البرقليط صلى الله عليه وسلم

maxike

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم ألأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم

قال تعالى [ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)].



البرقليط صلى الله عليه وسلم

ماذا عن البرقليط والدكتور القس ( فاندر )؟.



إن كُتاب الكتاب المقدس يعترفون بالتنقيح المتعمد في كتابهم ( المقدس) ويثبتون ذلك المر في أول صفحة من كتابهم هذا، ومع ذلك فهناك الكثير من علمائهم من ينكر ذلك ونخص بالذكر منهم الدكتور القس (فاندر) لأنه كتب كتابه (ميزان الحق) في عام 1845م وقد وجهه إلى المسلمين وهو يعتبر العمدة في هذا المجال وكل كتابات النصارى في هذا الأمر تعتبر عالة على هذا الكتاب.

يقول الدكتور فاندر في صفحة 148 ما نصه:


" ... والأغرب من ذلك كله أنه بينما يزعم المسلمون أننا غيرنا كتابنا وحذفنا منه البينات على رسالة نبيهم ، يحاول علماؤهم الراسخون أن يثبتوا وجود هذه البينات في كتابنا اليوم، فإن صدق علماؤكم وكان في الكتاب بينات على ذكر محمد فلماذا تتهموننا بأننا حذفناها، أليس من عزم الأمور أن تستقروا على رأي واحد؟.


كلام الدكتور القس فاندر.
ومن أمثلة بيناتهم التي يوردونها في الكتاب على البشارة بنبيهم ما وعد به المسيح تلاميذه من إرسال البرقليط كما جاء في بشارة يوحنا 16: 7 حيث لا يسلم المسيحيون أن البرقليط هو محمد، إلا أن إبقاء هذه الآية في قلب الإنجيل لليوم دليل على أنها لم تحذف منه ثم نقول لو كان المسيحيون يريدون أن يحذفوا الآيات الدالة على نبوة محمد من كتابهم لكان الأولى بهم أن يحذفوا هذه الآية لأنها هي الآية الوحيدة التي نبه إليها القرآن وعينها بالحصر وقال إنها تشير إلى نبوة محمد حيث يقول في سورة الصف آية رقم 6 : [ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)].
وكما أن محمداً ادعى أنه البرقليط الذي وعد المسيح بإرساله ادعى من قبله هذه الدعوى عينها ( ماني ) الفارسي كما يعلم ذوو الإطلاع وبنى دعواه على آية المسيح المشار إليها وتبعه بعض المسيحيين، ولما اتضح على توالى الأيام أنه دجال واضمحلت شيعته لم يحذف المسيحيون هذه الآية التي استعان بها على ضلالته وهاك هي موجودة في الإنجيل إلى اليوم).

انتهى هنا كلام الدكتور القس فاندر.

لقد كتب الدكتور فاندر كتابه هذا في العام 1845م ونحن الآن في العام 2009م أي بعد 164 سنه من تاريخ كتابة هذا الكلام المنقول من كتابه " ميزان الحق " والسؤال الآن هل مازالت كلمة البرقليط موجودة الآن في كافة النسخ الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستنتية؟ .
أم أنهم قد حذفوها وتم استبدالها بكلمة ( المعين ) عند الأرثوذكس و( المعزى) عند الكاثوليك و( الوكيل) عند البروتستانت.
ثم ترى شُرّاح الكتاب المقدس يقعون في الضلالة حينما يفسرون المعين أو الوكيل أو المعزى بأنه الروح القدس ولا تعود الكلمة على شخص بعينه، وإذا كان الأمر كما يقولون فماذا عن (ماني) الذي جاء ذكره على لسان الدكتور فاندر.
يقول الدكتور زكي شنودة ـ من كبار علماء النصرانية ـ في كتابه ( تاريخ الأقباط ) ص148 المجلد الأول طبعة 1962 بمصر ما نصه: " ولد ماني سنة 220م وكان مجوسياً ثم اعتنق النصرانية فأشاع بين الناس منذ سنة 268م أن المسيح ترك عمل الخلاص ناقصاً، وأنه هو الذي سيتمه لأنه البرقليط الموعود وتشبه بالمسيح فاتخذ لنفسه اثني عشر تلميذاً واثنين وسبعين أسقفاً وأرسلهم إلى كل بلاد الشرق حتى الهند والصين ليذيعوا تعاليمه، فانخدع بأقواله جمع عظيم من الناس" .أﻫ
والمدقق في كلام الدكتور زكي شنودة يجد العجب العجاب، إذ أن اثنين وسبعين (أسقفاً) يتبعون (ماني) على أنه البرقليط، أليس هذا عدداً من الأساقفة يدعو إلى الدهشة؟.
وما حملهم على إتباع ماني إلا شوقهم وانتظارهم للبرقليط المبشر به في كتابهم والذي وعد بمقدمه السيد المسيح ؟ والذي كان مولده حقاً وصدقاً صبيحة يوم الاثنين 12 ربيع الأول الموافق 20 أبريل سنة 571م وبعث عام 611م .

