قائد جموع القوى الطلابية في حركة "نبيها 5" كان سوري الأصل والمولد و الجنسية

الترجمان

عضو فعال
A_8_9___.gif


صورة طبق الأصل لنص المقابلة للمدعو الخطيب مع مجلة »نبراس«

المقابلة الصحافية للقائد الطلابي السوري المبعد مع مجلة "نبراس" الإكترونية والتي تصدر من رحم اتحاد الطلبة الكويتيين الدارسين في أمريكا


كان هذا الأمين العام للقوى الطلابية الكويتية يصدح بالتصريحات حول القضايا الكويتية الكبرى ولذلك فإنه تحدث في احدى المرات عن "تهميش الحركة الطلابية لنفسها ما جعلنا نفكر في تجمع يجمع القوائم في القضايا الوطنية"!

وتحدث الطالب المذكور عن "تحرك بعض الجهات لإفشال هذا التجمع ممن تظللوا براية الكويت واتخذوا من مصلحتها غاية يطمحون للوصول لها, ولكن من ينظر إلى مجلس الأمة نظرة الطامح لتحقيق مصالح شخصية لن يصل لأنهم سيكونون جدارا فاصلا بينه وبين تحقيق هذه الأهداف الرخيصة".

وفي التقديم لحديثه قالت مجلة نبراس الالكترونية التي تصدر عن اتحاد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة الأميركية إن هؤلاء هم "من سيساهمون في وصول المخلصين الشرفاء إلى مجلس الأمة الكويتي وسيتعاونون معا لكشف المفسدين الذين لا هم لهم إلا تلويث المال العام والتشكيك بقدرات شعب الكويت الأبي, فأصحاب المواقف الحرة الذين لن يقبلوا المساومة على مصالح الشعب هم من يستحقون تمثيلهم بعد اختبار صدقهم و إخلاصهم للوطن, وسيقفون في وجه من يردد كلاما وشعارات يستحيل أن تكون واقعا في يوم من الأيام, وقفة جادة وقفوها لكل من يحاول شراء ذمم الناس بعد بيع الدين والأخلاق والوطن.

هم تجمع القوى الطلابية مجموعة من شباب الكويت الذين رفعوا راية الإصلاح في زمن انتشر فيه الفساد".
واستضافت المجلة "الأمين العام الذي كانت له الفكرة في تأسيس تجمع القوى الطلابية الزميل محمد الخطيب لتعرف منه البداية الحقيقية والدور الفعال لهذا التجمع في محاربة الفساد".

وهنا نص المقابلة معه:

- كيف كانت البداية ? وما هي القوائم المشاركة?

- بدأت الفكرة قبل إقرار حقوق المرأة السياسية حيث نظم أول اعتصام في شهر مارس أقامه مجموعة من الشباب من التحالف الوطني الديمقراطي, وقد شارك بهذا الاعتصام شباب وشابات من مختلف الجامعات وكانت كل مجموعة تعمل منفصلة مع أنهم جميعا متفقون على قضية وموقف واحد, فكتبت موضوعاً في جريدة الطليعة باعتباري مسؤول صفحة الشباب والطلبة عن فكرة تجمع يجمع هذه القوائم في القضايا الوطنية خصوصا في ظل تهميش دور الحركة الطلابية, أو بمعنى آخر في ظل تهميش الحركة الطلابية لنفسها حيث قلت المشاركة في المجال السياسي وفي المجالات الأخرى, فكانت الفكرة أن يوحد هذا التجمع تلك القوى في القضايا الوطنية كي يرد الاعتبار للحركة الطلابية وتشارك فعليا في صياغة القرارات على مختلف الأصعدة, فبدأت الحركة في بداية شهر مايو مع تبني القائمة المستقلة في جامعة الخليج للفكرة حيث أبلغوني بدعمهم وتكليفي للاتصال ببقية القوائم لإعلامهم بالأمر, وبالفعل استطعت تجميع 15 قائمة في يوم واحد من بينهم قائمة الائتلافية التي تقود الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جامعة الكويت والمستقلة والوسط الديمقراطي والهندسية وقائمة المصالح الطلابية وقائمة الجامعة, وكذلك تعاونا مع قوائم في كل من الجامعة العربية المفتوحة مثل المستقلة والجامعة الأمريكية مثل الحكومة الطلابية وقائمة المستقلة والتعليم التطبيقي مثل المستقلة والوسط والمستقبل الطلابي, وكانت قائمة الوحدة الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية من أشد الداعمين وإخواني في النهج الطلابي في المملكة المتحدة وكذلك التجمع الطلابي الوطني, وهناك أيضا عنصر مهم جدا وله كل الشكر وهو لجنة الطلبة والخريجين التي تضم بعض الخريجين الشباب الذين لا ينتمون بالضرورة لقائمة معينة, وهي برئاسة الأخت غادة عيسى خلف التي قامت مع باقي أعضاء اللجنة بجهود جبارة من أجل رفع اسم تجمع القوى الطلابية. وبدء العمل في اللجنة شهر أغسطس 2005.

- ما العوائق التي واجهتكم ? وكيف تغلبتم عليها?

- للأسف إن لكل فكرة ولكل نجاح أعداء, هذا لا يعني أننا نجحنا بكل المقاييس ولكن الحمدلله أنه خلال سنة أصبح الجميع يتحدث عن تجمع القوى الطلابية وعن الدور الذي يؤديه, العائق الوحيد كان تحرك بعض الجهات لإفشال هذا التجمع لأنها كانت تعتقد أن تجمع القوى الطلابية أتى ليحل محلها ويخرجها من الصورة, فقد كان هناك هجوم علينا بالتصريحات وعلى أرض الواقع, الذي يهدف إلى سحبنا لمعركة تافهة تبعدنا عن أهدافنا التي أتينا من أجلها, ولكن ولله الحمد تمكننا من التغلب على تلك الجهات لأننا أتينا لنعمل لا لشيء آخر, ولو انسقنا لمعركتهم لما تمكنا من تحقيق ما حققناه, وكلما هوجمنا كان الرد بالعمل دون الاكتراث لما يقال حيث أن عملنا هو الذي كان يسكت كل إنسان مخرب همه عرقلة كل عمل ناجح, والمشكلة أن المخربين نوعان أشخاص فشلوا في عملهم ولا يريدون الخير للآخرين أو أشخاص يجلسون وينظرون فقط للجميع دون أن يحركوا ساكناً في أي عمل وطني وشغلهم الشاغل إحباط العزائم والهمم.

- تجمع القوى الطلابية لا يتبنى توجها سياسيا معينا... ما هي توجهاته?

- دائما ما يوجه لنا هذا السؤال, ولكي نوضح الصورة يضم أكثر من توجه, فهناك التوجه الليبرالي وهناك التوجه الديني وبعضها له نفس توجهات بعض التيارات السياسية, فبالنهاية لا يمكن لتجمع القوى الطلابية أن يتبنى توجها معينا, نحن مجموعة من الطلبة ومجموعة من القوائم التي توحدت من أجل تحركات وطنية, وأكبر دليل على ذلك مشاركة مختلف الأطياف والتيارات في أنشطتنا من مثل الإخوان والسلف والليبراليين والمستقلين, ولو كان التجمع محسوبا على الليبراليين لما دعى كل التيارات للمشاركة, وهذا دليل أننا مع الكل ولأجل الكل, والحمدلله أن الكل يتقبلنا ويتعاون معنا وهذا مكمن قوتنا.

- ما هي الأنشطة التي أقمتوها أو شاركتم بها?

