إعدام صدام حسين بهذا الشكل خيانة عظمى


1106saddamnet.jpg


إعدام صدام حسين بهذا الشكل خيانة عظمى

يقول المفكر و القائد الشيوعي لينين أن في السياسة لا يوجد فرق بين أن تكون خائناً بسبب غبائك أو خائناً بشكل تعمدي و مخطط له. لذلك فإذا آمنا بأن مثل هذه المقولة هي مقولة صحيحة (سياسياً على الأقل) فإن من أشار على الحكومة العراقية الحالية و على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أول أيام عيد الفطر السعيد و أن من سمح لهذه (الزمر الطائفية) بالتواجد و الصراخ حول منصة الإعدام التي أعدم عليها الرئيس العراقي السابق هو (خائن) و يجب عليهم أن يطبقوا عليه أقسى عقوبات الخيانة الوطنية.

لا يختلف إثنان لديهما أبسط مقدار ممكن من الحيادية في أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مجرم و حاكم فاسد و ديكتاتوري سواء كان معيار القياس معتمداً على الشؤون الداخلية العراقية أو شؤونه الخارجية أو كليهما. فالرئيس العراقي صاحب تاريخ حافل من الجرائم و القتل و التدمير في أبناء شعبه أو أبناء الشعوب المجاورة لا يكاد ينافسه فيه أحد من قادة حقبة التشرذم العربي الحالية. و لا يختلف إثنان لديهما أقل قدرة على قراءة الواقع الشعبي على أن محبة الرئيس العراقي السابق تكاد تكون محصورة في أقليات مستفيدة أو لا تملك الوعي السياسي الكافي لإستبيان خطر مثل هذا النوع من الحكام الديكتاتوريين.

و لا يمكن لأي شخص أن ينفي الحقيقة التي تقول أن مقدار القبول للرئيس العراقي المخلوع في الكويت يكاد يكون قريباً من الصفر إن لم يكن يحتل الصفر بكل جدارة حتى يوم إعدامه. وهي بالمناسبة مكانه لم يسبقه إليها أحد في قلوب الشعب الكويتي الذي كثيراً ما يعشق بسهولة و يكره بسهولة أكبر تثير التعجب دائماً و لكنه لم يصل في تاريخه أبداً إلى أن يتفق الشعب الكويتي بكل أطيافه و فئاته على (عدم محبة) شخصٌ واحد و على الرغبة في رؤية هذا الشخص معاقباً على جرائمه في حق الكويت و شعبها.

لكن إعدام صدام - و إن كان مستحقاً - في يوم فضيل مبارك أرتبطت به مشاعر المسلمين عبر ما يزيد عن 1400 عاماً هو غباء مركب أدى إلى إستفزاز مشاعر هؤلاء المسلمين و ضرب على أحد أهم إيمانياتهم بأن أيام العيد هي أيام خير و بركة و ليست أيام إعدام و قتل حتى ولو كان القاتل بمثل منزلة صدام في قلوب الكويتيين. هذا الإعدام الذي صاحبته نداءات مذهبية واضحة جعلت من يرى مقاطع الفيديو التي أنتشرت في الكويت إنتشار النار في الهشيم يعتقد أن إعدام الرئيس العراقي تم على أساس طائفي و ليس على أساس قانوني و وطني و جزاءً لما أقترفته أيدي الرئيس العراقي السابق في حق أبناء شعبه.

