فلاح الشعلاني
عضو فعال
تكثر الحركات وأفلام الاكشن هذه الأيام للنواب السابقين او حتى المرشحين
الجدد أثناء حملاتهم الانتخابية وتختلف السيناريوهات على حسب القدرات
الشخصية لممثل الشعب وعقليات الناخبين والظروف المحيطة، فتجد احدهم
يلجأ للسيناريو التقليدي القائم على وضع لوحات شكر وهمية من الناخبين
لشخصه المتواضع في كل زاوية في دائرته، معتقدا بأن تقييمنا له يعتمد على
عدد لوحات الشكر باسمه مع انه لدينا العديد من المواقف التي لايستحق
الشكر عليها لتخليه عن عمله الحقيقي من رقابة وتشريع وتحوله لمندوب
تخليص معاملات لأبناء العمومة والمحسوبين،ومرشح وعضو سابق يسرب
معلومة عن عزوفه عن الترشح فيتراكض أبناء الدائرة مذعورين ومصابين بالهلع
الى ديوانه وهم في حالة يرثى لها يتوسلون اليه ويطالبونه بالعدول عن قراره
،فيصعب عليه ابناء الدائرة ويكسرون خاطره ورأفة منه بحالهم يرجع في كلامه
نزولا عند رغبتهم الملحة ... فيعم الفرح نواحي البلاد.. ويولد أبناء الدائرة من
جديد.. وماله إلا الأجر،وبعض أفلام المقاولات الرخيصة مثل المرشح الذي
يغمى عليه او تنحرق خيمته أو يقطع التيار الكهربائي أثناء ندوته الانتخابية..
فيبدأ بالحديث عن مؤامرات تحاك ضده من منافسيه. مع انه محد درى عنه،
وهناك أيضا من وجد نفسه مضطرا لتلبية نداء الواجب..فالكويت تناديه.. مع أن
أسئلته الفئوية عندما كان نائبا للأمة لاتوحي بأي علاقة بينه وبين الواجب لا
من قريب ولا من بعيد.. ولا بينهم حتى معرفة وجه.. بل أجزم بأنه لم يسبق
لهما الإلتقاء ولو بالصدفة، ولكن فيلم الرعب الحقيقي والمسمم للأفكار هو
العزف على لحن الطائفية والفئوية والقبلية، ووفقا للأجواء السائدة هذه الأيام
من تشكيك وتخوين وموضة المجاميع والمجاميع المضادة وعقليات داخل
السور وفوق السور وتأبين وازدواجية.. لاينصح بمتابعة هذه النوعية العفنة
والخبيثة من الأفلام لمن يقل عمره عن ثمانين سنة، ومع هذا كله لاتزال أفلام
الأبيض والأسود ذات نكهة خاصة ولها عشاقها ومتابعيها، وأحد هذه الأفلام
الخالدة فيلم «الجنسية لاتزال في جيبي» وهو من الأفلام التي نجحت في
تحقيق أهدافها بعيدة المدى وتحطيم الأرقام القياسية في عدد المخدوعين،
ويحكى فيه ان البطل كان يمشي في أمان الله.. لا له ولا عليه.. وفجأة وبدون
سابق انذار وجد نفسه يصلي صلاة الظهر في المسجد الذي يقع بجانب
الادارة العامة للانتخابات وشاهده بعض المصلين وأصروا وألحوا عليه ان يقوم
بالتسجيل كمرشح عن الدائرة وكعادتنا نحن الكويتيين دائما نحمل الجنسية
معنا تحسبا لمثل هذه المواقف الطارئة وخصوصا في مثل هذه الايام..
المباركة!!.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=90660
الجدد أثناء حملاتهم الانتخابية وتختلف السيناريوهات على حسب القدرات
الشخصية لممثل الشعب وعقليات الناخبين والظروف المحيطة، فتجد احدهم
يلجأ للسيناريو التقليدي القائم على وضع لوحات شكر وهمية من الناخبين
لشخصه المتواضع في كل زاوية في دائرته، معتقدا بأن تقييمنا له يعتمد على
عدد لوحات الشكر باسمه مع انه لدينا العديد من المواقف التي لايستحق
الشكر عليها لتخليه عن عمله الحقيقي من رقابة وتشريع وتحوله لمندوب
تخليص معاملات لأبناء العمومة والمحسوبين،ومرشح وعضو سابق يسرب
معلومة عن عزوفه عن الترشح فيتراكض أبناء الدائرة مذعورين ومصابين بالهلع
الى ديوانه وهم في حالة يرثى لها يتوسلون اليه ويطالبونه بالعدول عن قراره
،فيصعب عليه ابناء الدائرة ويكسرون خاطره ورأفة منه بحالهم يرجع في كلامه
نزولا عند رغبتهم الملحة ... فيعم الفرح نواحي البلاد.. ويولد أبناء الدائرة من
جديد.. وماله إلا الأجر،وبعض أفلام المقاولات الرخيصة مثل المرشح الذي
يغمى عليه او تنحرق خيمته أو يقطع التيار الكهربائي أثناء ندوته الانتخابية..
فيبدأ بالحديث عن مؤامرات تحاك ضده من منافسيه. مع انه محد درى عنه،
وهناك أيضا من وجد نفسه مضطرا لتلبية نداء الواجب..فالكويت تناديه.. مع أن
أسئلته الفئوية عندما كان نائبا للأمة لاتوحي بأي علاقة بينه وبين الواجب لا
من قريب ولا من بعيد.. ولا بينهم حتى معرفة وجه.. بل أجزم بأنه لم يسبق
لهما الإلتقاء ولو بالصدفة، ولكن فيلم الرعب الحقيقي والمسمم للأفكار هو
العزف على لحن الطائفية والفئوية والقبلية، ووفقا للأجواء السائدة هذه الأيام
من تشكيك وتخوين وموضة المجاميع والمجاميع المضادة وعقليات داخل
السور وفوق السور وتأبين وازدواجية.. لاينصح بمتابعة هذه النوعية العفنة
والخبيثة من الأفلام لمن يقل عمره عن ثمانين سنة، ومع هذا كله لاتزال أفلام
الأبيض والأسود ذات نكهة خاصة ولها عشاقها ومتابعيها، وأحد هذه الأفلام
الخالدة فيلم «الجنسية لاتزال في جيبي» وهو من الأفلام التي نجحت في
تحقيق أهدافها بعيدة المدى وتحطيم الأرقام القياسية في عدد المخدوعين،
ويحكى فيه ان البطل كان يمشي في أمان الله.. لا له ولا عليه.. وفجأة وبدون
سابق انذار وجد نفسه يصلي صلاة الظهر في المسجد الذي يقع بجانب
الادارة العامة للانتخابات وشاهده بعض المصلين وأصروا وألحوا عليه ان يقوم
بالتسجيل كمرشح عن الدائرة وكعادتنا نحن الكويتيين دائما نحمل الجنسية
معنا تحسبا لمثل هذه المواقف الطارئة وخصوصا في مثل هذه الايام..
المباركة!!.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=90660