ناصر الفهد
عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله
قديماً - وليس قديماً جداّ ! - كانت الداوّب هي وسيلة التنقل الرئيسيه في الجزيره
وكما هو الوضع الآن - في القدره على إمتلاك الـ ( مايباخ ) و الـ ( بنتلي ) والـ ( لكزس )
كان الوضع في السابق - فليس كل أحد يستطيع إمتلاك ( بعير ) أو ( فرس ) !!
لذلك كانت الوسيله المتاحه والأقل تكلفه لعامة أهل الحاضره هي ( الحمار ) أجلكم الله ،،
أما الدواب الفارهه ! فهي للتجار والشيوخ فقط ،،،
وليس عيباً أن نركب الحمار فقد ركبه الأنبياء صفوة البشر ،،
وكما هو الوضع الآن - في القدره على إمتلاك الـ ( مايباخ ) و الـ ( بنتلي ) والـ ( لكزس )
كان الوضع في السابق - فليس كل أحد يستطيع إمتلاك ( بعير ) أو ( فرس ) !!
لذلك كانت الوسيله المتاحه والأقل تكلفه لعامة أهل الحاضره هي ( الحمار ) أجلكم الله ،،
أما الدواب الفارهه ! فهي للتجار والشيوخ فقط ،،،
وليس عيباً أن نركب الحمار فقد ركبه الأنبياء صفوة البشر ،،
أما أهل الباديه فلا يقبلون بغير ( الجيب أبو شنب ) و ( الونيت ) أي البعير والحصان ،،
فالطبيعه الصحراويه التي يستمد منها البدوي أنفته وعزة النفس ( ما تقبل الحمار ) ،،
فالطبيعه الصحراويه التي يستمد منها البدوي أنفته وعزة النفس ( ما تقبل الحمار ) ،،
المهم ،، كانت هناك مجموعه من ( الحمّــــــاره ) تقوم بمهمة نقل البضائع بين القرى
المحليه ،، أو بين الكويت والبصره أو الزبير ،، يجتمعون في مكان معروف في الكويت
وينطلقون منه إلى مقصدهم ،، لا تجمعهم قبيله ،، ولا نسب ،، ولا مذهب ،، ولا صداقه ،،
لكنهم يستأنسون ببعض من وحشة الطريق ،، وخطر السباع ،، وقطاع الطرق ،،،
المحليه ،، أو بين الكويت والبصره أو الزبير ،، يجتمعون في مكان معروف في الكويت
وينطلقون منه إلى مقصدهم ،، لا تجمعهم قبيله ،، ولا نسب ،، ولا مذهب ،، ولا صداقه ،،
لكنهم يستأنسون ببعض من وحشة الطريق ،، وخطر السباع ،، وقطاع الطرق ،،،
تراهم جنباً إلى جنب في المسير ،، وعند التوقف للإستراحه إبتعد كل ( حمــّار )
عن أصحابه وأخرج ( مزهبه ) وتناول غداءه ،، لحاله ،، وهذا متعارف فيما بينهم ،،
وكل واحد ياكل من زهابه ،،
إذا تأخر أحد لم ينتظروه ،، ومن يمت حماره لم يحملوه ،،
ولذلك يطلق على هذه الخـوّه ( خـــــّـوة حمــــــّــاره )
عن أصحابه وأخرج ( مزهبه ) وتناول غداءه ،، لحاله ،، وهذا متعارف فيما بينهم ،،
وكل واحد ياكل من زهابه ،،
إذا تأخر أحد لم ينتظروه ،، ومن يمت حماره لم يحملوه ،،
ولذلك يطلق على هذه الخـوّه ( خـــــّـوة حمــــــّــاره )
وعند وصولهم لجهة مقصدهم يتفرقون في سوق البلد كأن لم يعرف أحدهم الآخر
وقد يتواعدون في مكان محدد ووقت معلوم للعودة لديارهم ،، ومن يتخلف ما عنه منشود
وقد يتواعدون في مكان محدد ووقت معلوم للعودة لديارهم ،، ومن يتخلف ما عنه منشود
الكتل السياسيه ،، والتجمعات البرلمانيه ،، يلتقون في الطريق بما يسمى إلتقاء المصالح
أو كما سمّاها أحد الإخوه ( تقاطع مصالح ) ،، أنا أسميها ( خـّــوة حمــّــاره ) ،،
أو كما سمّاها أحد الإخوه ( تقاطع مصالح ) ،، أنا أسميها ( خـّــوة حمــّــاره ) ،،
إستجوابات عديده ،، أثبتت ذلك ،، واليوم كشف إستجواب وزير الداخليه بعض الحمّاره
لذلك أكرر مناشدتي السابقه بتشكيل تكتل جديد ،، ولكن ( خوة نشاما وطنيين ) ،،
لذلك أكرر مناشدتي السابقه بتشكيل تكتل جديد ،، ولكن ( خوة نشاما وطنيين ) ،،
،،