أبن المقفع الكويتي
عضو مميز
حدس حركة بس أكيد حركة ( موزينه ) !
حدس حركة سياسية تجاريه مليانه ناس زقمبيه !
مـــــــاعلـــــــــــيــــــــــنـــــــا
حدس قامت خلال يومين بحجز صفحه كامله في الصحف الكويتية
لــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــش ؟
علشان تقول ان حماس أحلى ناس !
خلونا نشوف شيقولون !
تذكرون يا شباب وثائق بوسند و الطارق ؟
و ثائق صخر و مايكروسوف وورد ؟
و كانت الردود الي تكذب هذي الوثائق كثيره و لكن رد أخونا drblueq8 كافي و شافي و ساحق !
كانت هذي وثائق حدس !
و هذا كذب حدس !
و هذي ذمة حدس !
كانوا يبون يبيعون الكذب علينا في الانترنت و الله سلط عليهم من لايخاف و لايرحم ! :إستحسان:
حدس حركة سياسية تجاريه مليانه ناس زقمبيه !
مـــــــاعلـــــــــــيــــــــــنـــــــا
حدس قامت خلال يومين بحجز صفحه كامله في الصحف الكويتية
لــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــش ؟
علشان تقول ان حماس أحلى ناس !
خلونا نشوف شيقولون !
تذكرون يا شباب وثائق بوسند و الطارق ؟
و ثائق صخر و مايكروسوف وورد ؟
و كانت الردود الي تكذب هذي الوثائق كثيره و لكن رد أخونا drblueq8 كافي و شافي و ساحق !
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
القرآن الكريم
مقال اليوم طويل وثقيل... لذلك سأدخل في صلب الموضوع مباشرةًُ دون أي مقدمات
.....
تفضّل البعض من الأخوات والإخوة المدونين، وآخرين من الكتّاب في المنتديات الكويتية، بعرض ونشر عدة أدلة وإثباتات يدعوّن أنها تبرء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من تهمة التواطؤ مع الدكتاتور المقبور صدام حسين ومساندته خلال إحتلال قواته العسكرية للكويت قبل ما يقارب تسعة عشر عام. وقبل أن أبدأ أنا في الرد على تلك الأدلة وتفنيد إثباتاتهم بحيادية وموضوعية ودون أي تجريح أو شخصانية، أتمنى أن يتقبل من يعارضون وجهة نظري الشخصية برحابة وسعة صدر. ففي نهاية الأمر، سواء تواطأت حماس مع صدام حسين أم لم تتواطأ... نبقى كلنا أبناء أرض الكويت الغالية، نصبو جميعاً إلى سمّوها ورقّيها بين باقي الأمم والشعوب، وإن إختلفنا في إسلوب تحقيق هذا الهدف السامي
الدليل الأول: بيانات منسوبة لحماس
الوثيقة الأولى - بيان منسوب لحماس مضاد للإحتلال العراقي للكويت (إضغط على الصورة للتكبير)
الوثيقة الثانية - بيان منسوب لحماس لتهنئة الشعب الكويتي بعودة الكويت (إضغط على الصورة للتكبير)
الملاحظة الأولى:
من الواضح أن الشعار الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يعلو كلا الوثيقتان أعلاه. لكن لم يتكّرم أي من الإخوة الأفاضل الذين قاموا بنشر هاتين الوثيقتين بذكر مصدرهما أو طريقية وكيفية الحصول عليهما.
بعد بحث قصير قمت به على الشبكة العنكبوتية مستعملاً موقع جوجل للبحث، لم أتمكن من العثور على البيانين السابقين سوى على موقعين، والمفآجاة أن كلاهما كويتيان! الموقع الأول... هو مدونة الأخ العزيز الحارث بن همام، والثاني هو موقع جريدة (مباشر) الإلكترونية (اللنك آخر المقال)! و لأكن صريحاً معكم... فعلى الرغم من إدماني "للتسكع" المتواصل بين المواقع الإخبارية الكويتية والعالمية، إلا أنه لم يسبق لي وأن سمعت عن موقع جريدة (مباشر) الإخباري الكويتي من قبل!؟
نقطة أخرى... إن الإدعاءات الشعبية الكويتية التي تتهم حركة حماس بدعم ومساندة الطاغية صدام حسين، وبغض النظر عن صحتها، فهي ليست بالجديدة، وتولدت حتى قبل بدء حرب تحرير الكويت في شهر يناير من عام 1991! إلا أنه لم يسبق وأن تم نشر أو عرض أي من تلك البيانات على مدى ما يقارب عقدين من الزمن! وأظن أنه من الطبيعي أن أتساءل أنا، وغيري ممن يبحثون عن الحقيقة عن مصدر تلك الوثائق التي ظهرت فجأة!