لقد ماتوا جميعاً قبل أن يروه فضلا عن ذلك العدد العظيم من الناس الذين اتبعوا ماني على أنه البرقليط ، إنهم انخدعوا فيه على حد قول الدكتور زكي شنودة ، فليكن لأن ماني لم يكن هو البرقليط حقاً وصدقاً، ولكن ما يهمنا الآن هو أن هؤلاء النصرانيين الأوائل كانوا يعلمون تمام العلم أن البرقليط أو الفرقليط أو البركليتوس أو البركليت كلها أسماء مترادف ومضافة لشخص واحد سوف يأتي وليست للروح القدس كما يقول شراح الكتاب المقدس.

ومن قبل ماني كان (منتس) النصراني والذي كان في القرن الثاني من الميلاد عام 177م حيث ادعى أنه هو البرقليط الموعود والمبشر به في الإنجيل على لسان عيسى عليه السلام، وتبعه أناس كثيرون في ذلك الحين مما يثبت أن انتظار هذا البرقليط كان في القرون الأولى للنصرانية ولذلك كان الناس يدعون أنهم مصادقيه، وكان النصرانييون يقبلون دعاويهم.
وها هو النجاشي ملك الحبشة وهو من أهل الكتاب لما وصل إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب الجواب للرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: " أشهد بالله إنك لرسول الله صادقاً ومصدقاً وقد بايعتك وبايعت ابن عمك ـ جعفر بن أبي طالب ـ وأسلمت على يديه لله رب العالمين ".
وهذا النجاشي قبل الإسلام كان نصرانياً منتظراً لقدوم البرقليط.
وكتب المقوقس ملك القبط في جوابه لكتاب النبي صلى الله عليه وسلم : " سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً قد بقى وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك ".
والمقوقس هذا وإن لم يسلم لكنه أقر في كتابه أن هناك نبياً قد بقى، وكان المقوقس نصرانياً.

فهذان الملكان ما كانا يخافان في ذلك الوقت من محمد صلى الله عليه وسلم لأجل شوكته الدنيوية.
وجاء الجارود بن العلاء مع قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:
" والله لقد جئت بالحق ونطقت بالصدق، والذي بعثك بالحق نبياً، لقد وجدت وصفك في الإنجيل، وبشر بك ابن البتول فطول التحية لك، والشكر لمن أكرمك لا أثر بعد عين، ولا شك بعد يقين.. مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله "، ثم آمن قومه معه.
فهذا الجارود كما هو معروف في كتب السير والتاريخ كان من علماء النصرانية وقد أقر بقوله ( بشًّر بك ابن البتول ).

