قصائد الام

[kabamaro]

بمناسبه قرب عيد الام بدات بالبحث عن قصائد الام......و قد احترت كثيرا في وضع مرثيه المتنبي لجدته او قصيده حافظ ابراهيم العلم و الاخلاق
في النهايه اخترت حافظ ابراهيم

انـي لـتطربني الخلال الكريمة طـرب الـغريب بـأوبة iiوتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى بـيـن الـشـمائل هــزة iiالـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً بـالـعـلم كـــان نـهـاية الأمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها فـي الـشرق عـلة ذلـك الأخفاق

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق​

 

[ABDULRAHMAN]

فعلا الام تستحق الغالي والنفيس وهذي قصيدة حامد زيد بالام

قصيدتي زاد يعيوني جمالهـــــــــا و أخذت انقي بالمعاني جزالهـــــا
و اكتب معانيها من الشوق و الغلى لامي و انا اصغر شاعر من عيالهــــا
كتبتها في غربتي يوم رحلتـــــــي لما طرالي بالسفر ما طرالهـــــــــــا
أمي و انا بوصفلها زود حبهــــــــا وإن ما حكيتلها قصيدي حكالهــــــا
أمي لها بالجوف و القلب منزلــــــه مكانه ما كل محبوب نالهـــــــــــــــا
أقرب من ظلالي و انا وسط غربتي و انا تراي اقربلها من ظلالهـــــــــــــا
ما شافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالـــــــــــــــها
اغلى بشر في جمله الناس كلهــــم و اكرم من ايدين المزون و همالهـــــا
اتبع ارضاها و ارتجي زود قربهــا و اللي طلبته من حياتي و صالهــــــــا
الصدق مرساها و الاشواق بحرها و العطف و احساس الغلاء راس مالها
اهيم فيها و ابتسم يوم قلبهــــــــــا يسأل و انا قلبي يجاوب سوالهـــــــا
و ان طلبتني شيء فزيت مندفـــــع اموت انا و احمل تعبها بدالهـــــــــــــا
اصبر على الدنيا و الاحزان و التعب واحمل على متني فطاحل جبالهـــــــا
و اسهر و اعذب راحه القلب بالشقى و اعيش اعاني بس يرتاح بالهـــــــا
تربيه ابوي اللي على الطيب اذكره اللي وهبني للحياه و مجالهــــــــــــــا
نورلي دروبي وانا طفل مبتــــديء حتى تركني واحد من رجالهــــــــــــــا
الوالدين اولى بالاحسان لاجلهـــم واولى بتكريم النفوس و عدالهــــــــــــا
اقولها و انا على الله متكــــــــــل و الله عليم بقدرتي و احتمالهـــــــــــــا
يا كلمه اغلى من الناس كلهــــــم يا شمس بقلبي بعيد زوالهــــــــــــــــا
يا فرحه تملي لي الكون باكمـــله يا شجره تكبر و يكبر ظلالهــــــــــــــــا
تضحكلي الدنيا اليا شفت زولهـــا مثل السماء تزهى بطله هلالهــــــــــــــا
و البعد عنها ياهل العرف ما اقدره لاشك ناري زايده باشتعالهـــــــــــــــا
ما اعيش ببلاد و لاهي بارضهــا و لا ابي عيوني كان ما هي قبالهــــــا
ارض تدوس امي بالاقدام رملهــا اموت فيها و اندفن في رمالهــــــــــــــــا

 

[لمياء الحالمة]

قلب الأم

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا ... بنقود كي ما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يافتى ... ولك الدراهم والجواهر والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها ... والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى ... فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
.
.
فاستل خنجره ليطعن قلبه ... طعنا ويبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يداً ... لاتطعنن فؤادي مرتين على الأثر​

 

[وسم*]

يقول الأمير الراحل سعود بن بندر:

في يوم الأم وش بس نهديك
أرواحنا وأعمارنا ماتساوي

ماعندنا إلا ندعي الرب يبقيك
وندرك رضاك إن كانها بالمناوي

الله عسى من شذ وأخلف هقاويك
منا تقطع به جميع العراوي

الله عسانا فدوة عن مواطيك
دون العوارض والكدر والبلاوي

 

[شهله]

دموع في عيد الأم ليست دموع الفرح .. أمهات لبسن الثوب الأسود وهو ليس ثوب السهرات بكل الاحوال بحثن عن شيء يستمعن إليه في هذا العيد فوجدن قصيدة (( أمي )) للشاعر محمود درويش احد اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن المسلوب ... أما الهدية التي انتظرها فلم تكن سوى لذات الكبد على شكل جثث في تلك المقبرة او جسد مهتريء خلف تلك القضبان اللعينة ...

أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي



خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبِ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!



ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ..