مدافع الحرية القاضية على الليبرالية الجزء الثاني

الفودري

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

( و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب )

هذا هو الجزء الثاني من مدافع الحرية القاضية على اليبرالية

و نعدكم إن شاء الله بإضافة كل ما هو جديد و سنثير قضايا لم تطرح سابقا

نرجوا منك المناقشة العلمية و البعد عن العاطفية

و هذا هو القسم الأول : ما يتعلق بالليبرالية :
و ضعت هنا كل ما ذكرته عن الليبرالية كفكر و أشخاص لذا نرجوا عدم الاستغراب

و لا مانع من المناقشة و الاستفسار في أي جزئية
خذ ما شئت و ناقشه

و كعادتنا نقول حاضرين للطيبين

و القسم الثاني سيكون بعد هذه المشاركة

و فيها الإضافات و تتضمن :
مناقشات مع أعضاء سابقين
كلمات أعجبتني وقت المناقشة
شبه بني ليبر

و سنضيف قسما ثالثا :
و هو مفهوم الإسلام
لأن بني ليبر يجهلونه فلا بد من توضيح الواضح

ملاحظة :
كل ما في الموضوع من كتابة محدثكم و ما كان اقتباسا بينته و هو قليل

و ميزت الموضوعات بألوان معين


=======================================

و الآن القسم الأول :



بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت باسم الذي قد أوجد البشرا :: مستنجدا باسمه كي لا أرى ضررا
رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
و بعد

فإن الليبرالية قد بغت و طغت و أفسدت فكان لا بد من وضع مضاد لها
و إن السلاح الذي سيقضي عليها هو سلاح العلم
فإن معظم أتباعها يعانون من جهل مطبق و الدليل أنهم لا يفقهون من أمر الاسلام شيئا
و لم أرى طعنا منهم إلا بسبب الجهل و لا شيء إلا الجهل
بل إن كثيرا منهم قد وقع بالكفر وهو لا يدري فإن كان يدري فتلك مصيبة أعظم

و الآن إلى المعركة
================================================== ====

لا ينكر ليبرالي أن فكره قام كردة فعل على الاضطهاد النصراني الدكتاتوري
و الذي كان يفرض معتقده بقوة و يقضي على العلوم التي كانت تتعارض مع الكتاب المقدس
فأول ردة الفعل المطالبة بالحرية التامة كما تريد النفس ( مثل البهايم أعزكم الله )
و الغريب أنه انضم إليهم البابوات بعدما رأو أن الدين ( ما يوكل خبز )
ثم لما رأى الليبراليون أن الحرية المطلقة ذات ضرر كبير على الفرد و المجتمع بدؤا بوضع الضوابط
أي أنهم أرادوا أن يقيدوا الحرية بسياج أمني يجعلها غير مضرة
و إلى اليوم لم يتحدد هذا السياج
منهم من قيده بقوانين الدولة و لكن قوانين الدولة فيها قصور فهي تهمل الجانب الأخلاقي و يصيبها القدم مما يؤدي إلى عدم انضباط الحرية و لأن قوانين الدولة قد لا تتوافق مع الحرية الشخصية
ثم اتجهوا إلى أنها تنتهي عند حدود الآخرين و أيضا اختلفوا من هم الآخرون و ما هي حدودهم ؟؟
و صدقني لن تجد لهم جوابا شافيا يتفقون عليه .....

و سنبين الآن سبب هذا الخلاف :

1- أولا أصل الليبرالية : ففكرهم نتج كردة فعل على الدين و لا ننسى أن مخترعيها كانوا أصحاب عقول فاسدة و ملل منحرفة نتجت عمن يقولون بأن الله متزوج و له ولد و أنه ثلاثة في واحد و واحد في ثلاثة و أن 1+1+1=1 و أن الناسوت دخل الاهوت فكون الآلهة و أن الخمر حلال
( يعني فكرهم من ناس سكرانين ) و لا ننسى أن النصارى عندهم أن عيسى صنع خمرا لإحدى الحفلات .
( لو تأملت في الإسلام لوجدته متكامل و لم يقع في أي زلة من زلاتهم )
2- اعتماد فكرهم :يعتمد على العقل و العقول كثيرة الاختلاف و متفاوتة في وجهات النظر و أي اقناع بالرأي يعتبر تدخلا فكريا عندهم ...( على خلاف فيما بينهم )
3- عدم وجود مصدر متفق عليه في حالة الخلاف عندهم :
الخلاف كائن و لا بد و لكن الليبرالية لم تقيد الموضوع أو تحدد ما يرجع إليه في حالة النزاع و جعلته طرطشة ..
بخلاف الإسلام الذي بين ما يرجع إليه في حالة الخلاف و بهذا قضى على المنازعات ..

ألا تسألون أنفسكم أيها الليبراليون ؟؟؟
ما هي الحرية التي تناسب الجميع ؟؟
ما هي حدود الآخرين ؟؟؟
من هم الآخرين ؟؟؟
ما مرجعكم في حالة الخلاف بأي مسألة ؟؟
هل عقولكم تناسب جميع البشر لكي تفرضوها علينا و ما أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تضلونا عن ديننا ؟؟
نبئوني بعلم إن كنتم صادقين

قرأت بعض أجوبتكم لهذه الأسئلة فإذاهي أوهن من بيت العنكبوت

=================================================

تطور الحرية عند الليبراليين :
بعدما بدأ الليبراليون يستيقظون من نومهم و رأو أن الحرية التي يريدونها مضرة
و ضعوا بعض الحريات الزائدة أيضا و قسموا الحقوق إلى أقسام :
حقوق الإنسان
حقوق الحيوان
حقوق البيئة
و تناسوا أعظم الحقوق ألا و هو حق الله
فلا ترى أبدا أي حق من حقوق الآلهة عندهم و هذا من أكبر تهافتهم
فلا بأس عندهم من الكفر بالله أو الشرك به أو يعبد معه بقر أو حجر أو شجر أو ...
و الغريب أن بعضهم يرى أن هناك حقوقا للشيطان و يجحد حقوق الرحمن
فعبدة الشيطان لم يخرجوا لنا إلا من خلال ستار الليبرالية و لا ينكر هذا إلا جاهل
بل إن منظمات الشذوذ الجنسي لم تظهر إلا من خلال هذا الستار ( الحرية )

سؤال ؟؟
لماذا لم تعطوا لله حقا ؟؟
لماذا تقولون بأن الإنسان هو محور الحياة و قد جعلتم بغلوكم حقوق الحيوان أفضل من حقوق الإنسان ؟؟ تناقض

================================================== =====

هذا حال أتباع الليبرالية :

