سؤال الى اتباع محمد عبدالوهاب؟

[خادم الامام]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم

الكل يعلم ان بعض المسلمين يطلقون على الشيخ محمد عبدالوهاب الامام المجدد للتوحيد وانه حارب الشرك .

وقبل ان يأتي الشيخ محمد عبدالوهاب كانت قبور اولياء الصالحين في البقيع موجود وقبر النبي صلى الله عليه وآله الى الآن موجود وقبور الانبياء في فلسطين والعراق وغيرها من الدول . وكانوا المسلمين في العصور ما قبل محمد عبدالوهاب قطعا يعلمون بهذه القبور وهذه المشاهد لماذا لم يصرحوا بأن هذه القبور من البدع ؟ هذا ليس سؤالي الذي اود ان اطرحه .

سؤالي هو هل الشيخ محمد عبدالوهاب رأيه في ان بناء على القبور بدعه او التبرك رأي منفصل ام متصل ؟

وما كان رأيه في ملايين المسلمين الذين سبقوه ؟

ننتظر الاجابة بشكل واضح وعدم تشتيت الموضوع

 

[السليطي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم

الكل يعلم ان بعض المسلمين يطلقون على الشيخ محمد عبدالوهاب الامام المجدد للتوحيد وانه حارب الشرك .

وقبل ان يأتي الشيخ محمد عبدالوهاب كانت قبور اولياء الصالحين في البقيع موجود وقبر النبي صلى الله عليه وآله الى الآن موجود وقبور الانبياء في فلسطين والعراق وغيرها من الدول . وكانوا المسلمين في العصور ما قبل محمد عبدالوهاب قطعا يعلمون بهذه القبور وهذه المشاهد لماذا لم يصرحوا بأن هذه القبور من البدع ؟ هذا ليس سؤالي الذي اود ان اطرحه .

سؤالي هو هل الشيخ محمد عبدالوهاب رأيه في ان بناء على القبور بدعه او التبرك رأي منفصل ام متصل ؟

وما كان رأيه في ملايين المسلمين الذين سبقوه ؟

ننتظر الاجابة بشكل واضح وعدم تشتيت الموضوع

عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال:
" لاتدع صورة إلا محوتها ولاقبراً إلا سوّيته ولاكلباً إلا قتلته"
وسائل الشيعة 2/869 و3/62




قال الصادق عليه السلام:
" كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت "
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/864

وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
" من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام"
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/868

وعن علي بن جعفر قال :
سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟
قال:
" لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه"
الاستبصار 1/217

 

[خادم الامام]

عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال:
" لاتدع صورة إلا محوتها ولاقبراً إلا سوّيته ولاكلباً إلا قتلته"
وسائل الشيعة 2/869 و3/62




قال الصادق عليه السلام:
" كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت "
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/864

وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
" من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام"
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/868

وعن علي بن جعفر قال :
سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟
قال:
" لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه"
الاستبصار 1/217

اخي الكريم انا لم اطلب روايات من كتب الشيعة عليك التدقيق في السؤال الذي طرح .

اولا هذه الروايات غير صحيحة والدليل ان علمائنا لم يحرموا البناء على القبور وايضا هذه الروايات مخالفة للقرآن الكريم واي رواية تخالف القرآن لا نأخذ بها .

والروايات الداله على الاهتمام بالقبور :

وفي (الوسائل): قال: وروى المشهدي عن الحسن بن محمد عن بعضهم عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن عيسى عن هشام بن سالم عن صفوان الجمال قال: لما وافيت مع جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) الكوفة: إلى أن قال: وذكر الزيارة إلى أن قال: وأعطاني دراهم واصلحت القبر. (الوسائل 14: 392) .

وفي (مستدرك الوسائل) عن (كامل الزيارة) : عن عبد الله بن الفضل بن محمد بن هلال عن سعيد بن محمد عن محمد بن سلام الكوفي عن أحمد بن محمد الواسطي عن عيسى بن أبي شيبة القاضي عن نوح بن دراج عن قدامة بن زائدة عن أبيه عن علي بن الحسين (عليه السلام) عن عمته زينب عن أم أيمن عن رسول الله (ص) ـ في حديث طويل ـ وفيه: أنه ذكر له جبرئيل (عليه السلام) قصة شهادة أبي عبد الله (عليه السلام) ـ إلى أن قال ـ: ثم يبعث الله قوماً من أمتك لا يعرفهم الكفار ولم يشركوا في تلك الدماء بقول ولا فعل ولا نية، فيوارون أجسامهم ويقيمون رسماً لقبر سيد الشهداء بتلك البطحاء يكون علماً لأهل الحق وسبباً للمؤمنين إلى الفوز. (مستدرك الوسائل 10 : 216).