الملاحظة الثانية:
جرت العادة وبات من العرف أن تكون البيانات والرسائل الرسمية الصادرة سواء من حكومات أو منظمات مستقلة ممهورة بتوقيع يعود إلى شخصية مسؤولة، أو ختم رسمي موحد، أو كلاهما، حتى يصعب على الغير تزوير تلك الوثائق أو إختلاقها ونسبها لهم. لكن البيانان أعلاه أتيا دون أي توقيع أو ختم!
الملاحظة الثالثة:
إقتباس: السطر الأول من الوثيقة الاولى
"كان المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أصدر بياناَ بتاريخ 13/8/1990 أوضح فيه موقف الحركة إزاء الإحتلال العراقي للكويت"
فما هي الأسباب التي دفعت المكتب الإعلامي لحركة حماس إلى إصدار بياناً جديداً بدلاً من إعادة نشر البيان الأول والصادر بتاريخ 13/8/1990؟ ولماذا فضّل البعض إعادة نشر الوثيقة أعلاه والصادرة بتاريخ ٩ صفر ١٤١١ عوضاً عن نشر بيان ١٣/٨؟
شاء القدر أن أعثر على كتاب بعنوان (فلسطين المسلمة - أيدلوجية حماس) للمؤرخة الألمانية والباحثة في الشؤون العربية والإسلامية السيدة/ أندريا نوسيه. الكتاب باللغة الإنجليزية ويقع في أقل من 200 صحفة، تحتوي على ١٨ فصلاً موزعة على جزئين. ومن حسن حظي فإن أحد الفصول فيه خصصت لمناقشة الموقف "الحقيقي" لحركة حماس الفلسطينية من قضية إحتلال العراق للكويت. لكن قبل أن أسرد لكم ما ذكرته السيدة/ أندريا بخصوص موقف حماس من الغزو العراقي، فلنقرأ ماذا تقول المؤلفة عن بيانات المنظمة خلال فترة الإحتلال:
إقتباس: كتاب (فلسطين المسلمة - أيدلوجية حماس)، الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 91
8."وضّحت حماس موقفها من أزمة الخليج فقط في البيان رقم 62 الصادر بتاريخ 13/8/1990. أما البيان رقم 61 الصادر من الحركة نفسها بتاريخ 3/8/1990، أي بعد يوم واحد من العزو العراقي على دولة الكويت، فلا يشير إلى إحتلال العراق للكويت"
إذا... يمككنا إستنتاج الآتي:
١. البيانات الصادرة من حركة المقاومة الإسلامية كانت مرقّمة. بينما الوثيقتان أعلان لا تحتويان على أي أرقام!
