هلا كتبت نيابة عني يا سيدي
فانا اكتب
بيساري
وهنالك الف سيف معلق علي إبهامي
ومطرقة وسندان
وعندنا أن تكتب باليسار تهمة تلزم الحد
وأن تكتب المرأة جرم يلزم الرجم
فهلا كتبت نيابة عني يا سيدي
اكتب عندك سيدي
أن كل خطوة امشيها لا تعني الطريق حتماً إلي الرزيلة
أنني فقط اقصد تلك الخميلة
حيث أحلامي تركتها علي حين خوف
وانا الآن احتاج شجرة أحلامي
التي قسراً فارفتها
زهرة صغيرة
وأنا عازمة سيدي
فهلا سالتهم
رجال تلك القبيلة
ان يلزمو أعينهم حد الغض
وأن يخلوا الطرقات
حتي
لا أأذي دون قصد
نفوسهم النبيلة
فقد أخبروني
عار أن اكون إمراة
وأن القبح هو مدعاة للفضيلة
وانا لا ذنب لي إن كنت إمراة جميلة
انا آخر همي
أن يروني جميلة
وإنني ..... عفواً
لم اتعمد أن تثقب
ريحهم خيمتي
و تنشر عطري ليثير القال
والذي قيلاً
لم ادري بانهم
قضوا اليل بطوله
يشتمون عطري
ويبحثون عن عقوبة
تليق بتهمتي الخطيرة
ولا تنسي يا سيدي
لو كان مزاجهم صفواً
أن تزكرهم بتلك الخميلة
قد اخبروني
أنني السبب في أن تكون للذئب
تلك الانياب الطويلة
وإنني إذا اردت
أن اضحك
فلا بد أن اكتم صوتي
فصوتي يشحذ انيابه
وإبتسامتي
توقد من تحت الرماد ناره
ويصبح "مسخا"
فهل انا حقاً
اريد أن أُفقد الذئب
وقاره؟
ولا تنسي
يا سيدي لو لم يكن الذئب نائماً
أن تذكر الخميلة
قل لهم
يا سيدي
انا أعلم
لا لا
لا تقل أعلم
قل لهم يا سيدي
انا شاكرة لهم أن نبهوني
أن المراة الذكية هي التي لا تفهم
فذكاء المرأة نقمة
يتعس حظها ويجلب الهمْ
وغبائها يا سيدي نعمة
يجلب الحظ
والسعادة
يكثر طالبيها ويزيد عليها النِِعمْ
قل لهم يا سيدي
شاكرة انا لهم أن تركوا كل شئ
و جعلوني
محور إهتمامهم
آسفة انا إن شغلتهم
عن حال الواقع
ولكن
إنظر معي يا سيدي
هذا الشيخ مريض
وذاك الطفل
جائع
وهذا الشاب
إنظر إلي عينيه يا سيدي
إنه ضائع....
هل تري.... ذاك الرجل القوي
صاحب الجبين الناصع
قد هده الفقر يا سيدي....
ولا اصعب من إنكسارة رجلِ
يموت الف مرة
ولا يساوم لا يداهن....
..... لا يخادع
إسالهم يا سيدي
إن وافقو
هل أستطيع أن آخذهم جميعاً معي إلي تلك الخميلة
لا تندهش
إن ناديتك ...... سيدي
سراً..... بيني وبينك
فأنت الأكثر شهامة بينهم
أنت ....... أنبلهم
وأكرمهم ..........
حتي وإن كنت مخصيي القبيلة
قد نزعوها منك
وتباهو هم بها تلك الفحولة
دعهم يا سيدي
غافلين
أنهم قد تركوا لك كل الرجولة
قل لهم
يا صديقي
إنني كل النساء
إنني من ضلعهم قد خُلقت
فلم كل هذا الخوف مني و العداء
مني هم قد اتو
انا اصلهم انا رحمهم
فكيف يصير بالله عليهم
الدواء هو الداء
انا نصفهم انا بعضهم
انا كلهم
انا كلي لهم
انا رهن إشارة منهم
آتي علي إستحياء
ولكني عزراً
إن لم تشرق الشمس
مالم يزيليو الشوك عن جانبي طريقي
والجمر من تحت اقدامي
ارفض ان اسير وانا عمياء
......................................................................
