كويتي أصيل
عضو جديد
منقول من مدونة بوسند
"هذا البحث هو نقد لليبرالية اللإسلامية كنموذج معدل من الليبرالية السياسية، هذاالنموذج له مكونين: الليبرالية الإسلامية والليبرالية السياسية الذان يعدلانليتناسبا مع بعضيهما.
من ناحية فإن الليبرالية الإسلامية تتحقق من خلال تفسيرالنصوص وإعادة صياغة المفاهيم ضمن التعاليم الإسلامية والذي بدوره يقف عقبة أمام توافقها مع الليبرالية السياسية، من ناحية أخرى الليبرالية السياسية يتم التعديل عليها يتتناسب مع الليبرالية الإسلامية.
يحتج البعض أن هذا التعديل على النموذج الليبرالي ضروري لأنه يسمح بالموائمة مع بعض الخصائص المميزة للإسلام والمجتمعات المسلمة في الشرق الأوسط. على النقيض فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة.
في مشروعي البحثي هذا أقوم بتطوير حجج ضد اليبرالية الإسلامية: الحجة الأولى نظرية والأخرى اجتماعية-سياسية.
نظريا أنا أقول بأن الإسلام منطقيا يتنافى معاليبرالية، الليبرالية السياسية تفرض التزاما بالمبادئ الليبرالية وترفض أي حد كبير للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خل التعاليمه.
لذلك فأنا أقول بأن النموذج المقترح لليبرالية الإسلامية مبني على مفاهيم غامضة تفتقد للتعريف الواضح للإسلام والليبرالية.
إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل إلا أن يتم إعادةمراجعة المفاهيم الأساسية المتعلقة بالإسلام والمتعلقة بالليبرالية.
إن الإسلام كما هو مفهوم ومطبق في المجتمعات المسلمة لا يسمح بالمتطلبات الأساسية لنظام سياسي الليبرالي، فلا الثقافة السياسية ولا الفرد كعنصر سياسي في المجتمعات العربية المسلمة يستوفون متطلبات النظام السياسي الليبرالي أو الاجتماعي أو حتى الفكري، وبدون هذه المستلزمات فإن تشجيع الإسلاما لليبرالي (نظريا) ونشر المؤسسات الديموقراطية لن يقود المجتمع الإسلامي ليكون مجتمعا ليبراليا ديموقراطيا بل بالعكس سينتج نموذج أسميه "الإسلام السلطوي الديموقراطي" والذي يطبق فيه بعض الإجراءات الديموقراطية لا للدفع نحو المزيدمن الأفكار المثالية الليبرالية ولكن لحفظ الأنماط السلطوية المتكررة في ثقافةالشرق الأوسط. "
النص باللغة الأنجليزية:
*Abstract (Summary)* This dissertation is a critique of Islamic liberalism, as amodified model of political liberalism. This model has twocomponents--liberal Islam and political liberalism--that are modified toaccommodate one another. On the one hand, liberal Islam is achieved throughthe process of textual reinterpretation and conceptual reformation ofcertain issues within the Islamic doctrine that hinder its compatibilitywith liberalism or democracy. On the other hand, political liberalism ismodified to accommodate some principles dictated by liberal Islam. Someargue that this modified model of liberalism is crucial because itaccommodates the particular characteristics of both Islam and the Muslimsocieties of the Middle East. In contrast, I argue that Islamic liberalism is not possible. Inmy project, I develop two arguments against Islamic liberalism: one istheoretical, and the other is sociopolitical. Theoretically, I argue thatIslam is logically inconsistent with liberalism. Political liberalismentails commitment to the liberty principle and rejection of any drasticlimitation on individual liberty, while Islam entails submission to God'swill known through the divine revelation. Hence, I argue that the proposedmodel of Islamic liberalism relies on obscure conceptions and lacks precisedefinitions of both Islam and liberalism. The attempt to reconcileliberalism and Islam is ill-conceived and destined to fail unless somefundamental conceptual assumptions regarding both Islam and liberalism arereexamined. As a sociopolitical system, Islam, as understood and practicedin Muslims societies, does not allow for the fundamental prerequisites of aliberal political system. Neither the political culture nor the individualas political agent in Arab Muslim society meets the social, political orintellectual requirements of a liberal system. Without such prerequisites,motivating a liberal Islam (theoretically) and implementing democraticinstitutions will not lead a Muslim society to become liberally democratic.Instead, the result may be a model I call "Islamic authoritarian democracy,"in which some formally democratic procedures are implemented, not to advanceliberal ideals, but rather to preserve the authoritative norms prevalent inMiddle Eastern culture.
تعليقي:
ماذا أقول بعد أن قرأتم فكر الدكتورة أسيل العوضي، والذي من الواضح فيه الإنسلاخ عن الهوية الإسلامية، بل إنها تحاول أن تجرّد الإسلام من أي صلاحية لهذا العصر..
كما أنها ترفض أي التعديل على الليبرالية السياسية لكي تتناسب مع الإسلام !!
لماذا يا دكتورة؟!! لأنها ترى بأن الليبرالية " ترفض أي حد للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خلال تعاليمه"
لماذا لا تريدين أي حد للحرية يا دكتورة؟!!
وما الاعتراض على الخضوع لأوامر الله ؟
باعتبارك ليبرالية هل تطالبين بالتخلي عن الخضوع لأوامر الله حتى نحقق الليبرالية التي تطالبين بها ؟!!
ترى د. أسيل بأن: " إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل"
وتقول : " فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة"
وتقول: " نظريا أنا أحتج بأن الإسلام منطقيا يتنافى مع اليبرالية"
هذا حقك في الاعتقاد .. لكن السؤال الذي نوجهه لك الآن هو: بما أن الإسلام والليبرالية لا يجتمعان .. فماذا اخترتِ يا دكتورة؟؟ هل اخترت الإسلام أم الليبرالية ؟
أتمنى أن لا تعتبري هذه الأسئلة شخصية، فأنت الآن مرشحة لتمثيل الأمة، ومن حق الأمة أن تعرف موقفك من دينها ومن دين الدولة الرسمي، ومن مصدر التشريع فيها ؟!!
عندما أقرأ مثل هذه الأفكار الخطيرة .. أقول في نفسي: كيف سيكون مصير الأجيال القادمة إذا وصل إلى المجلس من يحمل هذه الأفكار ويدافع عنها ؟!!
*ملخص البحث*
"هذا البحث هو نقد لليبرالية اللإسلامية كنموذج معدل من الليبرالية السياسية، هذاالنموذج له مكونين: الليبرالية الإسلامية والليبرالية السياسية الذان يعدلانليتناسبا مع بعضيهما.
من ناحية فإن الليبرالية الإسلامية تتحقق من خلال تفسيرالنصوص وإعادة صياغة المفاهيم ضمن التعاليم الإسلامية والذي بدوره يقف عقبة أمام توافقها مع الليبرالية السياسية، من ناحية أخرى الليبرالية السياسية يتم التعديل عليها يتتناسب مع الليبرالية الإسلامية.
يحتج البعض أن هذا التعديل على النموذج الليبرالي ضروري لأنه يسمح بالموائمة مع بعض الخصائص المميزة للإسلام والمجتمعات المسلمة في الشرق الأوسط. على النقيض فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة.
في مشروعي البحثي هذا أقوم بتطوير حجج ضد اليبرالية الإسلامية: الحجة الأولى نظرية والأخرى اجتماعية-سياسية.
نظريا أنا أقول بأن الإسلام منطقيا يتنافى معاليبرالية، الليبرالية السياسية تفرض التزاما بالمبادئ الليبرالية وترفض أي حد كبير للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خل التعاليمه.
لذلك فأنا أقول بأن النموذج المقترح لليبرالية الإسلامية مبني على مفاهيم غامضة تفتقد للتعريف الواضح للإسلام والليبرالية.
إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل إلا أن يتم إعادةمراجعة المفاهيم الأساسية المتعلقة بالإسلام والمتعلقة بالليبرالية.
