خالد العنزي
عضو فعال
في أول حضور بالمجلس الأدبي
يسعدني أشارككم بعض كلماتي المتواضعه علها تنال القليل من القبول لديكم
انتحار الـ مونامور !
انتحر النورس الحزين ... على شاطئ الغدر
انفصلت مشاعره عن جسده
ترامى الى مسامعه تلك اللحظه
صوتها ....
وهي تدندن بلحن المونامور
عندما كانت تتغنى بعشقها
أو تمثيلها !!
ظل النورس مستسقيا من الزجاج شفافيته
وظلت هوايتها تهشيم كل شفاف ونقي ... باخلاص !
كانت له زهره ... يستنشق عبقها كأكسجين يومي
ولم يفطن أن كثير من الورود تحمل اسم الورود وتبعث السموم ...
كان نورسها الوحيد نهر جارٍ
مياهه من الحب والاخلاص المتدفق
الذي لا يتوقف عن الجريان
لكن .. مافائدة الكلام الآن
وهل ستكف المحيطات عن رثاء طائرها الحزين
وهل سيعيده ذلك ؟!
لا
فقد رحل تاركاً خلفه معاقل الغش
ووعود مطرزه بالأكاذيب والخداع
وقلبها الذي تربع الزيف على عرشه
رحل .. وترك سراديب الضياع
تكتظ بقلب أتقن لعبة الخيانه
ودعها بنظره أخيره
قائلا :
ليس أصعب من فراقك الا طعنتك !
وانتحر ....
6 . ديسمبر . 2003
خالد ...