إن إختيار التوقيت و إعداد مسرح الإعدام بهذه الصورة هو في نظري أمر أدى إلى إرتفاع شعبية الرئيس العراقي في جميع أرجاء العالم الإسلامي بل و حتى في الكويت التي لم يكن شعبها يكن له أي ود أو قبول - و إن لم تصل الشعبية في الكويت إلى قبوله و لكنها على الأقل قد خففت من غضب فئات كبيرة تجاه الرئيس العراقي و حولت هذا الغضب تجاه التصرفات غير المسؤولة التي قامت بها حكومة العراق الحالية و القوات الأمريكية المرابطة في العراق. و هذا يعتبر خطأ كبير و فادح قد يدمر كل ما حاولت القوى السياسية في المنطقة أن تبنيه منذ سقوط نظام البعث في العراق في 2003. هذا النوع من (الغباء السياسي) إن لم يكن مقصوداً و متعمداً فهو يستحق و بكل جدارة جائزة (نوفل للغباء) تمنح لمن أشار على الحكومة العراقية بموعد الإعدام و بنوعية الشهود الطائفيين الذين تواجدوا في ساحة الإعدام.

في إعتقادي أن الحكومة العراقية الحالية هي حكومة طائفية لا تصلح لقيادة بلد متعدد الطوائف و الأعراق مثل العراق. و مثلما كان البعث و حزبه و قائده وبالاً مدمراً على المنطقة عبر تاريخه القصير، فإن مثل هذه الحكومة و من يشبهها من الحكومات الطائفية سوف تكون أشد تدميراً و ضرراً على المنطقة بشكلٍ عام و على العراق بشكلٍ خاص. أن حكومة تستطيع أن تمنح صدام حسين بعضاً من التعاطف في قلوب ضحاياه، هي حكومة (غبية) و قد تكون بغبائها هذا (خائنة) لوطنها و للمنطقة و أبنائها.

لذلك فمعارضتنا لهذه الحكومة يجب أن لا تقل عن معارضتنا السابقة لحزب البعث، و حتى يحكم العراق حكماً ديموقراطياً يراعي كل طوائف الشعب العراقي. و من دون مثل هذا الحكم الإنساني، فلن نكون بمأمن في الكويت مادام في العراق من يحكم البلاد بالإضطهاد.

كتبه سعد بن عاقول
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
مبررات الإعدام
السؤال المطروح الآن هو لماذا تم تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين في هذا الوقت بالذات وقبل إكمال محاكمته وأعوانه على جرائمهم الأخرى. طبعاً مهما قلنا بهذا الصدد، لا يمكن تغيير قناعات المعارضين للإعدام، ولكن لا أرى ضيراً من طرح التفسير التالي:
1- محاولة السلطات العراقية تحطيم الأسطورة التي أحاط صدام نفسه بها بأنه الرجل الذي لا يقهر. لقد عمل نظام البعث خلال حكمه الطويل على تدمير الثقافة ونشر التجهيل المتعمد في صفوف قطاعات واسعة من الشعب العراقي، وتأليه شخصية صدام حسين وزرع في روع العراقيين وخاصة أتباع صدام من البعثيين، أنه سيبقى في الحكم إلى أن يموت موتاً طبيعياً وأن حزب البعث، كما أكد لهم صدام، "باق في الحكم ليس لثلاثين عاماً بل 300 عام."
2- الإشاعات التي تغذيها نظريات المؤامرة من أن الأمريكان على اتفاق مع صدام وسوف يرتبون معه لإعادته إلى السلطة لمساعدتهم في السيطرة على الوضع الأمني، أو تهريبه من السجن إلى أمريكا. لذلك فبإعدامه وضعت السلطات العراقية نهاية لجميع هذه التخرصات وتحطيم أسطورة صدام وخرافات "حزب العودة".. الخ. فصدام انتهى وإلى الأبد.
3- كعلاج نفسي psychotherapy لجماهير واسعة من عائلات ضحايا صدام وخاصة من الشيعة والأكراد الذين عانوا أكثر من غيرهم، فبشنقه تكون العدالة قد تحققت لأرواح الضحايا والملايين من العائلات المنكوبة والأرامل والأيتام والمعوَّقين.
4- أن صدام محكوم عليه بالإعدام عن جريمة الدجيل، والانتظار لنتائج محاكماته في القضايا الأخرى سوف لا يغير شيئاً فيما يخص عقوبة الإعدام في جميع الأحوال.. كما والاستمرار في هذه المحاكمات يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً إلى ما لا نهاية أو على الأقل عشرين عاماً.. وهذا غير عملي، لذا فتمديد الوقت وإطالة المحاكمات هو فخ نصبه محامو الدفاع والبعثيون لصالح صدام وتمييع هذه المحاكمات وقضاياها الأساسية وبالتالي ضياع حقوق الضحايا وعائلاتهم. لذلك عملوا بالحكمة "خير الأمور عاجلها".

أخطاء سير المحاكات
لا شك أن هناك أخطاء رافقت سير المحاكمات منذ البداية. بدءً أود التأكيد على أنه ليس هناك خطأ في عدالة المحاكمات، إذ أنها جرت من قبل قضاة عراقيين وفق القانون وبنزاهة وأمام الرأي العام العالمي. أما الطعن بعدالة المحاكمات لكون العراق محتل من قبل أمريكا، فالاحتلال يجعل من هذه المحاكمات أكثر عدالة من دونه. والدليل على ذلك أن معظم المتهمين يتمنون لو يحاكمون في أي دولة غربية بما فيها أمريكا بدلاً من العراق أو أي بلد إسلامي. كما ويجب أن لا ننسى أن أحد محامي الدفاع عن صدام هو رمزي كلارك الأمريكي. كذلك أُعطِيَ المتهمون ومحاموهم حرية الكلام والدفاع إلى حد أنهم حوَّلوا بعض الجلسات إلى مهاترات والتهكم على القضاة وإلقاء القصائد ...الخ، ومع ذلك أبدى القضاة صبراً جميلاً وليناً وتساهلاً مع المتهمين ومحاميهم إلى حد أن عرضوا أنفسهم للنقد الشديد من قبل الرأي العام العراقي في الداخل والخارج وخاصة من قبل ذوي الضحايا.
بينما كانت المحاكم في عهد صدام تجرى بشكل صوري أقرب إلى المهازل، فكان يتم إعدام المتهمين بدون أية محاكمة عادلة كما هو معروف لدى القاصي والداني. وهذه المنظمات العالمية (حقوق الإنسان والعفو الدولية والصليب الأحمر..الخ) التي تحاول الآن التشكيك في عدالة سير المحاكمات في العهد الجديد وتدافع عن صدام، لم نسمع لها صوتاً إزاء الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام البعث ضد الإنسانية خلال 35 عاماً من حكمه الجائر.
وأبشع محاكمات البعث هي تلك المحاكمة التي جرت عام 1969 لأكثر من مائة متهم، معظمهم من الضباط العسكريين وبعض المدنيين الذين كانوا يشكون بولائهم، فاختلق البعثيون مؤامرة كاذبة كذريعة للخلاص منهم، فجرت محاكمتهم وإعدام الكثيرين منهم خلال ساعات من قبل (محكمة الثورة الخاصة) التي تألفت من ثلاث أشخاص في قيادة البعث لا علاقة لهم بالقضاء، برئاسة طه يسين رمضان الجزراوي، وعضوية كل من علي رضا باوي وناظم كزار، وبصلاحيات مطلقة في إصدار الأحكام وتنفيذها فوراً حتى دون الحاجة إلى مصادقة رئيس الجمهورية أو الطعن بالأحكام أو تمييزها. كذلك محاكمة وإعدام 29 قيادياً بعثياً عام 1979 عندما دشَّن صدام رئاسته للجمهورية بعد أن كان "السيد النائب" للتخلص من معارضيه في الحزب. لذلك فأي طعن بعدالة المحاكمات هو نوع من الهراء، وفي جميع الأحوال لا يمكن إسكات هؤلاء ومهما عمل القضاة وكانت النتائج.
إذنّ، ما هي الأخطاء؟
أعتقد أنه كان من الأفضل للسلطات العراقية، لو بدأت بمحاكمة صدام وأعوانه على الجرائم التي ارتكبها بحق الأبرياء عام 1969 ، وأثارت قضية إعدام القياديين البعثيين عام 1979، وما قام به من إبادة ضد انتفاضة الرمادي عام 1998... ومن ثم الجرائم الأخرى، مثل جرائم الحرب ضد إيران وغزو الكويت ومجزرة الدجيل والأنفال وحلبجة والأهوار والمقابر الجماعية ضد انتفاضة آذار 1991 وما تلاها من انتفاضات أخرى وحسب تسلسلها الزمني. فلو عمل المسؤولون العراقيون بهذا الترتيب في محاكمة صدام وأعوانه لكسبوا دعم عائلات وعشائر آلاف الضحايا من العرب السنة والمدن السنية بل وحتى دعم مجموعات واسعة من البعثيين. فكما ذكرنا آنفاً، أن جرائم صدام لم تكن محصورة على الشيعة والكرد فقط، بل تعدت وشملت حتى أقرب الناس إليه مثل صهريه، حسين كامل وصدام كامل، حيث تم قطع رأسيهما بطريقة وحشية وفق الأعراف العشائرية الهمجية ونقل الرأسان بكيس بلاستيكي إلى صدام ليؤكدوا له تنفيذ أوامره في غسل العار!!! ولكن لسوء الطالع بدأ المسئولون العراقيون بقضية الدجيل ومن ثم الأنفال مما أعطوا ذريعة لأيتام صدام وأتباعه من الإعلاميين المرتزقة اتهام المحاكمات وتنفيذ قراراتها بنزعة الطائفية والرغبة في الانتقام!!

