قرأت مقوله جعلتني أتوقف عندها طويلا وأنا أتذكر و استرجع ذكريات الاصدقاء
والزملاء والاغراب الذين مروا عليّ أو صادفتهم في مسيرتي الانترنتيه ..
وبالطبع الذكريات كانت مرورا بالسعيد منها والتعيس أيضا ..
هل الانترنت خطر محدق علينا أن نعطيه إهتماما اكبر من السطحيه التي نتعامل بها معه ؟!!
هل نستطيع أن نستغني عن مؤشراتنا الحسيه كما السمع والاتصال بالأعين ؟!!
هل اكتفاؤنا بالقراءه مما يكتب من مقالات أو رسائل فوريه قصيره او بريديه طويله تغني عن الاستماع أو النظر في أعين الطرف الآخر ؟!! ..
هناك من يمكن له/لها أن يقولوا بأنها بالبدايه فقط فلا يمكن أن نستمر على ذلك إن أردنا ان تتطور هذه العلاقه ..
كلام صحيح وجميل ولكن هل تعلمون بأن القبول والرفض بعقلانيه وبمحض إرادة الانسان بدون مؤثرات حسيه أو نفسيه أو خياليه تكون قبل الشعور بالارتياح للطرف المقابل ؟!!! ..
بمعنى أن الانسان عندما يرتاح من الشخصيه الأخرى يتكون عنده/ها القبول !! فما جاء بعد ذلك من استماع للصوت والكلام المباشر عبر الآذان والاتصال بالأعين
لا يكون له تأثير حقيقي وجاد بقدر ما يكون له قبل الشعور بالراحه ومن ثم القبول !! ..
فالولد/البنت عندما يخرجوا إلى المدرسه أو الجامعه او السوق أو المطعم وحتى إن كانوا ذاهبين للسوق المركزي بالمنطقه ..
وصادفوا من يتقبلونه من مظهر وملامح ولون وهندام ونظرة عين فبذلك يمكن لأي أنسان ان يعرف
هل هذا/هذه من ثوبي أو من جنسي أو من بني جلدتي أو من مذهبي أو من ديانتي أو من عمري أو من مستواي الاجتماعي، أو .. أو .. أو ممن بالامكان لي أن أتقبل ام لا ؟؟!! ..
وهكذا نرى هنا أن العقل يعمل منفردا .. مما يزيد فرصه للاختيار الصحيح ..
أما بعد الارتياح والقبول المبدأي عبر التشات أو الرسائل والمسنجر لفتره تتدخل أمور كثيره من الممكن أن تؤثر إن لم تحجر على العقل وتمنعه من أداء مهامه التي وجد من أجلها ..
فنحن معظمنا رجال ونساء لا نتقبل من أيا كان أن يدخل معنا بحديث في الحياة العامه
ولكن ..
في الانترنت الكل يظن نفسه بانه محَصّن كونه/ها عبر الاسلاك والخصوصيه محفوظه فلا أحد يعرف من انا إلا من أردت أن أخبر ..
فمن السهل أن نبدأ بالحديث وبأمورنا الشخصيه (في بعض الاحيان) مع الغرباء (في أغلب الاحيان) دون الحاجه لإستخدام أي نوع من انواع الفلاتر أو البريكات (الفرامل) لألسننا (هي أصابعنا ولكنها مجازا) !! ..
فبإستطاعة الجميع أن يكونوا ما تحب أنفسهم أن يكونوا !! ..
متدينين، فسقه، مفسرين أحلام، محللين شخصيات، أطباء نفسببن، فلاسفه، عباقره، ابطال، كوميديين، فرسان، ذوو أخلاق وقيَم، رجال لا يشق لهم غبار، إناث لم يخلق لهم مثيل، طيبين، ملائكه، شياطين، ملفتين للأنظار، مرغوبين دوما من الجنس الآخر، أصحاب مبادئ، ذوو أصل وفصل ..
فأن لم توفق مع الفريسه (اسمحوا لي بهذه التسميه) تكون على الأقل قد عرفت عنه/ ـها ما يخدمك في تفادي عدم التوفيق فترجع بمعرف جديد وكذلك كشخص جديد ولكن بخبره في كيفية تفادي الفشل في هذه المره ..
وإن حدث ما لم يكن بالحسبان وفلتت نفس الفريسه فها انتم قد عرفتم شيء جديد تتفادونه في المره القادمه بمعرف أجدد (إن لم يكونوا أصلا المعرفات موجودين و قديمين فالتنقل بينهم أسهل وأفيد) ..
فكم من ضحايا وقعوا في حبال هكذا بشر ؟؟!!! ولكن كالعاده ما يحدث للغير هو لهم ولن يحدث لنا فنحن على قدر من الوعي لن نقع بهكذا اخطاء .. ألا تظنون بأن هذلاء الغير ما كانوا يسمعون عن غيرهم وظنوا مثلكم تماما ؟! ..
والمقوله التي جعلتني أخط ما خطت أناملي هي :
Not all psycho's are looked away .. but sure they all get connected online !! ..
وترجمتها هي :
ليس كل المرضى النفسيين بمستشفى المجانين أو السجون ولكنهم بالتأكيد كلهم يشبكون على الانترنت !! ..
