كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!

[محبة القرآن]

كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!
http://saaid.net/glblstf.php​

أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟

تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .

فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟

إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته
وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها
إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا –
إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر
إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك

إلى هذا وإلى تلك

إليهم جميعاً

قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :

أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟

وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .

هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة من صور نزع الحياء

لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !

ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن ​

وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟

فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك

فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض .
​

 

[مستر فرايدي]

إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر

جزاكِ الله خيراً يا أمة الله على هذه الدرر التي لا تقدر بثمن، لدي زميلة في العمل والعياذ بالله نامصة من الطراز الأول، تعشق النمص إلى حد الجنون لدرجة أن حاجبها أصبح كعقرب الثواني في السماكة، لا أذيع سراً عندما أقول أنني حزنت أشد الحزن على حال هذه الفتاة الضالة التي أدركها الشيطان، كم تمنيت حينها أن يبايعني المسلمون خليفة لهم حتى أقوم بإغلاق كل أوكار النمص والوشم والسنفرة قربة إلى الله تعالى ..

قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع توجهت إليها ناصحاً وقد ارتسمت على وجهي ابتسامة عريضة كادت أن تصل طبلة أذني وأنا أهمس بإسمها وأردد في خفوت: " أختاه أما آن الأوان لترك عادة التنمص؟" ، "إلى متى وأنتِ منمصجية؟"

لم أجد منها في البداية غير الإمتعاض واللامبالاة، قفزت إلى ذهني حينها صورة الإعجاز العلمي الذي قرأته في العديد من منتديات الصحوة والفضيلة والتي تبين علاقة النمص بسرطان الثدي (google it)، فانطلقت مغرداً بسرد المعلومات التى أثبتتها هذه الدراسة الخطيرة، فما كان منها إلى الإستسلام والرضوخ ..

كل أسبوع أقوم بقياس سماكة الحاجب لديها عن طريق المسطرة و أسجل فرق الزيادة في دفتر خاص أسميته (المقص المسلول على النمص المأكول)، ولله الحمد والمنة للحين زايد نص سنتيمتر، لن يغمض لي جفن حتى أجعله يتدعى الخمس سنتيمترات بإذن الله ..

و إن شاء الله سأعمل جاهداً على اقناع بقية الزميلات في إدارتي والإدارات الأخرى حتى يأتي اليوم الذي أشاهد فيه كل الموظفات بحاجب واحد فقط "ماكو فجة بينهم" تماماً كمنظر النسر وهو يحلق في السماء ..

اسأل الله لكِ الأجر والثواب أختاه ..