- نحن هنا نتحدث عن نتاج سنة كاملة مما يعني أننا لن نتمكن من حصرها, ولكن أبرزها باعتقادي حملة حقوق المرأة السياسية وموضوع الرياضة والاعتصامات أمام مجلس الأمة وحملة الدستور التي أقيمت في شهر نوفمبر التي تضمنت أنشطة عديدة, كذلك قمنا بتوزيع الدستور باللغتين العربية والانكليزية والنشرات التوعوية التي لاقت استحسان الكثير من الناس حيث قمنا بتوزيعه في المجمعات التجارية, أيضاً تعاونا مع وزارة الداخلية في توعية النساء ودعوتهن للتأكد من قيودهن الانتخابية, وأقمنا كذلك دورات توعوية ودورات عن الديمقراطية بالتعاون مع جمعية هان سرد البريطانية والتي تختص بالديمقراطية, إضافة إلى ذلك فقد كنا أحد المشاركين في الحملة البرتقالية ودعم الدوائر الخمس, حيث إن الإعلان الأول الذي ضم 39 جهة طلابية وشبابية والذي كان عنوانه (نبيها 5) وهو الشرارة الأولى التي كانت نتيجة اجتماع دعا له تجمع القوى الطلابية بعض المجموعات الشبابية بهدف توحيد الصفوف في موضوع الدوائر وتسرب خبر الاجتماع وقتها مما جعل الصحافي في جريدة »القبس« أحمد عيسى يدعو جهات أخرى لهذا الاجتماع بعد أن وصله خبر اجتماعنا الذي دعونا له وبالفعل هذا الاجتماع حضرته الجهات التي دعوناها وجهات أخرى وخرجت بعدها رسالة الشباب والطلبة (نبيها 5), وما هو واجب علينا ذكره أن هناك مجموعات شبابية وشخصيات هي من حركت جموع كثيرة وهي من خرجت بأفكار كثيرة ومنها اللون البرتقالي وعلى رأسهم الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي خالد هلال المطيري والذي دعم وقدم كل ما يستطيع للشباب في هذه الحملة وأيضاً الإخوان راكان النصف وخالد الفضالة وأحمد العبيد من التحالف وخالد الروضان من الجمعية الشبابية الكويتية وعبدالعزيز اللوغاني من لجنة 16/5 هؤلاء هم الأساس في الحملة البرتقالية وكل من آتى بعدهم كان يسير على ما بنوه ويشرفنا بأننا عملنا معهم.. (وللأمانة هناك مجموعة من الشباب الوطني الذي عمل مع الأسماء الذي ذكرتها ولكني للأسف لا أعرف أسماءهم ).

- سمعنا عن نشاط "حاور مرشحك" والذي أقيم في جمعية الخريجين هل لك أن تشرح لنا آلية تطبيقه?

- تجمع القوى الطلابية عبارة عن قوائم وأشخاص, وبالتالي لكل فرد حرية دعم المرشح الذي يختاره وهذه حرية شخصية, ولكن كتجمع من المستحيل أن يسخر لجهة معينة فهو مسخر للجميع, فكانت الفكرة أننا نريد أن يكون لنا دور في الانتخابات من دون أن ننحاز لجهة على حساب أخرى, وقد لاقت الفكرة قبولا واسعا لدى الناس خصوصا كونها الأولى التي تجمع كل المرشحين, فكنا نجمع عدداً من المرشحين ونفتح باب الحوار بينهم وبين الشباب من دون أي خطوط حمراء مما يتيح الفرصة للناخب للقاء المرشح بسهولة ويسر, وقد تم نقل هذه الجلسات في كثير من القنوات الفضائية التي بادرت بالحضور مشكورة من دون أن نوجه لها الدعوة, ويمكن كذلك مشاهدة هذا النشاط على موقعنا على الإنترنت, وكل الشكر لقناة (نبيها تحالف) التي ساعدتنا في نقلها فضائياً فقد كان هدفنا حماية الشاب من المؤثرات الخارجية التي قد تؤثر على قراره باختيار المرشح المناسب, فحرصنا على إحضار المرشحين على كافة انتماءاتهم وتوجهاتهم لكي يتمكن الشاب أو الناخب من الالتقاء بهم ومحاورتهم, وقد رحب معظم المرشحين بالفكرة ولم يعتذر إلا اثنان بسبب ضيق الوقت لا أكثر.

- ما أولوياتكم للفترة القادمة?

- كان الهدف من الفترة الأولى جمع القوائم وإبقائها متحدة, ولله الحمد فقد مضت سنة وما زالت القوائم متحدة وهذا دليل على النجاح حيث أصبح تجمع القوى الطلابية مضرب المثل حين يكون الحديث عن الشباب, أما المرحلة القادمة فستكون أهم من المرحلة الأولى, فالتجمع ثبت أقدامه في الساحة الطلابية والشبابية وهو بحاجة الآن لانطلاقة قوية وأداء أقوى لخدمة الوطن.

- ماذا قدمتم للطلبة?

- الطالب جزء أساسي من المجتمع بل هو أهم جزء فيه, والطلبة الجامعيين هم الشريحة المثقفة الفاعلة في كل المجتمعات, وهم روح الأوطان أي أن صلاحهم صلاح للأوطان, هدف التجمع هو خدمة القضايا الوطنية, لذلك من الصعب للتجمع أن يتدخل بالقضايا التعليمية, فعندما نتحدث عن القضايا الوطنية فنحن لا نقصد السياسية فقط, وإنما الرياضية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية أيضا, أعتقد أن أفضل ما قدمه التجمع للطالب هو إيجاد خط اتصال بينه وبين المجتمع بحيث يتمكن من المشاركة وإيصال صوته, أما الدور الأكاديمي والتعليمي فهو مسؤولية القوائم والاتحادات في كل جامعة, ولكن دور القوائم جميعا في تجمع القوى الطلابية هو ربط الطالب بالمجتمع.

- هل يدعم تجمع القوى الطلابية مرشحين معينين أو توجه معين?

- أشكرك على هذا السؤال, ليس لأي طرف داخل تجمع القوى الطلابية أن يسخر التجمع لدعم أي جهة معينة, وهذا ما أثبتناه خلال إقامة جلسات "حاور مرشحك" حيث استضفنا كل المرشحين على اختلاف تياراتهم وتوجهاتهم, ولو كنا ندعم مرشح أو توجه معين لركزنا عليه على حساب الآخرين وهذا ما لم يحدث, نحن ندعم كل إنسان شريف يريد الخير للكويت ويعمل من أجل المصلحة العامة.

- كلمة أخيرة?

- أود أن أهنئ إخواني وأخواتي طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية على ما وصلوا إليه, وسأذكر حادثة واحدة تبين مدى وعيهم واجتهادهم, كان اتحاد طلبة الولايات المتحدة الأمريكية أول المتحركين فعليا في قضية دعم الدوائر الخمس من خلال حملة "الكويت 5" رغم ابتعادهم آلاف الأميال عن وطنهم, ولا ننسى الرسائل التي بعثت من الاتحاد والطلبة الدارسين في الولايات المتحدة إلى نواب مجلس الأمة, إضافة إلى موقفهم الفعال في حملة حقوق المرأة وفي الرياضة بشهادة الجميع, فهم دائما في قلب الحدث بل هم يسيرون والناس تسير وراءهم, فأشكركم وأتمنى لكم التوفيق.


»الوسط الديمقراطي« تعلن عن تشكيل »التنسيق العام«


شكلت قائمة الوسط الديمقراطي التنسيق العام للقائمة والذي سيقود القائمة إلى فترة انتخابات 2005/2006 وقد جاءت المناصب كالتالي:

1 - محمد جوهر حيات - المنسق العام

2 - محمد عبداللطيف الخطيب - أمين السر العام ورئيس اللجنة الدعائية والإعلامية.

3 - عبدالرحمن عبد المحسن الياسين - مسؤول العلاقات الخارجية

4 - علي فاضل كرم - المسؤول المالي

5 - بدر سالمين - رئيس اللجنة الاجتماعية

6 - عبدالرحمن الياسين - رئيس اللجنة الثقافية

الجدير بالذكر أن القائمة بدأت في الإعداد لخطة جديدة لخوض الانتخابات في العام النقابي المقبل واضعة في عين الاعتبار الظروف التي مرت بها القائمة في الانتخابات الأخيرة.


اقرأوا سطور هذا الخبر الدامس بمفرداته.. ثم دعونا نقول لكم الحقيقة عن بطيخ هذه الديرة العجيبة!
اعلن تجمع القوى الطلابية ان القوائم الطلابية الاعضاء في التجمع اجمعت على اختيار الطالب علي محمود خاجة لمنصب امين عام التجمع خلفاً للطالب محمد عبداللطيف الخطيب الامين العام السابق لتعذر استمراره في تأدية مهامه.

وقال التجمع أن غياب الطالب الخطيب يعد خسارة كبيرة للتجمع نظراً لما قدمه في سبيل العمل الطلابي.
الخبر الذي يجب ان يسطر ويقال هنا هو ان المدعو محمد عبداللطيف الخطيب تم تسفيره من البلاد بعد انتهاء المدة الزمنية لاقامته بعد ان كان القائد لتحرك (نبيها 5)!!

هل تعلمون من هذا الرجل?!

أو هل تعملون من هو هذا »الطالب«?!

انه مواطن سوري من البلد الشقيق هذا الذي قاد تحرك القوى الطلابية تحت عنوان »نبيها خمس« وكان سيد المنصات الخطابية وفارس التحركات بالزامن والتحالف مع المدعو خالد هلال المطيري وبرز بوضعه الوجه الطلابي المنير والنير للكويت في تحركها الشبابي الجديد!

قائد تجمع القوى الطلابية السابق المغادر الذي تم تسفيره يوم الثلاثاء الفائت الموافق 28 نوفمبر 2006 ميلادية غادر البلاد مودعاً الأمانة عند قائد جديد لتجمع القوى الطلابية.. فاسمه كان ملتبساً على كل من يلتقي به اول مرة وكان الناس كل الناس يظنون انه من عائلة الخطيب ويعكس وجه الكويت الجديد!

وفي مرحلة الابعاد ظن المتابعون المذهولون ان ام هذا »الطالب« ستكون كويتية على الاقل بينما والده سوري الجنسية لكن اسقط في ايدي الجميع عندما علموا ان والد وام هذا الشاب الطموح الذي صدح بالميكروفونات العالية في ساحة الارادة وكان مساعداً نشطاً لرموز حركة »نبيها خمس« هو غير كويتي ولا ينتمي الى لحمتنا الوطنية لا من قريب ولا من بعيد حيث ينتمي الى جسد الامة العربية السورية وهو ووالداه سوريو الاصل والمولد والمنت.. والجنسية!!

هذا الشاب السوري كان القائد والمحرك الرئيسي لجموع القوى الطلابية في ساحة الارادة وكان يعقد اللقاءات والاجتماعات والمشاورات العلنية والسرية منها مع كافة من تعاطفوا مع الرغبة الشعبية الجامحة نحو تغيير خارطة الدوائر الانتخابية بوصفه الامين العام لتجمع القوى الطلابية وان من يراجع الصور والمشاهد التلفزيونية التي كانت تبثها الفضائيات ونشرات الاخبار المتلفزة في تلك الحقبة الخالدة من تاريخ الكويت السياسي يجد مساحة متقدمة لهذا الشاب العجيب الذي حسبناه ودخل في صميم هموم ابناء الكويت وشارك بفعالية نيابة عن جموع الطلبة في كافة تحركاتها التي جرت انذاك, حيث وعبر مراجعة بسيطة لارشيف الصور في الصحف والمجلات ستظهره متقدماً الصفوف في المطالبة بتعديل الدوائر الانتخابية وتحريض النواب على القسم على الالتزام بمشروع الدوائر الخمس بل وحتى الاستقالة اذا لم يتم تعديل الدوائر الانتخابية!

المدعو محمد عبداللطيف الخطيب اعلن عبر لقاء صحافي مطول اجرته معه مجلة »نبراس« الالكترونية والتي تصدر من رحم اتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الاميركية بعددها رقم (36) والصادر 29/6/2006 انه ساهم وبصورة فاعلة في توعية نساء الكويت وفتياتها حول المشاركة السياسية إبان الحملات الانتخابية لعضوية مجلس الامة, كما ذكر في نص المقابلة التي تعيد »الشعب« نشرها ان خالد هلال المطيري قدم كل ما يستطيع للشباب في حملة اللون البرتقالي! كما شكر ومن القلب قناة »نبيها تحالف« التلفزيونية التي ساعدتنا حسب وصفه في نقلنا فضائياً وساهمت بحماية الشباب في اختيارهم لمرشحيهم!

واعلن المدعو الخطيب خلال مقابلته الصحافية مع المجلة الطلابية »نبراس« ان ابرز ما قام به بمشاركة مجموعة من جموع القوى الطلابية ابان ولادة هذا التجمع هو وضع مرشحي الانتخابات البرلمانية تحت مجهر الاسئلة وذلك عبر لقاءات يعقدونها في المقار الانتخابية, وكذلك مشاركته في حملة توزيع الدستور الكويتي باللغتين العربية والانكليزية امام البوابات المزركشة للمجمعات التجارية المنتشرة جغرافياً بين اركان هذا الوطن.
واضاف المدعو محمد عبداللطيف الخطيب ان الشباب الوطني تجمع وتوحد من اجل استئصال جذور الفساد المنتشرة في المؤسسات العامة للدولة, وقال ضمن اجاباته المقتضبة ان المخربين نوعان الأول لا هدف له سوى إفشال المخططات الوطنية التي تعمل من اجل الصالح العام للكويت والثاني يهدف الى تدمير الروح الحماسية لدى كل شريف يتطلع الى وطن يزهو بالعدالة والاستقرار والمساواة!

