حماس.. حركة مقاومة ام عصابة مافيا؟

موبي

عضو مميز
2008-06-20_746085216.jpg

خالد مشعل يتناول ما لذ و طاب من المزة في فندق حياة ريجنسي


الفلسطينيون اختاروا "حماس" بحسن نية فكانت وبالا عليهم تماما مثلما حدث في الكويت مع الجماعة السلفية

سألني أحدهم, كيف سترد على ما ظهر على الإنترنت من وجود اسمك مع آخرين في قائمة وزارة الخارجية الإسرائيلية ? قلت له: الإجابة لها وجهان, الأول, أنه إذا كانت الجيوش العربية لم تستطع منع القوات الإسرائيلية عن الهجوم على غزة, فالبغدادي وغيره من الكتاب أعجز من هذه الجيوش لمواجهة وزارة الخارجية الإسرائيلية, خصوصا وأن المقالات منشورة على الإنترنت, ومن حق كل شخص وهيئة استغلالها كما يريد. والوجه الثاني, إشارة كبيرة من الأصبع الأوسط لليد اليمنى لكل من يقل عقله ويصدق هذه القائمة.

في 26 يناير الجاري قرأت في الصفحة الأولى لجريدة " أوان ", أن حركة "حماس" قتلت المرافق الشخصي لوزير داخلية حركة "حماس" لاتهامه بالتعامل مع إسرائيل. وقلت في نفسي ربما أنه خبر مفبرك ضد "حماس" نقلته " أوان " من دون قصد. ولكن في اليوم نفسه كتب المحرر الديبلوماسي لجريدة " القبس " تحليلا إخباريا عنوانه " لكي لا تساهم " حدس " في أخطاء " "حماس" ", أكد فيه خبر " أوان ", مضيفة أن حركة "حماس" أعدمت مسؤول حرس وزير داخليتها بعد عشر دقائق من مقتل الوزير, من دون أن تحقق معه. وأضافت " القبس " ان "حماس" أعدمت العشرات من عناصر " فتح " بعد أن استسهلت اتهامهم بالعمالة ! ولا يعلم سوى الله ما إذا كانت أيادي إسماعيل هنية وتابعه قفة, أقصد ربيب النظام السوري خالد المشعل, نظيفة أم أنها قد تلطخت بدماء الأبرياء من أمثال هذا الحارس وعناصر " فتح " الذين غدرت بهم حركة " "حماس" . وحيث أن حركة " حدس " الكويتية لم ترد على ما ورد في " القبس " بالنفي, فأنه يمكن اعتبار ما ورد في "القبس" و"أوان" صحيح مئة في المئة.


2008-06-20_468741154.jpg

و يتابع آخر التطورات عبر قناة الجزيرة من خلال تلفزيون البلازما في السويت الملكي الخاص به

أن تقتل إنسانا يعمل لديك كحارس شخصي بعد عشر دقائق من حدوث الحدث, من دون اتباع أصول المحاكمات العادلة, فهذا سلوك عصابة مافيا, وليس سلوكا إنسانيا, بل أنه لا يحدث حتى في إسرائيل التي تحاكم البرغوثي والدويك من "حماس" وغيرهم ممن قتلوا مواطنين إسرائيليين من خلال العمليات الاستشهادية, أو ممن اتهموا بالانضمام لحركات إرهابية وفقا للقانون الإسرائيلي. وحركة "حماس" مارست دور عصابة المافيا بكل برود أعصاب, ومن دون خوف من الله, ولا احترام لما ورد في الأحاديث النبوية أو وصايا الخلفاء, كما تجاهلوا أعظم مبدأ إسلامي أقره الخليفة الراشد عمر بن الخطاب, في القضاء, " البينة على من ادعى, واليمين على من أنكر ". لكن ما قيمة الإسلام لعصابة من المرتزقة ( انظر التحقيق الجرئ الذي اجرته " القبس " عن " أنفاق غزة " في العدد نفسه ) تسمي نفسها "حماس".

ألم يقرأ أزلام "حماس" عن حرمة دم المسلم كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية, أم على قلوب أقفالها ? ألم يقرأوا قول الحق تبارك وتعالى " ومن قتل نفسا بغير نفس, فكأنما قتل الناس جميعا"? ما الفرق بينهم وبين عصابة المافيا التي نعرفها في أميركا وإيطاليا? من هو الدون كوروليوني, إسماعيل هنية أم خالد المشعل أم غيره من كبار قادة الحركة الذين يملكون القدرة على إصدار مثل هذا القرار الإجرامي? سيقول البعض أن هؤلاء لا يعلمون كل شيء! وهذا قول لا يقبله عاقل, وحتى إذا افترضنا أنهم لم يصدروه أو يعلموا بأمره في حينه, لماذا لم يعاقبوا من قام به بعد علمهم?

الحقيقة التي لا مفر من الاعتراف بها هي أن حركة "حماس" ليست حركة مقاومة, بل عصابة تسعى للاستفادة من هيمنتها على غزة وإقرأوا إن شئتم عنوان تحقيق " القبس " عن الأنفاق ( "حماس" تأخذ 40 في المئة من الأرباح وتفرض التقيد بإجراءات الحماية والتعويض ), هل هذا فعل حركة تحترم نفسها وتحترم حياة الناس الخاضعين لسلطتها? حتى عصابة المافيا أكثر رحمة بأتباعها من "حماس".

الخلاصة أن حركة "حماس" ليست سوى عصابة فلسطينية خدمها الزمن في غفلة من أهل فلسطين الخانعين أو الأغبياء الذين انتخبوها بحسن نية, فكان اختيارهم وبالا عليهم, مثل الكويتيين الذين صوتوا للجماعة السلفية, وجاءت إليهم بالهم والغم من خلال لجنة الظواهر السلبية, ومازال الوقت مبكرا للمزيد من الهموم, ولا ينقذ الكويتيين من هذا الهم, سوى الحل غير الدستوري, الذي أكد الزميل العزيز الدكتور غانم النجار قدومه لا محاله.

* كاتب كويتي

تعليقي

لا أدري لماذا يذكرني خالد مشعل بفيلم العراب. ربما لأنه يعيش في فقاعة خاصة به بعيدة كليا عن القتل و السحل للآلاف من أبناء جلدته و بإرادته دون ان يمسه ذلك لا هو و لا أهله بأي شكل من الأشكال. للتو احتفل الرجل بزفاف ابنته مريم في فندق حياة ريجنسي دمشق بينما القنابل تتساقط على غزة.

خالد مشعل. حلال عليك 500 مليون دولار أمريكي من الكويت لأن القانون لا يحمي المغفلين.

و عمار يا كويت!
 

Paris

عضو جديد
المشكلة ليست في حركة حماس الارهابية ولا في خالد مشعل , بل المشكلة بالكويت لأنها رضيت أن تصبح أضحوكة للعالم الحر .
 

Grim Reaper

عضو بلاتيني
المشكلة ليست في حركة حماس الارهابية ولا في خالد مشعل , بل المشكلة بالكويت لأنها رضيت أن تصبح أضحوكة للعالم الحر .
ـأحـمــــــــــــــــد البـــــــــــــــــــــــــــلاغة الصمـــــــــــــــــــــــــت حــــــــــــــين لا يَحْسُــــــــــــــــــــنُ الكــــــــــــــــــــــــــــلام.. والشــــــــــــــــــاطر يفهــــــــــــــــــــــــــــــم
 

موبي

عضو مميز
ـأحـمــــــــــــــــد البـــــــــــــــــــــــــــلاغة الصمـــــــــــــــــــــــــت حــــــــــــــين لا يَحْسُــــــــــــــــــــنُ الكــــــــــــــــــــــــــــلام.. والشــــــــــــــــــاطر يفهــــــــــــــــــــــــــــــم


و الله يا خوك مادري شأقولك غير تكرار كلمات غوار الطوشة الخالدة:

الحكي منك و التفسير عاالله.

و شكرا لمروركم،،

:)
 

موبي

عضو مميز
المشكلة ليست في حركة حماس الارهابية ولا في خالد مشعل , بل المشكلة بالكويت لأنها رضيت أن تصبح أضحوكة للعالم الحر .


الشكوى لله. فلوسنا تتطشر على المتردية و النطيحة و الفلسطن ( .. ) بينما مجمع الوزارات ما فيه مواقف مثل الأوادم. رحت اليوم أخلص معاملة و لاعت كبدي من اللوية.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى