نعاءِ عليهِ أيها الثقلانِ فَقَدْ أَقْصَدَتْهُ أَسْهُمُ الْحَدَثَانِ
مَضَى ، وَأَقَمْنَا بَعْدَهُ فِي مَآتِمٍ عَلَى الْفَضْلِ نَبْكِيهِ بِأَحْمَرَ قَانِي
فلا عينَ إلاَّ وَ هيَ بالدمعِ ثرة ٌ وَ لاَ قلبَ إلاَّ وَ هوَ ذو خفقانِ
حِفَاظاً وَإِشْفَاقاً عَلَى مُتَرَحِّلٍ خَلَتْ أَرْبُعٌ مِنْ شَخْصِهِ وَمَغَانِي
فقدناهُ فقدانَ الظماءِ شرابهمْ بِدَيْمُومَة ٍ وَالْوِرْدُ لَيْسَ بِدَانِي
فيا للعلى ! كيفَ استبيحَ ذمارها وَلِلْفَضْلِ إِذْ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوانِ
نون ..