السلام عليكم
بصراحة ما ظننت أن أحد يكتب مثل ما سبق أو يظن أنه يستدرك بمثل هذا الفهم...
هذه مشاركة مضحكة مبكية حقيقة , ولكني أدع الصفحة لأهل الحوار فيها وأتابع معهم من بعيد...
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عزيزي أبو عمر ما المشكلة؟
كان بإمكان أن تقول لي ما أوصلك إلى هذا الإستنتاج فأقول:
الأول: القرآن يقول إذ يقول لصاحبة لا تحزن
والحديث يقول اسكت أبا بكر إثنان الله ثالثهما.
فبأي الأقوال تأخذ.
على كل
هذا الحديث يذكر أن أبا بكر كان في الغار مع النبي صلى الله عليه واله وسلم.
ولكن الأحاديث القادمة تثبت أن أبا بكر كان في المدينة قبل هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم إليها.
وإليك الأقوال والأحاديث وشرح علماءك لهذا الإشكال.
وقال غير ابن حزم أول من هاجر مصعب بن عمير وكان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء قبل أن يقدم رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري
-( باب مناقب سالم مولى أبي حذيفة رضي الله تعالى عنه )
أي هذا باب في بيان مناقب سالم مولى أبي حذيفة أما سالم فقال أبو عمر سالم بن معقل يكنى أبا عبد الله كان من أهل فارس من اصطخر وقيل إنه من عجم الفرس وكان من فضلاء الصحابة وكبارهم وهو معدود في المهاجرين لأنه لما أعتقه مولاته زوج أبي حذيفة وإلى أبا حذيفة وتبناه فلذلك عد في المهاجرين وهو معدود أيضا في الأنصار في بني عبيد لعتق مولاته الأنصارية زوج أبي حذيفة له فهو يعد في قريش من المهاجرين لما ذكرنا وفي الأنصار لما وصفنا وفي العجم لما تقدم ذكره أيضا ويعد في القرآن أيضا مع ذلك وكان يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر رضي الله تعالى عنه قبل أن يقدم رسول الله المدينة
المعجم الكبير للطبراني
6248 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أنا نافع، أنه سمع ابن عمر رحمه الله، يقول:"كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والأنصار في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وأبو سلمة، وزيد، وعامر بن ربيعة".
6249 - حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا محمد بن جبر، حدثنا شعيب بن أبي الأشعث، عن هشام بن عروة، عن نافع، عن ابن عمر، أن سالما، مولى أبي حذيفة كان"يؤم المهاجرين الذين هاجروا إلى المدينة فيهم عمر وغيره من المهاجرين، لأنه كان أكثرهم قرآنا".
شرح السنة للبغوي
وروي عن عبد الله بن عمر ، قال : كان سالم مولى أبي حذيفة ، يؤم المهاجرين الأولين في مسجد قباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان أكثرهم قرآنا
الطبقات الكبرى لابن سعد
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا أنس بن عياض وعبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء
عمدة القارئ شرح صحيح البخاري
7175 - حدثنا ( عثمان بن صالح ) حدثنا ( عبد الله بن وهب ) أخبرني ( ابن جريج ) أن ( نافعا ) أخبره أن ( ابن عمر ) رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة
انظر الحديث 692 مطابقته للترجمة وهو أن سالما تقدم وهو مولى على من ذكر من الأحرار ظاهرة وعثمان بن صالح السهمي المصري وابن جريج عبد الملك والحديث من أفراده وسالم مولى أبي حذيفة قال أبو عمر سالم بن معقل بفتح الميم وكسر القاف مولى أبي حذيفة بن عتبة من أهل فارس من اصطخر وقيل إنه من العجم وكان من فضلاء الموالي ومن خيار الصحابة وكبارهم ويعد في القراء وكان عبدا لبثينة بنت يعار زوج أبي حذيفة فأعتقته سائبة فانقطع إلى أبي حذيفة فتبناه وزوجه من بنت أخته فاطمة بنت الوليد بن عتبة
قوله يؤم المهاجرين الأولين هم الذين صلوا إلى القبلتين وفي الكشاف هم الذين شهدوا بدرا قوله قباء ممدودا وغير ممدود منصرفا وغير منصرف قوله وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي زوج أم سلمة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - أم المؤمنين وزيد بن حارثة كذا قاله بعضهم وقال الكرماني زيد بن الخطاب العدوي من المهاجرين الأولين شهد المشاهد كلها والظاهر أن الصواب معه وعامر بن ربيعة العنزي بالنون والزاي أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها ومات سنة ثلاث وقيل خمس وثلاثين فإن قلت عد أبي بكر رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي قلت لا إشكال إلا على قول ابن عمر إن ذلك كان قبل مقدم النبي وأجاب البيهقي بأنه يحتمل أن يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل أن يقال وكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاءه إلى قباء
فتح الباري في شرح صحيح البخاري لإبن حجر
6640 - قوله ( كان سالم مولى أبي حذيفة )
تقدم التعريف به في الرضاع .
قوله ( يؤم المهاجرين الأولين )
أي الذين سبقوا بالهجرة إلى المدينة .
قوله ( فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة )
أي ابن عبد الأسد المخزومي زوج أم سلمة أم المؤمنين قبل النبي صلى الله عليه وسلم وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة أي العنزي بفتح المهملة والنون بعدها زاي وهو مولى عمر ، وقد تقدم في " كتاب الصلاة " في أبواب الإمامة من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا ، فأفاد سبب تقديمه للإمامة . وقد تقدم شرحه مستوفى هناك في " باب إمامة المولى " والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه إنما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد وقع في حديث ابن عمر أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل أن يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها ، فيحتمل أن يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء . وقد تقدم في " باب الهجرة إلى المدينة " من حديث البراء بن عازب " أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرئان الناس ، ثم قدم بلال وسعد وعمار ، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين " وذكرت هناك أن ابن إسحاق سمى منهم ثلاثة عشر نفسا وأن البقية يحتمل أن يكونوا من الذين ذكرهم ابن جريج ، وذكرت هناك الاختلاف فيمن قدم مهاجرا من المسلمين وأن الراجح أنه أبو سلمة بن عبد الأسد ، فعلى هذا لا يدخل أبو بكر ولا أبو سلمة في العشرين المذكورين ، وقد تقدم أيضا في أول الهجرة أن ابن إسحاق ذكر أن عامر بن ربيعة أول من هاجر ولا ينافي ذلك حديث الباب لأنه كان يأتم بسالم بعد أن هاجر سالم . ومناسبة الحديث للترجمة من جهة تقديم سالم وهو مولى على من ذكر من الأحرار في إمامة الصلاة ، ومن كان رضا في أمر الدين فهو رضا في أمور الدنيا ، فيجوز أن يولى القضاء والإمرة على الحرب وعلى جباية الخراج ، وأما الإمامة العظمى فمن شروط صحتها أن يكون الإمام قرشيا ، وقد مضى البحث في ذلك في أول " كتاب الأحكام " ويدخل في هذا ما أخرجه مسلم من طريق أبي الطفيل أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر استعمله على مكة فقال : من استعملت عليهم ؟ فقال : ابن أبزى يعني ابن عبد الرحمن ، قال : استعملت عليهم مولى ! قال : إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض ، فقال عمر : إن نبيكم قد قال " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " .
هذا ما عندي في أن سالم قد أم المهاجرين الأوائل وفيهم أبو بكر وعمر
وقد حاول - كما ترى أمامك- العلماء تأويل هذا الحديث مع تأكيدهم أن إبن عمر قال أن سالما أم المهاجرين قبل هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد صرح بهذا الكثير من العلماء ولكنهم قالوا لعل سالما إستمر بإمامتهم بعد هجرة النبي صلى الله علي واله وسلم وبذلك يدخل أبو بكر فيهم بدون إشكال.
يعني الإشكال لم يأتي من قبلي إبتداءا بل جاء من قبل علماءك.
فهم من أكد حدوث هذا الشيئ
وهم من ذكر هذا الإشكال.
أما بالنسبة ل"مسجد قباء"
فليس هناك إشكال
لأن بعض الأحاديث ذكرت أنه كان يؤمهم في قباء التي بني عليها مسجد قباء.
وبهذا يكون أن سالما كان يؤمن الصحابةقبل مقدم النبي في قباء في المكان الذي بني فيه مسجد قباء.
عزيزي أبو عمر الهوزاني هدئ من روعك
نحن نناقش في أمور تاريخية فيها أخذ وعطاء.
لقد قلت لي سابقا أنك من أتباع الحق وأنك إنما تدافع عن الحق وليس عن المذهب أو صحيح البخاري. فما عدا مما بدا.
نحن لا نناقش في أمور العقيدة بعد فلا تحتد رجاءا.