خادم العترة
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
جميل أن نتعايش في أرض واحدة يحكمنا فيها الدستور ولا يأتي أحد ما يسحب ويوزع صكوك الوطنية على من يشاء كيفما يشاء متى يشاء ، وجميل أيضا أن تكون الحقوق والواجبات متساوية بين فئات الشعب ولا محسوبية فلان وعلنتان من الناس ، وجميل أن تربطنا علاقات اجتماعية فلا الجار يتعدة على الجار ولا الاختلاف المذهبي يؤثر على علاقاتنا ، جميل أن تربطنا شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا يتم اقصاءك من مفهومها زمعناها ويتم سحب اسلامك من خلال ما تؤمن به من عقيدة ثبتت صحتها لديك .
في الماضي الجميل كانت هذه الأمور موجودة ومتأصلة فينا كشعب في دولة الكويت ولكن الآن الشارع الكويتي يغلي
فكل يغني على ليلاه هناك المعتدل في سلوكه فلا يرى الاختلاف خلاف ولكن يراه تبادل آراء وأذواق وطبيعي جدا أن يكون هذا الاختلاف في العنصر البشري
وهناك المتطرف الذي يقصي رأيك إلى أبعد الحدود ويكيل التهم والشكوك حول مشروعية وجودك كإنسان في هذا البلد
فبمجرد أن تخالف رأيه أصبحت عدوه اللدود الذي يريد أن يناقش ويستفهم
أصبح الاختلاف بالرأي عبارة عن تكفير وتهجم ويفسد الود والانسجام وتبادل الآراء في مختلف الجوات الحياتية
أصبحت ثقافتنا ليس في كيفية تقبل الطرف الآخر ولكن في كيفية اقصاءه واخراجه من دائرة هذه الأرض ومن ثم يخرك من العلاقات الاجاتماعية الموجوده ومن ثم يسحب منك الهوية الاسلامية ويلغي شهادتك بلا إله إلا الله محمد رسول
أصبحنا نعيش في عالم كله غموض لا تعلم كيف تسير فيه وكله نفاق لا تستطيع التعايش مع الغير لذا تجد الأغلب متقوقع مع مجموعته ويحسبها هي أفضل المجاميع وتجده لا يتعايش مع الطرف الآخر بأريحية ولكن تجد قلبه مليئ بالحقد ويظهر لك الوجه البرئ وبداخله الحقد الدفين
وقد أنتج هذا التقوقع عدم الثقة بالآخرين وكما أنتج عدم قابلية العيش مع الغير وتبادل الحوار البناء بل تجده اتبع اسلوب الاقصاء
أنت لست من هذه الأرض ولست من هذا المجتمع ولست من هذا الدين
وعندما تدخل على شبكة الانترنت تجده واضحا جليا كما ترى الشمس في كبد النهار من خلال بعض المنتديات
ولكن لماذا لا يكون هناك احتواء وفهم وتبادل لغة حوار مع من اقصيته وتدنو منه علّك تفهمه
فهو لا يطلب منك أن تنتمي إليه أو أن تعتنق ما ذهبت إليه عقيدته ولكن كل ما يريد هو أنك لا تقصيه من حياتك
فهل يا ترى نستطيع أن نحتوي من خالفنا بالرأي أم لا ؟
خادم العترة
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
جميل أن نتعايش في أرض واحدة يحكمنا فيها الدستور ولا يأتي أحد ما يسحب ويوزع صكوك الوطنية على من يشاء كيفما يشاء متى يشاء ، وجميل أيضا أن تكون الحقوق والواجبات متساوية بين فئات الشعب ولا محسوبية فلان وعلنتان من الناس ، وجميل أن تربطنا علاقات اجتماعية فلا الجار يتعدة على الجار ولا الاختلاف المذهبي يؤثر على علاقاتنا ، جميل أن تربطنا شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا يتم اقصاءك من مفهومها زمعناها ويتم سحب اسلامك من خلال ما تؤمن به من عقيدة ثبتت صحتها لديك .
في الماضي الجميل كانت هذه الأمور موجودة ومتأصلة فينا كشعب في دولة الكويت ولكن الآن الشارع الكويتي يغلي
فكل يغني على ليلاه هناك المعتدل في سلوكه فلا يرى الاختلاف خلاف ولكن يراه تبادل آراء وأذواق وطبيعي جدا أن يكون هذا الاختلاف في العنصر البشري
وهناك المتطرف الذي يقصي رأيك إلى أبعد الحدود ويكيل التهم والشكوك حول مشروعية وجودك كإنسان في هذا البلد
فبمجرد أن تخالف رأيه أصبحت عدوه اللدود الذي يريد أن يناقش ويستفهم
أصبح الاختلاف بالرأي عبارة عن تكفير وتهجم ويفسد الود والانسجام وتبادل الآراء في مختلف الجوات الحياتية
أصبحت ثقافتنا ليس في كيفية تقبل الطرف الآخر ولكن في كيفية اقصاءه واخراجه من دائرة هذه الأرض ومن ثم يخرك من العلاقات الاجاتماعية الموجوده ومن ثم يسحب منك الهوية الاسلامية ويلغي شهادتك بلا إله إلا الله محمد رسول
أصبحنا نعيش في عالم كله غموض لا تعلم كيف تسير فيه وكله نفاق لا تستطيع التعايش مع الغير لذا تجد الأغلب متقوقع مع مجموعته ويحسبها هي أفضل المجاميع وتجده لا يتعايش مع الطرف الآخر بأريحية ولكن تجد قلبه مليئ بالحقد ويظهر لك الوجه البرئ وبداخله الحقد الدفين
وقد أنتج هذا التقوقع عدم الثقة بالآخرين وكما أنتج عدم قابلية العيش مع الغير وتبادل الحوار البناء بل تجده اتبع اسلوب الاقصاء
أنت لست من هذه الأرض ولست من هذا المجتمع ولست من هذا الدين
وعندما تدخل على شبكة الانترنت تجده واضحا جليا كما ترى الشمس في كبد النهار من خلال بعض المنتديات
ولكن لماذا لا يكون هناك احتواء وفهم وتبادل لغة حوار مع من اقصيته وتدنو منه علّك تفهمه
فهو لا يطلب منك أن تنتمي إليه أو أن تعتنق ما ذهبت إليه عقيدته ولكن كل ما يريد هو أنك لا تقصيه من حياتك
فهل يا ترى نستطيع أن نحتوي من خالفنا بالرأي أم لا ؟
خادم العترة