أول شي صورة عجيبه
ذكرتني بخالة عمة ابوي شقحه
فـبنت القبيلة خرجت للمجتمع كاشفة وجهها.. العمليه ثقافيه وتقليديه وليست شرعيه
تتمشى بلا محرم بالأسواق..لأنها حاليا ليست بحاجه لمحرم لأن المحرم كان موجودا للحمايه والرقابه من باب تقليدي وليس من باب شرعي ومع تزايد المعرفه والعلم أصبح ثقافة الحمايه والرقابه تخلفا
تذهب لقضاء حاجاتها بمفردها وبسيارتها.. لأن الرجل إنشغل عن التزاماته الأسريه مع إلتزاماته الذاتيه في سبيل تحقيق نجاحات عمليه ورغبات ذاتيه على حساب المسؤوليه الأسريه
تذهب للعمل التي تخالط به الرجال..الإلتزام المادي على الرجل دفع به للتنازل عن مبدأ أصيل من مبادئه وهو عدم إختلاط المرأه مع الرجل
ولا تخجل من الحديث معهم.. تارة عن أمور العمل وتارة أحاديث مختلفة لا تخلو من النكت والضحك.. المرأه إنسانه متفاعله ومثلها مثل الرجل ممكن أن تنسجم مع أي جو آخر غريب عن الجو المحيط بها في روتين حياتها العادي وسلبياتها وإيجابياتها على حسب ثقافتها وإلتزامها ومبادئها
لا أعرف سبب التحول.. هل هو التحرر الذي جاء بعد حماية مكثفة!! أو الفضائيات والكليبات تلعب دور!! أو احتكاكها المباشر بالمجتمع واختلاطها بكافة شرائح المجتمع والأخذ منهم "من عاشر قوم 40 يوم صار منهم"!! طبيعي أن يكون لثقافة المجتمع وتقاليده تأثير كبير على من يعيش به سواء كان قبليا أم حضريا
أنا هنا لا أعيب بنت القبيلة.. ولكن يحزنني أنها فقدت شيء جميل كان يضيف إلى بريقها الشيء الكثير..:إستحسان:
وكانت تتميز به عن بنات الحضر!!بالعكس أنا أعتقد أن ممارسة القبيله وأبنائها في كثير من الأمور في المجتمع كانت ممارسة تشوبها الكثير من السلبيات أما الحضر فهم يمارسون الأمور بكافة أشكالها وفقا لقناعات وهم يعلمون أن هذا خطأ وهذا صواب لعدم وجود تقييد تام كما هو موجود في القبيله