كـــلمته ألقاها إلى مريم (( وروحٌ منه ))

لا توجد فلسفة بمعنى (( فلسفة )) في الإسلام .. هناك الحكمة وهي ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها كما ورد ذلك في الأحاديث الشريفة الكثيرة ..

وقد أشار القرآن لهذا المعنى في قول الله عز وجل : ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا . الآية .

ولأن أغلب المسلمين قشريين ظاهريين لا يعرفون طريق الحكمة ولا يفقهون من علوم التأويل شيئا ولا يشمون رائحة علوم الكتاب المبين بسبب حجاب النفس وايمانهم الممتزج بالشرك بالله فلم يكونوا قادرين أن يفرقوا بين الفلسفة والحكمة فلم يعرفوا الحكماء أو يميزوهم عن المتفلسفين وأصحاب الكلام فأصبحوا يشنعون على كل من لم يقدروا على فهم دقائق كلامه ويرمونه بالكفر والزندقة لجهلهم وتكذيبهم بما لم يحيطوا به علما .

ارتبطت الحكمة بـــــ لقمان الحكيم عليه السلام في القرآن الكريم وقد إبتدأ موعظته لأبنه بالنهي عن أعظم الكبائر حين قال : يا بُني لا تُشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم . الآية

ولو وُجد شيء أشد وأعظم من الظلم لتم قرنه بالشرك .. وهذا يُشير إلى فداحة الظلم ( والظلم والبطش وسفك الدماء هو أكثر ما يميز المسلمون - وليس الإسلام - على مر تاريخهم الحافل ) .. كما وأن في الآية الكريمة الإشارة الصريحة بأن الحكمة لا تعرف طريقها لقلب المُشرك بالله .


مازلت ترواغ ولم تأتي بتعريف صريح
بديت بحكمه ودخلتنا بقشرين وانتهيت بشرك اغلب المسلمين

وين التعريف ياباشا
 

البارقليط

عضو مميز
أشكر جميع الزملاء المتابعين للموضوع وعلى الأخص الأعزاء الذين ساهموا بإثراء النقاش بملاحظاتهم وأسئلتهم القيمة وسأستمر في الموضوع رُغماً عن أنف الحاسدين ولو تقطعت منهم الأحشاء وأنا لا أستغرب من مشاركات بعض الحمقى ممن كذبوني وأنكروني بعد أن عرفوني ولا ذنب لي إلا أني نظمت خيط الأخبار فذاع شذاها فضمخ طــِــــيـباً قـَــبِلَ منها العليل وبل الغليل ولما كان أكثرها من الأمر المكنون المستور الخفي الذي يضطرب لإيراده القلب السقيم قام نفرٌ من الممسوخين الذين لا حظ لهم من الدين ولا خلاق لهم يوم يقوم الروح لرب العالمين بحمل بعض ما أوردت _ جهلاً بما أردت _ إلى آخرين من الحسدة وأداها من لا يعلم إلى من لا يفهم والمرء عدو ما جهله بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه فكانوا كما قيل :



يعرفُها من كان من جنسها وسائر الناس لها مُنكرُ


لذلك وكما هو النهج المعمول به في أغلب مواضيع البارقليط فستكون ردودي مقتصرة على المشاركات التي تحوي مادة حوارية متعلقة بمادة الموضوع ولن أرد على الحمقى أو المشاركات الساقطة .



سأعود لاُكمل >>
 

0utsider

عضو بلاتيني
ننتظر عودتك بفارغ الصبر ،،،،،،،،،،،،متابعين ،،،،،،،، ياليت تكلمنا عن تناسخ الارواح ،،،،،،،،،،،،،،،
 

العبدلي

عضو بلاتيني
خيط الأخبار فذاع شذاها فضمخ طــِــــيـباً قـَــبِلَ منها العليل وبل الغليل ولما كان أكثرها من الأمر المكنون المستور الخفي الذي يضطرب لإيراده القلب السقيم قام نفرٌ من الممسوخين الذين لا حظ لهم من الدين ولا خلاق لهم يوم يقوم الروح لرب العالمين بحمل بعض ما أوردت _ جهلاً بما أردت _
سأعود لاُكمل >>

يا عمي أي اخلاق تكلم عنها يابوا اخلاق​

ولا نسيت رسالتك الخاصه الي دزيتها لي((اشهد بالله بذله بهذي الرسالة)) :)

خلك على سجيتك لا تصنع يا ابيض يا اسود هذي اصنااف النااس انت صنفك خبزطيس :D

بس تخلط بالكلام لوثت عقولنا بهذياانك​

الواحد يدخل موضوعك يركب كلمات متقاطعه ابرك من قرائته :)

العــــــــــبدلي يحييكم​
 

البارقليط

عضو مميز
يا عمي أي اخلاق تكلم عنها يابوا اخلاق​




ولا نسيت رسالتك الخاصه الي دزيتها لي((اشهد بالله بذله بهذي الرسالة)) :)

خلك على سجيتك لا تصنع يا ابيض يا اسود هذي اصنااف النااس انت صنفك خبزطيس :D

بس تخلط بالكلام لوثت عقولنا بهذياانك​

الواحد يدخل موضوعك يركب كلمات متقاطعه ابرك من قرائته :)


العــــــــــبدلي يحييكم​


الأخ العبدلي البارقليط يحييك ..

هذه الرسالة كانت قبل سنتين تقريباً وما زلت تذكرها !!؟

على أية حال أنا اعتذر منك ..


أمر آخر :

الخلاق ليس الأخلاق ! الخلاق هو النصيب

أنظر في الآية :

كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالاً وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم . قرآن كريم


البارقليط يشكرك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

فيصل.م

عضو بلاتيني
للتذكير !! :):وردة:​




أعتقد أن أضرار هذا الموضوع أكثر من منافعه !



و هذا المنهج قد ذمه العلماء و حذروا منه

و هذه بعض النصوص في ذلك لعل في نقلها إفاده

وعن عبد الرحمن بن مهدي قال : دخلت على الإمام مالك بن أنس وعنده رجل ، يسأله عن القرآن والقدر ، فقال الإمام مالك- رضي الله عنه - للرجل :

لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن الله عمرا، فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام ، ولو كان الكلام علما لتكلم به الصحابة والتابعون - رضي الله عنهم - كما تكلموا في الأحكام والشرائع ، ولكنه باطل يدل على باطل .



الإمام أحمد: عليكم بالسنة والحديث وما ينفعكم ، وإياكم والخوض والمراء ، فإنه لا يفلح من أحب الكلام


قال الشيخ العلامة محمد بن الحاج أحمد السفاريني الأثري الحنبلي (رحمه الله):

قد ذم السلف الصالح الخوض في علم الكلام ، والتقصي والتدقيق فيما زعموا أنه قضايا برهانية ، وحجج قطعية يقينية ، وقد شحنوا ذلك بالقضايا المنطقية ، والمدارك الفلسفية ، والتخيلات الكشفية ، والمباحث القرمطية .

وكان أئمة الدين مثل مالك وسفيان وابن المبارك، وأبي يوسف، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، والفضيل بن عياض، وبشر الحافي،و شيخ الإسلام ابن تيمية يبالغون في ذم الكلام


فهل يكون هناك أشد من هذا الإنكار من هؤلاء الأئمة الكبار ؟ .




:وردة::وردة:
 
أعلى