قال النراقي في (مستند الشيعة 3: 281): وتدل على فضل البناء عليها الروايات المتكثرة المصرحة بالأمر بالوقوف على باب الروضة أو القبة أو الناحية المقدسة والاستئذان وتقبيل العتبة والدعاء عند ترائي القبة الشريفة ونحو ذلك مما وردت فيه الأخبار الغير العديدة المؤذنة برضاهم بل ميلهم إلى هذه الابنية الشريفة والآمرة بآداب متوقفة على وجود الباب والقبة والعتبة الموقوفة على البناء.

قال شيخ الفقهاء محمد حسن النجفي في (جواهر الكلام 4 : 589): وحاصل الكلام: أن استحباب ذلك فيها (أي البناء) كاستحباب المقام عندها وزيارتها وتعاهدها كاد يكون من ضروريات المذهب ان لم يكن الدين فلا حاجة للاستدلال على ذلك، انتهى.


والدليل القرآني : قول المؤمنين في أصحاب الكهف كما نقله تعالى: (( فقالوا ابنوا عليهم بنياناً رَبّهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) (الكهف:21).


والخوض في هذه المسألة سوف يأتي وقتها .

اما الان نريد الاجابة على سؤالنا .

 

[أبو مالك]

إنما شفاء العي السؤال !

أيها المكرم
جهلك في مسألة مــا
لا يخولك الحكم بعدم وقوعها
بل لو بحثت وتحققت
أو
سألت وانتظرت
لعلمت ما لم تعلم
وانصحك أستدل ثم اعتقد
وليس العكس
نسأل الله أن يهديك سواء السبيل
آمين
:وردة:
​

وكانوا المسلمين في العصور ما قبل محمد عبدالوهاب قطعا يعلمون بهذه القبور وهذه المشاهد
لماذا لم يصرحوا بأن هذه القبور من البدع ؟

عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك ‏على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ‏ولا قبراً مشرفا إلا سويته " رواه مسلم

والأخ السليطي
كفى ووفـى
مشكورا مأجورا
:وردة:

​

 

[الرحال]

عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال:
" لاتدع صورة إلا محوتها ولاقبراً إلا سوّيته ولاكلباً إلا قتلته"
وسائل الشيعة 2/869 و3/62




قال الصادق عليه السلام:
" كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت "
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/864

وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
" من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام"
من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/868

وعن علي بن جعفر قال :
سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟
قال:
" لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه"
الاستبصار 1/217

لله درك كفيت ووفيت

صحيح أي شي ء يعترض فيه الشيعة علينا ابحث وستجده غالبا أيضا موجودا عندهم

 

[خادم الامام]

أيها المكرم

جهلك في مسألة مــا
لا يخولك الحكم بعدم وقوعها
بل لو بحثت وتحققت
أو
سألت وانتظرت
لعلمت ما لم تعلم
وانصحك أستدل ثم اعتقد
وليس العكس
نسأل الله أن يهديك سواء السبيل
آمين
:وردة:​

عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك ‏على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ، ‏ولا قبراً مشرفا إلا سويته " رواه مسلم​

