الكويت وطني
عضو فعال
يوم الفرز كان يوم تاريخ وخصوصا مع بد فرز الصناديق وظهور الارقام على تلفزيون الكويت وكنت احد متابعي الفرز وتحديدا في احد مدارس الثالثه على تلفزيون وكان يتواجد معي عدد كبير من مناديب جميع المرشحين كان الفرز في بدايته وكانت اسيل العوضي الاولى برصيد 600 صوت وكان المسلم في الترتيب 14 برصيد 90 صوت وقال لي احد المناديب التابعين للمسلم عطني بس نصف ساعه وسوف ترى اسيل ترزح في المركز 15 والمسلم في المركز الاول صناديق خيطان للحين مافرزت وبعد ربع ساعه ازدادت الارقام ودخل روضان الروضان في المنافسه مع اسيل على المركز الاول ودخل المسلم في المركز الثامن وكان عندي ايضا مندوب الطبطبائي وكان متخوف من النتائج وخصوصا تقدم اسيل العوضي في كل فرز تتزايد ارقامها ويسال عن صناديق خيطان هل فرزت قلت له وشدخلك في خيطان قالي المسلم ماتزيد ارقامه الله ينصرنا في صناديق خيطان وفهمت منه ان هناك تبديل بين المسلم والطبطبائي وفعلا صناديق خيطان انقذت المسلم وسط المد اليبرالي في الدائره الثالثه والمعروف عن الدائره الثالثه هي دائرة السلاميين يصعب اختراقه في مراكز متقدمه من ليبراليين رجال فمابالك من ليبراليات نساء وايضا كان عندي مندوب السعدون وكان فرحا بعد ان تشكل في الوحه الاولى الروضان واسيل والسعدون وتزداد ارقام واسيل والروضان يسابقون الريح في تزايد الارقام وبشكل سريع حتى اصبح الفرق الااف بينهم وبين الاسلاميين واصبح الدلال يرزح في المراكز الاخيره تحديدا في المركز 14 والشايجي يراوح بين التاسع والعاشر وكان مناديب حدس في وضع لايحسدون عليه ومندوب الطبطبائي كان يضع يده على وجهه بعد وصول الدكتوره اسيل الى الرقم 10 الاف وبعد ان تضحت الروئيه ووصلنا الى نهاية الفرز منظر عجيب بين مندوب اسيل ومندوب السعدون وهم يحضنون بعضهم البعض وخروج مناديب حدس وهم منزلين الرؤس من المدرسه وماشفت مندوب الروضان يمكن عنده واحد فقط في الفرز عند القاضي