يوسف المطرف
عضو بلاتيني
قامت اللجنة الاعلامية للدكتورة اسيل العوضى بالرد على ما تم تداوله فى الايام الماضية من تسجيلات نسبت الى الدكتورة ..و هذا نص الرد:
بالنسبة للتسجيل الذي يتم الترويج له في الإنترنت، فهو مقتطع من إحدى محاضرات د. أسيل العوضي في مادة "التفكير النقدي،" حيث يعتمد منهج المادة على قيام المدرس باختيار عدة مواضيع جدلية وطرح جميع وجهات النظر حوله، خاصة وجهات النظر التي تخالف الرأي العام للطلبة في المحاضرة، وذلك لإيصال الفكرة من المادة وهي – كما إسمها – "التفكير النقدي."
مع العلم بأن د. أسيل توضح لطلبتها في أول محاضرة في بداية الفصل الدراسي طبيعة هذه المادة، وأن دورها كمدرسة للمادة هو مواجهة الطلبة بآراء تخالف آرائهم لإيصال الفكرة وإثراء النقاش في قاعة المحاضرة، وتقول لطلبتها أنها ستطرح جميع وجهات النظر حول المواضيع المطروحة في المحاضرات لدرجة أن الطلبة لن يعرفوا رأي د. أسيل الشخصي في أي منها نظراً لطرحها جميع الآراء لخدمة الغرض من المادة.
لذلك، التسجيل المذكور هو جزء مقتطع من إحدى المحاضرات ومعروض بطريقة تخرجه من سياقه الصحيح في المادة الدراسية، لذلك من يمتلك الجرأة ويخاف الله فليضع تسجيل المحاضرة كاملاً ولا يقتطع منها جزء ويخرجه من سياقه، لأن المحاضرة الكاملة تبين أن د. أسيل تطرح جميع وجهات النظر كجزء من طريقة تدريس هذه المادة.
وبالنهاية، د. أسيل العوضي نشأت في حضن أسرة بسيطة كأي أسرة كويتية، وللعلم أن والدتها متحجبة، ولذلك لا يمكن أن تزدري الحجاب كما يتم الترويج ضدها الآن، إضافة إلى إيمانها بحرية الناس في اختيار مظهرهم وملبسهم.
أما بالنسبة إلى الإشارة لرئيس الوزراء، فواضح من التسجيل أن د. أسيل تنقل ما يقال عن رئيس الوزراء وتصف ما يقال بـ "عيب،" على عكس ما يروج له بأنها هي من تقول تلك الألفاظ، والمتابع لأحاديث د. أسيل ومقابلاتها يعرف بأنها من المستحيل أن تتفوه بتلك الألفاظ، بل على العكس هي تنادي بتهذيب لغة الحوار والتخاطب في الساحة السياسية.
أخيراً، د. أسيل العوضي والعاملين في حملتها الإنتخابية على علم بأن هذه طبيعة الحملات الإنتخابية، حيث تستخدم فيها الأسلحة المشروعة وغير المشروعة لتلفيق التهم وتشويه السمعة والطعن بأعراض ومعتقدات الناس، ولكن كلنا ثقة بأن الناس أيضاً على دراية بطبيعة ودوافع تلك الهجمات، ولن تغير من رغبتها في التغيير، حيث أسلوب التهجم من أشخاص ليست لديهم جرأة الكشف عن هوياتهم ويفضلون العمل في الظلام ليس الأسلوب الذي بنيت عليه حملة د. أسيل العوضي لبناء وطننا من جديد، بل على النقيض، هذه الأساليب هي التي أوصلتنا إلى وضعنا الحالي المتردي الذي يشتكي منه الجميع، حيث إنشغل معظم السياسيين في السنوات الأخيرة بالمهاترات والخلافات السياسية الهامشية ولغة الحوار المليئة بالاتهامات ونسوا مهمتهم الأهم وهي الإنجاز وبناء الوطن.
المهم اليوم هو ليس السعي لتشويه صورة د. أسيل العوضي وتشويه الحقائق وإخراج كلامها من سياقه الأكاديمي الصحيح، بل الأهم هو الإيمان بقدرتنا جميعاً على التغيير وإنتشال البلد من الوضع الحالي بدلاً من الإستمرار في نفس الأساليب التي أوصلتنا إلى هذا الوضع.
وأخيراً، د. أسيل العوضي متواجدة يومياً بين صلاتي المغرب والعشاء في المقر في السرة عند أول مدخل من الدائري الرابع للقاء الناخبين والرد على استفساراتهم، ويسعدها أن توضح الأمر بشكل مفصل أكثر لكل مواطن حريص على الدقة والأمانة وحسن النية.
