قبل أن أتعوذ من الشيطان ...سأكمل الموضوع لعلي أستفيد من وجوده!..فهو يعرف الكثير من الاسرار التي أحتاجها .
كنت أستمع لمفسر العصر متولي الشعراوي رحمه الله في تفسير سورة الاعراف ولفت انتباهي بعض
الآيات :وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ (11)
قال الشعراوي التفسير الأصح هو ان الترتيب في الخلق سليم والخطاب موجه للبشريه ولكن وضعت
البشريه في ظهر آدم ولهذا تم السجود له وحده.........
بحثت في معظم التفاسير ووجدت أنها اتفقت بترتيب الآيه في الخلق ..اما خلقنا الله قبل آدم أو
معه أو بعده ولكن قبل سجود الملائكه له !
الاختلاف حصل في التصوير ..ماذا يقصد الله بالتصوير ؟وماهي هيئتنا التي خلقنا الله بها ؟
المهم ان الله خلقنا في الماضي..........
الآيه الثانيه في سورة الاعراف ايضا توضح أكثر:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَِ(172)
قال الشعراوي أخذ الله من ظهر آدم ذره من كل انسان وخاطبها بلغته الخاصه واشهدها.
وفي الروايات لعمر بن الخطاب وابن عباس نلخصها بالاتي
أن ادم لما نزل بوادي النعمان بجانب عرفه مسح الله على ظهر أدم فخرجت جميع البشريه بأشكالهم
لان أدم رأى الانبياء بصورهم ورأى النور بوجه داوود وأعجبه يعني رأى البشريه كلها مصوره أمامه!
بل ورأى الغني والفقير وحسن الصوره ودون ذلك.
وهنا حصل الحوار
{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}
خاطبنا الله نحن وقلنا بلى وكتب الميثاق وشهد عليه السماوات والارضين والملائكه وآدم!
لايمكن أن يأخذ الله سبحانه وتعالى الميثاق والشهاده من مخلوقات لاتعي ولاتعقل ولاتتذكر وإلا
سيعتبر الميثاق والعقد لاغي وغير صحيح وسيجد الانسان الحجه في ذلك! والله يحث المسلمين
على كتابة العهود والعقود حتى لايجحد البعض وتضيع الحقوق. ولايمكن أن يتحدث ادم أو ملاك بالنيابه
عن الله ولم يذكر الله ذلك حتى لايقول الانسان انني لم أتأكد يقينا من وجود الله!
لو جمعنا التفاسير للآيه الاولى والثانيه سنحصل على
خلقنا الله في القدم وصورنا وكنا موجودين في المكان الذي خلق فيه آدم
عندما نزل ادم الى الارض لبداية الحياة اخرجنا الله من ظهره وانطقنا وسألنا بنفسه وكانت صورتنا
الحاليه هي نفسها.
يجب على كل انسان أن يتذكر هذه الاحداث لتوحيد الله ...ولكن كيف نتذكر ؟؟؟
كيف نتذكر هذا اللقاء؟كيف نتذكر هذا الميثاق الحجه علينا؟
كيف نتذكر مخاطبة الله لنا؟
هل يمكن ذلك عند النوم عندما ينام العقل الواعي والجسد وتبقى الروح؟
هل يعرف الانسان المجنون ذلك عندما يفقد عقله ويعيش عالمه اللاواعي الخاص؟
كنت أستمع لمفسر العصر متولي الشعراوي رحمه الله في تفسير سورة الاعراف ولفت انتباهي بعض
الآيات :وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ (11)
قال الشعراوي التفسير الأصح هو ان الترتيب في الخلق سليم والخطاب موجه للبشريه ولكن وضعت
البشريه في ظهر آدم ولهذا تم السجود له وحده.........
بحثت في معظم التفاسير ووجدت أنها اتفقت بترتيب الآيه في الخلق ..اما خلقنا الله قبل آدم أو
معه أو بعده ولكن قبل سجود الملائكه له !
الاختلاف حصل في التصوير ..ماذا يقصد الله بالتصوير ؟وماهي هيئتنا التي خلقنا الله بها ؟
المهم ان الله خلقنا في الماضي..........
الآيه الثانيه في سورة الاعراف ايضا توضح أكثر:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَِ(172)
قال الشعراوي أخذ الله من ظهر آدم ذره من كل انسان وخاطبها بلغته الخاصه واشهدها.
وفي الروايات لعمر بن الخطاب وابن عباس نلخصها بالاتي
أن ادم لما نزل بوادي النعمان بجانب عرفه مسح الله على ظهر أدم فخرجت جميع البشريه بأشكالهم
لان أدم رأى الانبياء بصورهم ورأى النور بوجه داوود وأعجبه يعني رأى البشريه كلها مصوره أمامه!
بل ورأى الغني والفقير وحسن الصوره ودون ذلك.
وهنا حصل الحوار
{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى}
خاطبنا الله نحن وقلنا بلى وكتب الميثاق وشهد عليه السماوات والارضين والملائكه وآدم!
لايمكن أن يأخذ الله سبحانه وتعالى الميثاق والشهاده من مخلوقات لاتعي ولاتعقل ولاتتذكر وإلا
سيعتبر الميثاق والعقد لاغي وغير صحيح وسيجد الانسان الحجه في ذلك! والله يحث المسلمين
على كتابة العهود والعقود حتى لايجحد البعض وتضيع الحقوق. ولايمكن أن يتحدث ادم أو ملاك بالنيابه
عن الله ولم يذكر الله ذلك حتى لايقول الانسان انني لم أتأكد يقينا من وجود الله!
لو جمعنا التفاسير للآيه الاولى والثانيه سنحصل على
خلقنا الله في القدم وصورنا وكنا موجودين في المكان الذي خلق فيه آدم
عندما نزل ادم الى الارض لبداية الحياة اخرجنا الله من ظهره وانطقنا وسألنا بنفسه وكانت صورتنا
الحاليه هي نفسها.
يجب على كل انسان أن يتذكر هذه الاحداث لتوحيد الله ...ولكن كيف نتذكر ؟؟؟
كيف نتذكر هذا اللقاء؟كيف نتذكر هذا الميثاق الحجه علينا؟
كيف نتذكر مخاطبة الله لنا؟
هل يمكن ذلك عند النوم عندما ينام العقل الواعي والجسد وتبقى الروح؟
هل يعرف الانسان المجنون ذلك عندما يفقد عقله ويعيش عالمه اللاواعي الخاص؟