٢. موقف حماس الحقيقي تجاه أزمة الخليج أعلن فقط من خلال البيان رقم 62 والصادر بتاريخ 13/8/1990
٣. الكاتبة لم تذكر أي بيانات لاحقه أصدرتها حماس توّضح فيها موقفها من أزمة الخليج عام 1990، خاصة بيان ٩ صفر ١٤١١؟
الكتاب لم يحتوي على نسخة من بيان حماس رقم 62 أو حتى نص البيان، لكن الباحثة/ أندريا نوسيه ذكرت بعض العبارات التي جاءت فيه:
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 84
24. "العدوان المسيحي ضد ديننا" - بيان حماس رقم 62
27. "القوات الأمريكية على أرض المملكة العربية السعودية هي قوات نازية" - بيان حماس رقم 62
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 85
33. "إحتلال العراق - من قبل قوات التحالف - قد يعطي الفرصة لإسرائيل لإحتلال الأردن" - بيان حماس رقم 62
وهنا أهم النقاط التي جاءت في بيانات لاحقة منسوبة لحماس لكنها لا توضح فيها موقفها كحركة سياسية من الغزو العراقي الغاشم بشكل صريح:
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 83
13."تَصّر حماس على حل إسلامي عربي سلمي" - بيان حماس رقم 65
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 84
23." تصف حماس القوات الغربية بقوات الكفر والكفار" - بيان حماس رقم 70
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 85
30."تصف حماس القصف الغربي العشوائي على المواقع العراقية العسكرية أوالمدنية دون تمييز بـ "الدليل" على كراهية الغرب للإسلام والمسلمين" - بيان حماس رقم 70
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 85
31."هذه الأيدلوجية - كراهية الإسلام والمسلمين - تحدد وتربط العلاقة بين الغرب واليهود أكثر من العلاقات الإقتصادية والأمنية" - بيان حماس الصادر بتاريخ 22/01/1991
32."إحدى الأهداف الحقيقية وراء الإحتلال الغربي للعراق هو تأسيس دولة إسرائيل العظمى كما حددها التلمود" - بيان حماس الصادر بتاريخ 22/01/1991
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 87
54."تخاطب حماس الشعوب الإسلامية مباشرة وتدعوها إلى ممارسة الضغوط على حكوماتها المعنية لإنهاء مشاركة قواتها العسكرية في قوات التحالف الغربية-العربية، ولمساندة الشعب العراقي" - بيان حماس الصادر بتاريخ 22/01/1991
وللتوضيح، فقد أشارت الكاتبة إلى أن جميع البيانات والقرارات الصادرة من حركة حماس تُنشر مباشرة في مجلة (فلسطين المسلمة) الشهرية والتابعة لحركة المقاومة الإسلامية، وأن البيان رقم 62 قد سبق وأن نُشر في المجلة السابقة الذكر في عدد أغسطس عام 1990. ولكن - وللأسف - أرشيف موقع مجلة (فلسطين المسلمة) على شبكة الإنترنت (اللنك آخر المقال)، يعود إلى عام 2003 فقط.
الملاحظة الرابعة:
أجزم بأنه لم يسبق لأي كويتي قراءة نص بيان الحكومة اللبنانية المدين للغزو العراقي على الكويت. إلا أن ذلك لم يشكك أي منّا ولو للحظة واحدة بموقف لبنان الشقيقة،الواضح والقوي والداعم والمؤيد للحق الكويتي. والسبب ببساطة هو أننا جميعاً نَذكر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق السيد/ سليم الحص وهو يدين إجتياح القوات العراقية البربرية للكويت المسالمة أمام عدسات الإعلام والصحافة الدولية
وأجزم بأنه لم يسبق لأي كويتية قراءة نص بيان الحكومة المصرية المعارض لإحتلال الكويت من قبل الحكومة العراقية. إلا أننا مازلنا نَذكر رئيس مصر الشقيقة السيد/ حسني مبارك وهو يقف أمام أجهزة الإعلام العالمية قائلاً عبارته الشهيرة "أنا شايف صورة سوده"
و نَذكر جورج بوش، ومارغريت تاتشر، وجون ميجور، وهيلموت كول، وفرانسوا ميتران، والملك فهد بن عبدالعزيز، وحافظ الأسد... والكثيرون غيرهم
فهل بإمكان مؤيدوا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن يزودوننا بأي مادة مرئية أو مسموعة لأي من قادة حماس آنذاك، يقرّون فيه صراحة ودون أي مجال للشك دعم حماس وتأييدها للمطالب الكويتية، ومعارضتها للغزو العراقي؟ وما السر وراء عدم مبادرة أي من قادة حماس لإدانة العدوان العراقي بشكل واضح وجريء أمام أجهزة الإعلام العربية والعالمية؟
الملاحظة الخامسة:
لدي نقطتان تتعلقان بطبيعة البيان نفسه... لا مضمونه
1. "فورمة" الرسالة، بنوعية الخط المستعمل وإختلاف الأحجام والأنماط توحي بأنها قد كتبت بجهاز كمبيوتر أو جهاز ذو تقنية متقدمة لم تكن متوفرة بشكل سهل أو شائع خلال تلك السنوات! ولأني لا أفقه الكثير فيما يتعلق بأجهزة الكمبيوتر خاصة تلك التي كانت تستعمل خلال عام 1990، فسأتجنب الدخول في هذه النقطة بشكل مفصل، لكني أنصحكم بقراءة بعض التعليقات على هذا الموضوع على موقع منتدى الشبكة الوطنية الكويتية (اللنك آخر المقال)
ولنقارن "فورمة" البيان أعلاه بصورة لوثيقة عراقية صدرت خلال فترة إحتلال الكويت
فهل كانت حركة حماس تمتلك تقنية أفضل وأكثر تعقيداً من بلد غني بثرواته كالعراق؟
٢. أعلم بأن الوثيقتان أعلاه هما في الأساس صور - عن طريق ماسح ضوئي أو جهاز "سكنر" - للوثائق الأصلية، لكنه يبدو أن الوثائق الأصلية كانت محفوظة بعناية فائقة وشديدة جداً! فأطراف أو حواف الرسائل الأصلية لم تتعرض للثني أو التمزق، كما أنها خالية من أي تشققات او تآكل ينتج في العادة بفعل الزمن!
ولو حاول أي منكم تصوير شهادة ميلاد أي من الأقارب ممن يبلغون 18-20 عام عن طريق جهاز السكنر، فسيحصل غالباً على صورة تملؤها خطوط سوداء عشوائية هي في الواقع إنعكاس للتشققات التي تولدت بفعل الزمن! فإن كانت شهادات الميلاد - والمصنوع بعضها من الورق المقوى - تتعرض للتشققات والثني والتآكل، فهل من المنطقي أن تبقى بيانات طبعت على ورق عادي قبل عقدين خالية من أي تأثير بفعل الزمن، والبقاء على حالتها الأصلية؟
الملاحظة السادسة:
حكومات دول ومنظمات مستقلة و دولية أصدرت بيانات إدانة للغزو العراقي على الكويت خلال الأيام، إن لم تكن الساعات الأولى من وقوع العدوان. لكن حماس إحتاجت إلى إسبوعين لإصدار البيان رقم 62... و 28 يوم لإصدار بيان ٩ صفر!؟ (الغزو وقع يوم ١١/١/١٤١١ حسب الرزنامة الهجرية)
تنتهي هنا ملاحظاتي على الدليل الأول
الدليل الثاني: فيلم تسجيلي من إنتاج قناة الجزيرة
http://www.youtube.com/watch?v=3Qy_8guYoXc
الملاحظة الأولى: المقطع السابق لم يُظهر أي تصوير فيديو أو تسجيل صوتي أو حتى صورة فوتوغرافية لأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية وهو يدين العدوان العراقي على دولة الكويت. كما أنها لم تذكر متى أو كيف أعلنت حماس دعمها وتأييدها للكويت، وأكتفت فقط بعبارة "برز موقف سياسي واضح لحركة حماس في هذه الأزمة إذ أدانت الإحتلال العراقي للكويت بشكل لا لبس فيه" دون إسنادها بأي أدلة أو مصادر!؟
الملاحظة الثانية: يعلق الأخ العزيز الحارث بن همام في على المقطع السابق في مقال (لماذا الكذب ياسكوب - اللنك آخر المقال) قائلاً:
إقتباس:
"أرجوك لا تقل ان الجزيرة تكذب... لأن القنوات التي تحافظ على سمعتها لا تستخدم الكذب"
إنتهى الإقتباس...
لكن لنشاهد الفيديو التالي:
ملاحظة هامة: الفيديو يحتوي على عبارات مسيئة لحكام وشعب الكويت، والمدونة غير مسؤولة عن محتواها (إضغط هنا لتحويلك)
للتوضيح، لا أعلم متى تم بث الفيلم التسجيلي السابق. لكن قناة الجزيرة أُنشأت عام 1996، ومنذ تحرير الكويت حتى لحظة إنشاء القناة، شهدت الكويت ولادة مجلسان منتخبان (مجلس 92 ومجلس 96) إلا انها أصرت على عرض هذا الفيلم الوثائقي - المدبلج - دون أي تعديل أو توضيح أو إضافة، مكررة عبارات كاذبة كـ "تقلصت الوعود بمزيد من الديمقراطية في الكويت (الدقيقه 0:19)" و "قد تكون تلك الحرب قامت ضد الإستبداد ولكنها لم تقم من اجل الديمقراطية (الدقيقه 0:24)"
ألا يعتبر ذلك كذب وتزوير للحقائق والتاريخ؟
الدليل الثالث: صور تجمع أمير و ولي عهد الكويت مع قادة حماس
لا أعلم كيف إستنتج البعض بأن إستقبال حكام الكويت الكرام لقادة حماس هو بمثابة صك غفران رسمي حكومي أو شعبي لأولئك الأشخاص؟
وليفسروا لي الأحداث التالية إن صح إستنتاجهم:
1. المصافحة بين أمير الكويت السابق الشيخ سعد العبدالله الصباح -رحمه الله- حين كان وليا للعهد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السيد/ إيهود باراك عام 1999 خلال جنازة الملك الحسن الثاني بن محمد ملك المغرب!
