يا نساء الكويت.. إلا حدس
نبيهن خمس
كتب عبداللطيف الدعيج :
بعض الناس مع الأسف اعتقدوا انني أتحامل على حركة الإخوان المسلمين، وانني بالغت في مسؤوليتهم عن التشويه المقصود لصورة المرشحة اسيل العوضي. هاهم الآن يتمادون ويدفعون بالجنرال بكبره، مبارك فهد الدويلة لينزل الساحة ويساهم في حملة «حدس» على المرشحة العوضي. بومعاذ، أعاذكم الله وأسيل العوضي من شر، يرى بأن ليس من حق دكتور الجامعة ان يوجه طلبته لما يخالف عقيدتهم. يعني بالعربي الحجاب صار ركنا من أركان العقيدة ومحاولة اثبات انه ليس فرضا إسلاميا، وهو المتوافر لدى كل المتعاطين بالدين والتفاسير، تعتبر كفرا يستحق ان يحاسب صاحبه.. اما تدريس الطلبة كيفية التعامل مع الحجاب كفكرة، نقديا ومنهجيا وفلسفيا بحسب المنهج الذي يدرسونه، فهو زندقة تتطلب ضرورة تحجيم المسؤول عنها ومنعه من الوصول الى مجلس الامة...وهنا الرباط..!! المطلوب منع المراة أو إضاعة فرصة أسيل العوضي بالذات من الوصول الى مجلس الأمة، لأن في هذا خسارة لأحد مقاعد «حدس» أو بالأحرى مقعدها اليتيم ـ إن شاء الله ـ في الدائرة الثالثة. لهذا فان الجنرال الدويلة يناشد بوضوح ناخبي الدائرة - وكأنه الوصي عليهم- بألا ينتخبوا اسيل العوضي. هكذا بوضوح وبلا لف او دوران يكشف مبارك الدويلة هدف ودوافع حركته من الدفاع عن امهات المؤمنين والعقيدة الحجابية المزعومة، وهو اتاحة فرصة لمرشحي حدس على حساب أسيل العوضي..!! اعتقد الآن ان المسألة أصبحت مكشوفة، والهدف من الحملة قد أعلن عن نفسه بوضوح. فالمسألة هي انتهازية انتخابية واستغلال سياسي مما تعودنا عليه للدين ولمعتقدات الناس. لهذا لم يبق الا القول لناخبي الدائرة الثالثة ما لم يقله مبارك الدويلة لهم: انتخبوا من يعمل لأجلكم.. صوتوا لمن عينه على اليوم وقلبه على المستقبل، على من يفكر بكم ويخطط لابنائكم.. اتركوا عنكم اهالي الكهوف، وهواة الانصاب والرمم، الأحبار والرهبان.. صوتوا لأهل اليوم والمتطلعين للغد. وليس لمن لايزال يعيش ظروف الأمس وترهات الماضي.. بالعربي صوتوا لمن تشاؤون.. حتى للسلف. لكن رجاء وألف رجاء.. إلا حدس.
