مستقلة الكويت .. و إئتلافية حماس!
ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 18\3\2008 في لوبي كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت ، جسدت القائمة المستقلة معاني الوفاء و الإخلاص لتراب أرض الكويت .
ففي صباح هذا اليوم إنتشر أنصار القائمة المستقلة بكل زوايا الجامعة من خلال توزيع نشرة حملت عنوان "آهات وطن" ، و كان مضمون هذه النشرة كشف لحقائق لم يتوقعها مناصري "حماس" أحد أفرع حركة الإخوان المسلمين و المتمثل الوحيد لذلك بين أوساط الحركة الطلابية الكويتية بجامعة الكويت هو الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بقيادة القائمة الإئتلافية الذي يُعتبر أحد أجنحة "حدس" الحركة الدستورية الإسلامية و أيضاً أحد أفرع حركة الإخوان المسلمين .
و لنتعمق أكثر بتفاصيل النشرة يرجى الضغط هنا لقراءة النشرة بالكامل .
كما هو موضح أمامك عزيزي القارئ في الجهة اليمنى من النشرة البيان الأول الصادر بإسم "حماس" حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين و رؤيتها لحل قضية الكويت التاريخية الغزو العراقي الغاشم ، ففي البند رقم 3 نرى المطلب التالي "إن حل الأزمة الحالية يقوم على إنسحاب متزامن للقوات العراقية من الكويت ، و القوات الأجنبية من المنطقة و حل الخلافات بين العراق و الكويت في الإطار العربي و الإسلامي دون التدخل الأجنبي " و في البندر رقم 5 نرى المطلب التالي "نطالب إخواننا العراقيين أن يحسنوا التعامل مع إخوانهم الكويتيين و يمنحونهم الأمن و الأمان على أرواحهم ، و أموالهم ، و ممتلكاتهم ، و حرياتهم" و عموماً فما وُرد في هذا البيان أظهر الموقف المخزي لهذه الحركة تجاه القضية الكويتية .
و بالمقابل في الجهة اليسرى من النشرة نرى موقف الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بقيادة الإئتلافية عام 1990 يطابق موقف "حماس" و أيضاً هم جميعاً يشتركون بتبنيهم لموقف واحد و هو موقف الحركة الأم حركة الإخوان المسلمين ، و هذا إن دل فهو يدل على أن حركة الإخوان المسلمين إستطاعت أن تتغلغل بين المجتمع الكويتي و بالتالي المجتمع الطلابي و تُشكل لها ثقل كبير و واسع من خلال حركة سياسية أو حركة طلابية أو جمعيات نفع عام إستطاعت من خلالها ببراعة إرتداء رداء الدين للتكسبات الرخيصة .
و لقد رصد موقع مستقل دوت أورغ المشهد منذ بدايته حتى النهاية فكان كالتالي : حشد غفير من أنصار القائمة المستقلة في قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الإجتماعية إستعداداً للإنشاد في لوبي الكلية بمناسبة الحملة الوطنية "إنصروها فقد خذلوها" ، و كما عَلمت مصادرنا أن القائمة الإئتلافية قد عَلمت مُسبقاً بنية القائمة المستقلة بتدشين حملتها و التجمع في لوبي الكلية . فعدت عدتها لذلك و جمعت أنصارها من شتى كليات جامعة الكويت و كانها لا تعلم أن أنصار القائمة المستقلة ستتجمع .
فأخذت صيحات القائمة الإئتلافية تنتشر بأرجاء الكلية بالوعيد و الإنتصار على القائمة المستقلة ، و كأننا في يوم إنتخابات لا في يوم دراسي عادي ، و بالمقابل نرى المشهد في أعلى الدور الثالث من الكلية إستعداد أنصار القائمة المستقلة للسير قُدماً ، واضعين علم الكويت أمامهم و نُصب أعينهم ، فبدأت المسيرة من الأعلى حتى الأسفل تخلل ذلك إنشاد النشيد الوطني .
و عند تلاقي أنصار القائمتين في الأسفل حدثت بعض الصدامات التي لم نرغب بتاتاً أن نشاهدها من طلبة أعلى صرح تعليمي في دولة الكويت . و بعد أن إستتب الوضع تقريباً و إنفضت الصدامات رأينا إصرار أنصار القائمة المستقلة على إنشاد النشيد الوطني و رفع علم الكويت رغم تشويش أنصار القائمة الإئتلافية بالصراخ و التصفيق و إنشاد أناشيد كـ "هايدوه" و التغني بأغاني أحد الفرق الفنية المحلية .
في النهاية رأينا تجسيداً للمشهد التالي : دفاع مستميت من قبل القائمة الإئتلافية لموقف الحركة الأم - حركة الإخوان المسلمين - المخزي تجاه القضية الكويتية ، بالمقابل دفاع القائمة المستقلة عن قضية الكويت الأولى و كشف حقائق كل من تخاذل تجاه وطنه و مجّد للأفكار و الأيديلوجيات المستوردة و تبناها نهجاً له دون الإكتراث و الإلتفات للوطن و مصلحته .
و عندما وجهنا بعض الأسئلة لبعض الطلبة و الطالبات الذين شاهدوا هذا الحدث ، لفت إنتباهنا رد أحد الطلبة فقد وصف ما حدث بعنوان مختصر و هو "مستقلة الكويت .. و إئتلافية حماس" ، الذي إخترناه عنواناً للموضوع .
و شهدت الصحف المحلية شهادة حق لموقف القائمة المستقلة : صحيفة الوطن ، صحيفة القبس ، صحيفة الرأي ، صحيفة الأنباء ، صحيفة الجريدة ، صحيفة الرؤية
ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 18\3\2008 في لوبي كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت ، جسدت القائمة المستقلة معاني الوفاء و الإخلاص لتراب أرض الكويت .
ففي صباح هذا اليوم إنتشر أنصار القائمة المستقلة بكل زوايا الجامعة من خلال توزيع نشرة حملت عنوان "آهات وطن" ، و كان مضمون هذه النشرة كشف لحقائق لم يتوقعها مناصري "حماس" أحد أفرع حركة الإخوان المسلمين و المتمثل الوحيد لذلك بين أوساط الحركة الطلابية الكويتية بجامعة الكويت هو الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بقيادة القائمة الإئتلافية الذي يُعتبر أحد أجنحة "حدس" الحركة الدستورية الإسلامية و أيضاً أحد أفرع حركة الإخوان المسلمين .
و لنتعمق أكثر بتفاصيل النشرة يرجى الضغط هنا لقراءة النشرة بالكامل .
كما هو موضح أمامك عزيزي القارئ في الجهة اليمنى من النشرة البيان الأول الصادر بإسم "حماس" حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين و رؤيتها لحل قضية الكويت التاريخية الغزو العراقي الغاشم ، ففي البند رقم 3 نرى المطلب التالي "إن حل الأزمة الحالية يقوم على إنسحاب متزامن للقوات العراقية من الكويت ، و القوات الأجنبية من المنطقة و حل الخلافات بين العراق و الكويت في الإطار العربي و الإسلامي دون التدخل الأجنبي " و في البندر رقم 5 نرى المطلب التالي "نطالب إخواننا العراقيين أن يحسنوا التعامل مع إخوانهم الكويتيين و يمنحونهم الأمن و الأمان على أرواحهم ، و أموالهم ، و ممتلكاتهم ، و حرياتهم" و عموماً فما وُرد في هذا البيان أظهر الموقف المخزي لهذه الحركة تجاه القضية الكويتية .
و بالمقابل في الجهة اليسرى من النشرة نرى موقف الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بقيادة الإئتلافية عام 1990 يطابق موقف "حماس" و أيضاً هم جميعاً يشتركون بتبنيهم لموقف واحد و هو موقف الحركة الأم حركة الإخوان المسلمين ، و هذا إن دل فهو يدل على أن حركة الإخوان المسلمين إستطاعت أن تتغلغل بين المجتمع الكويتي و بالتالي المجتمع الطلابي و تُشكل لها ثقل كبير و واسع من خلال حركة سياسية أو حركة طلابية أو جمعيات نفع عام إستطاعت من خلالها ببراعة إرتداء رداء الدين للتكسبات الرخيصة .
و لقد رصد موقع مستقل دوت أورغ المشهد منذ بدايته حتى النهاية فكان كالتالي : حشد غفير من أنصار القائمة المستقلة في قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الإجتماعية إستعداداً للإنشاد في لوبي الكلية بمناسبة الحملة الوطنية "إنصروها فقد خذلوها" ، و كما عَلمت مصادرنا أن القائمة الإئتلافية قد عَلمت مُسبقاً بنية القائمة المستقلة بتدشين حملتها و التجمع في لوبي الكلية . فعدت عدتها لذلك و جمعت أنصارها من شتى كليات جامعة الكويت و كانها لا تعلم أن أنصار القائمة المستقلة ستتجمع .
فأخذت صيحات القائمة الإئتلافية تنتشر بأرجاء الكلية بالوعيد و الإنتصار على القائمة المستقلة ، و كأننا في يوم إنتخابات لا في يوم دراسي عادي ، و بالمقابل نرى المشهد في أعلى الدور الثالث من الكلية إستعداد أنصار القائمة المستقلة للسير قُدماً ، واضعين علم الكويت أمامهم و نُصب أعينهم ، فبدأت المسيرة من الأعلى حتى الأسفل تخلل ذلك إنشاد النشيد الوطني .
و عند تلاقي أنصار القائمتين في الأسفل حدثت بعض الصدامات التي لم نرغب بتاتاً أن نشاهدها من طلبة أعلى صرح تعليمي في دولة الكويت . و بعد أن إستتب الوضع تقريباً و إنفضت الصدامات رأينا إصرار أنصار القائمة المستقلة على إنشاد النشيد الوطني و رفع علم الكويت رغم تشويش أنصار القائمة الإئتلافية بالصراخ و التصفيق و إنشاد أناشيد كـ "هايدوه" و التغني بأغاني أحد الفرق الفنية المحلية .
في النهاية رأينا تجسيداً للمشهد التالي : دفاع مستميت من قبل القائمة الإئتلافية لموقف الحركة الأم - حركة الإخوان المسلمين - المخزي تجاه القضية الكويتية ، بالمقابل دفاع القائمة المستقلة عن قضية الكويت الأولى و كشف حقائق كل من تخاذل تجاه وطنه و مجّد للأفكار و الأيديلوجيات المستوردة و تبناها نهجاً له دون الإكتراث و الإلتفات للوطن و مصلحته .
و عندما وجهنا بعض الأسئلة لبعض الطلبة و الطالبات الذين شاهدوا هذا الحدث ، لفت إنتباهنا رد أحد الطلبة فقد وصف ما حدث بعنوان مختصر و هو "مستقلة الكويت .. و إئتلافية حماس" ، الذي إخترناه عنواناً للموضوع .
و شهدت الصحف المحلية شهادة حق لموقف القائمة المستقلة : صحيفة الوطن ، صحيفة القبس ، صحيفة الرأي ، صحيفة الأنباء ، صحيفة الجريدة ، صحيفة الرؤية