سيارات محملة بالمال السياسي تجوب الجابرية نهاراً وتنتقل إلى السرة مساء والصوت بـ 500 دينار
مرشح استشعر خطر سقوطه فأراد النجاة بنفسه وآخر ينشد تصويب "هدف" ضد "الهوامير"
"ن" يهندس و"ع" يلعب بشراء الأصوات في الثالثة
مرشح استشعر خطر سقوطه فأراد النجاة بنفسه وآخر ينشد تصويب "هدف" ضد "الهوامير"
"ن" يهندس و"ع" يلعب بشراء الأصوات في الثالثة
الدائرة تحولت بين ليلة وضحاها ساحة مفتوحة للمال السياسي والتحالفات السرية بين "الرؤوس الكبيرة"
16 مرشحاً في عموم الدوائر حصل كل منهم على 650 ألف دينار من "مصدرين سياسيين"
أطراف حكومية رصدت ثلاثة ملايين دينار لدعم ثلاثة في "الخامسة" وإسقاط أحد كبار المعارضة
"تكتيك" من بورمية وخضير لكسب أصوات ناخبات "الرشايدة" انتهى بتحالفهما مع ذكرى في "الرابعة"
كتب - سالم الواوان ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:
عادت الدائرة الثالثة من جديد لتتصدر واجهة المشهد الانتخابي بعد تطورين بارزين ولافتين للانتباه اكدتهما مصادر ثقة اولهما تحول "دائرة المعارك والمواجهات الساخنة" الى "ساحة مفتوحة لشراء الأصوات" في سياق الصراعات العاتية بين المرشحين بعضهم بعضا أو بين "بعض رموز المعارضة" و"أطراف متنفذة", وان كانت الأخيرة تحرك الخيوط من وراء الستار.
أما التطور الثاني فيتعلق بدخول الدائرة مرحلة "التحالفات السرية" بين "الرؤوس الكبيرة" والطامحين الى الفوز بالمقاعد الخضراء, وولادة تحالفين جديدين من شأنهما قلب كل الموازين وتغيير الحسابات.
المصادر نفسها اكدت ل¯ "السياسة" ان عمليات شراء الاصوات بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين بعدما تلقى عدد من المرشحين دعما ماليا من اوساط سياسية محددة على أمل اللحاق بركب مجلس 2009 وقالت: ان "مرشحين بارزين انخرطا في عملية شراء محموم للأصوات وعبر أساليب حديثة ومتطورة, تستعمل فيها سيارات تجوب محيط "مستشفى شهير" في منطقة الجابرية نهارا وتنتقل الى السرة مساء يتم فيها تسليم الاموال وتسلم الجناسي مع اداء اليمين على التصويت للمرشحين", مشيرة الى ان سعر الصوت للرجل بلغ 500 دينار وللمرأة 300 دينار.
وأوضحت المصادر أن احد المرشحين (ن) سبق ان خاض غمار الانتخابات البرلمانية غير مرة, لكنه لم يوفق رغم انه كان قريبا من تحقيق الفوز اذ احتل مركزا متقدما بعد الفائزين العشرة بمقاعد مجلس الامة, واذ أكدت انه ليس "شراي اصوات" بطبيعته, لكنه اضطر ازاء اخفاقاته المتتالية ان "يهندس" عملية موسعة لشراء الاصوات على أمل أن "ينجو" بنفسه من السقوط في بئر الهزيمة من جديد.
وعن المرشح الثاني (ع) قالت المصادر انه اضطر ان "يلعب" بتكتيك شراء الأصوات لاقتناص "هدف" صعب في مواجهة هوامير الدائرة بعد ان "عاف" الخسارة في الانتخابات البرلمانية.
ولفتت المصادر الى ان اطرافا من خارج الدائرة قدمت دعما ماليا لهذين المرشحين ولأربعة عشر مرشحا اخرين بنحو 400 الف دينار لكل مرشح, كما زادت هذا المبلغ في وقت لاحق الى 650 الفا لكل منهم بعد ما تبين لها ان المبلغ غير كاف, مشيرة الى ان الجهود انصبت خلال اليومين الماضيين على الدائرة الثالثة, وستتحول لاحقا الى الدائرة الرابعة.
لكن حُمى شراء الأصوات لن تتوقف - على الارجح - في الدائرتين آنفتي الذكر اذ كشفت مصادر مطلعة في الدائرة الخامسة ان "أطرافا مقربة من الحكومة" رصدت مبلغ ثلاثة ملايين دينار لشراء الاصوات لصالح ثلاثة مرشحين في الدائرة بهدف اسقاط مرشح على رأس احدى القوائم الانتخابية, عرف بمواقفه المعارضة للحكومة.
وألمحت المصادر الى ان اجهزة الأمن رصدت ارقام المبالغ النقدية المخصصة للشراء, كما راقبت عن كثب السيارات التي نقلت فيها الاموال من "أحد المتنفذين", وهي من نوع "جيب" و"فورد" و"رانج روفر", لافتة الى ان بعض هذه الاموال رصدت خلال ايداعها في حسابات مرشحين ووسطاء في عمليات الشراء.
في موازاة ذلك كان امس "يوم التحالفات السرية" لتبادل الاصوات في الدوائر الثلاث "الثالثة والرابعة والخامسة", اذ كشفت مصادر قريبة من الشأن الانتخابي في الدائرة الثالثة عن ولادة تحالفين جديدين من شأنهما ان يغيرا حسابات الكثيرين, وقالت: ان "أول هذين التحالفين يضم مرشحي الحركة الدستورية الاسلامية في الدائرة عبدالعزيز الشايجي ومحمد الدلال بالاضافة الى النائبين السابقين د. فيصل المسلم ود. وليد الطبطبائي, مشيرة الى ان النائب السابق والمرشح في الدائرة الثانية د. جمعان الحربش كان هو "عراب" هذا "التحالف الرباعي".
وفي مواجهة هذا التحالف اعلنت المصادر عن قيام تحالف رباعي اخر يضم كلا من النواب الثلاثة السابقين احمد السعدون وصالح الملا وعادل الصرعاوي, بالاضافة الى د. اسيل العوضي, كاشفة النقاب عما وصفته ب¯ "دور بارز" قام به القطب السياسي د. أحمد الخطيب في لم شمل المرشحين الاربعة والتنسيق لهذا التحالف.
في الاطار نفسه اماطت المصادر اللثام عن مولد تحالف سري جديد "ثلاثي الاطراف" في الدائرة الرابعة يضم النائبين السابقين د. ضيف الله بورمية وخضير العنزي, فضلا عن المرشحة ذكرى الرشيدي, وفيما اكدت ان "القائمة الثلاثية" هي أول تحالف يضم عنصرا نسائيا في الدائرة اوضحت ان بورمية والعنزي يستهدفان من ورائه كسب اصوات النساء في قبيلة "الرشايدة", بينما تحاول ذكرى الرشيدي الاستفادة من قواعد د. أبورمية والحركة الدستورية - التي يمثلها خضير العنزي.
راح نلعب لعبه اهي القرعه وانشوف عين ونون منو اهم منو الراشي ومنو المرتشي كل شخص يختار الي اباله
الاسامي.!
عين نبدي في عبدالعزيز الشايجي.
نون نبدي في ناجي العبدلهادي.
الاختيار لكم الحين..!
http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?nid=56883&snapt=first%20page