اشراط قيام الساعة

نقابي_مخضرم

عضو فعال
رقمي بالكشف (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بعد تحية الاسلام



أشراط الساعة : هي علامات القيامة التي تسبقها و تدل على قربها، وقيل هي ما تنكره الناس من صغار امورها قبل أن تقوم الساعة ، وقيل : هي أسبابها التي دون معظمها و قيامها.

والساعة تطلق على ثلاث معان:

أ- الساعة الصغرى : وهي موت الأنسان ، فمن مات فقد قامت قيامته ، لدخوله في عالم الآخرة

ب- الساعة الوسطى : وهي موت أهل القرن الواحد ، و يؤيد ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها ، قالت : كان الأعراب اذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة : متى الساعة؟ فنظر إلى احدث إنسان

ج- الساعة الكبرى : و هي بعث الناس من قبورهم للحساب و للجزاء و إذا اطلقت الساعة في القرآن فالمراد بها القيامة الكبرى

أقسام أشراط الساعة
1-أشراط الصغرى :
و هي التي تقدم الساعة بأزمان متطاولة و تكون من نوع المعتاد كقبض العلم و ظهور الجهل و شرب الخمر والتطاول في البنيان ... ونحوها و قد يظهر بعضها مصاحبا للأشراط الكبرى ، أو بعدها.

2-أشراط الكبرى :
وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة ، وتكون غير معتادة الوقوع ، كظهور الدجال و نزول عيسى عليه الصلاة و السلام و خروج يأجوج و مأجوج وطلوع الشمس من مغربها.


وسف يتم عرض لكم احدى علامات الساعة الصغرى الي ظهرت ولا زالت

*كثرة التجاره :
ومنها كثرة التجاره وفشوها بين الناس حتى تشارك النساء فيها الرجال.

روى الامام احمد والحاكم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ص انه قال (بين يدي الساعه تسليم الخاصة وفشو التجاره حتى تشارم المراة زوجها في التجاره)

وروى النسائي عن عمرو بن تغلب قال :قال رسول الله ص (ان اشراط الساعه ان يفشو المال ويكثر وتفشو التجاره)

وقد وقع هذا فكثرت التجاره وشاركت فيها النساء وافتتن النساء وافتنن الناس بجمع المال وتنافسوا فيه)

وقد اخبر النبي ص انه لا يخشى على هذه الامه الفقر وانما يخشى عليها ان تبسط عليهم الدنيا فيقع بينهم التنافس ففي الحديث انه قال عليه الصلاة والسلام (والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم ان تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما اهلكتهم) متفق عليه

وفي رواية لمسلم (وتلهيكم كما الهتهم)
وقال ص (اذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم انتم؟) قال عبدالرحمن بن عوف :نقول كما امرنا الله .قال رسول ص (او غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون) او نحو ذلك
فالمنافسه على الدنيا تجر الى ضعف الدين وهلاك الامه وتفرق كلمتها كما وقع فيما مضى وكما هو واقع الان.
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
الاخ عضو مخضرم

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

ونتمنى عليك التوضيح اكثر

والتعمق قدر الامكان بهذه الظواهر التي اخبر عنها

رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

كن بخير

سلام
 
أعلى