لا شك أن السباق التاريخي الذي حدث مؤخرا على استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء -اختلفنا معاه او إتفقنا - ، ألقى بظلاله على نتائج المستجوبين انفسهم.
كانت البداية من أحمد المليفي ، الذي فتح الطريق وأطلق النار عاليا ، عندما قدم استجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء ، وكان استجوابه على محورين: تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء وإدارة الأزمات ، فماذا كانت ردة فعل الناخبين على اداء احمد المليفي الأخيـر؟
النتيجة : سقوط المليفي وتراجع مركزه وأصواته من المركز السادس 6948 في انتخابات 2008 ، الى المركز الثاني عشر مع 6007 اصوات ، بتراجع 941 صوت، وهو عدد ليس بالقليل، لكنه يعتبر الاقل بالنسبه لباقي المستجوبين.
المستجوب الثاني ، وليد الطبطبائي ، وكانت استجوابه اعتراضا على دخول الفالي البلاد ، فكانت ردة فعل الناخبين عليه ، تراجع من المركز الثالث الى المركز التاسع ، من 9753 الى 7481 ، مايقدر بخسارة 2272 صوت.
المستجوب الثالث، فيصل المسلم ، بشأن مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء ، فكانت ردة فعل الناخبين عليه ، تراجع من المركز الاول الى المركز الرابع ، 12695 الى 9583 ، مما يعني خسارة 3112 صوت.
وبغض النظر عن مقدمي الاستجوابات الآخرين ، ولكن هؤلاء الثلاثة كانوا الأبرز ، وكانت هذه ردة فعل الشعب الكويتي عليهم على ارض الواقع ، قد نتفق وقد نختلف معهم ، ولكن هذه مجرد قراءة لواقع الساحة السياسية ما بين مجلس 2008 ومجلس 2009.
ولا شك هذا التراجع الرهيب ما هو إلا دليل امتعاض الناخب الكويتي من ما وصل إليه الحال في المجلس السابق ، والذي كان الطابع الغالب فيه : استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء هو المطلب.
اتمنى أن اكون أصبت في قرائتي ، طبعا يضاف إلى مما سبق .. الاشاعات التي تعرض إليها بعض هؤلاء النواب وإن كنت أرى ان العامل الرئيسي هو استجوابات سمو رئيس مجلس الوزراء. فأعتبرها رسالة وجها ناخبي دائرة الاستجوابات الى المستجوبين حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر ، ورسالة معالمها واضحة ، نحتاج التنمية ولا نحتاج التأزيم.
كانت البداية من أحمد المليفي ، الذي فتح الطريق وأطلق النار عاليا ، عندما قدم استجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء ، وكان استجوابه على محورين: تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء وإدارة الأزمات ، فماذا كانت ردة فعل الناخبين على اداء احمد المليفي الأخيـر؟
النتيجة : سقوط المليفي وتراجع مركزه وأصواته من المركز السادس 6948 في انتخابات 2008 ، الى المركز الثاني عشر مع 6007 اصوات ، بتراجع 941 صوت، وهو عدد ليس بالقليل، لكنه يعتبر الاقل بالنسبه لباقي المستجوبين.
المستجوب الثاني ، وليد الطبطبائي ، وكانت استجوابه اعتراضا على دخول الفالي البلاد ، فكانت ردة فعل الناخبين عليه ، تراجع من المركز الثالث الى المركز التاسع ، من 9753 الى 7481 ، مايقدر بخسارة 2272 صوت.
المستجوب الثالث، فيصل المسلم ، بشأن مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء ، فكانت ردة فعل الناخبين عليه ، تراجع من المركز الاول الى المركز الرابع ، 12695 الى 9583 ، مما يعني خسارة 3112 صوت.
وبغض النظر عن مقدمي الاستجوابات الآخرين ، ولكن هؤلاء الثلاثة كانوا الأبرز ، وكانت هذه ردة فعل الشعب الكويتي عليهم على ارض الواقع ، قد نتفق وقد نختلف معهم ، ولكن هذه مجرد قراءة لواقع الساحة السياسية ما بين مجلس 2008 ومجلس 2009.
ولا شك هذا التراجع الرهيب ما هو إلا دليل امتعاض الناخب الكويتي من ما وصل إليه الحال في المجلس السابق ، والذي كان الطابع الغالب فيه : استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء هو المطلب.
اتمنى أن اكون أصبت في قرائتي ، طبعا يضاف إلى مما سبق .. الاشاعات التي تعرض إليها بعض هؤلاء النواب وإن كنت أرى ان العامل الرئيسي هو استجوابات سمو رئيس مجلس الوزراء. فأعتبرها رسالة وجها ناخبي دائرة الاستجوابات الى المستجوبين حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر ، ورسالة معالمها واضحة ، نحتاج التنمية ولا نحتاج التأزيم.