فهذه الأمثلة تثبت أن هناك رجلاً أخر غير عيسى عليه السلام قادم لا محالة وأن اسمه البرقليط أو الفرقليط أو البركليت أو البركليتوس الأمر الذي جعل ماني على حد قول الدكتور فاندر والدكتور زكي شنودة يقران بأنه قد ادعى أنه هو هو.
والسؤال الآن ماذا يقول الدكتور فاندر لو بعثه الله سبحانه وتعالى من مرقدة، وقد رأى بأم عينيه ما هو موجود في الأناجيل وأنه قد تم إلغاء كلمة البرقليط وإبدالها بالمعزي هكذا:
يوحنا 16: 7ـ 16
[ 7صَدِّقوني، مِنَ الخَيرِ لكُم أنْ أذهَبَ، فإنْ كُنتُ لا أذهَبُ لا يَجيئُكُمُ المُعزِّي. أمَّا إذا ذَهَبتُ فأُرسِلُهُ إلَيكُم. 8ومتى جاءَ وَبَّخَ العالَمَ على الخَطيئَةِ والبِرِّ والدَّينونَةِ: 9أمَّا على الخَطيئَةِ فلأنَّهُم لا يُؤْمِنونَ بـي، 10وأمَّا على البِرِّ فلأنِّي ذاهِبٌ إلى الآبِ ولَنْ تَرَوني، 11وأمَّا على الدَّينونَةِ فلأنَّ سيِّدَ هذا العالَمِ أُدينَ وحُكِمَ علَيهِ. 12عِندي كلامٌ كثيرٌ أقولُهُ لكُم بَعدُ، ولكنَّكُم لا تَقدِرونَ الآنَ أنْ تَحتَمِلوهُ. 13فمَتى جاءَ رُوحُ الحقِّ أَرشَدَكُم إلى الحَقِّ كُلِّهِ، لأنَّهُ لا يتكلَّمُ بِشيءٍ مِنْ عِندِهِ، بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ ويُخْبِرُكُم بِما سيَحدُثُ. 14سيُمَجِّدُني لأنَّهُ يـأخُـذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 15وكُلُّ ما لِلآبِ هوَ لي، لذلِكَ قُلتُ لكُم: يأخُذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 16بَعدَ قَليلٍ لا تَرَونَني، ثُمَ بَعدَ قَليلٍ تَرَونَني«.].
يوحنا 14: 15ـ 17
[ 15»إذا كُنتُم تُحبّوني عَمِلْتُم بوصايايَ. 16وسأطلُبُ مِنَ الأب أنْ يُعطيَكُم مُعَزِّيًا آخَرَ يَبقى مَعكُم إلى الأبَدِ.17هوَ رُوحُ الحقِّ الذي لا يَقدِرُ العالَمُ أنْ يَقبَلَهُ، لأنَّهُ لا يَراهُ ولا يَعرِفُهُ. أمّا أنتُم فتَعرِفونَهُ، لأنَّهُ يُقيمُ مَعكُم ويكونُ فيكُم.].
يوحنا 14: 26
[ 25قُلتُ لكُم هذا كُلَّهُ وأنا مَعكُم. 26ولكِنَ المُعزِّي، وهوَ الرُّوحُ القُدُسُ الذي يُرسِلُهُ الآبُ باَسْمي، سيُعلِّمُكُم كُلَ شيءٍ ويَجعَلُكُم تتَذَكَّرونَ كُلَ ما قُلتُهُ لكُم.].
والنص القديم المدون يستخدم برقليط بدلاً من المُعزِّي، إلا أن الإنجيل الموجود بين أيدينا الآن مبدل لأن هذه البشارة ليست فيه الآن، مع أنها لا تزال مدونة كما كانت في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم في اللغة اليونانية.
أليس هو القائل في كتابه وهو يتحدث عن ماني مدعي النبوة :[لم يحذف النصرانييون هذه الآية التي استعان بها على ضلالته وهاك هي موجودة في الإنجيل إلى اليوم].
فهل فعلاً هي موجودة إلى اليوم؟..
والأعجب أن يقوم أحد الرهبان النصارى أو النساخين بتحريف اسم أحمد ( بيركليتوس periklytos IIEPIKAHTOE) إلى: (باراكليتوس paraklytos IIAPAKAHTOE ) ؟.
ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر، أو الجدير بالحمد ) أما الكلمة المحرفة فهي تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا.
إن النص قبل التحريف هكذا " وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه " البرقليطوس" لكي يبقى معكم إلى الأبد ".
إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة " الأمجد والأشهر والمستحق المديح " .


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


_________
كتاب البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم !
المؤلف \ المهندس زهدي جمال الدين
لا يفوتكم
http://www.megaupload.com/?d=L6GUGV1D
3 ميجا
ملحوظة / الخط العثماني مرفق ومعه طريقة تركيبه !
وهذا رابط آخر للكتاب
http://www.4shared.com/file/18525125...arklitios.html

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

The OMEN

عضو فعال
السلام عليكم أخي الحبيب....
أجد أن فقرتك هذه تلخص الموضوع كله

"والأعجب أن يقوم أحد الرهبان النصارى أو النساخين بتحريف اسم أحمد ( بيركليتوس periklytos IIEPIKAHTOE) إلى: (باراكليتوس paraklytos IIAPAKAHTOE ) ؟.
ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر، أو الجدير بالحمد ) أما الكلمة المحرفة فهي تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا.
إن النص قبل التحريف هكذا " وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه " البرقليطوس" لكي يبقى معكم إلى الأبد ".
إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة " الأمجد والأشهر والمستحق المديح " ."