ما هي العبرة؟
العبرة أن الظالم مهما تجبر وتكبر، ومهما بنى ترسانة هائلة من الأسلحة وعسكرة المجتمع، فلا بد وأن ينال جزاءه العادل، وهذا هو حكم التاريخ الذي لا يرحم. فكما قال باتريك كوكبرن في الإنديبنت اللندنية يوم إعدام صدام: "كان العراق يملك النفط والمال والإدارة الجيدة وشعبا متعلما لدى وصوله الى الحكم، لكنه ترك العراق مدمرا بعد حربين مدمرتين ولا يبدو أن ويلات العراق ستنتهي قريبا." فعلى الطغاة من أمثال محمود أحمدي نجاد وبشار الأسد ومعمر القذافي الذي أعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام على مجرم العصر، أن يأخذوا العبرة مما حصل لصدام حسين الذي انتهى ذليلاً بحبل المشنقة وإلى مزبلة التاريخ وبئس المصير.
 

اخطبوط

عضو مميز
شكرا للزميل بن عاقول

وانوه الى تصحيح الخطا المطبعى فى يوم اعدام طاغية العصر بانة عيد الاضحى المبارك وليس الفطر السعيد 0وانتهز هذه المناسبة بتهنئة جميع اوملاء من مشرقين واعضاء بحلول العيد اعاده اللة على الجميع بالخير

اؤيدك عزيزى بن عاقول بكل ما ذكرت فى مقالتك الرائعة 0 ولا يختلف اثنان على مبداء القصاص من ذاك الطاغية 0 ولكن كان لنا تحفظ على اختيار يوم التنفيذ باول ايام عيد الاضحى المبارك وقد سئلت نفسى ذات السؤال لماذا تم اختيار يوم العيد لتنفيذ الاعدام 0 ولكنى وجدت عشرات الاجوبة من عشرات الجهات وكلها من مخيلتى هل السبب طائفى او سياسى محلى او سياسى امريكى هل هى وصية الطاغية نفسة وهو من اختار يوم التنفيذ كما اشيع فى بعض القنوات فى الحقيقة لا يوجد سبب مقنع او واضح لاختيار يوم الاعدام 0

صدام نال محاكمة عادلة ووجب تنفيذ ما اقترفت يداها بدم شعبة وجيرانة ولكن لم تحسن حكومة العراق اختيار يوم التنفيذ وبهذه السرعة

لماذا لم يتم محاكمتة عن باقى جرائمة أم ان للموضوع علاقة بدفن الاسرار 0

هل من مجيب لتسائلتي


تحياتى للجميع
 

زيد البدر

عضو ذهبي
الصفويين والأمركان و إتفاق المصالح !!