لقد انخدع البعض بفخ الليبرالية فأخذها منهجا و بدأ يدعوا إليها ....
و الليبرالية العربية أصابها تطور خطير
فمعظم أتباعها قد وصلوا إلى مرحلة اللادينية ...
و كل من اعتنقها يستغل الحرية التي يدعوا إليها بالطعن في الإسلام و شتم المسلمين و لا تراه يطعن بالنصرانية لماذا ؟؟
لأن لها جذور نصرانية
هل رأيتم ليبراليا يمدح الإسلام ؟؟
هل رأيتم ليبراليا يطعن في النصرانية ؟؟ ( الكلام عن الليبرالية العربية )
و لو لاحظت لوجدت أتباعها يبتنون الأخلاقيات الفاسدة
و يحثون على الفساد بكل قوة
فهم يطالبون بالخمر و بالزنى و الاختلاط و السفور و القمار و كل رذيلة غربية
و يصفون الإسلام بالتخلف و الرجعية
و اللحية بأنها وسخ
و الرسول هتلر
و المسلمين بقر ما يفهمون ( كل ما ذكرت قد قالوه )

سؤال ؟؟
هل هذه حريتكم ( مالت على الحرية )
لماذا العداء للإسلام ؟؟
و لماذا المحبة للغرب ؟؟

نبئوني بعلم إن كنتم صادقين


الليبرالية العربية

هي فكر مستورد من الغرب و له أتباعه من العرب الذين تبنوه لقصد الشهرة و لتحصيل البيزات و لزعزعة القيم العربية و الإسلامية

و هم أنواع منهم المرتزقة و منهم جماعة ( خالف تعرف ) و منهم عصابة ( مع الخيل يا شقرة ) و غيرهم ...

و قد تمثلت في صورة حزب في المغرب العربي

و هم قليل و لكنهم يسيطرون على وسائل الاعلام فلذلك نلاحظ وجودهم البارز

و لقد ذكرنا أن أكثرهم كانوا على الفكر الشيوعي أيام عزته

و طبعا تجد مطالبهم منحصرة فيما يلي :
1- المناداة بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية بحجة حرية الأديان .
2- الحث على الاختلاط و السفور باسم العولمة
3- منع إظهار الشعائر الإسلامية كالأذان و اللباس الإسلامي
4- المناداة بتعذيب المرأة و تحويلها إلى رجل و مساواتها بالذكر تماما بإدخالها المعترك السياسي و غيرها
5- تشجيع كل ما يبعد عن الآخرة و يقرب إلى الدنيا
6- تغليب الوطنية على الدينية
7- فصل الدين عن الدولة
8- المطالبة بالخمور و أوكار الدعارة .
و غيرها كثير و لكن هذا هو البارز من مطالبهم

و طبعا هم يقولون بأنه لا تعارض بين الليبرالية و الإسلام
و لم يقولوا هذا الكلام إلا لتلميعها و تزيينها للناس

نقول بأن الفرق بين الإسلام و الليبرالية :

1- الإسلام جاء ليأكد حق الله على العبيد و الليبرالية تنفي ذلك و لا تعطي لله حقا .
2- الإسلام يستنكر الكفر و الشرك و الليبرالية لا ترى فرقا بين من يعبد الله أو الإنسان أو البقر أو الحجر ...
3- الإسلام دين منزل من الله خالق البشر و الليبرالية فكر صدر من حثالة البشر
4- الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة و الليبرالية دمار شامل لكل نواحي الحياة
5- الإسلام يرقى بالأمم و الليبرالية تهوي بالأمم
6- الإسلام يعزز الجانب الأخلاقي و الليبرالية تشجع الفساد الأخلاقي
7- الأسلام يؤكد وجود الله و الليبرالية تنفي وجود الله .



الليبرالية الإسلامية ...

هي تحديث لليبرالية العربية و يمكن أن تندرج تحتها

و هي دمج بين الفكر الليبرالي و ريحة الفكر الإسلامي

و هي قائمة على أساس أنه لا تعارض بين الإسلام و الليبرالية

و أتباعه قليلون فهم أقل من أتباع الليبرالية العربية

و ما أوقعهم في هذا الفخ إلا لمثل ما ذكرنا من أسباب اتباع الفكر الليبرالي

و لجهلهم بمعنى اليبرالية الحقيقي

و أبرز ما يدعون إليه و يكشف توجهاتهم هو :

1- التقارب بين الأديان ( حوار الأديان )
2- موضوع غضب الطبيعة
3- إحياء التيار الصوفي
4- الدعوة للإسلام العصري
5- الحث على المذهبية و تعظيم الرجال


حقيقتهم :
هم أهل البدع و لكنهم يتخفون تحت ستار الليبرالية

خطرها :
لا تقل خطورة عن سابقتها و لكن المشكلة أنها محسوبة على الإسلام و الإسلام منها براء



مقارنة بين ليبراليي الكويت و ليبراليي السعودية

نقول و باختصار شتان ما بين الاثنين

ليبراليو السعودية محترمون فهم لا ينتقدون إلا بدليل و ووجهة نظرهم تكون من خلال رؤا شرعية تتماشى مع طبيعة المجتمع لذا نجد بعض القبول لهم كما أنهم أقرب إلى الليبرالية

كما أننا لا ننكر ثقافتهم الواسعة و المطلعة
و أنهم يتقبلون النقد بصدر رحب و إذا أخطؤوا يعترفون بذلك و يرجعون عن الخطأ

و هذا الكلام بشكل إجمالي عن ليبراليي السعودية ...


و أما بني ليبر الكويتيين فهم على نقيض ذلك تماما

تسفيه و هجوم على الأراء
و دكتاتورية في إبداء الرأي
و لا يتقبلون النقد بتاتا

و لا خبرة علمية لديهم و لا ثقافة
و جميع نقدهم ناشئ عن جهل
و أطروحاتهم لا تتماشى مع توجه المجتمع

و غير ذلك كثير

فاعتبروا يا ناس و أعتقد أن الهدف من المقارنة قد وصل



الليبرالية الإقتصادية :

بما أن الليبرالية قائمة على أساس الحرية في جميع المجالات

و أنها تسقط الحق الإلهي فإننا سوف نرى نظاما إقتصاديا فاشلا ..

مثال : قضية الربا :

ربا البنوك اليوم أساسه من الغرب حاله كحال الليبرالية لذا فإنها لا تمانع منه

و في هذا استغلال لحاجات الناس و لا يخفى عليكم ما للربا من أضرار

و نظرية ( النقود لا تولد النقود ) تثبت ذلك و كثير من الإقتصاديين الأوربيين يأيدونها ...

علاوة على ذلك لأن نجد نظاما يحفظ حق البائع و المشتري كالنظام الإسلامي

و علاوة أن النظام الليبرالي القتصادي منتفح في المعاملات بلا ضوابط تذكر

و إذا ما علمنا أنه لا يحرم شيئا فيتم به الترويج للحرام و معلومة أضرار انتشار المحرمات

و قد يقول البعض من أين لك هذا ؟

نقول الأحزاب الأوربية الليبرالية بشكل عام لا تشجب هذه الأشياء مع وصول بعضها للسلطة

فهذا فيه الدليل على ذلك و يستشهد أيضا بفعل بني ليبر عندنا ...

فالله المستعان ..



======================================

الديموقراطية و العلمانية و الاشتراكية و الشيوعية و غيرها من الأفكار الأوربية تشترك في أصول الأخطاء الليبرالية

فيجب علينا كمسلمين أن ننتبه لذلك و لا نقع في ما وقعوا فيه

و إن قال قائل فما سر نجاح الدول التي تتبع هذه الأفكار ؟؟

نقول هذا استدراج فلا تنخدع

ثم لو تأملت في هذه المجتمعات لوجدتها آيلة للسقوط ...


الليبرالية من الناحية السياسية ....

و نأخذ هنا نقطة تنطبق على الليبراليين في الكويت :

زعزعة الثقة بين الشعب و الحاكم

( لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان و العلماء )

نريد زعزعة ثقة الشعب بالحاكم و فتح باب الطعن فيه و هذا لمصلحتنا
من أحد البروتوكولات الصهيونية


للأسف الشديد فإنهم ينهجون هذا النهج

فهم يقومون أولا بفتح باب الطعن في الحاكم و التجريح به حتى يصبح الأمر عاديا

و يتنون منهج المعارضة

و كما تعلمون فإن كلمة المعارضة كلمة لذيذة في نفوس العوام

لذا فهم يستغلونها

و لو كانوا يريدون الإصلاح و العمار في البلد لتعاونوا مع الطرف الحاكم

و لكن طريقة الزعزعة و المعارضة لا يرتضون غيرها سبيلا في تحقيق مآربهم

وللأسف أصبح هناك من يشاركهم ( أكثر من فئة للأسف )

و الله هذه الطريقة لن تجدي نفعا خصوصا عندنا

لدينا تصورنا :

الأول معاونة الشعب للحاكم و الاجتهاد معه و تقديم النصح له ( موافقة للشرع )

الثاني أسلوب المعارضة و المطالبة بقلب الحكم و هلمجر ( مخالفة للشرع إلا أن رأينا كفرا بواحا )

فشتان ما بين هاتين الصورتين شتان

و نكرر أن هذه نقطة تشمل الليبراليين و غيرهم و لكن لا تختص بهم


نكمل الموضوع فيما يتعلق في الليبرالية السياسية :

=========================================

مطلب فصل الدين عن الدولة

هذا مطلب ديناصوري بشع ....

فأي دولة هذه بلا دين

و أي دين هذا لا أثر له على الدولة

الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة

( قل إن صلاتي و نسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين )

و لكن بما أن الليبرالية توصل العقل إلى مرحلة الغرور به و تحكيم أحكام الخالق به

فقد أبت الرجوع إلى الدين الحق

و أصرت على غرورها

و سببها في ذلك حجج هي أوهى من بيت العنكبوت :

1- الدين لا يصلح لكل زمان و مكان .

2- بما أنها تساوي بين جميع الأديان ففكرة تطبيق الإسلام عندها مخالفة لهذه المساواة

3- تصف أحكام الإسلام بالوحشية و الرجعية .

4- عدم إعطاء الله سبحانه و تعالى حقه .

و غيرها كثير

===================================

نقول منذ متى صارت أحكام البشر صالحة لكل البشر

( و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )

بل إن المنصف يجد أن أحكام رب البشر صالحة لكل البشر

و هل ستكون الدولة تمضي سبهللة بلا ضابط سوي يقومها

و العقل ليس بأضبط من النقل

المشكلة أن بني ليبر عندنا تبنوا هذه الفكرة مطلقا دون تفكير البتة

و يريدون تطبيقها على شعب محافظ

و لم يفكروا أصلا أن شعارهم يصلح في الدول النصرانية

و لا يصلح عندنا

فالشرق هو الشرق

و الغرب هو الغرب


نقول بما أن الليبرالية لم يعطونا مصدرا صريحا للحكم عليهم فنحن نضطر إلى الحكم عليهم كأشخاص يمثلون الفكر بشكل عام

فيا بني ليبر هل من كتب لكم تعتمدونها ؟؟

لا أعتقد ذلك

و الأصل في المناقشات ألا تكون في الشواذ و تكون فيما يرجع إليه المناقش و يعتمده ..

و لكن هذا منفي عن بني ليبر فهنا نعدل إلى عموم فعل الأشخاص و لابد

فليتهم يعاملوننا بنفس الطريقة و يحكمون على الإسلام من خلال القرآن و السنة

و ذكرت هذه النقطة لأبين لماذا أناقش الليبرالية كأشخاص



الليبراليون و فصل الدين عن الدولة ....

مطالبة بني ليبر بفصل الدين عن الدولة ناتجة عن جهل عميق بالدين الإسلامي

لم أجد ليبراليا يناقش الإسلام بإنصاف

الإسلام هو الكتاب و السنة

و بما أنهم لا يمكنهم الطعن فيهما

بدؤوا بالطعن بالمسلمين بل يسمونهم المتأسلمين الفاشيين

و هذه كلمة تنم عن عنصرية

و فيها تكفير للمسلمين

الأصل في الحكم على الأفكار و الأديان أن تحكم على ما يعتمد عليه

أن تحكم على محكم لا متشابه

أن تحكم على أصل أو فرع تابع للأصل

و ليس من يدعي أنه يمثل الأصل

المهم

بما أن الدين يمنع الكفر بالله و يحد منه

فهم يأبون ذلك لأنه متعارض مع مبادئ الليبرالية

و بما أنهم يريدون نشر فكرهم بدؤوا بالطعن في الإسلام و يقولون بأنه ليس صالحا لكل زمان و مكان


و لكن نحن نقول بكل شجاعة و اعتزاز بدين الإسلام

الليبرالية لا تصلح لكل زمان و مكان

و الليبرالية هي سبب هلاك الإنسان

ما الذي سيستفيد منه الليبرالي في الآخرة

و الآخرة خير و أبقى

إن مطالبة بني ليبر بتبني فكرهم تؤدي إلى الخسران الأعظم




الليبرالية لا تصلح لزمان أو مكان

1- الفلاح في الدنيا و الآخرة ....