بقلم: عبداللطيف الدعيج
التعليق
كنا نقول من اول الحملة الانتخابية ان الموضوع ليس حجاب او دين
الموضوع انتخابي بحت
وهو وصول اعضاء حدس او السلف في معركة انتخابية لا رحمه فيها
وقد وصلت الى كسر العظم في بعض مراحلها
والواضح جدا ان وصول المرآة الى المجلس سيكون على حساب التيارات الاسلامية التجارية
وما انتشار الفتاوي الا استخدام سافر للدين في محاربة النساء
والتيار الاسلامي التجاري يستخدم الفتاوي الدينية لانه مفلس سياسي
امام الناس .......فهو بحاجه الى استخدام مساعدة صديق
ولا يجب ان ننسى ان استخدام هذه الفتاوي ليس ضد النساء فقط
كما هو هذا العام
ولكنه استغل ضد جميع التيارات السياسية
ولكن الان اللعبة مكشوفة جدا
وانا اقول ليس فقط حدس يا بوراكان
حتى السلف معهم
لا سلف
لا حدس
تحياتي
نبيهن خمس
كتب عبداللطيف الدعيج :
بعض الناس مع الأسف اعتقدوا انني أتحامل على حركة الإخوان المسلمين، وانني بالغت في مسؤوليتهم عن التشويه المقصود لصورة المرشحة اسيل العوضي. هاهم الآن يتمادون ويدفعون بالجنرال بكبره، مبارك فهد الدويلة لينزل الساحة ويساهم في حملة «حدس» على المرشحة العوضي. بومعاذ، أعاذكم الله وأسيل العوضي من شر، يرى بأن ليس من حق دكتور الجامعة ان يوجه طلبته لما يخالف عقيدتهم. يعني بالعربي الحجاب صار ركنا من أركان العقيدة ومحاولة اثبات انه ليس فرضا إسلاميا، وهو المتوافر لدى كل المتعاطين بالدين والتفاسير، تعتبر كفرا يستحق ان يحاسب صاحبه.. اما تدريس الطلبة كيفية التعامل مع الحجاب كفكرة، نقديا ومنهجيا وفلسفيا بحسب المنهج الذي يدرسونه، فهو زندقة تتطلب ضرورة تحجيم المسؤول عنها ومنعه من الوصول الى مجلس الامة...وهنا الرباط..!! المطلوب منع المراة أو إضاعة فرصة أسيل العوضي بالذات من الوصول الى مجلس الأمة، لأن في هذا خسارة لأحد مقاعد «حدس» أو بالأحرى مقعدها اليتيم ـ إن شاء الله ـ في الدائرة الثالثة. لهذا فان الجنرال الدويلة يناشد بوضوح ناخبي الدائرة - وكأنه الوصي عليهم- بألا ينتخبوا اسيل العوضي. هكذا بوضوح وبلا لف او دوران يكشف مبارك الدويلة هدف ودوافع حركته من الدفاع عن امهات المؤمنين والعقيدة الحجابية المزعومة، وهو اتاحة فرصة لمرشحي حدس على حساب أسيل العوضي..!! اعتقد الآن ان المسألة أصبحت مكشوفة، والهدف من الحملة قد أعلن عن نفسه بوضوح. فالمسألة هي انتهازية انتخابية واستغلال سياسي مما تعودنا عليه للدين ولمعتقدات الناس. لهذا لم يبق الا القول لناخبي الدائرة الثالثة ما لم يقله مبارك الدويلة لهم: انتخبوا من يعمل لأجلكم.. صوتوا لمن عينه على اليوم وقلبه على المستقبل، على من يفكر بكم ويخطط لابنائكم.. اتركوا عنكم اهالي الكهوف، وهواة الانصاب والرمم، الأحبار والرهبان.. صوتوا لأهل اليوم والمتطلعين للغد. وليس لمن لايزال يعيش ظروف الأمس وترهات الماضي.. بالعربي صوتوا لمن تشاؤون.. حتى للسلف. لكن رجاء وألف رجاء.. إلا حدس.
بقلم: عبداللطيف الدعيج
التعليق
كنا نقول من اول الحملة الانتخابية ان الموضوع ليس حجاب او دين
الموضوع انتخابي بحت
وهو وصول اعضاء حدس او السلف في معركة انتخابية لا رحمه فيها
وقد وصلت الى كسر العظم في بعض مراحلها
والواضح جدا ان وصول المرآة الى المجلس سيكون على حساب التيارات الاسلامية التجارية
وما انتشار الفتاوي الا استخدام سافر للدين في محاربة النساء
والتيار الاسلامي التجاري يستخدم الفتاوي الدينية لانه مفلس سياسي
امام الناس .......فهو بحاجه الى استخدام مساعدة صديق
ولا يجب ان ننسى ان استخدام هذه الفتاوي ليس ضد النساء فقط
كما هو هذا العام
ولكنه استغل ضد جميع التيارات السياسية
ولكن الان اللعبة مكشوفة جدا
وانا اقول ليس فقط حدس يا بوراكان
حتى السلف معهم
لا سلف
لا حدس
تحياتي