بالطبع قتل صدام غير محسوفٌ عليه .. ولكن في قتله في هذا التوقيت ما هو إلى "إقحام عقوبة الإعدام بالسياسة التي يتبعونها الزمرة الفاسدة في العراق " من قيادات سياسية مذهبية عفنه..
وشنق صدام في هذا التوقيت بي قضية الدجيل فقط قضية "الصفويون الفرس من تبعت نجاد والمرجعيات الإيرانية وغير العربية وإتفاق مصالحهم مع مصالح النصارى واليهود الأمركان" إيضاً له رسالة للأكراد والسنة بشكل عام ... تباً لهم أقحموا قتل صدام بسياساتهم في العراق هذه مصلحة الصفويين الفرس..

-أما الأمريكان إذا يعتقدون بقتل صدام بهذه الصورة بأنه يخرجهم من المستنقع العراقي.. فتقديرهم بتوقيت شنقه خاطئ بكل المقايس وسوفيجنون العداء لهم داخلياً وخارجياً....

- ولكن وليعلموا بأن العراق عربية وستبقى عربية مهما ألوا إليه هؤلاء الزمرة الفاسدة من الصفويين والأمريكان الكفره...

عجبي!!!
 

book

عضو ذهبي
مسا الخير... وتمنياتي بسنه رائعة للجميع ....
ارى في توقيت الاعدام غباء سياسي من الجانبالشيعي بالذات خصوصا بعد نشر جزء من عملية الاعدام وانطلاق صيحات تحي رموز شيعية في العراق ,,,, هنا تكمن الخيانه الحقيقية التي تلعب بمشاعر وباعصاب الناس والنتيجه مزيد من الخراب والدمار والارهاب وازهاق الارواح البريئة ... نعم كما اشار الاخوة ان التوقيت استدرج عطف العالم العربي والاسلامي لصدام ولكن غباء السياسين العراقيين أو( تواطؤهم) لا ندري بالاضافه الى قذارة الامريكان وخبثهم جعل العراق اكثر خرابا وتوترا وهذا التوقيت لا يصب الا في زيادة الشحن الطائفي,,,, اما الطاغية فرحل غير مأسوفا عليه ...
 

بهلول

عضو مميز
لا اعلم سر ربط الاخوه بين اعدام صدام و مشاعر المسلمين في عيد الاضحى المبارك !!!!!! امر غريب......
فهل هو حزن على صدام وتلبيسه بامر اخر لصعوبه التصريح بالحزن عليه ؟؟؟؟ ام هي فرحه ممزوجه بحزن بسبب سماع الصلوات على النبي وآله لحظه الاعدام من قبل من اعدموه ومافي ذلك من حقد في نفوس البعض على الشيعه فانقلبت لحظه الفرح وقت المشاهده الى حزن وتبرير ذلك بالكلام المضحك المبكي ( عدم مراعاة مشاعر المسلمين في اعدام صدام ) ؟؟؟؟

(...........)

--------------
الأخ OFF WORLD

أنت يا أخي في منتدى كويتي، فإذا كنت
تريد أن تصف حاكم كويتي سابق بمثل الوصف
الذي أطلقته في ردك هذا، فأبحث عن منتدى
آخر يقبل كلامك.

هذا تنبيه أولي لك و أتمنى منك مراعاة قوانين
المنتدى و الإرتقاء بالأسلوب في الطرح.
شاكر لك تفهمك و تعاونك.

المشرف العام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بوراس

عضو ذهبي
يقول المثل المصري مامسكوهمش وهم بيسرقوا مسكوهم وهم بيتحاسبوا
يعني عراقيين يرددون الله مصلي على محمد وآل محمد فيها شي والا الصلاة على محمد وآله تطعن في السنه ما ذكر اسم مقتدى فهذا شي طبيعي فهل تريد منهم ان يقولوا مايكل جكسون مثلا التيار الصدري تيار كبير في العراق وبالملايين ولايمكن تجاهله وهم ذكروا اسمه لان صدام قتل والد مقتدى وهو مرجع كبير في العراق بأول ايام عيد الاضحى ولذلك هم يهتفون باسمه
وهذه مشكله كبرى اذا كنتم تعتقدون ان اعدامه في هذا اليوم اهانه للسنه واتمنى من الله ان يشافيكم من عقدة الشيعه ويجب ان تعلموا ان شيخكم بن باز كفر صدام وهذه الفتوى موجوده في موقعه اذا صدام ليس سنى حتى تثورون من اجله وهذه نغمه جديده نسمعها هالايام لايجوز اعدام مجرم بالعيد واين كنتم عندما كان صدام يقتل الالآف في كل المناسبات والاوقات
دعوا العراقيين بحالهم نحن دوله صغيره وشعب صغير
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
الاخ سعد بن عاقول ..

أتفق مع ما كتبت تماما ..

الاخ اووف وورد والاخ بو راس ..

لا يوجد بالدستور العراقي نص على توقيتات الاعدامات ولكن جرت العادة والعرف

الدارج في العراق من ايام حكم الملكية وحزب البعث و نظام صدام بتأجيل اي عملية اعدام

في المناسبات الدينية كالاعياد وشهر رمضان ورأس السنة الى مابعد ذلك.

النقطة الهامة هنا .. ان العراق حاليا بلد ديمقراطي علماني لذلك يفترض ان تجري عملية الاعدام

بأنضباط ونظام وليس بطريقة المليشيات الطائفية التي رأيناها والتي لا تبشر بالخير ابدا

لمستقبل العراق والمنطقة بأكملها.​
 

كاظمة

عضو بلاتيني
اعتقد انه لم يكن من الحكمة تسريب شريط الاعدام المصور بالهاتف و الذي للاسف ادى الى نتائج عكسية و استغلال و توظيف باتجاه طائفي بحت و كأن الشعب العراقي اعطى هدية ثمينة لأعدائه !

صدام عليه اللعنة قد نكّل و قتّل بآل الصدر شر قتلة لا سيما العبقري الفذ السيد محمد باقر الصدر و اخته بنت الهدى رحمهما الله و اللذان قام صدام بقتلهما شخصيا بيديه !! و من بعدهم السيد محمد صادق الصدر و غيرهم من آل الحكيم و القزويني و القائمة تطول بأعلام الشيعة و علمائهم الذين لم يفوت صدام فرصة الا و سفك دمائهم الزكية بغير ذنب، و غيرها و غيرها من المذابح و المجازر و السجون بحق الشعب العراقي،

فلا نستغرب ردة فعل الشعب العراقي و غالبيته الشيعية لقتل صدام بهذه الطريقة و الانتقام منه و دعونا نتفهم انه حتى لو كان غيرهم الضحية لفعل مثلما فعلوا.

نعم، كما قلت، لم يكن من الحكمة تسريب هذا الشريط و لكن اعتقد ان "حرة القلب" و "رغبة الانتقام" ممن قتل احباءهم و عائلاتهم منعتهم من السيطرة على مشاعرهم و تصرفاتهم تجاه هذا الطاغوت في لحظة تاريخية.
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
اعتقد انه لم يكن من الحكمة تسريب شريط الاعدام المصور بالهاتف و الذي للاسف ادى الى نتائج عكسية و استغلال و توظيف باتجاه طائفي بحت و كأن الشعب العراقي اعطى اعدائه هدية ثمينة لأعدائه !