إن الإسلام كما هو مفهوم ومطبق في المجتمعات المسلمة لا يسمح بالمتطلبات الأساسية لنظام سياسي الليبرالي، فلا الثقافة السياسية ولا الفرد كعنصر سياسي في المجتمعات العربية المسلمة يستوفون متطلبات النظام السياسي الليبرالي أو الاجتماعي أو حتى الفكري، وبدون هذه المستلزمات فإن تشجيع الإسلاما لليبرالي (نظريا) ونشر المؤسسات الديموقراطية لن يقود المجتمع الإسلامي ليكون مجتمعا ليبراليا ديموقراطيا بل بالعكس سينتج نموذج أسميه "الإسلام السلطوي الديموقراطي" والذي يطبق فيه بعض الإجراءات الديموقراطية لا للدفع نحو المزيدمن الأفكار المثالية الليبرالية ولكن لحفظ الأنماط السلطوية المتكررة في ثقافةالشرق الأوسط. "
النص باللغة الأنجليزية:
*Abstract (Summary)* This dissertation is a critique of Islamic liberalism, as amodified model of political liberalism. This model has twocomponents--liberal Islam and political liberalism--that are modified toaccommodate one another. On the one hand, liberal Islam is achieved throughthe process of textual reinterpretation and conceptual reformation ofcertain issues within the Islamic doctrine that hinder its compatibilitywith liberalism or democracy. On the other hand, political liberalism ismodified to accommodate some principles dictated by liberal Islam. Someargue that this modified model of liberalism is crucial because itaccommodates the particular characteristics of both Islam and the Muslimsocieties of the Middle East. In contrast, I argue that Islamic liberalism is not possible. Inmy project, I develop two arguments against Islamic liberalism: one istheoretical, and the other is sociopolitical. Theoretically, I argue thatIslam is logically inconsistent with liberalism. Political liberalismentails commitment to the liberty principle and rejection of any drasticlimitation on individual liberty, while Islam entails submission to God'swill known through the divine revelation. Hence, I argue that the proposedmodel of Islamic liberalism relies on obscure conceptions and lacks precisedefinitions of both Islam and liberalism. The attempt to reconcileliberalism and Islam is ill-conceived and destined to fail unless somefundamental conceptual assumptions regarding both Islam and liberalism arereexamined. As a sociopolitical system, Islam, as understood and practicedin Muslims societies, does not allow for the fundamental prerequisites of aliberal political system. Neither the political culture nor the individualas political agent in Arab Muslim society meets the social, political orintellectual requirements of a liberal system. Without such prerequisites,motivating a liberal Islam (theoretically) and implementing democraticinstitutions will not lead a Muslim society to become liberally democratic.Instead, the result may be a model I call "Islamic authoritarian democracy,"in which some formally democratic procedures are implemented, not to advanceliberal ideals, but rather to preserve the authoritative norms prevalent inMiddle Eastern culture.
تعليقي:
ماذا أقول بعد أن قرأتم فكر الدكتورة أسيل العوضي، والذي من الواضح فيه الإنسلاخ عن الهوية الإسلامية، بل إنها تحاول أن تجرّد الإسلام من أي صلاحية لهذا العصر..
كما أنها ترفض أي التعديل على الليبرالية السياسية لكي تتناسب مع الإسلام !!
لماذا يا دكتورة؟!! لأنها ترى بأن الليبرالية " ترفض أي حد للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خلال تعاليمه"
لماذا لا تريدين أي حد للحرية يا دكتورة؟!!
وما الاعتراض على الخضوع لأوامر الله ؟
باعتبارك ليبرالية هل تطالبين بالتخلي عن الخضوع لأوامر الله حتى نحقق الليبرالية التي تطالبين بها ؟!!
ترى د. أسيل بأن: " إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل"
وتقول : " فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة"
وتقول: " نظريا أنا أحتج بأن الإسلام منطقيا يتنافى مع اليبرالية"
هذا حقك في الاعتقاد .. لكن السؤال الذي نوجهه لك الآن هو: بما أن الإسلام والليبرالية لا يجتمعان .. فماذا اخترتِ يا دكتورة؟؟ هل اخترت الإسلام أم الليبرالية ؟
أتمنى أن لا تعتبري هذه الأسئلة شخصية، فأنت الآن مرشحة لتمثيل الأمة، ومن حق الأمة أن تعرف موقفك من دينها ومن دين الدولة الرسمي، ومن مصدر التشريع فيها ؟!!
عندما أقرأ مثل هذه الأفكار الخطيرة .. أقول في نفسي: كيف سيكون مصير الأجيال القادمة إذا وصل إلى المجلس من يحمل هذه الأفكار ويدافع عنها ؟!!