لا نريد الاطالة بسرد وقائع وتداعيات هذه الفضيحة المروعة التي تفتك بجسد المؤسسة الامنية وانما نريد ان نقول امراً واحداً فقط وهو من الذي سمح لهذا الوافد ان يتدخل بهذه الصورة السافرة في اختصاصات العمل الوطني المشترك ومن الذي كان يدعمه حين برز وصعد الى منصة الريادة والخطابة?!

ومن هو ذاك المتنفذ الذي ساهم وبصورة مباشرة وفاعلة في تبنيه حتى بلغ مرحلة من الريادة والقيادة لعقول شبابنا المصدوم بأصل ومولد ومنبت قائده الهمام?!

اخيراً نتمنى من الله تعالى ان يكون الطالب علي محمود خاجة البديل لشغل منصب الامين العام لتجمع القوى الطلابية كويتي الجنسية تماماً اصلاً وصورة.. بل ومولداً ومنبتاً.

< أين وزير الداخلية من التدخل السافر لهذا المدعو في توعية نساء الكويت وفتياتها إبان المشاركة السياسية للانتخابات البرلمانية?!

< الطالب المسفر كان مساعداً لخالد هلال المطيري في انتفاضة الدوائر الشهيرة... بل كان عرابها!

< المدعو محمد عبداللطيف الخطيب سوري الأم والأب ولا علاقة له بلحمتنا الوطنية وأبعد من البلاد لانتهاء إقامته القانونية

< لماذا التزمت وزارة الداخلية الصمت المريب تجاه تمادي هذا المدعو فأصبح قائداً تصدر منابر الخطابة?!


البطاقة الشخصية للطالب المسفر:

*الاسم: محمد عبداللطيف الخطيب
*العمر: 26
*المؤهلات: طالب في كلية العلوم الإدارية
*محرر صفحة الشباب والطلبة في جريدة "الطليعة"
*أمين عام وصاحب فكرة تأسيس تجمع القوى الطلابية
*منسق سابق لقائمة الوسط الديمقراطي في كلية العلوم الإدارية
*أمين السر العام للقائمة سابقا
*انتهي من الدراسة منذ سنتين

3_8_9____.gif




http://www.alshaeb.com/issue61/61-2.html








صراحة هذا أمر يحسب على قائمة الوسط الديموقراطي و من يقودها.

هل وصل بكم الإستهتار بالوطن إلى هذا الحد؟
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
شوف منو خلف هذا الطالب

حتى في لبنان من المتظاهرين بالشارع ضد حكومة السنيورة
تمت مقابلتهم هم طلاب سوريون في الجامعات اللبنانية

والعجيب انهم ينتقدون الحكومة اللبنانية كأنهم لبنانيون
وترى ولا واحد منهم يجرؤ على انتقاد الحكومة السورية

المسالة فيها ان
فهذا الطالب ليس متصرف شخصي ويمثل نفسه
ويمكن هو من عائلة ماجدة الخطيب السورية
فهي عميلة استخباراتية للقادة النصيرية في سوريا ولها مكانة خاصة في قلوب
كبار المسئولين السورين مايردون لها طلب
 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يااااااااااااه ذكرتموني بأيام العلوم الإدارية والشاب اللطيف محمد الخطيب الذي يتحدث وكأنه كويتي ويدافع عن الوسط

فعلا أيام جميله ولكن كانت مليئه بالغيوم السوداء
 

الملف رقم 9

عضو بلاتيني
خخخخخخخخخ :)

انا شاهدت الموضوع في جريدة الوطن .. او القبس ان لم تخني الذاكرة ..

والله فشيلة ...

ان كنت تدري فهي مصيبة .. و ان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم . .

الجماعة يظهر انهم اكتشفوا ان الرجل سوري .. فجأة ..:)

البعث المستقل يحييكم .
 

النابغة

عضو بلاتيني
في نظري الشخصي أن في الموضوع تضخيم مفتعل لدور الطالب السابق محمد الخطيب في حملة نبيها خمسة ... و كل من حضر في ساحة الإرادة و في غيرها يعرف أنه لم يكن هنالك دور كبير للخطيب ...

لذلك أرى أنه من الظلم أن ينسب التحرك الأكبر في حملة نبيها خمسة لتجموع القوى الطلابية ... و هو تقليل من دور و شأن الكثيرين ممن عملوا في الحملة و ليس لهم علاقة بالتجمع و لا بالخطيب و لا بالقوى الطلابية بأي شكل من أشكالها.

ودمتم......
 
أعلى