحن الذين قصرنا في المواجهة اذ لم نعرف خلال هذه الحملة كيفنطلق »الباتريوت« ولم نعرف كيف نوجهها التوجيه السليم ويبدو ان قرارنا بدلا من انيكون اطلاق هذه الصواريخ كان القرار ان نكتفي بالتحصن من صواريخ »السكود« المطلقةعلينا ولذلك فان هذا التحصن كان سبب الهزيمة لان افضل وسيلة للدفاع هي الهجومولكننا لم نفعل وكانت حملتنا الاعلامية كلها تتكلم عن انجازاتنا ولم تتحدث عنخصومنا ولم تخض في الفرق بيننا بين غيرنا.
ما الذي اعاق تنسيق »حدس« معالسلف?
/اعتقد ان هناك اسبابا تكتيكيةجعلت الاخوة في التيار السلفي لا يتحمسونللاتفاق.