صدام عليه اللعنة قد نكّل و قتّل بآل الصدر شر قتلة لا سيما العبقري الفذ السيد محمد باقر الصدر و اخته بنت الهدى رحمهما الله و اللذان قام صدام بقتلهما شخصيا بيديه !! و من بعدهم السيد محمد باقر الصدر و غيرهم من آل الحكيم و القزويني و القائمة تطول بأعلام الشيعة و علمائهم الذين لم يفوت صدام فرصة الا و سفك دمائهم الزكية بغير ذنب، و غيرها و غيرها من المذابح و المجازر و السجون بحق الشعب العراقي،

فلا نستغرب ردة فعل الشعب العراقي و غالبيته الشيعية لقتل صدام بهذه الطريقة و الانتقام منه و دعونا نتفهم انه حتى لو كان غيرهم الضحية لفعل مثلما فعلوا.

نعم، كما قلت، لم يكن من الحكمة تسريب هذا الشريط و لكن اعتقد ان "حرة القلب" و "رغبة الانتقام" ممن قتل احباءهم و عائلاتهم منعتهم من السيطرة على مشاعرهم و تصرفاتهم تجاه هذا الطاغوت في لحظة تاريخية.

الاخ كاظمة .. اختلف معك في ان (في القلب حرة) ..

نظام صدام قد سقط من اربع سنوات .. وصدام قد تم اذلاله بما فيه الكفاية من تصويره عاريا

وحتى تعرية جثث ابنائه امام وسائل الاعلام .. فهل هذا لا يكفي لتبريد الحرة ؟؟!!

كان يفترض ان تتم اي عملية اعدام في بلد يقول انه ديمقراطي ونموذجي للاخرين

بطريقة أكثر حضارة وتعقل .

لقد بدا صدام في مشاهد الاعدام اكثر تعقل وحكمة وشجاعة من جلاديه.

ولدي بعض الاصدقاء من الاخوان الشيعة من استنكر واستغرب ما جرى

وقالوا .. لقد تعاطفنا مع صدام .:confused:
 

ابوعبدالله

عضو مميز
الاخ كاظمة .. اختلف معك في ان (ي القلب حرة) ..

نظام صدام قد سقط من اربع سنوات .. وصدام قد تم اذلاله بما فيه الكفاية من تصويره عاريا

وحتى تعرية جثث ابنائه امام وسائل الاعلام .. فهل هذا لا يكفي لتبريد الحرة ؟؟!!

كان يفترض ان تتم اي عملية اعدام في بلد يقول انه ديمقراطي ونموذجي للاخرين

بطريقة أكثر حضارة وتعقل .​

نعم بارك الله فيك


البعض يعتقد اننه نصف مع صدام ضدهم
ومن يعتقد بهذا الاعتقاد فهو مخطئ مليون مره


نحن لانختلف مع اي احد على انه صدام مجرم ويستحق ان يعدم مليون مره


ولاكن يجب ليس بهذه الصوره وبهذا التوقيت
 

كاظمة

عضو بلاتيني
الاخ كاظمة .. اختلف معك في ان (في القلب حرة) ..​


نظام صدام قد سقط من اربع سنوات .. وصدام قد تم اذلاله بما فيه الكفاية من تصويره عاريا

وحتى تعرية جثث ابنائه امام وسائل الاعلام .. فهل هذا لا يكفي لتبريد الحرة ؟؟!!

كان يفترض ان تتم اي عملية اعدام في بلد يقول انه ديمقراطي ونموذجي للاخرين

بطريقة أكثر حضارة وتعقل .

لقد بدا صدام في مشاهد الاعدام اكثر تعقل وحكمة وشجاعة من جلاديه.

ولدي بعض الاصدقاء من الاخوان الشيعة من استنكر واستغرب ما جرى


وقالوا .. لقد تعاطفنا مع صدام .:confused:

نعم اخي العزيز،

و انا ايضا اتفق معك ان ما حدث قد اعطى صورة سلبية عن الوضع في العراق بالذات عن اتباع مقتدى الصدر (الذي عندي الكثير من التحفظات على بعض مواقفه)،

انا شخصيا لم اتعاطف مع صدام و لن اتعاطف مع اي مجرم آخر و لكن اعتقد ان بعض ممن كانوا مع صدام لحظة اعدامه لم يكونوا على قدر المسئولية و اساءوا الى التاريخ العريق لآل الصدر بتصرفاتهم تلك.
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ ابن عاقول كلام جميل ومنظم وتحليل دقيق للموضوع ولنفسيات المسلمين .........

في يوم عيد الاضحى قام احد ولاة العراق التابع للدولة الاموية بخطبة العيد وقال في نهاية الخطبه ...... يا ايها الناس ضحوا فاني مضحي بالجعد بن درهم ...... ثم قام وقتلة .
 

بدرية

عضو فعال
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) سورة المائدة​
 
صدام أعدم و انتهى الأمر
و لا أدري ما سبب هذه الضجة حول التوقيت
هل تريدونه يعدم يوم عاشوراء
أم أنها اعتراض فقط لأن الفريق الحاكم في العراق من الشيعة
إن النفس الطائفي نتن
 

شاهد حر

عضو مميز
مقال رائع يستحق النشر فيما يسمى ب"الصحافة الكويتية"

عدت للتو من السعودية ولاحظت أن النفوس هناك غاضبة ومشحونة بسبب طريقة إعدام صدام والأجواء التي صاحبتها والصيحات الطائفية كما لاحظت زيادة الكره والبغض للشيعة وأصوات متحمسة للذهاب إلى العراق للإنضمام إلى المقاومة وقتال الأمريكيين وشيعتهم..

يبدو والله أعلم أن دائرة الحرب والقتل ستتوسع في المنطقة بسبب الغباء السياسي الذي تحدث عنه زميلنا بن عاقول
 

فهد العسكر

عضو ذهبي

في إعتقادي أن الحكومة العراقية الحالية هي حكومة طائفية لا تصلح لقيادة بلد متعدد الطوائف و الأعراق مثل العراق. و مثلما كان البعث و حزبه و قائده وبالاً مدمراً على المنطقة عبر تاريخه القصير، فإن مثل هذه الحكومة و من يشبهها من الحكومات الطائفية سوف تكون أشد تدميراً و ضرراً على المنطقة بشكلٍ عام و على العراق بشكلٍ خاص

.

ولكن في فرق شاسع بين الحكومتين
فالحكومة البعثية جاءت بانقلاب دكتاتوري

اما الحكومة الحالية فهي منتخبة من قبل الشعب
فهي تمثل اغلبية ساحقة للطائفة الواسعة الأنتشار في البلاد




 

السلطاني

عضو مخضرم
ل يتعب نفسه أحدكم...ويقرأ الموضوع...وتكون مداخلته حوله....

الطرح الطائفي...وتحور النقاشات ل أمور تافهة وتهجم ضد الآخرين...أمر مرفوض...

نفس التحذير.الذي ذكرناه في موضوع آخر......نوجهه للمشاركين هنا....

الطرح الطائفي والتهجم على الآخرين سوف يتم تناوله بحزم هذه المرة....

حاولوا ولو ل مرة واحدة النقاش...ب إحترام...
 

الساعي

عضو مميز
شكرا للزميل بن عاقول

لماذا لم يتم محاكمتة عن باقى جرائمة أم ان للموضوع علاقة بدفن الاسرار 0
هل من مجيب لتسائلتي


تحياتى للجميع

سؤال وجيه
وهل قيمة 174 شيعي تم قتلهم فى الدجيل اهم من مئات الذين قتلوا في الكويت او في غيرها من اماكن اخرى في العراق..
اى تم اعدامه على قتله هؤلاء فقط ولا قيمه للأخرين الذين بطش بهم سفاح بغداد؟

هذا الامر لم يمر عبطا من قبل هذه الحكومه الصفوية العميله .

والشكر لبن عاقول على طرحه لهذا الموضوع ..
 
أعلى