بيت القصيد
عضو
فاعتبروا يا أولي الأبصار وشهد شاهد من أهلها
علي عشماوي في كتابه (التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين) وهي مذكراته مع جماعة الاخوان قال في مقدمة كتابه صفحة (4) : " إن مشواري مع الاخوان بدأته من عام 1951 وحتى خرجت من السجن-اي ثلاثة وعشرين عاما- لا أنفي عن نفسي أية مسئولية تجاه ما حدث ولكني أقدمه -كما قلت- لشبابنا الذي بات تتقاذفه تيارات ترتدي ثوب الاخوان ولا يعرفون عن أهدافها شيئا ويلقون بأنفسهم في خضم أهوال لا ينبغي لهم أن يتورطوا فيها" .
ذكر في كلام كثير عن الصراعات داخل الجماعة ثم قال :
" كل هذا الصراع الذي حدث ويحدث يوما بعد يوم كان يمر بخاطري وأتساءل:أهذا هو الاسلام ؟! أم أن هناك عوامل شخصية ومنافع خاصة تحرك كل هؤلاء.
مرت بخاطري الأموال التي كانت تأتي لأسر الاخوان المحبوسين في السجن عام 1954 وكانت
أموالا طائلة حتى أن أحد المليونيرات الكويتيين روى أن زكاة ماله - وكانت تأتي الى مصر- كان
يمكن أن تكفي جميع الأسر المحبوسين ورغم هذا كان كثير من هذه الأسر تتضور جوعا بينما
كانت أسر بعض القادة تنعم في رغد العيش لا ينقصهاشئ". انتهى كلام علي عشماوي
علي عشماوي في كتابه (التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين) وهي مذكراته مع جماعة الاخوان قال في مقدمة كتابه صفحة (4) : " إن مشواري مع الاخوان بدأته من عام 1951 وحتى خرجت من السجن-اي ثلاثة وعشرين عاما- لا أنفي عن نفسي أية مسئولية تجاه ما حدث ولكني أقدمه -كما قلت- لشبابنا الذي بات تتقاذفه تيارات ترتدي ثوب الاخوان ولا يعرفون عن أهدافها شيئا ويلقون بأنفسهم في خضم أهوال لا ينبغي لهم أن يتورطوا فيها" .
ذكر في كلام كثير عن الصراعات داخل الجماعة ثم قال :
" كل هذا الصراع الذي حدث ويحدث يوما بعد يوم كان يمر بخاطري وأتساءل:أهذا هو الاسلام ؟! أم أن هناك عوامل شخصية ومنافع خاصة تحرك كل هؤلاء.
مرت بخاطري الأموال التي كانت تأتي لأسر الاخوان المحبوسين في السجن عام 1954 وكانت
أموالا طائلة حتى أن أحد المليونيرات الكويتيين روى أن زكاة ماله - وكانت تأتي الى مصر- كان
يمكن أن تكفي جميع الأسر المحبوسين ورغم هذا كان كثير من هذه الأسر تتضور جوعا بينما
كانت أسر بعض القادة تنعم في رغد العيش لا ينقصهاشئ". انتهى كلام علي عشماوي