يا أخي حاولت أقرأ الروابط اللي أنت حاطها و كانت كلها خربانة، و أنا كنت مشغول بقراءات أكثر أهمية، الحين لما جابلت روابطك الخربانة، و عرفت شنو علتها و قرأت المقالين عرفت شنو القصة.
القصة و ما فيها أن الشطي هداه الله - وهو ليس بكاتب مقال متمرس - كتب هذا المقال بصيغة المبالغة و التهويل (و ليس التدليس كما تدعي)، فنط واحد من جمبازية الليبراليين و راح و أتصل بأوباما الشيعي هذا حتى يفش خلقة بالإسلاميين عموما ً و بالشيخ الشطي على وجه الخصوص، .
و إن كان الشطي له الحق في الخوف على أبناء أمته من شر التنصير (فهذا يحسب له)، كان مقاله فيه نوع من المبالغة و التركيز على بعض الأمور التافهة والتي أغلبها سمعها سماعا ً و لم يعايشها شخصيا ً!!
ولكن إغراءات الكنيسة لتنصير المسلمين في بلاد الغرب موجودة، و لا أحد يستطيع إنكارها، فأنا شخصيا تعرضت لأكثر من موقف أيام دراستي الجامعية تؤكد "بعض" ما قاله الدكتور الشطي:
أذكر أنه بأول أيام الدراسة، حيث كنت أتوجه للجامعة لحضور إجتماع الطلبة الأجانب في الجامعة، و من ثم التسجيل بالمواد، وعند مدخل الجامعة لحقت بي فتاة جميلة تتكلم العربية بلكنة مصرية، و قالت لي: "أنت عربي؟؟"، فقلت: "نعم"، فقالت: "تعال هنا"، فلدينا بعض الهدايا للطلبة العرب!! (فتشققت أنا، وقلت في نفسي لهالدرجة يحبوننا!!)
المهم، أنها أخذتني إلى طاولة مجاورة حيث كان زميلها المصري الآخر واقفا ً و بين يديه الكتب و المنشورات، فصافحني و بادرني بإبتسامة، و قال لي: "أنت منين؟؟"، فقلت له: "من الكويت"، فقال: "أهلا ً و سهلا ً"، ثم أعطاني بعض الكتيبات و المنشورات الممزوجة ببعض الهدايا الأخرى (شغلات أول يوم بالجامعة)، فبدأت بفتح الكتاب لأنني من عشاق الكتب، و إذا به عن "ألوهية يسوع"!! فإبتسمت، و عرفت أنني كنت ضحية مقلب، ثم إعتذرت منهم بحجة أنني متأخر عن الإجتماع، و قلت له: "Sorry, I gotta go, I have a meeting"
و ذهبت، و لم أرهم مرة أخرى في الجامعة إلا مع بداية السنة الدراسية الجديدة، فهم ليسوا من طلبتة جامعتنا، و لكنهم من الكنيسة المجاورة التي تتصيد الطلبة المسلمين مع كل فرصة سانحة!!
مصدر تاريخي ... اشكرك اخي الفاضل على تفاعلك ونقاشك الهادئ ...
احيي فيك الاعتراف ان الدكتور الشيخ بسام الشطي ليس كاتب محترف ... وانه بالغ وهول ..
لكن يا اخي الرجل اختلق قصه .. وقال ان الجامعه تجبر طلبتها على الذهاب
للكنيسه .. وان هناك دفتر لتسجيل الحضور والانصراف .. هل كل هذه الوقائع مبالغه وتهويل ام كذب ؟ انا سأرضى بحكمك ..
احيي في الدكتور غيرته على الدين .. وثق تماماً يا اخي اننا جميعاً نغار على ديننا ولا
نرضى كائناً من كان ان يتعدى على ثوابتنا واركان ديننا ... ولكننا ايضاً لا نرضى ان نزور الحقائق ..
الحادثه التي صارت معاك .. هي لشباب الكنائس .. وانت اعترفت انهم ليسوا من
الجامعه ... وهؤلاء يا اخي موجودين في كل مكان مو بس قرب الجامعات ...
شوفهم حتى في اجورلد رود .. معقل العرب في لندن .. وكذلك تجد البوذيين
والقادانيين والهندوس ... وحتى المسلمين بكل مذاهبهم .. حاطين ستاندات ويوزعون مناشير ... عادي تلقاهم مو بس يم الجامعات ..
الاخ يقولك الجامعه تجبر الطلبه على الذهاب ودفتر حضور وانصراف ...
وواحد من الردود الظاهر غيرته على الدين اكبر من غيرة الدكتور قالك الجامعه تعاقب اللي ما يروح الكنيسه ينظف الحمامات ... أسألك بالله هل هذا يعقل ؟؟؟