- - - - - -
انا عن نفسي ما أظن إني واحد منهم .. إلا اذا في أحد شايف غير جذي
تحياتي لكم جميعا ... :وردة:
والزملاء والاغراب الذين مروا عليّ أو صادفتهم في مسيرتي الانترنتيه ..
وبالطبع الذكريات كانت مرورا بالسعيد منها والتعيس أيضا ..
هل الانترنت خطر محدق علينا أن نعطيه إهتماما اكبر من السطحيه التي نتعامل بها معه ؟!!
هل نستطيع أن نستغني عن مؤشراتنا الحسيه كما السمع والاتصال بالأعين ؟!!
هل اكتفاؤنا بالقراءه مما يكتب من مقالات أو رسائل فوريه قصيره او بريديه طويله تغني عن الاستماع أو النظر في أعين الطرف الآخر ؟!! ..
هناك من يمكن له/لها أن يقولوا بأنها بالبدايه فقط فلا يمكن أن نستمر على ذلك إن أردنا ان تتطور هذه العلاقه ..
كلام صحيح وجميل ولكن هل تعلمون بأن القبول والرفض بعقلانيه وبمحض إرادة الانسان بدون مؤثرات حسيه أو نفسيه أو خياليه تكون قبل الشعور بالارتياح للطرف المقابل ؟!!! ..
بمعنى أن الانسان عندما يرتاح من الشخصيه الأخرى يتكون عنده/ها القبول !! فما جاء بعد ذلك من استماع للصوت والكلام المباشر عبر الآذان والاتصال بالأعين
لا يكون له تأثير حقيقي وجاد بقدر ما يكون له قبل الشعور بالراحه ومن ثم القبول !! ..
فالولد/البنت عندما يخرجوا إلى المدرسه أو الجامعه او السوق أو المطعم وحتى إن كانوا ذاهبين للسوق المركزي بالمنطقه ..
وصادفوا من يتقبلونه من مظهر وملامح ولون وهندام ونظرة عين فبذلك يمكن لأي أنسان ان يعرف
هل هذا/هذه من ثوبي أو من جنسي أو من بني جلدتي أو من مذهبي أو من ديانتي أو من عمري أو من مستواي الاجتماعي، أو .. أو .. أو ممن بالامكان لي أن أتقبل ام لا ؟؟!! ..
وهكذا نرى هنا أن العقل يعمل منفردا .. مما يزيد فرصه للاختيار الصحيح ..
أما بعد الارتياح والقبول المبدأي عبر التشات أو الرسائل والمسنجر لفتره تتدخل أمور كثيره من الممكن أن تؤثر إن لم تحجر على العقل وتمنعه من أداء مهامه التي وجد من أجلها ..
فنحن معظمنا رجال ونساء لا نتقبل من أيا كان أن يدخل معنا بحديث في الحياة العامه
ولكن ..
في الانترنت الكل يظن نفسه بانه محَصّن كونه/ها عبر الاسلاك والخصوصيه محفوظه فلا أحد يعرف من انا إلا من أردت أن أخبر ..
فمن السهل أن نبدأ بالحديث وبأمورنا الشخصيه (في بعض الاحيان) مع الغرباء (في أغلب الاحيان) دون الحاجه لإستخدام أي نوع من انواع الفلاتر أو البريكات (الفرامل) لألسننا (هي أصابعنا ولكنها مجازا) !! ..
فبإستطاعة الجميع أن يكونوا ما تحب أنفسهم أن يكونوا !! ..
متدينين، فسقه، مفسرين أحلام، محللين شخصيات، أطباء نفسببن، فلاسفه، عباقره، ابطال، كوميديين، فرسان، ذوو أخلاق وقيَم، رجال لا يشق لهم غبار، إناث لم يخلق لهم مثيل، طيبين، ملائكه، شياطين، ملفتين للأنظار، مرغوبين دوما من الجنس الآخر، أصحاب مبادئ، ذوو أصل وفصل ..
فأن لم توفق مع الفريسه (اسمحوا لي بهذه التسميه) تكون على الأقل قد عرفت عنه/ ـها ما يخدمك في تفادي عدم التوفيق فترجع بمعرف جديد وكذلك كشخص جديد ولكن بخبره في كيفية تفادي الفشل في هذه المره ..
وإن حدث ما لم يكن بالحسبان وفلتت نفس الفريسه فها انتم قد عرفتم شيء جديد تتفادونه في المره القادمه بمعرف أجدد (إن لم يكونوا أصلا المعرفات موجودين و قديمين فالتنقل بينهم أسهل وأفيد) ..
فكم من ضحايا وقعوا في حبال هكذا بشر ؟؟!!! ولكن كالعاده ما يحدث للغير هو لهم ولن يحدث لنا فنحن على قدر من الوعي لن نقع بهكذا اخطاء .. ألا تظنون بأن هذلاء الغير ما كانوا يسمعون عن غيرهم وظنوا مثلكم تماما ؟! ..
والمقوله التي جعلتني أخط ما خطت أناملي هي :
Not all psycho's are looked away .. but sure they all get connected online !! ..
وترجمتها هي :
ليس كل المرضى النفسيين بمستشفى المجانين أو السجون ولكنهم بالتأكيد كلهم يشبكون على الانترنت !! ..
- - - - - -
انا عن نفسي ما أظن إني واحد منهم .. إلا اذا في أحد شايف غير جذي
تحياتي لكم جميعا ... :وردة: