عمران الصابي
عضو فعال
ائتلاف الأولى حصدنا ثماره في الثانية .. و الوحدة الشيعية المقدسة
الائتلاف الشيعي الذي حصل و لأول مرة منذ السبعينيات و الذي جمع ثلاثة تيارات التحالف الإسلامي الوطني و الميثاق و الرسالة الإنسانية لم يفلح في إيصال سوى اثنين من مرشحيه إلى مقاعد البرلمان إلا أن التحالف غير الرسمي بين المطوع و الصفار في الثانية علاوة على الانطباع الذي خلفه المطوع من انتخابات العام الماضي أضف إلى ذلك أصوات بقية الشيعة الذين أعطوا الخلفان و المطوع ، كل ذلك أدى إلى فوز المطوع و كسب مرشح شيعي من الدائرة الثانية ، فمجهود بو حمد جوزي عليه المطوع ، و ائتلاف الأولى أثمر في الثانية .. لعل البعض يقول بأن المطوع لم ينجحه الائتلاف إلا أنني أقول بأنه حتى لو سلمنا بتعدد العوامل التي أنجحت المطوع يظل الائتلاف أحد العوامل التي قوته و ثبتت من وضعه ..
من ناحية أخرى لا بد أن ينظر إلى الهدف الأسمى للائتلاف الشيعي ، فهل الوحدة الشيعية في حد ذاتها مقدسة و تعد هدفا ، و نفس السؤال كنا نطرحه بالنسبة للوحدة الإسلامية ، أم أن الإصلاح السياسي و الاجتماعي هو الهدف ، فإذا ما دار الأمر في المستقبل بين الشيعي الحرامي أو الشيعي الليبرالي الذي لا يقيم لأي من خطوط الدين العريضة أي اعتبار أو الشيعي التاجر الذي لا يهمه من المجلس سوى التهام المناقصات و بين السني الإصلاحي الشريف ، فهل سنظل متمسكين بعقيدة "الوحدة الشيعية المقدسة" .. و هل للوحدة في حد ذاتها قدسية أم أن القدسية في الإصلاح الذي هو هدف الأنبياء ..
الائتلاف الشيعي الذي حصل و لأول مرة منذ السبعينيات و الذي جمع ثلاثة تيارات التحالف الإسلامي الوطني و الميثاق و الرسالة الإنسانية لم يفلح في إيصال سوى اثنين من مرشحيه إلى مقاعد البرلمان إلا أن التحالف غير الرسمي بين المطوع و الصفار في الثانية علاوة على الانطباع الذي خلفه المطوع من انتخابات العام الماضي أضف إلى ذلك أصوات بقية الشيعة الذين أعطوا الخلفان و المطوع ، كل ذلك أدى إلى فوز المطوع و كسب مرشح شيعي من الدائرة الثانية ، فمجهود بو حمد جوزي عليه المطوع ، و ائتلاف الأولى أثمر في الثانية .. لعل البعض يقول بأن المطوع لم ينجحه الائتلاف إلا أنني أقول بأنه حتى لو سلمنا بتعدد العوامل التي أنجحت المطوع يظل الائتلاف أحد العوامل التي قوته و ثبتت من وضعه ..
من ناحية أخرى لا بد أن ينظر إلى الهدف الأسمى للائتلاف الشيعي ، فهل الوحدة الشيعية في حد ذاتها مقدسة و تعد هدفا ، و نفس السؤال كنا نطرحه بالنسبة للوحدة الإسلامية ، أم أن الإصلاح السياسي و الاجتماعي هو الهدف ، فإذا ما دار الأمر في المستقبل بين الشيعي الحرامي أو الشيعي الليبرالي الذي لا يقيم لأي من خطوط الدين العريضة أي اعتبار أو الشيعي التاجر الذي لا يهمه من المجلس سوى التهام المناقصات و بين السني الإصلاحي الشريف ، فهل سنظل متمسكين بعقيدة "الوحدة الشيعية المقدسة" .. و هل للوحدة في حد ذاتها قدسية أم أن القدسية في الإصلاح الذي هو هدف الأنبياء ..