2. المصافحة بين سمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح - رحمه الله - ورئيس جمهورية السودان عمر البشير عام 2000 خلال جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد!
3. المصافحة بين سمو أمير الكويت الحالي الشيخ صباح الاحمد الصباح حين كان وزيراً للخارجية، و عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن، في صنعاء خلال إحتفالات عيد الوحدة اليمنية أواخر التسعينيات من القرن الماضي!
4. إستقبال أمير الكويت الحالي الشيخ صباح الاحمد الصباح للرئيس اليمني على عبدالله صالح على أرض الكويت لأول مرة منذ ما يقارب 20 عام كضيف مشارك في فعاليات المؤتمر الإقتصادي العربي شهر يناير الماضي!
5. زيارة رئيس الإستخبارات العراقية (خلال فترة الإحتلال العراقي للكويت) وفيق السامرائي للكويت عام 2004. وهو الذي رفض زيارة السفارة الكويتية في لندن خلال فترة إقامته في بريطانيا كلاجئ سياسي، بعد أن طُلب منه الإدلاء بشهادته في قضية رئيس الحكومة المؤقتة علاء حسين علي عبر الأقمار الصناعية، خشية أن يتم إلقاء القبض عليه لوجود قضايا مرفوعة عليه في المحاكم الكويتية تتعلق بجرائم حرب!
6. إستقبال مسؤولين حكوميين كويتيين لأعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية خلال السنوات العدة الماضية كفيصل الحسيني وصائب عريقات وحنان عشراوي ونبيل شعث وجبريل الرجوب!
7. إستقبال الكويت لمسؤولين حكوميين أردنيين سابقين كانوا على رأس وظائفهم خلال الغزو العراقي للكويت
و عربيا...
"العناق" الذي تم بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة -حين كان ولياً للعهد- و عزة الدوري نائب رئيس قيادة الثورة العراقي عام 2002 خلال مؤتمر القمة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت!
فالسياسة لا تؤمن بالصداقة أو العداوة الدائمة... والسياسة لا تتحدث بلغة العاطفة لكنها تتقن لغة المصالح المشتركة على حساب الماضي. فالأمثلة السابقة لم تبرء أولئك الأشخاص الذين يشهد العالم أجمع والتاريخ على تواطئهم علانية مع دكتاتور العراق الملعون صدام حسين (عدا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي طبعاً).
والمصافحة مع باراك لم تعني أي تغيّر في العلاقات السياسية بين الكويت وإسرائيل مثلما لم يعني العناق بين الملك عبدالله والأجرب عزة الدوري حدوث تطبيع سياسي بين السعودية والعراق.