والأخ السليطي
كفى ووفـى
مشكورا مأجورا
:وردة:​

بناءً على صحّة هذه الرواية, فهل معنى التسوية في قوله ( إلا سويته ) أي ساويته بالأرض، بمعنى هدمته, أم معنى تسوية الشيء عبارة عن تعديل سطحه, وتسطيحه في قبال تقعيره أو تحديبه أو تسنيمه وما اشبه ذلك من المعاني المتقاربة ؟
لا شك أن معناه : إلا سطحته وعدلته, وليس معناه : إلا هدمته وساويته بالارض. وقد فهم مسلم في صحيحه ما فهمناه من الحديث, حيث عنون الباب قائلاً : ( باب تسوية القبور ) ولم يقل مساواة القبور. فأورد فيه أولاً بسنده إلى تمامه قال : كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس فتوفي صاحب لنا, فأمر فضالة بقبره فسوّي, ثم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأمر بتسويتها (صحيح مسلم 2 / 666 باب 31 / 92). ثم أورد بعده في نفس هذا الباب حديث أبي الهياج المتقدم : ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.
وكذا فهم شارحوا صحيح مسلم وإمامهم النووي ذلك, حيث قال في شرح تلك العبارة ما نصه : أن السنة أن القبر لا يرفع عن الأرض رفعاً كثيراً ولا يسنم, بل يرفع نحو شبر, وهذا مذهب الشافعي ومن وافقه, ونقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن الأفضل عندهم تسنيمها. ( إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 4 / 301 ).
ويشهد لأفضلية التسنيم, مارواه البخاري في صحيحه, في باب صفة قبر النبي وأبي بكر وعمر، بسنده إلى سفيان التمار أنه رأى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) مسنماً. (صحيح البخاري 2 / 128).
ولكن القسطلاني أحد المشاهير من شارحي البخاري, قال ما نصه : ( مسنماً ) بضم الميم وتشديد النون المفتوحة, أي : مرتفعاً, زاد أبو نعيم في مستخرجه : وقبر أبي بكر وعمر كذلك, واستدل به على أن المستحب تسنيم القبور, وهو قول أبي حنيفة (المبسوط للسرخسي 2 / 62), ومالك (المنتقى 2 / 22), وأحمد (المغني لابن قدامة 2 / 380), والمزني وكثير من الشافعية.
إلى أن قال القسطلاني : ولا يؤثر في أفضلية التسطيح كونه صار شعار الروافض, لأن السنة لا تترك بموافقة أهل البدع فيها ! ولا يخالف ذلك قول علي (رضي الله عنه) أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا ادع قبراً مشرفاً إلا سويته, لأنه لم يرد تسويته بالأرض, وإنما أراد تسطيحه جمعاً بين الأخبار ‎، ونقله في المجموع عن الأصحاب. ( إرشاد الساري 2 / 477 ).

ونرجوا بعد هذا الاجابة على سؤالنا المطروح .

 

[Grim Reaper]

إليك بكتاب تجد فيه مبتغاك إنشاءالله ..
http://www.scribd.com/doc/2059227/-

 

[السليطي]

لله درك كفيت ووفيت

صحيح أي شي ء يعترض فيه الشيعة علينا ابحث وستجده غالبا أيضا موجودا عندهم

اخي الرحال ..

يقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، تهديب الأحكام، 1/2

بصريح العبارة .. كل ماينقمه الشيعة على اهل السنة هو موجود عندهم وصحيح وهذة تبيان جلي ان هذا مذهب فالصو ..

​

يسأل هذا الشيعي سيده عن جواز البناء على قبور الائمة بالذهب والفضة وغيره ويطالب الدليل على ذلك ليطمئن قلبه !!!​

فجاء رد سيده كما قرأتم وشاهدتم :​

( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ). و القاء الفلوس في الاضرحة انما هو للشركة في التنظيف و امر حسن بلا كلام ​

خوووووووووش دليل ​

 

[السليطي]

اخي الكريم انا لم اطلب روايات من كتب الشيعة عليك التدقيق في السؤال الذي طرح .

اولا هذه الروايات غير صحيحة والدليل ان علمائنا لم يحرموا البناء على القبور وايضا هذه الروايات مخالفة للقرآن الكريم واي رواية تخالف القرآن لا نأخذ بها .

.

ممكن الدليل على انها غير صحيحة ؟

 

[خادم الامام]

ممكن الدليل على انها غير صحيحة ؟

اولا : عليك ان عندما تنقل رواية يجد ان تثبت صحتها لتحتج بها علينا للاننا نقول ليس كل ما في كتبنا صحيح .

ثانيا : لانها تخالف القرآن الكريم واي روية تخالف القرآن لا نأخذ بها .

وهذا هو النص القرآني :

قوله تعالى: (( قَالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخذَنَّ عَلَيْهم مَّسْجدًا )) (الكهف:21). أخبرنا الله تعالى عن المؤمنين الذين قررّوا أن يتّخذوا من مضجع الفتية المؤمنة مسجداً يسجدون لله سبحانه فيه، ويعبدونه وهم مؤمنون وليسوا بمشركين، ولم يذمّهم الله تعالى على ذلك.
وممّا لا شك فيه أن شأن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، أرفع من شأن أولئك الفتية، فإذا جاز بناء قبورهم, فبالأولى جواز ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).

والآن نريد اجابة على سؤالنا الذي طرحنا في اول مشاركة .

 

[Grim Reaper]

اولا : عليك ان عندما تنقل رواية يجد ان تثبت صحتها لتحتج بها علينا للاننا نقول ليس كل ما في كتبنا صحيح .

ثانيا : لانها تخالف القرآن الكريم واي روية تخالف القرآن لا نأخذ بها .

وهذا هو النص القرآني :

قوله تعالى: (( قَالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخذَنَّ عَلَيْهم مَّسْجدًا )) (الكهف:21). أخبرنا الله تعالى عن المؤمنين الذين قررّوا أن يتّخذوا من مضجع الفتية المؤمنة مسجداً يسجدون لله سبحانه فيه، ويعبدونه وهم مؤمنون وليسوا بمشركين، ولم يذمّهم الله تعالى على ذلك.
وممّا لا شك فيه أن شأن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، أرفع من شأن أولئك الفتية، فإذا جاز بناء قبورهم, فبالأولى جواز ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).

والآن نريد اجابة على سؤالنا الذي طرحنا في اول مشاركة .

أعطيتك الإجابة أخي الكريم إليك بهذا الكتاب عسي أن تجد فيه ضالتك ..

http://www.scribd.com/doc/2059227/-​

 

[أبو عمر]

اولا : عليك ان عندما تنقل رواية يجد ان تثبت صحتها لتحتج بها علينا للاننا نقول ليس كل ما في كتبنا صحيح .

ثانيا : لانها تخالف القرآن الكريم واي روية تخالف القرآن لا نأخذ بها .

وهذا هو النص القرآني :

قوله تعالى: (( قَالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخذَنَّ عَلَيْهم مَّسْجدًا )) (الكهف:21). أخبرنا الله تعالى عن المؤمنين الذين قررّوا أن يتّخذوا من مضجع الفتية المؤمنة مسجداً يسجدون لله سبحانه فيه، ويعبدونه وهم مؤمنون وليسوا بمشركين، ولم يذمّهم الله تعالى على ذلك.
وممّا لا شك فيه أن شأن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، أرفع من شأن أولئك الفتية، فإذا جاز بناء قبورهم, فبالأولى جواز ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).

والآن نريد اجابة على سؤالنا الذي طرحنا في اول مشاركة .

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...


قد قرأت ما وضعه زميلنا السليطي من أخبار تدل على ذم بناء المساجد على القبور من كتب الشيعة وهي كافية جدا لقطع حبال الجدال حول هذه المسألة , ولا يصح أن يقال إن الدليل على أنها ضعيفة أن العلماء يفتوا بعكس ذلك أو أنها مخالفة لنص قرآني !!! فالنصوص حجة على العلماء وليس العكس والنصوص القرآنية منها ما هو محكم ومنها ما هو متاشبه , وقد قرأت هذه المشاركة من زميلنا الخادم فأحببت أن أعلق عليها ببضعة أمور

قال تعالى في سورة الكهف (( وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا))الآية


أولا من هذه الآية يتضح أنها آية متشابهة تحمل أكثر من معنى وليس لها معنى واحدا لا لبس فيه حتى تكون مُحكمة , ولا يصح أن يستدل بالمتشابه دون الرجوع إلى المُحكم من كتاب الله تعالى , فالذين في قلوبهم مرض هم الذين يتبعون المتشابه كما قال سبحانه في آل عمران.

ولذلك لا أحد يدري من هم الذين غلبوا على أمرهم هل هم المؤمنين أم هم أهل السلطة الذين يملكون تنفيذ ما يريدون والآية تدل على ذلك في سياقها , فبينما كان قول الطائفة الأولى على وجه الطلب كان خطاب الطائفة الثانية على وجه الجزم والقطع وهذا لا يكون إلا لأهل الشوكة طبعا وهم الولاة والحكام فهل هؤلاء دليلا على الشريعة؟؟!!!

وعلى العموم هذه الآية متشابهة بالإتفاق ولا يجرؤ أحد على أن يدعي أنها محكمة , والعلماء يحاولون أن يرجحوا بعض المعاني منها بناء على الضمائر في الآية , ومن هنا فلا يصح الإحتجاج بها في موضع النصوص...


أكتفي بأولا في هذه المشاركة والحمد لله رب العالمين

 

[خادم الامام]

نحن طرحنا سؤال واضح وصريح ولم نجد اجابة عنه من اخوانا اسنة .

حول رأي محمد عبدالوهاب بالتبرك وبناء القبور هل رأيه متصل ام منفصل بمعنى اوضح هل استنبط رأي من مشايخه ومشايخ ومشايخه الى ان يصل الى رسول الله صلى الله عليه وآله
او هل هناك آية قرآنية استنبط منه هذا الرأي ؟

وبالنسبة للبناء على القبور فهذا قبر رسول الله صلى الله عليه وآله شامخ الى الآن وقبر الانبياء بفلسطين وقبور اصحاب المذاهب الاربعة فلماذا لم يقل احد اهنا بدعة ومحرم البناء عليها وخصوصا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يتبركون بقبر الرسول وهناك روايات كثيرة ؟

ولكن انا الذي اريد ان اعرفه كيف خفي امر بناء القبور والتبرك عن اصحاب المذاهب ؟

وهذا دليل واضح :

قال العلّامة المقري المالكي المتوفّى ( 1041 ) في فتح المتعال ‿بصفة النعال نقلاً عن ولي الدين العراقي ، قال : أخبر الحافظ أبو سعيد بن العلا قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خطّف ابن ناصر وغيره من الحفّاظ ، أنَّ الإمام أحمد سفئل عن تقبيل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقبيل منبره .
فقال : لا بأس بذلك .

عن كتاب العلل ‿والسؤالات 2 / 492 ح 3243 لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية أبي علي بن الصوف عنه ، قال ‿عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمسّف منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتبرّك بمسّفه ويقبّفله ويفعل ‿بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ؟
قال : لا بأس به .

الذهبي المعاصر لابن تيمية والذي يعترفون بإمامته ، فقد انتقد أصحاب هذا الرأي المتطرف وسماهم المتنطعين وأتباع الخوارج ، وأفتى بأن تحريمهم للتبرك بمنبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بدعة !
قال في سير أعلام النبلاء 11 / 212 : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأسا ً؟!

هذا يعني ان احمد بن حنبل في نظر محمد عبدالوهاب مشرك!!!

 

[أبو عمر]

نحن طرحنا سؤال واضح وصريح ولم نجد اجابة عنه من اخوانا اسنة .

حول رأي محمد عبدالوهاب بالتبرك وبناء القبور هل رأيه متصل ام منفصل بمعنى اوضح هل استنبط رأي من مشايخه ومشايخ ومشايخه الى ان يصل الى رسول الله صلى الله عليه وآله
او هل هناك آية قرآنية استنبط منه هذا الرأي ؟

وبالنسبة للبناء على القبور فهذا قبر رسول الله صلى الله عليه وآله شامخ الى الآن وقبر الانبياء بفلسطين وقبور اصحاب المذاهب الاربعة فلماذا لم يقل احد اهنا بدعة ومحرم البناء عليها وخصوصا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يتبركون بقبر الرسول وهناك روايات كثيرة ؟

ولكن انا الذي اريد ان اعرفه كيف خفي امر بناء القبور والتبرك عن اصحاب المذاهب ؟

وهذا دليل واضح :

قال العلّامة المقري المالكي المتوفّى ( 1041 ) في فتح المتعال ‿بصفة النعال نقلاً عن ولي الدين العراقي ، قال : أخبر الحافظ أبو سعيد بن العلا قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خطّف ابن ناصر وغيره من الحفّاظ ، أنَّ الإمام أحمد سفئل عن تقبيل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقبيل منبره .
فقال : لا بأس بذلك .

عن كتاب العلل ‿والسؤالات 2 / 492 ح 3243 لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية أبي علي بن الصوف عنه ، قال ‿عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمسّف منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتبرّك بمسّفه ويقبّفله ويفعل ‿بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ؟
قال : لا بأس به .

الذهبي المعاصر لابن تيمية والذي يعترفون بإمامته ، فقد انتقد أصحاب هذا الرأي المتطرف وسماهم المتنطعين وأتباع الخوارج ، وأفتى بأن تحريمهم للتبرك بمنبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بدعة !
قال في سير أعلام النبلاء 11 / 212 : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأسا ً؟!

هذا يعني ان احمد بن حنبل في نظر محمد عبدالوهاب مشرك!!!

يعني انتهينا من بيان أن الآية التي استدللت بها سابقا آية متشابهة , فالحمد لله على نعمه...


ولكني لأني مقل في قراءتي لكتب الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله أسألك أين قال الوهابي الأول أن من بنى القبر على المسجد يكون مشركا مطلقا أو من تبرك بالقبور يكون مشركا مطلقا ؟؟


أريد هذا الإقتباس الذي بنيت عليه كلامك الأخير بالأحمر , وبعد ذلك قد نعرج على الكلام الوارد في العلل وهو المخالف لمذهبه وإن كان الإمام أحمد ليس بمعصوم ...

 

[دزني و اطيح]

الأخ خادم الامام سأل

وما كان رأيه في ملايين المسلمين الذين سبقوه ؟

الأخوة ذكروا أحاديث أقدمها للامام علي عليه السلام و أحدثها للامام موسى الكاظم عليه السلام مع فرض صحة النقل و الفهم من الأخوة هناك مئات السنين بين الامام الكاظم عليه السلام و محمد عبدالوهاب فهل من المعقول بأنه لم يوجد أحد خلال هذه الفترة يقوم بقول محمد عبدالوهاب بشأن القبور ؟؟؟ و لو كان فيه لماذا لم يتم عمل شئ حياله؟؟ مع العلم بوجود علماء فطاحلة آنذاك

 

[أبو عمر]

الأخ خادم الامام سأل




الأخوة ذكروا أحاديث أقدمها للامام علي عليه السلام و أحدثها للامام موسى الكاظم عليه السلام مع فرض صحة النقل و الفهم من الأخوة هناك مئات السنين بين الامام الكاظم عليه السلام و محمد عبدالوهاب فهل من المعقول بأنه لم يوجد أحد خلال هذه الفترة يقوم بقول محمد عبدالوهاب بشأن القبور ؟؟؟ و لو كان فيه لماذا لم يتم عمل شئ حياله؟؟ مع العلم بوجود علماء فطاحلة آنذاك

من المعلوم عند المسلمين جميعا أن الحجة في النصوص الدينية الصحيحة ولا يحتج بعمل أحد إلا عمل النبي صلى الله عليه وسلم وما أجمعت عليه الأمة , وأما مسألة إنتشار القبور والأضرحة على الرغم من وجود النصوص الدينية المانعة لذلك والنصوص العملية في صدر افسلام وأقوال العلماء منذ عهد الصحابة إلى زمننا هذا فأنا أُحيلك إلى أن ترجع إلى سيرة الذين غلبوا على أمرهم على مر هذه الأزمنة تعرف الجواب حينئذ.


هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

 

[خادم الامام]

يعني انتهينا من بيان أن الآية التي استدللت بها سابقا آية متشابهة , فالحمد لله على نعمه...

من يقول انتهيت !!

يستفاد من الآية الكريمة التي ذكرناها أنّ تعظيم قبور المؤمنين كان أمراً شائعاً بين الأُمم الّتي سبقت ظهور الإسلام، فبالنسبة إلى أصحاب الكهف ـ بعد ما انتشر خبرهم بين الناس و هرعوا إلى الكهف لمشاهدتهم ـ وقع الخلاف و النزاع حول مدفنهم و انقسموا قسمين، فقال أحدهما:

(ابنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً).

و قال الآخر:

(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

هنا نلاحظ أنّ القرآن الكريم يذكر لنا هذين الرأيين، من دون أن ينتقدهما، و على هذا يمكن القول بأنّه لو كان الرأيان باطلين لانتقدهما، أو قصَّ، قصّتهما باسلوب رافض مستنكر.

و يقول المفسّرون: إنّ النزاع ـ حول مدفن أصحاب الكهف ـ إنما وقع بين المؤمنين و الكافرين، أمّا الكافرون فقالوا:

(ابنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً).

و المؤمنون قالوا:

(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

و كانت الغلبة مع المؤمنين حيث قال سبحانه:

(قالَ الَّذينَ غَلَبُوا عَلى أمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

بُني المسجد و صارت قبور أصحاب الكهف مركزاً للتعظيم و الاحترام.

و هكذا يظهر لنا أنّ الهدف من البناء على قبور أصحاب الكهف إنّما كان نوعاً من التعظيم لأولياء اللّه الصالحين.

وايضا كما قلنا سابقا ان قبور الانبياء عليها بنيان وهذا قبر رسول الله صلى الله عليه وآله شامخا لا نرى من يقول انها من البدع وكذلك في مصر وفلسطين لم نرى من العلماء الفطاحلة يحرمونها .

ولكني لأني مقل في قراءتي لكتب الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله أسألك أين قال الوهابي الأول أن من بنى القبر على المسجد يكون مشركا مطلقا أو من تبرك بالقبور يكون مشركا مطلقا ؟؟

الجواب سهل جدا اي شخص يستطيع ان يذهب الى قبر الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله واذا اقتربت قليلا من القبر الشريف تره اصحاب اللحى الطويلة يتهمونك بالشرك !! ولو حتى قلت السلام عليك يا رسول الله يتهمونك بالشرك من اين اخذوا هذه الفتوى اليس من علمائهم ؟ وهذا يدل على ان مفتي العام للسعودية يفتي من يعمل هذا العمل بأنه مشرك .
للادلة التي طرحناها وهذه ادلة بسيطة ولدينا الكثير من الادلة التي تثبت جواز التبرك .

