احتل المرتبة الثانية على قائمة أفضل الكتب مبيعا
مسيحيو الدنمارك يقبلون على اقتناء المصحف مع بدء موسم أعياد الميلاد
كوبنهاغن-اف ب
احتلت الترجمة الدنماركية للقرآن الكريم مرتبة متقدمة على قائمة أكثر الهدايا طلبا في موسم أعياد الميلاد في الدنمارك.
وافادت صحيفة "كريستيلغ داغلبلادت" المسيحية الدنماركية الاربعاء 20-12-2006 ان القرآن اصبح هدية مطلوبة لعيد الميلاد في الدنمارك بسبب اهتمام الدنماركيين المتزايد بالكتاب المقدس للمسلمين.
وبيعت خلال شهر حوالى خمسة الاف نسخة من الترجمة الجديدة للقرآن الى الدنماركية, اي نصف اول طبعة من هذا الكتاب المقدس التي اصدرتها دار فاندكونستن. واصبح ترجمة القرآن باللغة الدنماركية يحتل المرتبة الثانية لافضل مبيعات الكتب الادبية المتخصصة.
ويفسر الخبير في الدين الاسلامي يورغن باك سيمونسن اهتمام القراء هذا بقضية الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي تناولت الرسول.
وهذه الرسوم التي نشرتها في سبتمبر/ايلول 2005 اكبر صحيفة دنماركية "يلاندس بوستن" واعادت صحف اخرى في العالم نشرها, اثارت موجة غضب في فبراير/شباط ومارس/اذار 2006 وحملة احتجاج وعنف ضد الدنمارك.
ورأى الباحث في صحيفة "كريستيلغ داغلبلادت" انه "لا يمكن قراءة صحيفة او الاستماع الى اذاعة او مشاهدة التلفزيون الا وكان هناك ذكر للاسلام والمسلمين. وهذا يفسر الرغبة في الاطلاع على ما يتضمنه القرآن".
مسيحيو الدنمارك يقبلون على اقتناء المصحف مع بدء موسم أعياد الميلاد
كوبنهاغن-اف ب
احتلت الترجمة الدنماركية للقرآن الكريم مرتبة متقدمة على قائمة أكثر الهدايا طلبا في موسم أعياد الميلاد في الدنمارك.
وافادت صحيفة "كريستيلغ داغلبلادت" المسيحية الدنماركية الاربعاء 20-12-2006 ان القرآن اصبح هدية مطلوبة لعيد الميلاد في الدنمارك بسبب اهتمام الدنماركيين المتزايد بالكتاب المقدس للمسلمين.
وبيعت خلال شهر حوالى خمسة الاف نسخة من الترجمة الجديدة للقرآن الى الدنماركية, اي نصف اول طبعة من هذا الكتاب المقدس التي اصدرتها دار فاندكونستن. واصبح ترجمة القرآن باللغة الدنماركية يحتل المرتبة الثانية لافضل مبيعات الكتب الادبية المتخصصة.
ويفسر الخبير في الدين الاسلامي يورغن باك سيمونسن اهتمام القراء هذا بقضية الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي تناولت الرسول.
وهذه الرسوم التي نشرتها في سبتمبر/ايلول 2005 اكبر صحيفة دنماركية "يلاندس بوستن" واعادت صحف اخرى في العالم نشرها, اثارت موجة غضب في فبراير/شباط ومارس/اذار 2006 وحملة احتجاج وعنف ضد الدنمارك.
ورأى الباحث في صحيفة "كريستيلغ داغلبلادت" انه "لا يمكن قراءة صحيفة او الاستماع الى اذاعة او مشاهدة التلفزيون الا وكان هناك ذكر للاسلام والمسلمين. وهذا يفسر الرغبة في الاطلاع على ما يتضمنه القرآن".