تنتهي هنا الأدلة وملاحظاتي عليها
والآن لنعود مرة أخرى إلى كتاب (فلسطين المسلمة - أيدلوجية حماس) للمؤرخة أندريا نوسيه
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 83
"في فلسطين، واجهت منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعضلة الأيدلوجية نفسها، فهل يجب عليهم إتّباع التوّجه الشعبي المتعاطف مع صدام حسين، القائد الشجاع وخصم الغرب والصهاينة، أم يجب عليهم النأي بأنفسهم عن مُحتل الكويت، إحدى الدول الداعمة لهم مالياً. لكن بينما سارعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى إعلان وقوفها بجانب العراق، لم يكن من السهل أن تستعمل حماس ورقة "الرغبة الشعبية" ضد قيادة تتجاهل إرادة شعبها. تؤمن جين فرانشيوس ليجرين بأن قرار منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) بالوقوف إلى جانب صدام حسين، لعب دوراً هاماً في في حسابات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولجوءها بداية إلى الإلتزام بالتعاطف الشعبي مع أي عنصر معادي للغرب مع توّقع شديد بسقوط "محرر فلسطين" العراقي - صدام حسين -. أما الأقلام المتشددة في مجلة (فلسطين المسلمة) التابعة لحركة حماس، فلم تتفق مع النظرية السابقة. حماس إحتاجت إلى أسبوعين لكي توّضح موقفها من الإحتلال العراقي للكويت. ومن المثير للإهتمام، هو أن حركة المقاومة الفلسطينية قد دعت الفلسطينيين إلى الخروج لمسيرات ومظاهرات شعبية 19 مرة بين تاريخي 3/08/1990 و 9/01/1991 لكن مظاهرتان فقط كانتا مخصصتان لدعم الكويت. حالة الصمت الأولية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت إنعكاس لحالة التردد التي عانت منها قيادة المنظمة عند مواجهتها بهذا الموقف المعقد والحساس. لكنها لم تتردد بعد ذلك وهاجمت الدول العربية المشاركة في قوات التحالف كالحكومات المصرية والسورية والسعودية، والكويتيين. ووضحت الحركة بعد ذلك موقفها بوضوح عندما أعلنت وقوفها إلى جانب العراق في أزمته -في البيان رقم 62-."
.....
مرة أخرى للتأكيد... وضحت الحركة بعد ذلك موقفها بوضوح عندما أعلنت وقوفها إلى جانب العراق في أزمته في البيان رقم 62
.....
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 86-87
"وجّهت حماس رسالة مباشرة إلى الإخوة الكويتيون تذّكرهم بروابط الدم والدين التي تربطهم مع الشعب العراقي والجالية الفلسطينية المقيمة في بلدهم، وأن على المؤمنين أن يتحدوا حتى يمنعوا غير المؤمنين (الغرب) من نشر الفساد بينهم"
إقتباس: الجزء الثاني، الفصل الحادي عشر (حرب الخليج)، صفحة 87
"دعت حماس الشعوب الإسلامية إلى تدمير مصالح الغرب المستكبر حول العالم"
.....
كلمة أخيرة... وتساؤلات
أعلم بأن البعض لا يزال يصّر على أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كانت من أوائل من أعلنوا معارضتهم وإدانتهم للغزو العراقي على دولة الكويت، كما يدعّون بأن الموقف الحقيقي لحماس قد شُوّه بعد إتهامهم بالتواطؤ مع الرئيس العراقي صدام حسين. ولكن السؤال الأهم الذي لم أتمكن من العثور على إجابة منطقية له هو، إن فرضنا للحظة صحة الإداعاءات السابقة... فمن المسؤول عن تشويه موقف حماس "الحقيقي" المؤيد والداعم للكويت؟ ومن المستفيد من وراء إتهام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالوقوف إلى جانب العراق خلال إحتلاله للكويت؟
إسرائيل؟ أمريكا؟ الغرب؟
إسطوانة مشروخة إعتدنا عليها وغير منطقية
الكويت؟
لا يعقل! فالحكومة واللجان الشعبية الكويتية كانت تجوب مختلف بقاع العالم للحصول على دعم سياسي أو مالي (كما حدث مع المانيا واليابان) أوعسكري. ومن غير المنطقي أن تسعى الكويت إلى تشويه صورة منظمة عربية إسلامية كحركة المقاومة الإسلامية وإتهامها بالتواطؤ مع صدام وهي التي كانت تبحث عن الدعم من بعض الدول الصغيرة التي لم يسبق وأن سمعنا بها ولا علاقة لها بالمنطقة من قريب أو بعيد كالهندوراس!؟
فتح؟
وما الدافع؟
بإختصار... لم يستفد أي طرف من تشويه موقف حماس "الحقيقي" وإتهامهم بمساندة صدام حسين
نهايةَ... أود أن أختصر مقالي هذا على شكل نقاط مع التساؤلات التي أتمنى أن يجيبني عليها مؤيدوا حماس:
1. الوثيقتان المرفقتان أعلاه مجهولة المصدر ولا تحتويان على توقيع أو ختم أو رقم
2. لماذا لم تنشر الوثيقان أعلاه إلا بعد 19 عاماً، إستمرت وتواصلت خلالها الإتهامات الشعبية الكويتية لحماس بالتواطؤ مع صدام حسين؟
3. لماذا أصدر المكتب الإعلامي لحماس بياناً جديداً بدلاً من إعادة نشر البيان رقم 62؟ ولماذا لم تعيدوا نشر البيان رقم 62؟ وهل بإستطاعتكم تزويدنا بنسخة من البيان رقم 62؟
4. ما السر وراء عدم إعلان قادة حماس تأييدهم للحكومة والشعب الكويتي أمام أجهزة الإعلام؟ لماذا لا توجد أي مواد مرئية (كالفيديو أو الصور) أو أخرى سمعية تثبت لنا موقفهم الداعم للكويت كما تّدعون؟
5. هل بإمكاننا الحصول على إجابة واضحة ومحددة حول الطريقة أو الكيفية التي تمت بها كتابة وطباعة الوثيقتان أعلاه؟
6. لماذا إنتظرت حماس ١٤ يوماً قبل ان تصدر بيان 62 و ٢٨ يوماً قبل أن تصدر بيان ٩ صفر؟
7. الفيلم الوثائقي لقناة الجزيرة أتى دون مصدر أو أدلة تثبت إدعاءاتها
8. سبق لقناة الجزيرة وأن زورت وشوهت حقائق تتعلق بالكويت
9. إستقبال الكويت لأشخاص سبق وأن هاجموها أو تعرضوا لها لا يعني حصولهم على صك براءة وغفران من الشعب الكويتي
10. ما رد المدافعين عن حماس على ما جاء في كتاب (فلسطين المسلمة)؟
11. من الذي يقف وراء تشويه موقف حماس "الحقيقي"؟ وما الدافع؟ ومن المستفيد؟
12. بعد كل ما تقدّم... لا أظن بأنني ملزم بتقديم أي أدلة إضافية تدين حماس بتهمة التواطؤ مع صدام حسين. لكني أعتقد بأن المؤيدين لحماس ملزمين بالرد على تساؤلاتي
.....
بعض المواقع المتعلقة بالموضوع:
موقع جريدة (مباشر) الإلكترونية - تقرير عن موقف حركة حماس من الغزو العراقي للكويت (إضغط هنا لتحويلك)
موقع الشبكة الوطنية الكويتية - موضوع حماس والغزو العراقي (إضغط هنا لتحويلك)
نظرة عامة غير كاملة لكتاب (فلسطين المسلمة - أيدلوجية حماس) (إضغط هنا لتحويلك)
لشراء نسخة الكترونية كاملة من كتاب (فلسطين المسلمة - أيدلوجية حماس) من موقع (بوكس أون بورد) (إضغط هنا لتحويلك)
موقع مجلة (فلسطين المسلمة) التابعة لحركة المقاومة الإسلامية - حماس (إضغط هنا لتحويلك)
مدونة الفكر الكويتي للمدّون الحارث بن همام - موضوع (لماذا الكذب يا سكوب؟) (إضغط هنا لتحويلك)
.....
"نرجو ممن يمتلك دليلاً على هذا الطرف المهاجم لحماس أن يوصله لنا وسننشره التزاماً بالحياد المهني والموضوعي" ... العبارة السابقة منشورة على موقع جريدة (مباشر) الإلكترونية، وسأرسل نسخة من مقالي هذا لهم لينشروه إن كانوا فعلاً ملتزمين بالحياد المهني والموضوعي!
وأقول أنا... التزاماً بالحياد المهني والموضوعي وحرية التعبير... فسيتم نشر أي رد على تساؤلاتي السابقة على شكل مقال على مدونتي مستقبلاً
للمراسلة عن طريق البريد الإلكتروني
dr.blueq8@gmail.com
كانت هذي وثائق حدس !
و هذا كذب حدس !
و هذي ذمة حدس !
كانوا يبون يبيعون الكذب علينا في الانترنت و الله سلط عليهم من لايخاف و لايرحم ! :إستحسان: