احيا حياتي في العالم الواسع , عالم ديوان الكويت الكبير والعامر , عالم المنتديات والمدونات بكل اتجاهاتها , اقضي المسافات سيرا بين مدونة اسلامية ومدونة ليبرالية وموقع محايد او موقع ليبرالي وبقدر سعادتي بشباب الكويت المستنير بقدر ما احزن بسبب البعض ممن اساء لي و لغيري من شباب الكويت المتحرر او الطامح للحفاظ على الدستور على اقل تقدير , وليت الاساءة كانت بهذا الحجم الصغير ! , بل هي التي لها المدى الاوسع بتأثيرها على وطني ومستقبله ومنطقتنا ومستقبلها .
هذه الاساءة المتمثلة بالتصرفات اللا مسؤولة من قبل بعض الشباب المتحمس ممن صنفوا انفسهم كمحاربي خط الدفاع الاول عن التحرر وهم المعلقين واصحاب الرأي بالمنتديات او المواقع او المدونات .
تعلمت منذ الصغر احترام الرأي المخالف , و ها انا احاول قدر الاستطاعة ممن أنشأني على الاشتراكية منذ الصغر , والدي رحمه الله فلا زالت صورته وهو يحاور مخالفيه عالقة بذهني , تلك الصورة التي ترى بها عينيه اللتان يحذوهما بريق امل بأن يكون المخالف هو الذي على حق وهو الذي يتمكن من الاقناع .
هذا ما تعلمته وهذا ما تربين عليه وقد رأيته في رموز التيار المتحرر من القدامى كبار السن واكتفي بذكر المرحوم العم سامي المنيس والدكتور احمد الخطيب ( وغيرهم الكثير والكثير ) .
هناك من المشاركين بالمدونات او المواقع من يصنف نفسه كليبرالي المفترض به ان يتحمل وجهات النظر ويقارعها بالحجة ويتحرر من كافة انواع التعصب ( التحرر حتى من التعصب للتحرر ) , تلاحظ عدم احتماله للرأي المخالف وخصوصا الرأي المتدين ( الذي هو امر واقع واكثرية و لا يصح لعاقل ان يتعامل معاها كأمر شاذ ) .
نعم هناك من يقوم بالقذف والسباب دون مراعاة لحساسية وضعه كمواطن يمثل التيار التحرري الديمقراطي ودون مراعاة للواقع الكويتي .
الديمقراطية والحرية مبنية على الحوار وعلى الاقناع و ليس بالضرورة ان يكون الاقناع للطرف الاخر بالمحاورة ولكن لا يجب ان ننسى عند تحاورنا مع الاخر ان هناك من يقرأ ومن يعي و يعرف كيف ينسق قناعاته , وهناك من هو قادر على ان يلمح الاشارة او العبارة وهو صاحب الرأي النهائي في توزيع الثقة والمصداقية على من يشاء من توجهات الكتاب .
اتمنى ان نسمو و لا نخرج من الحوار البناء المحترم فهذا الامر يجب ان يكون سمة في كل ليبرالي كويتي لا ان يكون كالعملة النادرة في شباب المواقع والمدونات من مؤيدي التيار الليبرالي , ومن هو غير قادر على ضبط اعصابه او من يراه بنفسه بأنه بلا طولة بال فعليه ان يبتعد عن طريق المصلحين من ( مقتنعي ) هذا التيار .
ذلك جل ما اريد واتمناه ممن اساؤوا لليبرالية ( على آخر عمرها ) من اجل المحافظة على ليبراليتي وعلى ليبرالية غيري .
هذه الاساءة المتمثلة بالتصرفات اللا مسؤولة من قبل بعض الشباب المتحمس ممن صنفوا انفسهم كمحاربي خط الدفاع الاول عن التحرر وهم المعلقين واصحاب الرأي بالمنتديات او المواقع او المدونات .
تعلمت منذ الصغر احترام الرأي المخالف , و ها انا احاول قدر الاستطاعة ممن أنشأني على الاشتراكية منذ الصغر , والدي رحمه الله فلا زالت صورته وهو يحاور مخالفيه عالقة بذهني , تلك الصورة التي ترى بها عينيه اللتان يحذوهما بريق امل بأن يكون المخالف هو الذي على حق وهو الذي يتمكن من الاقناع .
هذا ما تعلمته وهذا ما تربين عليه وقد رأيته في رموز التيار المتحرر من القدامى كبار السن واكتفي بذكر المرحوم العم سامي المنيس والدكتور احمد الخطيب ( وغيرهم الكثير والكثير ) .
هناك من المشاركين بالمدونات او المواقع من يصنف نفسه كليبرالي المفترض به ان يتحمل وجهات النظر ويقارعها بالحجة ويتحرر من كافة انواع التعصب ( التحرر حتى من التعصب للتحرر ) , تلاحظ عدم احتماله للرأي المخالف وخصوصا الرأي المتدين ( الذي هو امر واقع واكثرية و لا يصح لعاقل ان يتعامل معاها كأمر شاذ ) .
نعم هناك من يقوم بالقذف والسباب دون مراعاة لحساسية وضعه كمواطن يمثل التيار التحرري الديمقراطي ودون مراعاة للواقع الكويتي .
الديمقراطية والحرية مبنية على الحوار وعلى الاقناع و ليس بالضرورة ان يكون الاقناع للطرف الاخر بالمحاورة ولكن لا يجب ان ننسى عند تحاورنا مع الاخر ان هناك من يقرأ ومن يعي و يعرف كيف ينسق قناعاته , وهناك من هو قادر على ان يلمح الاشارة او العبارة وهو صاحب الرأي النهائي في توزيع الثقة والمصداقية على من يشاء من توجهات الكتاب .
اتمنى ان نسمو و لا نخرج من الحوار البناء المحترم فهذا الامر يجب ان يكون سمة في كل ليبرالي كويتي لا ان يكون كالعملة النادرة في شباب المواقع والمدونات من مؤيدي التيار الليبرالي , ومن هو غير قادر على ضبط اعصابه او من يراه بنفسه بأنه بلا طولة بال فعليه ان يبتعد عن طريق المصلحين من ( مقتنعي ) هذا التيار .
ذلك جل ما اريد واتمناه ممن اساؤوا لليبرالية ( على آخر عمرها ) من اجل المحافظة على ليبراليتي وعلى ليبرالية غيري .