(نقلت من موقع)
النامي يتساءل عن منطق حصول الجويهل على 3400 صوت
29/05/2009 11:33:27 ص
حصلت على مقالة للكاتب مشعل النامي منعت من النشر حيث يكتب، والمقالة تساؤل عن كيفية حصول المرشح محمد الجويهل-دون أن يذكره بالاسم- على 3400 صوت.
وانشرها دون تعليق، فذاك شأنكم:
بأي منطق يحصل هذا على ٣٤٠٠ صوت !؟
مرشح جنى ثروته من قضايا النصب والإحتيال التي ملأت أروقة المحاكم ، وشطب اسمه أكثر من مره ومنع من ترشيح نفسه بسبب تلك القضايا ، واشتهر بالتطاول والسب والقذف على الشخصيات السياسية التي قد نختلف معها في بعض القضايا إلا أننا لا ننكر أنها ساهمت في بناء الكويت والحفاظ على مقدرات الشعب ، واشتهر هذا المرشح بألفاظه النابيه والسوقيه في القنوات التلفزيونيه وفي ندواته الانتخابيه لدرجة أن منعت وزارة الاعلام جميع القنوات الفضائية المحلية من بث ندوته الأخيره في الانتخابات الماضية بسبب ما جاء فيها من تطاول وسوء أدب وألفاظ نابيه وسوقيه ، ومع ذلك كله وأكثر يحصل هذا المرشح على أكثر من ٣٤٠٠ صوت ، فمالذي يحدث في البلد !
هل وصل بنا الحال أن نقبل أن يمثلنا في مجلس الأمه مثل هذا الشخص ؟! أم أن اليأس من الأوضاع السياسية بلغ بنا مبلغه حتى صوتنا لمثل هذا ؟! أم هل نسينا أن هذا الشخص في حال نجاحة يستمتع بحصانه برلمانية ويحصل على جواز دبلوماسي وسيتمكن من قول كل ما يريده تحت قبة البرلمان ؟! أم هل نسينا أن هذا سيمثل الكويت في المحافل الدولية في حال نجاحه في الانتخابات ؟! إنه لأمر عجاب أن يحصل هذا على هذا العدد من الأصوات في دائره عرف عن ناخبيها الوعي السياسي!
والله إنني في حيرة من أمري ولا أدري هل تردى حالنا حتى يقترب من تمثيلنا (أردانا) فالقاعدة الشرعية تقول (كما تكونوا يول عليكم) فهل نحن مثل هذا حتى يول علينا ؟!
إن حصول مثل هذا على هذا العدد من الأصوات مؤشر خطير ينذر باقتراب وصوله إلى سدة البرلمان ، فمن يحصل على هذا الرقم وهو يترشح للمرة الأولى ، فإن فرص نجاحه شبه محتومه في المرة القادمه ، فمالذي دعى ٣٤٠٠ شخص إلى أن يصوتوا لمثل هذا ؟
لم يختلف خطاب ذلك المرشح عن المرات السابقه إلا في أمر واحد فقط ، وهو هجومه اللاذع على مزدوجي الجنسية ، وهو بالطبع لا يقصدهم إنما يقصد أبناء القبائل على وجه العموم ، مما جعله يركز على هذه القضيه التي تمس شريحه كبيرة منهم ، أي أن الفرق هو أنه طرحه أصبح عنصريا وهذا ما جعله يحصل على هذه النسبة من الأصوات التي ارتضت مثل هذا الطرح ، وبغض النظر عن صحة طرحه من عدمها إلا أن التصويت لمرشح لمجرد أن جزء واحد فقط من أطروحاته قد أعجبنا أمر بعيد كل البعد عن العقل والمنطق ، فالواجب أن ننظر إلى المرشح من عدة زوايا ، ونرجع إلى تاريخه السياسي وغير السياسي إن كان سيؤثر على أدائه السياسي كأن يكون له تاريخ جنائي أو غيره ، وليست انتخابات ٢٠٠٨ عنا ببعيد فقد كان شعار هذا المرشح فيها (نبي ناكل معاكم) فهل يستحق مرشح بهذه الأخلاق وهذا الأسلوب أن نصوت له وإن اتفقنا معه على قضيه معينه ؟
التوقيع:مشعل النامي
والله إنني في حيرة من أمري ولا أدري هل تردى حالنا حتى يقترب من تمثيلنا (أردانا) فالقاعدة الشرعية تقول (كما تكونوا يول عليكم) فهل نحن مثل هذا حتى يول علينا ؟!
إن حصول مثل هذا على هذا العدد من الأصوات مؤشر خطير ينذر باقتراب وصوله إلى سدة البرلمان ، فمن يحصل على هذا الرقم وهو يترشح للمرة الأولى ، فإن فرص نجاحه شبه محتومه في المرة القادمه ، فمالذي دعى ٣٤٠٠ شخص إلى أن يصوتوا لمثل هذا ؟
لم يختلف خطاب ذلك المرشح عن المرات السابقه إلا في أمر واحد فقط ، وهو هجومه اللاذع على مزدوجي الجنسية ، وهو بالطبع لا يقصدهم إنما يقصد أبناء القبائل على وجه العموم ، مما جعله يركز على هذه القضيه التي تمس شريحه كبيرة منهم ، أي أن الفرق هو أنه طرحه أصبح عنصريا وهذا ما جعله يحصل على هذه النسبة من الأصوات التي ارتضت مثل هذا الطرح ، وبغض النظر عن صحة طرحه من عدمها إلا أن التصويت لمرشح لمجرد أن جزء واحد فقط من أطروحاته قد أعجبنا أمر بعيد كل البعد عن العقل والمنطق ، فالواجب أن ننظر إلى المرشح من عدة زوايا ، ونرجع إلى تاريخه السياسي وغير السياسي إن كان سيؤثر على أدائه السياسي كأن يكون له تاريخ جنائي أو غيره ، وليست انتخابات ٢٠٠٨ عنا ببعيد فقد كان شعار هذا المرشح فيها (نبي ناكل معاكم) فهل يستحق مرشح بهذه الأخلاق وهذا الأسلوب أن نصوت له وإن اتفقنا معه على قضيه معينه ؟
التوقيع:مشعل النامي