ففعلا PARA تعني ما فوق الاعتيادي أو الذروة و عند اضافتها الى الفقرة klytos ((التي لا أعرف معناها)) فإن المعنى يمكن أن يؤدي الى ((الأحمد))

جزاك الله خيرا أخي الحبيب
 

بو حمد

عضو بلاتيني

شكرا على النقل ..


موضوغ مميز و قد كنت سمعته من قبل للشيخ الراحل ديدات رحمه الله بتفصيل اكثر ..


شكرا ..
 

maxike

عضو فعال
السلام عليكم أخي الحبيب....
أجد أن فقرتك هذه تلخص الموضوع كله

"والأعجب أن يقوم أحد الرهبان النصارى أو النساخين بتحريف اسم أحمد ( بيركليتوس periklytos IIEPIKAHTOE) إلى: (باراكليتوس paraklytos IIAPAKAHTOE ) ؟.
ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر، أو الجدير بالحمد ) أما الكلمة المحرفة فهي تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا.
إن النص قبل التحريف هكذا " وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه " البرقليطوس" لكي يبقى معكم إلى الأبد ".
إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة " الأمجد والأشهر والمستحق المديح " ."

ففعلا PARA تعني ما فوق الاعتيادي أو الذروة و عند اضافتها الى الفقرة klytos ((التي لا أعرف معناها)) فإن المعنى يمكن أن يؤدي الى ((الأحمد))

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

حقيقة ماشاء الله تبارك الله على ألإستنتاج الحقيقي للموضوع

بارك الله فيك
 

maxike

عضو فعال
شكرا على النقل ..


موضوغ مميز و قد كنت سمعته من قبل للشيخ الراحل ديدات رحمه الله بتفصيل اكثر ..


شكرا ..


أشكرك وهذا فارس الأمة رحمة الله عليه الشيخ الفاضل أحمد ديدات أهل العلم وماأنا إلا الفقير إلى الله فلاأستطيع شرحه أكثر من هذا


بارك الله فيك
 

maxike

عضو فعال
السلام عليكم أخي الحبيب....
أجد أن فقرتك هذه تلخص الموضوع كله

"والأعجب أن يقوم أحد الرهبان النصارى أو النساخين بتحريف اسم أحمد ( بيركليتوس periklytos IIEPIKAHTOE) إلى: (باراكليتوس paraklytos IIAPAKAHTOE ) ؟.
ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر، أو الجدير بالحمد ) أما الكلمة المحرفة فهي تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا.
إن النص قبل التحريف هكذا " وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه " البرقليطوس" لكي يبقى معكم إلى الأبد ".
إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة " الأمجد والأشهر والمستحق المديح " ."

ففعلا PARA تعني ما فوق الاعتيادي أو الذروة و عند اضافتها الى الفقرة klytos ((التي لا أعرف معناها)) فإن المعنى يمكن أن يؤدي الى ((الأحمد))

جزاك الله خيرا أخي الحبيب


وأضيف لك بعض من البشارت من ألأناجيل المسمية ألأبوكريفا لعدم قدرتهم على حذف كل البشارات الصريحة والواضحة فيها .


ماجاء على لسان المسيح عليه السلام فى ألإنجيل هذا نصه :"عزائي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ , وسيمتد دينه ويعم العالم بأسره , لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم , وإن ما يعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه صحيحاً"([2]).( 97/5 ) .
"أجاب يسوع إن اسمه عجيب , لأن الله نفسه سمّاه لمّا خلقه , وإن اسمه المبارك محمد . حينئذ رفع الجمهور أصواتهم قائلين: يا الله أرسل لنا رسولك , يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم"([3]).( 14/18 ) .
"متى جاء رسول الله يحمل خلاصاً ورحمة لأمم الأرض , الذين يقبلون تعليمه , وسيأتي بقوة على الظالمين , ويبيد عبادة الأصنام"([4]).( 43/15 ) .
"إن موسى قال للآباء : إنّ نبياً مثلي سيقيم لكم الربُّ إلهكم من إخوتكمالعرب- له تسمعون في كل ما يكلمكم به"([5]).( 3/22 ) .







بارك الله فيك
 

maxike

عضو فعال
ما شاء الله عليك أخي maxike
زادك الله علما على علم إن شاء الله :)

أشكرك أخى فى الله وتحت أمركم لو فيه أى سؤال أو إستفسار بخصوص هذا الموضوع أو غيره من مواضيعى

وبارك الله فيك :وردة::وردة:
 
أعلى