قال العلّامة المقري المالكي المتوفّى ( 1041 ) في فتح المتعال ‿بصفة النعال نقلاً عن ولي الدين العراقي ، قال : أخبر الحافظ أبو سعيد بن العلا قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خطّف ابن ناصر وغيره من الحفّاظ ، أنَّ الإمام أحمد سفئل عن تقبيل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقبيل منبره .
فقال : لا بأس بذلك .

عن كتاب العلل ‿والسؤالات 2 / 492 ح 3243 لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية أبي علي بن الصوف عنه ، قال ‿عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمسّف منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتبرّك بمسّفه ويقبّفله ويفعل ‿بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ؟
قال : لا بأس به .

الذهبي المعاصر لابن تيمية والذي يعترفون بإمامته ، فقد انتقد أصحاب هذا الرأي المتطرف وسماهم المتنطعين وأتباع الخوارج ، وأفتى بأن تحريمهم للتبرك بمنبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بدعة !
قال في سير أعلام النبلاء 11 / 212 : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأسا ً؟!

لا اريد اتكلم الآن عن محمد عبدالوهاب بل عن الواقع الذي نحن نعيشه الآن .

وبموجب فتاوي الفتي العام للمملكة فأنه يعتبر ان احمد بن حنبل مشرك!!

 

[خادم الامام]

اضيف ايضا رد بسيط في مسالة البناء على القبور .


إقرار الصحابة على دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحجرة التي توفّي فيها، وهي مشيّدة بالبناء، ودفن الخليفة الأول والثاني فيها من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يأم
روا بهدمها، بل العكس أمروا بإعمارها، دليل قاطع على جواز البناء على القبور.

 

[خادم الامام]

ايضا نضيف :

قبور الأنبياء التي حول بيت المقدس، كقبر داود (عليه السلام) في القدس وقبور إبراهيم وبنيه إسحاق ويعقوب ويوسف (عليهم السلام) الذي نقله موسى (عليه السلام) من مصر إلى بيت المقدس في بلد الخليل، كلّها مبنية مشيدة قد بُني عليها بالحجارة العادية العظيمة قبل الإسلام وبقي ذلك بعد الفتح الإسلامي إلى اليوم.

فعن ابن تيمية في كتابه (الصراط المستقيم): أنّ البناء الذي على قبر إبراهيم الخليل (عليه السلام) كان موجوداً في زمن الفتوح وزمن الصحابة،

ولا شكّ أن عمر لما فتح بيت المقدس، رأى ذلك البناء ومع ذلك لم يهدمه، وسواء صح قول ابن تيمية أ نّه كان مسدوداً إلى الأربعمائة أو لم يصح لا يضرّنا، لأنه يدل على عدم حرمة البناء على القبور، وقد مضت على هذا البناء الأعصار والدهور وتوالت عليه القرون ودول الإسلام ولم يسمع عن أحد من العلماء والصلحاء وأهل الدين وغيرهم قبل الوهابية أ نّه أنكر ذلك أو أمر بهدمه أو حرمه أو فاه في ذلك ببنت شفة على كثرة ما يرد من الزوار والمترددين من جميع أقطار المعمورة.

 

[أبو عمر]

يعني انتهينا من بيان أن الآية التي استدللت بها سابقا آية متشابهة , فالحمد لله على نعمه...

من يقول انتهيت !!

يستفاد من الآية الكريمة التي ذكرناها أنّ تعظيم قبور المؤمنين كان أمراً شائعاً بين الأُمم الّتي سبقت ظهور الإسلام، فبالنسبة إلى أصحاب الكهف ـ بعد ما انتشر خبرهم بين الناس و هرعوا إلى الكهف لمشاهدتهم ـ وقع الخلاف و النزاع حول مدفنهم و انقسموا قسمين، فقال أحدهما:

(ابنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً).

و قال الآخر:

(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

هنا نلاحظ أنّ القرآن الكريم يذكر لنا هذين الرأيين، من دون أن ينتقدهما، و على هذا يمكن القول بأنّه لو كان الرأيان باطلين لانتقدهما، أو قصَّ، قصّتهما باسلوب رافض مستنكر.

و يقول المفسّرون: إنّ النزاع ـ حول مدفن أصحاب الكهف ـ إنما وقع بين المؤمنين و الكافرين، أمّا الكافرون فقالوا:

(ابنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً).

و المؤمنون قالوا:

(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

و كانت الغلبة مع المؤمنين حيث قال سبحانه:

(قالَ الَّذينَ غَلَبُوا عَلى أمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).

بُني المسجد و صارت قبور أصحاب الكهف مركزاً للتعظيم و الاحترام.

و هكذا يظهر لنا أنّ الهدف من البناء على قبور أصحاب الكهف إنّما كان نوعاً من التعظيم لأولياء اللّه الصالحين.

وايضا كما قلنا سابقا ان قبور الانبياء عليها بنيان وهذا قبر رسول الله صلى الله عليه وآله شامخا لا نرى من يقول انها من البدع وكذلك في مصر وفلسطين لم نرى من العلماء الفطاحلة يحرمونها .

ولكني لأني مقل في قراءتي لكتب الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله أسألك أين قال الوهابي الأول أن من بنى القبر على المسجد يكون مشركا مطلقا أو من تبرك بالقبور يكون مشركا مطلقا ؟؟

الجواب سهل جدا اي شخص يستطيع ان يذهب الى قبر الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله واذا اقتربت قليلا من القبر الشريف تره اصحاب اللحى الطويلة يتهمونك بالشرك !! ولو حتى قلت السلام عليك يا رسول الله يتهمونك بالشرك من اين اخذوا هذه الفتوى اليس من علمائهم ؟ وهذا يدل على ان مفتي العام للسعودية يفتي من يعمل هذا العمل بأنه مشرك .
للادلة التي طرحناها وهذه ادلة بسيطة ولدينا الكثير من الادلة التي تثبت جواز التبرك .

قال العلّامة المقري المالكي المتوفّى ( 1041 ) في فتح المتعال ‿بصفة النعال نقلاً عن ولي الدين العراقي ، قال : أخبر الحافظ أبو سعيد بن العلا قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خطّف ابن ناصر وغيره من الحفّاظ ، أنَّ الإمام أحمد سفئل عن تقبيل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقبيل منبره .
فقال : لا بأس بذلك .

عن كتاب العلل ‿والسؤالات 2 / 492 ح 3243 لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية أبي علي بن الصوف عنه ، قال ‿عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمسّف منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتبرّك بمسّفه ويقبّفله ويفعل ‿بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ؟
قال : لا بأس به .

الذهبي المعاصر لابن تيمية والذي يعترفون بإمامته ، فقد انتقد أصحاب هذا الرأي المتطرف وسماهم المتنطعين وأتباع الخوارج ، وأفتى بأن تحريمهم للتبرك بمنبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بدعة !
قال في سير أعلام النبلاء 11 / 212 : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأسا ً؟!

لا اريد اتكلم الآن عن محمد عبدالوهاب بل عن الواقع الذي نحن نعيشه الآن .

وبموجب فتاوي الفتي العام للمملكة فأنه يعتبر ان احمد بن حنبل مشرك!!

الموضوع عن محمد عبد الوهاب رحمه الله وأقواله فلما طلبت اقتباسا من كلامه حول هذه المسألة تكتب الآن أنك لا تريد أن تتكلم عنه الآن!!!!


على العموم هذه المشاركة وإن خلت من أي نص من كلام محمد عبد الوهاب رحمه الله فيما جعلته أصلا وبنيت عليه موضوعك , إلا أنها حوت أخطاء علمية كثيرة سآتي عليها ولكن لكي تكون المشاركات فعالة أسألك حول الآية الكريمة التي استددلت بها طالما أنك مُصر أن تناقشها


هل هذه الآية محكمة أو متشابهة في مسألة بناء الأضرحة وخلافه على القبور ؟؟؟


------------------------------------------------------------------------------------

اضيف ايضا رد بسيط في مسالة البناء على القبور .
إقرار الصحابة على دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحجرة التي توفّي فيها، وهي مشيّدة بالبناء، ودفن الخليفة الأول والثاني فيها من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يأم
روا بهدمها، بل العكس أمروا بإعمارها، دليل قاطع على جواز البناء على القبور.

هل تحتج بعمل الصحابة رضي الله عنهم الآن ؟!! وإن كان هو المنهج الصحيح في الإستدلال إلا أني أنصحك أن لا تفعل...

وبخصوص مسألة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وما كتبته فهذا خطأ فاحش والخطأ تستطيع أن تُزيله إذا سألت نفسك سؤالا بسيطا

هل كان هناك بيت للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدفن فيه أم أن القبر كان أولا ثم بُني عليه البيت ؟؟


يعني ببساطة ما هو الذي بناه الصحابة رضي الله عنهم بعدما دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل بنوا أي شيء أم أنهم لم يبنوا شيئا أبدا ؟؟


أسئلة بسيطة وفي إنتظار الجواب حول الآية ثم نأتي على هذه المسائل الأخرى فلا تعجل...


والحمد لله رب العالمين