سعد بن عاقول
عضو فعال
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بصرف مساعدات لدول عديدة لمكافحة الفقر والبطالة ودعم الاقتصاد والديموقراطية بشرط أن تتم الموافقة على ميزانية المساعدات من قبل الكونجرس
والشرط الآخر هو اندراج المستفيد لهذه المساعدات تحت جناح السياسة الأمريكية وعدم
مخالفته للخط السياسي الأمريكي
مساعدات تقدم للفلسطينيين ومشروع كبير لنشر الديموقراطية بشرق أوسط جديد تذهب مع
الريح عندما قال الشعب الفسطيني كلمته واختار حماس الخارجة عن خط السياسة الأمريكية
وكذلك بريطانيا لا يتوقع منها أحد صرف مساعدات لحزب الشين فين بسبب تهديده للأمن
القومي وسياساته الانفصالية
أيضا الكويت ملتزمة بصرف مساعدات للعديد من الدول والمواطنين بشرط
أن تصرف هذه المساعدات ولايعلم بها مجلس الأمة الا بعد وصولها لحسابات المستفيد
أن تكون هذه الدول سعت بشكل علني لمسح الكويت من خارطة الوجود
أن يكون المواطن المستفيد من غير الكويتيين !!
هم لا يريدون لمجلس الأمة أي دور على الإطلاق لا في قضايا المساعدات الخارجية و لا في أي قضية أخرى. الدول التي تحترم قياداتها شعوبها، لا تتجه إلى المساعدات الخارجية إلا بعد إن تتأكد من إرتفاع مستوى المعيشة في بلادها. أما في الكويت، فكل شيئ مستهلك و قديم و مهترئ و فاشل و يحتاج إلى ترميم و تطوير و تعديل و تجديد و في بعض المرات نسف بالكامل، و مع ذلك تمد الحكومة يدها إلى الخارج و كأن الذي يحدث في الداخل لا يعنيها.
ماتركه البرامكة و قطعان الحكومة من أموال لم يختلسوها، تكفلت بها وزارتي الخارجية و المالية بالتصدير إلى (علي عبدالله صالح) و (عبدالله الثاني) و (السيدة فضيلة) و غيرهم من رؤساء الدول التي لم نحصد من ورائها إلا شراً.