الليبرالية ستمنع الإنسان من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ( بحجة لكم دينكم ولي دين و هذا فهم سقيم )

و ستقر جميع الأديان بنوعها و لو كانت الإلحاد أو عبادة الشيطان ( أين الحرص على مصلحة الإنسان و الحفاظ على عقله )

و ستحارب من يدعون إلى الإسلام ( لأن هذا من التدخل في الحريات كما يزعمون !! )

ستجد الكل لديه حق الوثني و الملحد و عابد الجن و عابد البقر و كل من هب و دب و تساويهم بالمسلم تماما ( لا منهج و لا فكرة )

ستعطي الحقوق لكل المخلوقات البشر و البهائم و الجمادات و البيئة و الطبيعة و الزمبليطة و لا تعطي حق الرب و هو من أهم الحقوق و هو الأمر الذي وجدنا نحن من أجله ( لن تهتم بحق الله بأن يعبد و يطاع و يصدق و تطبق أحكامه و قوانينه )

ستنتشر الإباحية و الشذوذ الجنسي و الخمور إذ أنها أمور لا تحرمها الليبرالية كفكر و كأشخاص
( للأسف حقيقة )

لا اعتبار للدين البتة ( تسفيه للدين و إقصاؤه عن الواقع العملي في حياة الإنسان )

======================

يقول الله تعالى :

( و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )

( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )

( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين )

( فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين )

( لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون)

( و ما كنا مهلكي القرى إلا و أهلها ظالمون )

( و ما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها وما عند الله خير و أبقى )

( أولم يرو كم أهلكنا قبلهم من قرن يمشون في مساكنهم )

( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )

( و الذين كفروا فسحقا لهم و أضل أعمالهم )

و الآيات في الرد عليهم كثيرة جدا




المشاركة التالية : من القسم الثاني :

و الله يعينا ...
 
التعديل الأخير:

الفودري

عضو بلاتيني
الإسلام و ما يتعلق به

بسم الله الرحمن الرحيم

والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نُضيع أجر المصلحين
إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي


أما بعد فهذا موضوع يكشف زيف أقاويل الليبرالية الغير منصفة و الظالمة عن الإسلام و قولهم أنه غير صالح لكل زمان و مكان و سنرد على جميع شبهاتهم و أباطيلهم و أكاذيبهم بالحجة و المنطق والواقع ...


و الآن نبدأ و على الله نتوكل :


أولا ماذا نقصد بالشريعة الإسلامية ؟
نقصد بها ( الكتاب و السنة الصحيحة الثابتة ) على فهم سلف الأمة و لا عبرة لمن خالفهما مهما كان أو علا ....

ما هي جوانب التطبيق ؟
من الخطأ أن نظن أن تطبيق الشريعة مقتصر على جانب العقوبات و هذا خطأ بل إن الاقتصار على العقوبات لا يقيم دولة إسلامية بل علينا أن نقيمه كما يجب سواء العقوبات أو الأحوال الشخصية أو المعاملات أو الأخلاق و قبل كل هذا العبادات ... أي أننا نقيم جميع جوانب الإسلام ..

( المطالبة بتطبيق الشريعة تعني أول ما تعني: التربية الإسلامية للفرد، والشورى في الحكم، والطاعة في غير معصية للحاكم، ورفض الاستبداد السياسي مهما كان، والعدل والمساواة في القضاء، وإباحة التملك بالوسائل المشروعة، وتحريم الربا والميسر والاحتكار، والتربية العسكرية الجهادية وسريان روح الجهاد والاستشهاد والاستعداد قدر الطاقة في الدفاع عن الأمة وحماية الفضيلة من أن يعبث بها أو يعتدى عليها.. ) فقرة منقولة

و كيف يصلح الإسلام لهذا الزمن وفيه ما فيه من المسائل المستجدة كقانون المرور و الكي نت و البورصة و غيرها من النوازل ؟؟

نقول أن الإسلام فتح باب القياس و الاجتهاد و لم تأت مسألة حتى الآن ليس لها حل في الشريعة الإسلامية فلدينا في الشريعة الإسلامية لكل مشكلة حل حتى تجاوز الإشارة الحمراء و الهروب من الدوام و غيرها ..
و أتحدى ليبراليا أن يأتيني بمسألة ليس لها حل في الشريعة الإسلامية ؟؟
فإن لم يأتي فكيف يزعم أن الإسلام متخلف و غير مناسب لكل زمان و مكان
بل إن هذا يدل على قوة الإسلام مهما مر عليه الزمن و تغيرت عليه الأماكن ...
و هذه الميزة لا تجدها في دين إلا دين الإسلام ...

(يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :


الدولة في الإسلامية هي دولة مدنية مرجعها الشريعة الإسلامية ، وكلمة رجل دين ليس لها نصيب في الإسلام، وإنما هم رجال الدين ، فلا كهنوت في الإسلام، و إنما هو تخصص كباقي التخصصات ، ولا يشترط أن يحكم الدولة رجال الدين، بل يحكمها المتخصصون بشريعة الله ، على أن يكون فيها جميع التخصصات المطلوبة في الحياة ، ويتم اختيار الحاكم عن طريق البيعة والرضا والاختيار والانتخاب، فهي دولة ديمقراطية تستمد قانونها من شرع الله . ) فقرة منقولة


من هو المشرع ؟؟
هو الله سبحانه المنزه عن النقائص و العيوب و هو خالقنا و هو أعلم بنا
و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الإنسان ضعيفا

إن قضية تحقق العدالة والمساواة على مستوى السلوك في الحياة يأتي ثمرة لقناعة عقيدية على مستوى التصور بأن السيادة لله، وأن التشريع بيده، وأن القيم التي يتحاكم إليها الناس وتحكم سلوكهم هي من وضع الخالق العليم الحكيم، والتسليم بأن خالق الإنسان هو أعلم بالمنهج والقيم التي تحقق له السعادة، وتضمن له العدالة والمساواة، قال تعالى: ( ألاَ يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) (الملك :14).فقرة منقولة

ما الرد على ما يستدل به الليبراليون من وجود الخلافات و المذاهب و أن السنة أصابها الكذب و التحريف ؟؟

نقول بأن الأصل في كل خلاف أن يرد إلى الله ورسوله
قال تعالى : ( و إن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و رسوله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر )
و قال ( و لو ردوه إلى الرسول و إلى ألي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
فهما المرجع في الخلاف لا أن نرجع إلى العقل المخالف لهما أو الأحكام الوضعية و أحكام الكفار ...


و أما السنة فهي محفوظة حفظها الله برجال جهابذة أخرجوا العسل من بين السم و فرقوا بين الصحيح و السقيم من الأحاديث فأصبحت لا تخفى إلا على ذي العقل العقيم

و هذه جهود العلماء واضحة و لا ننسى دور الألباني رحمه الله حين ميز بين الصحيح و الضعيف
من الأحاديث



فبعد هذا الإحكام و الإتقان لدين الإسلام تعترضون أيها الليبراليون ؟؟؟؟

و لا حجة لكم إلا عقل سقيم و فكر عقيم فشتان ما بيننا و بينكم
 

الفودري

عضو بلاتيني
بالنسبة لموضوع الشبه :

قررت أن أجعله يتعلق بصفحة الأسئلة في الشبكة الليبرالية و الرد عليها

إلى ذلك الحين نقول بإمكانكم الآن المشاركة لأن قضية الشبه تطول

فحياكم الله

و حاضرين للطيبين
:)
 

الفودري

عضو بلاتيني
الشبه الليبرالية ( ما يثيره بني ليبر ) :لا تستغربوا من الضمائر و الشخوص فهذه اقتباسات :

و سنبدأ بأبرز شبهاتهم :

1- الرسول صلى الله عليه و سلم قائد دكتاتوري .
الرد :
هذا خطأ فالإسلام جاء بمدأ الشورى الذي يناقض الدكتاتورية ( و أمرهم شورى بينهم )
و الرسول صلى الله عليه و سلم أمر الله بالشورى ( و شاورهم في الأمر )
بل و قد حث الإسلام على الشورى فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ما ندم من استشار و ما خاب من استخار .
هذا يإيجاز.

2- الإسلام ظلم المرأة بجعل القوامة للرجل و بجعل شهادتها نصف شهادة الرجل و بإعطائها نصف ما يعطى للرجل في الميراث :
الرد : ( مقتبس من أحد ردودي عليهم )

قوامة الرجل على المرأة تكريم لها حيث أن الرجل هو الخادم للمرأة و حاميها و قاضي حوائجها و كانت القوامة لها لكانت هي السائق و هي العائل و هي التي تقضي الحوائج و تنجز المعاملات فهذه كرامة لها و ليست إهانة

و الرد على قولهم أن للرجل ضعف ورثها
فهذا لايكون على إطلاقه لأنه يكون فقط في حال وراثة الأبناءو إلا ففي حالات هي ترث أكثر من الرجل و في حالات تتساوى معه و في حالات ترث و تمنع الرجل من الإرث
و أما في حالة أخذ الرجل للضعف فهذا لأن مأمور بتكاليف منزلية و تكاليف عمل ولاننسى أن من ضمن تكاليفه النفقة على المرأة ( أم و أخت و زوجة و بنت ) فأين الظلم في هذا

و أما بالنسبة لموضوع الشهادة
فشهادتها نصف شهادة الرجل في المعاملات المالية لأنها ليست من شأن النساء عادة
و أما في بعض الأمور الأخرى فشهادة المرأة تقبل و شهادة الرجل لا تقبل
و أحيانا قد لا تساوي شهادة الرجل ذرة من شهادة المرأة
فأين الظلم


3- أباح الإسلام التعدد للرجل و حرمه على المرأة لماذا ؟

و أما عن زواجه لأربع ففي هذا من الحكم الكثير ، منها :
1- القضاء على العنوسة لكثرة الإناث و قلة الرجال ( بسبب الحروب و الظروف )
2- حماية المجتمع من الإنقراض
3- حماية الرجل من الوقوع في الزنى ( لأن المرأة يصيبها ما يمنع الجماع معظم الشهر فكان لا بد من بديل في حالة وجود المانع )
4- قوة الأمة و تكثير سوادها والأيدي العاملة .
و بعدين الزواج بأربع أحسن من إني أتزوج وحدة و يكون عندي عشر صديقات مثل الغرب

و أما اكتفاؤها بواحد فلأن عاطفتها لا تسع إلا رجلا واحدا بخلاف الرجل ( بو قلبين ) : )
و قد ثبت طبيا أن تعاور أكثر من رجل على رحم المرأة في مدة قصيرة يسبب لها سرطان الرحم

و منع المرأة من التعدد حتى لا تختلط الأنساب و يضيع الأبناء و حماية للمجتمع من البغضاء التي ستنتشر بسبب الغيرة .


====================

1- من بدل دينه فاقتلوه
أقولها و بكل فخر أن العلماء أجمعوا على قتل المرتد فالدين الإسلامي له هيبته و ليس لعبة كباقي الأديان و لا تنسى أنه لم يكن مكرها في اختيار الإسلام ، قال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) و الإسلام شرع هذه العقوبة خوفا عليك من الكفر و دخول النار فهذه نقطة لصالحك أنت ..

و قد اقتبست لك ما يلي :

لهذا الحد أثره الواضح في المجتمع، وذلك أنه يكون مؤثراً في التمسك بالدين؛ لأن المسلم يشهد أن لا إله إلى الله وأن محمداً رسول الله وهي شهادة إقرار على التسليم بكل أحكام الإسلام، وهو يعلم حين يقر بالشهادة أن من أحكام هذا الدين قتله إن ارتد، فقبل وأذعن مختاراً وحافظ على دينه وازداد تمسكه به

يقول شيخ الإسلام في الحكمة من قتل المرتد: "فإنه لو لم يُقتَل لكان الداخلُ في الدين يخرج منه، فقتلُه حفظٌ لأهل الدين وللدين، فإن ذلك يمنع من النقص ويمنعهم من الخروج عنه"

ويقول عبد القادر عودة: "وتُعاقب الشريعةُ على الردة بالقتل لأنها تقع ضدَّ الدين الإسلامي وعليه يقوم النظام الاجتماعي للجماعة، فالتساهل في هذه الجريمة يؤدي إلى زعزعة هذا النظام ومن ثمَّ عوقب عليها بأشد العقوبات استئصالاً للمجرم من المجتمع وحماية للنظام الاجتماعي من ناحية ومنعاً للجريمة وزجراً عنها من ناحية أخرى، ولا شك أن عقوبة القتل أقدر العقوبات على صرف الناس عن الجريمة، ومهما كانت العوامل الدافعة إلى الجريمة فإن عقوبة القتل تولِّد غالباً في نفس الإنسان من العوامل الصارفة عن الجريمة ما يكبت العوامل الدافعة إليها ويمنع من ارتكاب الجريمة في أغلب الأحوال"

أن الردةَ سلاح خطير إذا استعمله الأعداء فإن له أثرَه في زعزعة المسلمين وتشكيك ضعاف الإيمان بدينهم وإحداث البلبلة بينهم، ومن خبث اليهود أنهم استعملوا هذا السلاح لحرب الإسلام وزلزلة المسلمين وإيقاعهم في الشك والارتياب في دينهم، فقد كان كبار اليهود يقولون لصغارهم: تظاهروا بالإيمان في أول النهار واكفروا آخرَه لكي يقول المسلمون: إنَّ رجوعهم عن الدين بعدما دخلوا فيه دليل على عدم صحته وعدم صلاحيته لأنهم أهل كتاب ولهم سبق إلى دين السماء وفي ذلك يقول الله تعالى: {وَقَالَت طَّائِفَةٌ مّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ ءامِنُواْ بِٱلَّذِي أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَجْهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكْفُرُواْ ءاخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}

و أختم لك بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية : "وليس من السيئات ما يمحو جميع الحسنات إلا الردة"


========================

قد تواجه الحياة الزوجية بعض المشكلات فأرشد الإسلام إلى طرق الحل فقال تعالى :
(... و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ...)