نقول شكرا للأخ ضارى الجطيلى رئيس فريق التسويق لحملة الدكتورة اسيل العوضى على هذا التوضيح...و للدكتورة اسيل العوضى نقول.. يا جبل ما يهزك ريح:إستحسان:
بالنسبة للتسجيل الذي يتم الترويج له في الإنترنت، فهو مقتطع من إحدى محاضرات د. أسيل العوضي في مادة "التفكير النقدي،" حيث يعتمد منهج المادة على قيام المدرس باختيار عدة مواضيع جدلية وطرح جميع وجهات النظر حوله، خاصة وجهات النظر التي تخالف الرأي العام للطلبة في المحاضرة، وذلك لإيصال الفكرة من المادة وهي – كما إسمها – "التفكير النقدي."
مع العلم بأن د. أسيل توضح لطلبتها في أول محاضرة في بداية الفصل الدراسي طبيعة هذه المادة، وأن دورها كمدرسة للمادة هو مواجهة الطلبة بآراء تخالف آرائهم لإيصال الفكرة وإثراء النقاش في قاعة المحاضرة، وتقول لطلبتها أنها ستطرح جميع وجهات النظر حول المواضيع المطروحة في المحاضرات لدرجة أن الطلبة لن يعرفوا رأي د. أسيل الشخصي في أي منها نظراً لطرحها جميع الآراء لخدمة الغرض من المادة.
لذلك، التسجيل المذكور هو جزء مقتطع من إحدى المحاضرات ومعروض بطريقة تخرجه من سياقه الصحيح في المادة الدراسية، لذلك من يمتلك الجرأة ويخاف الله فليضع تسجيل المحاضرة كاملاً ولا يقتطع منها جزء ويخرجه من سياقه، لأن المحاضرة الكاملة تبين أن د. أسيل تطرح جميع وجهات النظر كجزء من طريقة تدريس هذه المادة.
وبالنهاية، د. أسيل العوضي نشأت في حضن أسرة بسيطة كأي أسرة كويتية، وللعلم أن والدتها متحجبة، ولذلك لا يمكن أن تزدري الحجاب كما يتم الترويج ضدها الآن، إضافة إلى إيمانها بحرية الناس في اختيار مظهرهم وملبسهم.
أما بالنسبة إلى الإشارة لرئيس الوزراء، فواضح من التسجيل أن د. أسيل تنقل ما يقال عن رئيس الوزراء وتصف ما يقال بـ "عيب،" على عكس ما يروج له بأنها هي من تقول تلك الألفاظ، والمتابع لأحاديث د. أسيل ومقابلاتها يعرف بأنها من المستحيل أن تتفوه بتلك الألفاظ، بل على العكس هي تنادي بتهذيب لغة الحوار والتخاطب في الساحة السياسية.
أخيراً، د. أسيل العوضي والعاملين في حملتها الإنتخابية على علم بأن هذه طبيعة الحملات الإنتخابية، حيث تستخدم فيها الأسلحة المشروعة وغير المشروعة لتلفيق التهم وتشويه السمعة والطعن بأعراض ومعتقدات الناس، ولكن كلنا ثقة بأن الناس أيضاً على دراية بطبيعة ودوافع تلك الهجمات، ولن تغير من رغبتها في التغيير، حيث أسلوب التهجم من أشخاص ليست لديهم جرأة الكشف عن هوياتهم ويفضلون العمل في الظلام ليس الأسلوب الذي بنيت عليه حملة د. أسيل العوضي لبناء وطننا من جديد، بل على النقيض، هذه الأساليب هي التي أوصلتنا إلى وضعنا الحالي المتردي الذي يشتكي منه الجميع، حيث إنشغل معظم السياسيين في السنوات الأخيرة بالمهاترات والخلافات السياسية الهامشية ولغة الحوار المليئة بالاتهامات ونسوا مهمتهم الأهم وهي الإنجاز وبناء الوطن.
المهم اليوم هو ليس السعي لتشويه صورة د. أسيل العوضي وتشويه الحقائق وإخراج كلامها من سياقه الأكاديمي الصحيح، بل الأهم هو الإيمان بقدرتنا جميعاً على التغيير وإنتشال البلد من الوضع الحالي بدلاً من الإستمرار في نفس الأساليب التي أوصلتنا إلى هذا الوضع.
وأخيراً، د. أسيل العوضي متواجدة يومياً بين صلاتي المغرب والعشاء في المقر في السرة عند أول مدخل من الدائري الرابع للقاء الناخبين والرد على استفساراتهم، ويسعدها أن توضح الأمر بشكل مفصل أكثر لكل مواطن حريص على الدقة والأمانة وحسن النية.
نقول شكرا للأخ ضارى الجطيلى رئيس فريق التسويق لحملة الدكتورة اسيل العوضى على هذا التوضيح...و للدكتورة اسيل العوضى نقول.. يا جبل ما يهزك ريح:إستحسان: