آباء وأبناء

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم إلى أين سيصل الحال بأبنائنا هل سنصل إلى ما وصل اليه بعض الآباء في هذا الجيل الذي لا يبشر بخير

جلست وزوجتي نتحدث عن المشاكل الاجتماعية التي تصادفها في المدرسة فقالت لي : لأروي لك هذه القصة من الاخصائية الاجتماعية

تقول الاخصائية : ما دريتي صدنا بنات يدخنون بالمدرسة

زوجتي : صج ؟ لا حول ولا قوة الا بالله انزين شسويتوا

الاخصائية : استدعينا اولياء الامور

زوجتي : زين سويتوا عشان يتأدبون

الاخصائية : لا شوفي البلوي اللي صارت

زوجتي : وشصار ؟

الاخصائية : قولي شنو ما صار يت الاماية بآخر مكياج مع البنت وهمن بنتها تقولين رايحه حفله مو مدرسه متمكيجه عالآخر ويت تقول

الام : خير ليش دازين علي

الاخصائية : البنت تدخن زقاير

الام : عادي شالمشكله ما المفروض تنادوني على هالسالفه ووين الناظره ابي اكلمها ؟!!!!!!!!

الاخصائيه : احنا نسوي الدور اللي علينا ونبلغكم

المهم وراحت الامايه عند الناظره

الام : ليش طالبيني على سالفة تدخين بنتي

الناظره : هذي بنت مراهقة وفي المتوسطه وتدخن شي مو عادي

الام : عادي احنا بالبيت نخليها ادخن مافي مشكله عندنا

الناظره : في بيتكم انتوا احرار لكن المدرسة مؤسسة اجتماعية تمنع هالشي حفاظا على صحة الطلبة واخلاقهم واتمنى انج اتخلينها ادخن في البيت ولا راح نتبع اسلوب ثاني مع البنت

الام : يصير خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل وصل الآباء الى هذا المستوى المتدني من التربية والاسخفاف بأبنائهم

واقعا صعقت من القصة ولكن لم أجد تفسير لها ، هل الحرية في هذه العوائل بلا قيد ؟

وجف قلمي عند هذا الحد فالقصه تشرح الواقع المتردي الذي نحن فيه وأترك التعليق لكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

Snow White

عضو فعال
موضوع مهم جداً أخ خادم العترة ... كثيراً ما نسمع ونقرأ الكثير من القصص عن المشاكل الإجتماعية التي نلاحظ أنها في زيادة ، وهذا كله نتيجة تفكك الأسرة والطلاق واهمال الأم والأب وبعدهم عن أبناءهم وتأثيره السلبي على الأبناء ، كمصاحبة أصدقاء السوء وما يترتب عليه من انحرافات وانعدام للأخلاق وارتكاب الجرائم !!

اليوم كنا نناقش أنا واحدى الزميلات حول موضوع كتب في الصحف عن طلبة الثانوية من عبدة الشيطان !! فقلت لها هل هم كويتيين ؟ قالت نعم ! فقلت لها وكيف يحدث ذلك أين أولياء أمورهم عنهم ؟! فردت علي هم لا يعلمون عن أبناءهم من يصادقون ! قلت لها لو كانوا الأبناء متربين عدل أبداً لن ينجرفون معهم ، هذا كله نتيجة اهمال الآباء لأبناءهم ، مثلاً نشوف الأم تاركه عيالها عند الخدامة ورايحة عرس ولا عند صديقتها وما تدري عن أبناءها ، وما تحس ولا تشعر بالندم إلا إذا صار شي لعيالها ، ذيك الساعه تصحى من نومها وتقول يا ليتني ما تركتهم !!
 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم نحن اصبحنا نرى دولة داخل دولة في القيم الاجتماعية يا اخت سنوايت نجد المفاهيم تغيرت والعادات بدلت والشخصيات ازدوجت


والأمر الأكثر استغرابا أن الأبناء الآن لا يحتاجون الى الآباء حيث أن الآباء تركوا الحبل على الغالب فأصبح أصدقاء السوء والقنوات المشبوهة والانترنت والثقافة الغربية هي المرجع لهم


والآن نرى موجة صارخة وهي الموضة والتطور السريع للمفاهيم الأخلاقية والمعتقدات ، فأصبح التدين تعقيدا وأصبح لبس الحجاب على الموضة وأصبحت الملابس القصيرة والشبه عارية من أساسيات تقييم الأشخاص

فإلى أين يا مجتمع تنحدر وإلى متى هذا الانحدار ؟!!!!!!!!!!

يا آباء تقواكم الله بأبناكم فالأبناء للآباء أوراق
والبيت الذي يبني
يبني الهدي للإبن بيت من بيوت الله عملاق
 
الاخ خادم العتره شتوري عزيزي

نبي موضوع عن الحداق واخبار اليديده عن الصيد وكنت انت في السابق فتحت عن الحداق في احدى شبكات
 

وسم*

عضو مخضرم
بالفعل موضوع قيم ويستحق المناقشة

هناك بعض الأسر الكويتية التي تفهم الحرية بشكل خاطئ فتكون حرية بلاقيود وبلاحدود وهذا يولد مجتمع فاسد لاقيم ولامبادئ

لكن هذه المشكلة ماهو الحل؟؟

لوكانت الطالبة أخطأت كان ممكن نوضح لها خطأها ونهددها بتبليغ والديها لكن في حالة نهددها بتبليغ من خاصة إذا هذا الأمر طبيعي عند هذه الأسرة

شكرا على طرح مثل هذه القصص الواقعية التي قد نصادفها في أي مكان ونشمئز منها
 

شوق الطيف

عضو فعال
انا مالي دعوة بوزارة التربية قصدي الهرم المقلوب
بس الي اعرفه انه في بعض المدارس انه المدرسات والمدرسين عادي عندهم ان يشوفون التدخين وكذلك المكياج واللبس الغير لائق للمدرسة وغيره من هالأمور
وبعدين الطفل له مخرجين من التعلم اولهما البيت والثاني المدرسة وعن طريق الأصدقاء\
 

الفودري

عضو بلاتيني
إذا هذي عايلتها الله يعينها

و هنا لن يكون أي مجال للإصلاح

فالمدرسة وحدها لا تكفي

بل لا بد من تعاون الأهل
 
أعلى