فتون طرق الحل كالتالي :
أولا العظة و النصح لها
فإن لم ينجح فالهجر في المضجع لكي تعرف أن زوجها غير راض عنها
فإن استعصت الطرق انتقل إلى الضرب و يكون الضرب غير مبرح أي غير مؤذي و قد فسر الآية النبي صلى الله عليه و سلم الآية بذلك و العلماء والمفسرون على أنه إذا آذاها فإنه يأثم

و إليك الأقوال ( مقتبسة ) :
- قوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم .
-قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح .

-وقال الإمام البخاري: باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول الله تعالى (واضربوهن) أي ضرباً غير مبرح " ، ثم ساق البخاري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم )
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم " فتح الباري 11/214 .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل ) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا ضرب أحدكم ، فليتق الوجه) رواه مسلم.
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح.

وخلاصة الأمر ، أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداءً ، وإنما يكون ذلك بعد الوعظ ، وبعد الهجران ، ويجب أن يكون الضرب غير مبرح ، فإن الضرب المبرح حرام لما سبق في الأحاديث ، قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد . أ.هـ


====================

أنت حكمت على الإسلام من ناحية تطبيقه في دولة غير كاملة فالكمال لله ....
و اعلم أن الإسلام لا ينحصر في شخص إلا النبي صلى الله عليه وسلم
و قد قيل : اعرف الحق تعرف أهله
يعني : إذا عرفت الإسلام جيدا ستعرف من طبقه حق التطبيق و كل من طبقه حق التطبيق ارتقت دولته و ازدهرت معيشته و واكب الحضارة
و لا تنسى أن الإسلام والعلم مرتبطان لا ينفك أحدهما عن الآخر و الأدلة كثيرة ..
فعليك ألا تحكم على الإسلام من زاوية ضيقة و تترك بقية الجوانب

و أما عن قولك أن الليبرالية لا تفرق على أساس الجنس ( ذكر و أنثى )
فهذا يعني أن الليبرالية تناقض الفطرة و لا تصلح للبشرية ، لماذا ؟؟
لأن الطبيعة الجسدية مختلفة فلا بد أن تتغير الفطرة ....
الرجل لا يرضع و لايحمل و لا يلد و لا يحيض و لديه من الأعضاء ما ليس عند المرأة
و المرأة ترضع و تحمل وتنجب و تحيض و لديها من الأعضاء ما ليس من الرجل
فلو ساوت الليبرالية الجنسين ببعضهما لانتكس البشر و ساد الفساد

أما في الإسلام فكل شيء مبني على أن الرجل يكمل المرأة و أن المرأة تكمل الرجل
لأن كليهما ناقص فلا حياة بدون مرأة و لا حياة بدون رجل
ألم تقرأ قول الله ( بعضكم من بعض )
فكل واحد يكمل الآخر و هذا الكلام هو ما ترتاح إليه النفس و تميل إليه الفطرة السليمة

و أما عن ردك علي في موضوع الردة فنقول :
لو قرأت ما كتبت جيدا لكفاك و لكن لا بأس من التوضيح ..

لو تركت التفاحة ( الخايسة المعفنة ) مع التفاح السليم ماذا سيحصل ؟؟
سيفسد بقية التفاح
لو تركت تاجر المخدرات و سفاك الدماء و سارق الأموال و السحرة والمشعوذين و المرتدين و المغتصبين بلا حسيب أو رقيب ماذا سيحل في البلاد و ما الذي سيصيب العباد ؟؟؟
إنه الدمار و الخراب للمجتمع و لا أعتقد أن فكرا قويما يريد ذلك .. ( فكر و اعتبر )


نصيحة أخيرة :
يا أخي لا أنا و لا أنت و لاهو و لا هي و لاهم و لا كبار العقلاء سواء اليونانيين أو غيرهم يستطيع أن يجابه الله تعالى بعقله ،،،
أفلا نتبع ما أنزل الله إلينا دون أن نحكم عليها بعقول هو خالقها و يعلم قصورها
نحن البشر نجابه خالقنا ؟؟ هذا عين المحال
و هل نحن إلا نطفة قذرة ( المني ) آخرنا جيفة قذرة ( جثة هامدة ) و نحمل في بطننا العذرة ( الغائط )
و لكن لا بأس أن نبحث عن الحكم حتى نعبد الله على علم دون جهل و حتى نطرد وساوس الشيطان إذا جائتنا و نرد على من يلبس علينا أمور ديننا ....
أختم كلامي بأن الاعتراف بالحق فضيلة و لا بأس بأن تعترف بالحق إذا علمته بل إن هذا من سمات الرجولة و مكارم الأخلاق ما الأمر إذا اعترفت بالخطأ
و اعلم أن ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون
وهذا الكلام للجميع و أولهم أنا


==================

ما هي شمولية الإسلام ؟؟

يظن الكثير من الليبراليين هدانا الله وإياهم أن الشمو لية في الإسلام تعني إلغاء الطرف الآخر
و هذا عين الخطأ
فلا ننسى أن الشريعة اهتمت بأهل الذمة و جعلت لهم أحكاما خاصة
و لم نسمع مرة بأنهم اشتكوا من الإسلام أو أنهم منعوا من العبادة أو أن الإسلام دكتاتوري
بل هم عندنا بأفضل حال
بخلاف الأقليات الإسلامية التي تعيش في الغرب و التي تعاني من الاضطهاد و لا سيما في فرنسا

و لا ننسى أن شمولية الإسلام كانت لصالحنا فلم تدع شيئا إلا و قد بينته
حتى طريقة الأكل و الشرب و الكلام و قضاء الحاجة ...
و أنا أراها نقطة إيجابية و لا أرى ما يدعوا لكونها سلبية
فمن تجد غير الإسلام لديه هذه الشمولية و التنظيم ؟؟
أتحدى كل ليبرالي أن يأتيني بمثل هذه الشمولية ....

الإسلام و المخالف ؟؟

و هذا من أكبر الأبواب التي يدخل منها الليبراليون للطعن بالإسلام لا لعيب فيه بل لعيب فيهم

و قبل أن نبدأ بالحديث أود أن أبين و كما هو موجود في التوقيع أن الحرية في الإسلام حرية فكر لا حرية كفر و أن أكثر الليبراليين اتفقوا أن الحرية لا بد لها من ضوابط و أنها تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين و لكنهم اختلفوا في ماهية الحدود و الضوابط و ماهية الحرية الشخصية و ماهية حرية الآخرين مما يبين تزعزعهم و أن فكرهم أجوف ناقص و سأناقش ذلك فيما بعد إن شاء الله ..
المهم لنتكلم عن الحرية في الإسلام
لا كرامة إلا بالإسلام :
(فحرية الإنسان تتأكد حين يدرك تكريم الله: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ…}، حيث الضوابط لا القيود ولا الفوضى، والتزامه بذلك خشية العاقبة: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}، أو قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}.) فقرة منقولة
لماذ قيد الإسلام الحرية ؟

إن أعظم متأثر بإطلاق الحرية بلا ضوابط أو تقييدها في قيم المجتمعات مما يؤدي إلى استبدالها بمفاهيم غريبة مؤدلجة طارئة، وبالتالي تتأثر استقلالية الأمم الفكرية، مما يُضطر معه إلى البحث عن سُبل للخلاص غير مدروسة أو غير صالحة، قد تؤدي إلى الغرق في أوحال المفاهيم السلبية دون أطواق نجاة.

ترى النظريات الغريبة في التحرر أنه لا يحق لأي إنسان أن يأمر أو ينهى إنساناً آخر أو يضع له قانوناً إلا أن يريد هو ذلك، وهذا المفهوم من الحرية ليس صحيحاً بشكل كامل، كما أنه ليس باطلاً بشكل كامل. فمن يرتبط به الإنسان في وجوده بنحو من الإنحاء له الحق في أن يأتمر بأمره وينتهي بنهيه على قدر ارتباطه به كالوالدين والمعلم والوالي، وأما من ليس له دور فلا حق له في الحكم عليه.

حق الحرية في المنهج الإسلامي واسع وشامل لكل زمان ومكان؛ لأن نصوص الحرية جاءت عامة مرنة لا تحتاج إلى تبديل أو تعديل، وتتناسب مع تغير الزمان والمكان. ( فقرة منقولة )

ماهية الحرية الإسلامية ؟؟
الحرية في المنهج الإسلامي لا تعني بتاتاً أنه لا يحق لأي موجود أن يحكم الإنسان، فأخلاقيات الحرية الملزمة ترى رفض ذلك قطعياً، فبغض النظر عن كون الإنسان مسؤولاً بعقله وأمام ضميره فإن لله تعالى حق الربوبية (رب العالمين) على الموجودات كلها، ربوبية تشريعية وإلهية تستدعي العبودية. فليس للإنسان أبداً حق التصرف في نفسه إلا بما شرع الله وأذن فيه. والإنسان تبعاً لذلك مسؤول أمام الله تعالى في كل خطوة يخطوها أو عبارة يتلفظ بها، وهي المسؤولية التي تتعارض بشدة مع الحرية المطلقة.

ومن أخلاقيات الحرية في المنهج الإسلامي: أن الإنسان لا يسعه التحرر من القوانين ومن طاعة الحاكم، فإذا قلنا إن الإنسان حر في ذلك؛ كان علينا أن نقول لا ضرورة للالتزام بقانون ولا أهمية لوجود حاكم. وهذا فيه خلل؛ فالضرورة التي استدعت وجود القانون هي ذات الضرورة التي تستدعي الالتزام به، ولا يعني هذا أن تنقاد الأمم والأفراد لقوانين الجهلة والطغاة، وإنما القانون الذي نقصده هو شرع الله وما اتفقت عليه الأمة للمصلحة العامة. وما يقال في شأن الالتزام بالقانون وضرورة وجوده يقال أيضاً بالنسبة لطاعة الحاكم وأهمية وجوده، فمن ضرورات التجمع الإنساني: أن يقوم للأمة قائد، ولا فائدة لوجوده إذ لم تلتزم الأمة والأفراد بطاعته.

وفي هذا الصدد يجدر بنا استعراض رأي ابن تيمية في وجود الإمام الذي تأتم به الأمة؛ إذ من رأيه قبول أسوأ أنواع الحكم في سبيل وجود إمام تجتمع الأمة تحت لوائه. بل إنه يرى أن من الضرورات اللازمة للإنسانية: التنظيم الاجتماعي خلف سلطان أو إمام، فليلة واحدة في ظل إمام خير من ستين سنة بدونه.

وفي أخلاقيات الحرية إمكانية تدخل القانون في الأحوال الشخصية

* إن الفرق بين مفهوم الحرية في الحقوق الدولية ومفهومها في المنهج الإسلامي من جهة إباحة التدخل في الأحوال الشخصية:

ففي المفهوم الأول تبيح القانون في الشؤون الاجتماعية وعلاقات الناس فيما بينهم، ولكنها في الوقت ذاته لا تجعل للقانون تدخلاً في الحياة الفردية الخاصة.

أما في المفهوم الإسلامي فإن الإنسان لا يسعه الخروج عن القوانين العامة بما فيها التكاليف الشرعية، فلو أمكن للإنسان أن يتحرر من القوانين الحقوقية في أحواله الشخصية لما تأتي له ذلك إزاء الأحكام الإلهية والتكاليف الشرعية.

* إن حرية كل إنسان تنتهي عند الحد الذي تبدأ عنده حريات الآخرين، بمعنى أن كل فرد حر في تصرفه ما دام لم يلحق الضرر بالآخرين. مفهوم يجانبه الصواب؛ إذ إن العبارة لا بد أن تصاغ مرة أخرى كالتالي: إن حرية كل فرد تنتهي عند بداية المصالح المادية والمعنوية للمجتمع.
( مقتبس )

و بعد أن علمت الحرية علم المخالف و من هو و ما مصيره
و أقول باختصار :
المخالف للإسلام معترض على حق الله و مشيئته
فليت شعري كيف تحترمون حقوق البشر و تهينون حوقوق خالق البشر ؟؟؟


====================

و بالنسبة لموضوع الدولة الإسلامية أقول :
أن الاختلاف كائن و لا بد و هو موجود في جميع الدول سواء إسلامية أم كافرة سواء الكويت أو السعودية أو أمريكا أو إسرائيل و غيرهم
قال تعالى : ( و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك و لذلك خلقهم )
و من قال أن الدولة الإسلامية نجحت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم فقط هذه مغالطة كبيرة
أين بقية الخلفاء ؟
أين أبو بكر و أين عمر الفاروق و أين عثمان و أين علي غيرهم كثير كثير

و لا أدل على قوة الدولة الإسلامية من أنه لم يتزعزع رغم الخلافات الكبيرة التي جرت له
و لا أدل على نجاح الدولة الإسلامية من انتشارها الشاسع باللين لا بالعنف من مشارق الصين إلى مغارب الأندلس
و لا أدل على عظمة الدولة الإسلامية من وصولها طوعا لا كرها إلى شمائل أوربا و إلى جنوب أفريقيا
و لا أدل على هيبتها من أنه كانت مضرب المثل في القوة و التطور و الازدهار و الصناعة و العلم و التجارة و الطب و الكيمياء و الفيزياء و اللغة و الفلك و الرياضيات و .....

و للعلم .....
فإن كل ضعف أصاب الدولة الإسلامية في أي مرحلة من مراحلها كان بسبب الابتعاد عن الدين و مخالفة أمر الله و رسوله
تأمل في غزوة أحد مع أنها في عهد دولة الرسول انهزم المسلمون لماذا ؟؟
لمخالفة أمر الرسول ......
و كل ضعف هذا سببه
و لا تنسى أن كل دولة صغيرة أو كبير يصيبها الضعف ....

و ما نحن فيه الضعف بسبب ذلك
و أما عن تعايش الناس مع النظام فلم نسمع أنه لم يناسبهم ( إلا في العصر الحالي بسبب الليبرالية )
و أكرر موضوع أن الخلاف كائن و لا بد و أن حل الخلاف يكون بالرجوع إلى الله و رسوله

و لكي تعرف من هو على حق من هذه الدول و الأنظمة أقول
أنك إذا عرفت الحق تعرف أهله
و أن الإسلام لا ينحصر بشخص أو نظام
إنما الشخص الذي ينحصر فيه الإسلام هو محمد صلى الله عليه وسلم
فاحكم على الإسلام من خلاله

أخيرا
( الدولة الإسلامية مدنية وليست دينية فهي يحكمها المدنيون المتخصصون في مختلف النواحي إلا أنها إسلامية في شتى المناحي الاقتصادية أو الأيديولوجية و غيرها )فقرة مقتبسة بتصرف يسير


===================

أقول لليبرالية ( وينهم ما شفنا أحد )
أنتم تستدلون بالعقل و أنا أستدل ببارئ العقل
أنت تأخذون من البشر و أنا أنهل من خالق البشر
أعطيتم حقوقا للحيوان و طمستم حقوق الرحمن
فكم بيني و بينكم ؟؟؟



====================

و هذا الميدان يا حميدان

و نمضي على بركة الله و توفيقه
 

الفودري

عضو بلاتيني
سبب انتقال جرثومة الليبرالية إلينا

الليبرالية ظهرت في أوربا للقضاء على الإسلام أصلا

كيف ؟


عندما طغت الكنيسة و ظلمت الناس و أذاقتهم الويل

كان هناك توجه أوربي قوي للتحول نحو الإسلام

بعد ما رأوه من صفاء و روحانية الإسلام و عدله و إصافه

و تشجيعه على طلب العلم الذي منعته الكنيسة

فبدأ الأوربيون بالهجرة نحو البلاد الإسلامية و اعتناق الإسلام

فرأى البعض أن الوضع غير مطمئن

فلا بد من بديل يسقط الكنيسة و يمنع انتشار الإسلام

فكانت الليبرالية

حينها توقف انتشار الإسلام لتجربة الليبرالية

و لأنها كانت مدعومة بكل قوة من الشخصيات البارزة

و أيضا كانت هناك دعوتان

محاربة الإسلام

و نشر الليبرالية

فالليبرالية هي من أسباب تعطيل انتشار الإسلام في أوروبا

و اليوم عاد الإسلام ينتشر في أوروبا سريعا


طيب و كيف انتقلت الليبرالية إلينا


طبعا لا يوجد عندنا كهنوت و كنيسة وقداس و بابوات

و لكن ظهرت بسبب تأثر المغلوب بالغالب

و شيء طبيعي أن القوي يفرض أسلوبه

لذا تأثر كثير من ضعاف النفوس و الشخصية بالفكر الليبرالي

و اعتنقوه لمجرد الشهرة و خالف تعرف

و علشان الحبايب الأوربيين

و بدؤوا أيضا بمهاجمة ديننا بأنفسهم

سبحان الله تقليد أعمى مطلق

و شتان ما بين الإسلام و النصرانية

و ختاما نقول

عسى الله يهديهم

( مع أنهم طايحين فيني حش و كأنني عدوهم اللدود )

و لكن أقول

إذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

و أقول

يخاطبني السفيه بكل قبح فآبا أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة و أزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
 

الفودري

عضو بلاتيني
شبهة ليبرالية :

الإسلام كالنصارى يجعلون رهبانهم أربابا من دون الله


بني ليبر يقولون أن الإسلام تدخله الطعون و الأعواء من قبل رجال الدين كما حدث مع النصارى و اليهود

بل إن قرآنكم يؤكد أهمية الرجوع إلى رجال الدين أيضا

حيث قال :

( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )


========================


الرد

بني ليبر هنا وقعوا في التناقض

فهم تراهم يؤيدون

عدم تكلم الشخص إلا في تخصصه

و يؤيدون

الرجوع إلى أهل الاختصاص عند الجهل

هل عندما يرجع المستفسر عن سؤال طبي إلى الطبيب يكون مخطئا

و عن سؤال هندسي إلى مهندس

و عن سؤال لغوي إلى نحوي

و عن زراعي إلى مزارع

و عن فلكي إلى العجيري :)

و عن بحري إلى ربان

و عن تجاري إلى اقتصادي

و عن

و عن

و عن

......................................

و لكن شرعي لا و ألف لا

عجيب

قمة التناقض

و لكن هنا نقطة مهمة

ما الفرق بين علمائنا و بين أحبار و رهبان اليهود و النصارى

مرجع علمائنا في التحريم يكون إلى الأدلة من الكتاب و السنة

و يكون التحريم منبنيا عليهما

و لكن اليهود و النصارى

تراهم يحرمون لأجل تحريم علمائهم

و يحلون لأجل إباحة علمائهم

لا لمجرد الأدلة

بل إن نظرت تجد أنهم خافوا الأدلة

و هم قد جعلوا لعلمائهم قدسية تصل أنهم يحلون و يحرمون كالآلهة

هذا هو الفرق

و الله المستعان على ما تصفون
 
أعلى