مكارم
فانا اكتب
بيساري
وهنالك الف سيف معلق علي إبهامي
ومطرقة وسندان
وعندنا أن تكتب باليسار تهمة تلزم الحد
وأن تكتب المرأة جرم يلزم الرجم
فهلا كتبت نيابة عني يا سيدي
اكتب عندك سيدي
أن كل خطوة امشيها لا تعني الطريق حتماً إلي الرزيلة
أنني فقط اقصد تلك الخميلة
حيث أحلامي تركتها علي حين خوف
وانا الآن احتاج شجرة أحلامي
التي قسراً فارفتها
زهرة صغيرة
وأنا عازمة سيدي
فهلا سالتهم
رجال تلك القبيلة
ان يلزمو أعينهم حد الغض
وأن يخلوا الطرقات
حتي
لا أأذي دون قصد
نفوسهم النبيلة
فقد أخبروني
عار أن اكون إمراة
وأن القبح هو مدعاة للفضيلة
وانا لا ذنب لي إن كنت إمراة جميلة
انا آخر همي
أن يروني جميلة
وإنني ..... عفواً
لم اتعمد أن تثقب
ريحهم خيمتي
و تنشر عطري ليثير القال
والذي قيلاً
لم ادري بانهم
قضوا اليل بطوله
يشتمون عطري
ويبحثون عن عقوبة
تليق بتهمتي الخطيرة
ولا تنسي يا سيدي
لو كان مزاجهم صفواً
أن تزكرهم بتلك الخميلة
قد اخبروني
أنني السبب في أن تكون للذئب
تلك الانياب الطويلة
وإنني إذا اردت
أن اضحك
فلا بد أن اكتم صوتي
فصوتي يشحذ انيابه
وإبتسامتي
توقد من تحت الرماد ناره
ويصبح "مسخا"
فهل انا حقاً
اريد أن أُفقد الذئب
وقاره؟
ولا تنسي
يا سيدي لو لم يكن الذئب نائماً
أن تذكر الخميلة
قل لهم
يا سيدي
انا أعلم
لا لا
لا تقل أعلم
قل لهم يا سيدي
انا شاكرة لهم أن نبهوني
أن المراة الذكية هي التي لا تفهم
فذكاء المرأة نقمة
يتعس حظها ويجلب الهمْ
وغبائها يا سيدي نعمة
يجلب الحظ
والسعادة
يكثر طالبيها ويزيد عليها النِِعمْ
قل لهم يا سيدي
شاكرة انا لهم أن تركوا كل شئ
و جعلوني
محور إهتمامهم
آسفة انا إن شغلتهم
عن حال الواقع
ولكن
إنظر معي يا سيدي
هذا الشيخ مريض
وذاك الطفل
جائع
وهذا الشاب
إنظر إلي عينيه يا سيدي
إنه ضائع....
هل تري.... ذاك الرجل القوي
صاحب الجبين الناصع
قد هده الفقر يا سيدي....
ولا اصعب من إنكسارة رجلِ
يموت الف مرة
ولا يساوم لا يداهن....
..... لا يخادع
إسالهم يا سيدي
إن وافقو
هل أستطيع أن آخذهم جميعاً معي إلي تلك الخميلة
لا تندهش
إن ناديتك ...... سيدي
سراً..... بيني وبينك
فأنت الأكثر شهامة بينهم
أنت ....... أنبلهم
وأكرمهم ..........
حتي وإن كنت مخصيي القبيلة
قد نزعوها منك
وتباهو هم بها تلك الفحولة
دعهم يا سيدي
غافلين
أنهم قد تركوا لك كل الرجولة
قل لهم
يا صديقي
إنني كل النساء
إنني من ضلعهم قد خُلقت
فلم كل هذا الخوف مني و العداء
مني هم قد اتو
انا اصلهم انا رحمهم
فكيف يصير بالله عليهم
الدواء هو الداء
انا نصفهم انا بعضهم
انا كلهم
انا كلي لهم
انا رهن إشارة منهم
آتي علي إستحياء
ولكني عزراً
إن لم تشرق الشمس
مالم يزيليو الشوك عن جانبي طريقي
والجمر من تحت اقدامي
ارفض ان اسير وانا عمياء
......................................................................
مكارم