^^ من علوم أهل البيت رحمهم الله تعالى ^^

خادم الامام

عضو بلاتيني
===========================================

وصية الحسين رضي الله عنه في منع ضرب الوجه وشق الثياب
===========================================

السلام عليكم...

اليوم الذي قتل فيه الحسين رضي الله عنه يوم عظيم , فقد حدث في الإسلام حدث كبير الشأن وأنتج شرخا عظيما في البيت الإسلامي من ذلك اليوم , والحسين رضي الله خرج مجتهدا أن يتولى الخلافة ويأخذها من يزيد , ولكن الذي بايعوه خلوه وتركون ومنعوه مما بايعوه عليه , فتركوه يلاقي مصيره في كربلاء بغير إعانة ولا مساعدة , وكذلك تم منع أي وسيلة من وسائل الصلح التي رغب فيها الحسين رضي الله عنه من قبيل ظلمة في الجيش المقابل , وما كان يعلم الحسين رضي الله عنه أن هذا هو نتيجة الخروج وأن لا يراعي فيه هذا الجيش نسبه الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم وصحبته ومنزلته الكبيرة في الإسلام كأحد أفضل الناس الذي شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة , فكانت الفاجعة له ولبعض أهل بيته والذي قتلوا جميعا في هذا اليوم المأساوي العظيم.

والحسين رضي الله عنه لما غلب على ظنه أن الموت قادم وأنه سوق يقتل وأن سبل الإصلاح قد باءت بالفشل , واجبه الموت بشجاعة وقوة وعابدة ونسك , حاله مثل الصحابة الذين تربوا على عين النبي صلى الله عليه وسلم , فختم حياته بالعبادة والذكر كما فعل الفاروق رضي الله عنه الذي قتل مصليا , وكعثمان بن عفان رضي الله عنه والذي قرأ القرآن في ركعة قبل القتل , وكعلي رضي الله عنه الذي قتل وهو داخل إلى المسجد , فقابل الموت بشجاعة وصبر وعبادة ونسك على أمل أن ينتقل إلى لقاء الأحبة محمد وحزبه , ولكنه ما نسي أن يرشد المسلمين الذين يحبونه ويتولونه أن لا يكون موته واستشهاده سببا في فعل أمور لا يرضى عنها الشرع من جزع أو لطم أو شق الصدر أو غير هذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم , فنهى أخواته عن هذا الأمر واقسم عليهم أن لا يفعلن ذلك لاسيما بعدما رأى علامات الحزن الشديد من مجرد احتمال موته كما روت الشيعة أنفسهم في الرواية :

مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 110 - 112
قال أبو مخنف - حدثني الحارث ( 1 ) بن كعب وأبو الضحاك ( 2 ) عن علي بن الحسين بن علي قال : اني جالس في تلك العشية التي قتل أبي صبيحتها وعمتي زينب عندي تمرضني إذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء .............. فاما عمتي فإنها سمعت ما سمعت وهي امرأة وفي النساء الرقة والجزع ، فلم تملك نفسها ان وثبت تجر ثوبها وانها لحاسرة حتى انتهت إليه فقالت : وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت فاطمة أمي ، وعلي أبي ، وحسن أخي ، يا خليفة الماضي وثمال الباقي . قال : فنظر إليها الحسين ( ع ) فقال : يا أخية لا يذهبن حلمك الشيطان ، قالت : بابي أنت وأمي يا أبا عبد الله استقتلت نفسي فداك ، فرد غصته وترقرقت عيناه وقال : لو ترك القطاء ليلا لنام ، قالت : يا ويلتي أفتغصب نفسك اغتصابا فذلك اقرح لقلبي وأشد على نفسي ، و لطمت وجهها وأهوت إلى جيبها وشقته وخرت مغشيا عليها . فقام إليها الحسين فصب على وجهها الماء وقال لها : يا أخية اتقي الله ، وتعزى بعزاء الله ، واعلمي ان أهل الأرض يموتون ، وان أهل السماء لا يبقون ، وان كل شئ هالك الا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون وهو فرد وحده ، أبي خير مني ، وأمي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة . قال فعزاها بهذا ونحوه وقال لها : يا أخية اني أقسم عليك فأبري قسمي ولا تشقى علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعى علي بالويل والثبور إذا انا هلكت . قال : ثم جاء بها حتى أجلسها عندي ..............))


وكانت هذه وصية الحسين رضي الله عنه والذي أقسم عليها لبيان أهميتها وعدم الخروج عنها , لاسيما وأن الأخبار متواترة في ذم هذه الأفعال والتحلي بالصبر عند المصائب , فلا يكون موقف المسلمين منه هو مخالفته فيما وصى به , ولا يكون من الأدب ترك أمره ووصيته فهذا من الأدب البارد إن سلم من مخالفة الشرع , وأما إذا صاحب المخالفة كان مذموما من جميع النواحي وما كان في بقاءه أمرا واحدا صحيحا لا من جهة الشرع ولا من جهة الأدب , والله يهدينا جميعا ويلحقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم والصديق والفاروق وذو النورين وأبو الحسنين والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وزين العابدين وعمار بن ياسر وعمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري وخالد بن الوليد وابن عباس وأبو هريرة وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ويدفع عنا الغلو والتعصب ويرزقنا متابعة الكتاب والسنة .


والحمد لله رب العالمين




وصية الامام الحسين عليه السلام لاخته زينب مختصة في حينها وليس لجميع العصور وذلك لا ورد عن الائمة الاطهار عليهم السلام بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام كما ذكرنا الروايات الصحيحة في اظهار الجزع وبعض مواقف الائمة التي تدل على الاقرار .

اما انت وتمسكك في رواية واحدة ولاتعرف معناها سوى تريد ان تطرح شبهه فهذا هو مستواك الحقيقي .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
وصية الامام الحسين عليه السلام لاخته زينب مختصة في حينها وليس لجميع العصور وذلك لا ورد عن الائمة الاطهار عليهم السلام بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام كما ذكرنا الروايات الصحيحة في اظهار الجزع وبعض مواقف الائمة التي تدل على الاقرار .

اما انت وتمسكك في رواية واحدة ولاتعرف معناها سوى تريد ان تطرح شبهه فهذا هو مستواك الحقيقي .
هل معنا كلامك أن الأئمة خالفوا وصية الحسين عليه السلام أم نسخ حكمها بوحي من الله ؟؟؟أم أخطء المعصوم بالوصية ؟؟؟ نريد منك التوضيح يا خادم المراجع


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
وصية الامام الحسين عليه السلام لاخته زينب مختصة في حينها وليس لجميع العصور وذلك لا ورد عن الائمة الاطهار عليهم السلام بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام كما ذكرنا الروايات الصحيحة في اظهار الجزع وبعض مواقف الائمة التي تدل على الاقرار .

اما انت وتمسكك في رواية واحدة ولاتعرف معناها سوى تريد ان تطرح شبهه فهذا هو مستواك الحقيقي .


خلاص يا خادم الإمام الحسين رضي الله عنه أراد أن يحرم أخواته من هذا الأجر العظيم وأقسم على ذلك وهو لا ينوي التحريم أو حتى الكراهية , يعني القسم بالله تعالى جاء لغوا من المعصوم!!! ولكن لا تنسى أنك إلى الآن لم تستطع أن تثبت صحة رواية الإقرار التي جاءت معلقة أو منقطعة

.

.
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
خلاص يا خادم الإمام الحسين رضي الله عنه أراد أن يحرم أخواته من هذا الأجر العظيم وأقسم على ذلك وهو لا ينوي التحريم أو حتى الكراهية , يعني القسم بالله تعالى جاء لغوا من المعصوم!!! ولكن لا تنسى أنك إلى الآن لم تستطع أن تثبت صحة رواية الإقرار التي جاءت معلقة أو منقطعة

.

.


بما انك فقط تحاول التشكيك فلاتسطيع ان تتأمل كلام الامام الحسين عليه السلام فالنهي عن الجزع في هذه اللحظات هو ظرفي مؤقت لمكان قوله عليه السلام ( اذا انا هلكت ) لا انه دائم مستمر وذلك لان السيدة زينب هي الراعية للاولاد والنساء والامام زين العابدين عليه السلام ولا مجال للجزع .

والدليل الروايات الواردة عن الائمة بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام , كما ورد في زيارة الناحية المقدسة من فعل الفواطم: (فبرزن من الخدور ناشرات الشعور لاطمات الخدود)، اذ جاءت هذه الزيارة على لسان معصوم فضلاً عن سكوت الامام زين العابدين (عليه السلام) زمن الحادثة الدال على تقريره.
وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى. اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).

وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).
وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر
وفي اللهوف لابن طاووس انه لما رجع السبايا الى كربلاء وجدوا جابر بن عبدالله الانصاري وجماعة من بني هاشم ورجالاً من آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وردوا لزيارة قبر الحسين: (فتوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم واقاموا المآتم المقرحة للأكباد واجتمعت نساء ذلك السواد واقاموا على ذلك اياماً).
ومن المعلوم ان الامام السجاد (عليه السلام) كان معهم ولم ينهاهم وهذا يدل على تقريره .
وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.

ومن انت لكي تخالف كلام الائمة عليهم السلام وهل انت اعلم من الامام المعصوم الذي يجوز الجزع ؟

فحاول ان تعرف قدرك قبل ان تنطق بحكم تخالف فيه الامام المعصوم .


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بما انك فقط تحاول التشكيك فلاتسطيع ان تتأمل كلام الامام الحسين عليه السلام فالنهي عن الجزع في هذه اللحظات هو ظرفي مؤقت لمكان قوله عليه السلام ( اذا انا هلكت ) لا انه دائم مستمر وذلك لان السيدة زينب هي الراعية للاولاد والنساء والامام زين العابدين عليه السلام ولا مجال للجزع .

والدليل الروايات الواردة عن الائمة بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام , كما ورد في زيارة الناحية المقدسة من فعل الفواطم: (فبرزن من الخدور ناشرات الشعور لاطمات الخدود)، اذ جاءت هذه الزيارة على لسان معصوم فضلاً عن سكوت الامام زين العابدين (عليه السلام) زمن الحادثة الدال على تقريره.
وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى. اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).

وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).
وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر
وفي اللهوف لابن طاووس انه لما رجع السبايا الى كربلاء وجدوا جابر بن عبدالله الانصاري وجماعة من بني هاشم ورجالاً من آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وردوا لزيارة قبر الحسين: (فتوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم واقاموا المآتم المقرحة للأكباد واجتمعت نساء ذلك السواد واقاموا على ذلك اياماً).
ومن المعلوم ان الامام السجاد (عليه السلام) كان معهم ولم ينهاهم وهذا يدل على تقريره .
وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.

ومن انت لكي تخالف كلام الائمة عليهم السلام وهل انت اعلم من الامام المعصوم الذي يجوز الجزع ؟

فحاول ان تعرف قدرك قبل ان تنطق بحكم تخالف فيه الامام المعصوم .




خلاص يا خادم الإمام الحسين رضي الله عنه أراد أن يحرم أخواته من هذا الأجر العظيم وأقسم على ذلك وهو لا ينوي التحريم أو حتى الكراهية , يعني القسم بالله تعالى جاء لغوا من المعصوم!!! ولكن لا تنسى أنك إلى الآن لم تستطع أن تثبت صحة رواية الإقرار التي جاءت معلقة أو منقطعة

 

خادم الامام

عضو بلاتيني
خلاص يا خادم الإمام الحسين رضي الله عنه أراد أن يحرم أخواته من هذا الأجر العظيم وأقسم على ذلك وهو لا ينوي التحريم أو حتى الكراهية , يعني القسم بالله تعالى جاء لغوا من المعصوم!!! ولكن لا تنسى أنك إلى الآن لم تستطع أن تثبت صحة رواية الإقرار التي جاءت معلقة أو منقطعة


انت لا تريد ان تفهم فقط تريد العناد بينا لك ان النهي والقسم يختص في وقت الذي يقتل فيها الامام الحسين عليه السلام .

ونحن لا نثبت فقط في رواية الاقرار لدينا روايات كثير التي تجوز الجزع وذكرناها بالسابق وهي روايات صحيحة .

فهي روايات واضحة وتضرب بتشكيكاتك كلها في عرض الحائط .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
انت لا تريد ان تفهم فقط تريد العناد بينا لك ان النهي والقسم يختص في وقت الذي يقتل فيها الامام الحسين عليه السلام .

ونحن لا نثبت فقط في رواية الاقرار لدينا روايات كثير التي تجوز الجزع وذكرناها بالسابق وهي روايات صحيحة .

فهي روايات واضحة وتضرب بتشكيكاتك كلها في عرض الحائط .



وإذا كان النهي - باعترافك - يختص في وقت قتل الإمام الحسين رضي الله عنه فهل هناك من لطم أو فعل هذه المنهيات في زمن استشهاد الحسين ؟! وكيف عرفت أن قسمه مختص بوقت محدد وما هو هذا الوقت يا ترى ؟! سنة أو سنتين أو ثلاثة؟! وما هي الحكمة من منعهن من هذه الأفعال على الرغم من أنها مباحة ؟! هل يكون المباح عيبا أو أمرا يخجل منه الإنسان لاسيما إن كان عبادة ؟!

؟!
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
وإذا كان النهي - باعترافك - يختص في وقت قتل الإمام الحسين رضي الله عنه فهل هناك من لطم أو فعل هذه المنهيات في زمن استشهاد الحسين ؟! وكيف عرفت أن قسمه مختص بوقت محدد وما هو هذا الوقت يا ترى ؟! سنة أو سنتين أو ثلاثة؟! وما هي الحكمة من منعهن من هذه الأفعال على الرغم من أنها مباحة ؟! هل يكون المباح عيبا أو أمرا يخجل منه الإنسان لاسيما إن كان عبادة ؟!

؟!


كل اسئلتك تم الاجابة عليها سابقا .

تشكيكاتك ساقطة عزيزي .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
تصدق أني كنت أريد أن أستمر في بيان فساد هذه الروايات حتى من منهجكم ولكني وقفت على تناقض مضحك مبكي من كلامك , فأنت تقول في أول الأمر ما نصه


انت لا تريد ان تفهم فقط تريد العناد بينا لك ان النهي والقسم يختص في وقت الذي يقتل فيها الامام الحسين عليه السلام . .

فالنهي عن الجزع في هذه اللحظات هو ظرفي مؤقت لمكان قوله عليه السلام ( اذا انا هلكت ) لا انه دائم مستمر وذلك لان السيدة زينب هي الراعية للاولاد والنساء والامام زين العابدين عليه السلام ولا مجال للجزع .


ثم تعود الآن لتثبت أن الفواطم - على زعمك - قد خالفن هذا الأمر ووقعن في النهي الحسيني والذي أقسم عليه وكان مخصوصا بهذا الوقت كما تدعي , فهل هن آثمات ؟!! ولأنك حذفت جزءا من الرواية أضعها الآن بعد مشاركتك


والدليل الروايات الواردة عن الائمة بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام , كما ورد في زيارة الناحية المقدسة من فعل الفواطم: (فبرزن من الخدور ناشرات الشعور لاطمات الخدود)،


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 98 - ص 322
فلما رأين النساء جوادك مخزيا " ، ونظرن سرجك عليه ملويا " ، برزن من الخدور ، ناشرات الشعور ، على الخدود لاطمات الوجوه سافرات ، وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات ، وإلى مصرعك مبادرات ...)) انتهى



فإذا كان النهي مقصودا بهذا الوقت على زعمك الفاسد فهل نساء آل البيت وقعن في النهي وفي الوزر الذي حذر منه الحسين رضي الله عنه؟!!! فأنت الآن تدور بين ضلالتين يا الخادم .

؟!
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
تصدق أني كنت أريد أن أستمر في بيان فساد هذه الروايات حتى من منهجكم ولكني وقفت على تناقض مضحك مبكي من كلامك , فأنت تقول في أول الأمر ما نصه







ثم تعود الآن لتثبت أن الفواطم - على زعمك - قد خالفن هذا الأمر ووقعن في النهي الحسيني والذي أقسم عليه وكان مخصوصا بهذا الوقت كما تدعي , فهل هن آثمات ؟!! ولأنك حذفت جزءا من الرواية أضعها الآن بعد مشاركتك





بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 98 - ص 322
فلما رأين النساء جوادك مخزيا " ، ونظرن سرجك عليه ملويا " ، برزن من الخدور ، ناشرات الشعور ، على الخدود لاطمات الوجوه سافرات ، وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات ، وإلى مصرعك مبادرات ...)) انتهى



فإذا كان النهي مقصودا بهذا الوقت على زعمك الفاسد فهل نساء آل البيت وقعن في النهي وفي الوزر الذي حذر منه الحسين رضي الله عنه؟!!! فأنت الآن تدور بين ضلالتين يا الخادم .


؟!


الظلال انت الذي واقع فيه في محاولاتك التشكيكية الساقطة .والمردود عليها .


واما ما تتمسك به في زيارة الناحية فهل كانت السيدة زينب عليها السلام مع هؤلاء النساء طبعا لا لانه الامام الحسين امرها بعدم شق الجيب في تلك اللحظة فأستدلالك ساقط .


مهما تحاول لا تستطيع التشكيك .
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الظلال انت الذي واقع فيه في محاولاتك التشكيكية الساقطة .والمردود عليها .
واما ما تتمسك به في زيارة الناحية فهل كانت السيدة زينب عليها السلام مع هؤلاء النساء طبعا لا لانه الامام الحسين امرها بعدم شق الجيب في تلك اللحظة فأستدلالك ساقط .
مهما تحاول لا تستطيع التشكيك .


ما زلت تضيق الخناق حول كلامك الضعيف , فهل نهى الحسين زينبا رضي الله عنهما فقط أم نهى أيضا أم كلثوم وفاطمة ؟!!( يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة , إن أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها ولا تنطقن هجرا ) وقد وردت في الإرشاد والذكرى ومقتل الحسين ...


وأنت الآن مازلت بين الضلالتين , فإذا كنت تريد أن تحتج بفعل الفواطم والنساء في هذه الحالة فلابد أن تثبت أن نساء آل البيت كن حاضرات أو يفعلن مثل هذا أو رضين عن مثل هذا , وإن كنت تريد أن تحتج بسكون زين العابدين فهذا أضعف الضعف وأبطل الباطل فزين العابدين كان مريضا لا يقوى على رفع سيف وهذا الذي منعه من الإشتراك في الحرب وما من أحد ينكر هذا


فلا تنسى أنك تستدل بفعل الفاطميات وتورد رواية للتدليل على الجواز , فعليك الآن أن تثبت أمرا من اثنين إما أن يكون فعلهن حراما بموجب بنهي الحسين رضي الله عنه أو فعلهن مباحا فتقع في التناقض الذي تحاول أن تخلص نفسك منه الآن

وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).
وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر



--------------------------------------------------
وعلى الهامش:

أنت لم تنقل لنا إسناد هذه الرواية وتثبت أنها صحيحة لكي تستدل بها لاسيما وأني قرأت أن " السيد " محمد حسين فضل الله في سؤال وجواب جاء على النحو التالي:
س: في الزيارة المعروفة (وخرجن ناشرات الشعور لاطمات الخدود) فكيف يمكن لبنات الرسالة أن يخرجن ناشرات الشعور؟
"ج: أولا: إن هذا المقطع هو من (زيارة الناحية) وهي زيارة موضوعة من قبل بعض العلماء لم يثبت – لدينا – صدورها عن الإمام الحجة (ع) فلم يثبت سندها عنه،ولذلك فهي زيارة مفجعة تثير الشعور،ولكنها لا تمثل كلام الإمام خصوصا وأن مسألة خروجهن ناشرات الشعور شيء لا يمكن تصديقه في هذه القصة، وإنما ذكرت إثارة للجو بلسان الحال،أي أنهن لولا وجـود الـرجـال الأجانب لنشرن شعورهن." [الندوة ج1ص456]
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الامام
وصية الامام الحسين عليه السلام لاخته زينب مختصة في حينها وليس لجميع العصور وذلك لا ورد عن الائمة الاطهار عليهم السلام بجواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام كما ذكرنا الروايات الصحيحة في اظهار الجزع وبعض مواقف الائمة التي تدل على الاقرار .

اما انت وتمسكك في رواية واحدة ولاتعرف معناها سوى تريد ان تطرح شبهه فهذا هو مستواك الحقيقي .



هل معنا كلامك أن الأئمة خالفوا وصية الحسين عليه السلام أم نسخ حكمها بوحي من الله ؟؟؟أم أخطء المعصوم بالوصية ؟؟؟ نريد منك التوضيح يا خادم المراجع


شسالفه ليش مافي رد ---أم كانت الوصية كعادتكم قالها تقية و تخاف تقولها

نبيك ترد على ردودنا ترى شبعنا ---خارج الموضوع
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
ما زلت تضيق الخناق حول كلامك الضعيف , فهل نهى الحسين زينبا رضي الله عنهما فقط أم نهى أيضا أم كلثوم وفاطمة ؟!!( يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة , إن أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها ولا تنطقن هجرا ) وقد وردت في الإرشاد والذكرى ومقتل الحسين ...

اذكر المصدر كاملا لكي نتحقق من الرواية .

وأنت الآن مازلت بين الضلالتين , فإذا كنت تريد أن تحتج بفعل الفواطم والنساء في هذه الحالة فلابد أن تثبت أن نساء آل البيت كن حاضرات أو يفعلن مثل هذا أو رضين عن مثل هذا , وإن كنت تريد أن تحتج بسكون زين العابدين فهذا أضعف الضعف وأبطل الباطل فزين العابدين كان مريضا لا يقوى على رفع سيف وهذا الذي منعه من الإشتراك في الحرب وما من أحد ينكر هذا

لا اعلم ما دخل السيف في مسألة النهي عن اللطم لو كان هناك عدم جواز للطم لمنعهم الامام زين العابدين عليه السلام .

فلا تنسى أنك تستدل بفعل الفاطميات وتورد رواية للتدليل على الجواز , فعليك الآن أن تثبت أمرا من اثنين إما أن يكون فعلهن حراما بموجب بنهي الحسين رضي الله عنه أو فعلهن مباحا فتقع في التناقض الذي تحاول أن تخلص نفسك منه الآن


تم الاجابة عليه سابقا .


--------------------------------------------------
وعلى الهامش:

أنت لم تنقل لنا إسناد هذه الرواية وتثبت أنها صحيحة لكي تستدل بها لاسيما وأني قرأت أن " السيد " محمد حسين فضل الله في سؤال وجواب جاء على النحو التالي:
س: في الزيارة المعروفة (وخرجن ناشرات الشعور لاطمات الخدود) فكيف يمكن لبنات الرسالة أن يخرجن ناشرات الشعور؟
"ج: أولا: إن هذا المقطع هو من (زيارة الناحية) وهي زيارة موضوعة من قبل بعض العلماء لم يثبت – لدينا – صدورها عن الإمام الحجة (ع) فلم يثبت سندها عنه،ولذلك فهي زيارة مفجعة تثير الشعور،ولكنها لا تمثل كلام الإمام خصوصا وأن مسألة خروجهن ناشرات الشعور شيء لا يمكن تصديقه في هذه القصة، وإنما ذكرت إثارة للجو بلسان الحال،أي أنهن لولا وجـود الـرجـال الأجانب لنشرن شعورهن." [الندوة ج1ص456]

لطم الهاشميات على الوجوه ثابت اما نشر الشعر فهذا الذي به اختلاف .


فشبهاتك الهامشية لن تفلح بها ابدا وكما قلنا سابقا ان الروايات الصحيحة الواردة عن الائمة في جواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام تبطل كل شبهاتك وجعلتك تدور في دوامة فارغة .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
ما زلت تضيق الخناق حول كلامك الضعيف , فهل نهى الحسين زينبا رضي الله عنهما فقط أم نهى أيضا أم كلثوم وفاطمة ؟!!( يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة , إن أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها ولا تنطقن هجرا ) وقد وردت في الإرشاد والذكرى ومقتل الحسين ...

اذكر المصدر كاملا لكي نتحقق من الرواية .

وأنت الآن مازلت بين الضلالتين , فإذا كنت تريد أن تحتج بفعل الفواطم والنساء في هذه الحالة فلابد أن تثبت أن نساء آل البيت كن حاضرات أو يفعلن مثل هذا أو رضين عن مثل هذا , وإن كنت تريد أن تحتج بسكون زين العابدين فهذا أضعف الضعف وأبطل الباطل فزين العابدين كان مريضا لا يقوى على رفع سيف وهذا الذي منعه من الإشتراك في الحرب وما من أحد ينكر هذا

لا اعلم ما دخل السيف في مسألة النهي عن اللطم لو كان هناك عدم جواز للطم لمنعهم الامام زين العابدين عليه السلام .

فلا تنسى أنك تستدل بفعل الفاطميات وتورد رواية للتدليل على الجواز , فعليك الآن أن تثبت أمرا من اثنين إما أن يكون فعلهن حراما بموجب بنهي الحسين رضي الله عنه أو فعلهن مباحا فتقع في التناقض الذي تحاول أن تخلص نفسك منه الآن


تم الاجابة عليه سابقا .


--------------------------------------------------
وعلى الهامش:

أنت لم تنقل لنا إسناد هذه الرواية وتثبت أنها صحيحة لكي تستدل بها لاسيما وأني قرأت أن " السيد " محمد حسين فضل الله في سؤال وجواب جاء على النحو التالي:
س: في الزيارة المعروفة (وخرجن ناشرات الشعور لاطمات الخدود) فكيف يمكن لبنات الرسالة أن يخرجن ناشرات الشعور؟
"ج: أولا: إن هذا المقطع هو من (زيارة الناحية) وهي زيارة موضوعة من قبل بعض العلماء لم يثبت – لدينا – صدورها عن الإمام الحجة (ع) فلم يثبت سندها عنه،ولذلك فهي زيارة مفجعة تثير الشعور،ولكنها لا تمثل كلام الإمام خصوصا وأن مسألة خروجهن ناشرات الشعور شيء لا يمكن تصديقه في هذه القصة، وإنما ذكرت إثارة للجو بلسان الحال،أي أنهن لولا وجـود الـرجـال الأجانب لنشرن شعورهن." [الندوة ج1ص456]

لطم الهاشميات على الوجوه ثابت اما نشر الشعر فهذا الذي به اختلاف .


فشبهاتك الهامشية لن تفلح بها ابدا وكما قلنا سابقا ان الروايات الصحيحة الواردة عن الائمة في جواز الجزع على الامام الحسين عليه السلام تبطل كل شبهاتك وجعلتك تدور في دوامة فارغة .
يا حليلك يا خادم المراجع تبحث عن دليل لو كنت تبحث عن الدليل لهديت و لا كن خوفك على (((الخمس -- و المتعه ))) أعماك عن أتباعك للحق و خذ هذه الادلة لعل من سلم لك عقله بأن يستفيق من سكرته و يتنبه من غفلته و يصحا من رقاده العميق --وهذه بعض الروايات التي تناسب نساء الشيعة المغلوب على امرهن هداهن الله :
قال الحسين رضي الله عنه لأخته زينب عندما لطمت وجهها وأهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشياً عليها:
"يا أُخَيَّة اتقي الله وتعزي بعزاء الله واعلمي أن أهل الأرض يموتون،وأن أهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله تعالى، الذي خلق الخلق بقدرته فيعودون، وهو فرد وحده، أبي خير مني وأمي خير مني وأخي خير مني ولي ولكل مسلم برسول الله أسوة، فعزاها بهذا ونحوه ثم قال لها:
"يا أختاه إني أقسمت عليك فأبرى قسمي، إذا أنا قتلت فلا تشقي عليَّ جيبا، ولا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تدعي عليَّ بالويل والثبور"[1].
وفي رواية قال: "يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة يا رباب انظرن إذا قتلت فلا تشققن على جيبا ولا تخمشن وجها"[2].
وفي رواية: "يا أختي إني أقسمت عليك فأبرى قسمي لا تشقي عليَّ جيبا ولا تخمشي عليَّ وجها ولا تدعي عليَّ بالويل إذا أنا هلكت"[3].


[1] أخرجها ابن طاووس في الملهوف ص 50 والشيخ عباس القمي في منتهى الآمال 1/48 وهي في الشعائر الحسينية للشيرازي ص 106 وذكرها الشيخ محمد حسين فضل الله في الندوة 5/209.
[2] ذكر هذه الرواية عبد الرزاق الموسوي المقرم في مقتل الحسين ص 218 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 190.
[3] تجد هذه الرواية في مستدرك الوسائل 1/144، وفي مظالم أهل البيت ص 264 كما ذكرها محمد تقي آل بحر العلوم في مقتل الحسين ص 286، والدكتور أحمد راسم النفيس في كتابه على خطى الحسين ص 116، ورضى القزويني في تظلم الزهراء ص 190، ومحمد الصدر في أضواء على ثورة الحسين ص 103 وأوردها الشيخ عبد الحسين العاملي في كتابه المفيد في ذكر السبط الشهيد ص 67 بلفظ "أقسمت بحقي عليك أنت يا زينب وأنت يا أم كلثوم وأنت يا سكينة وأنت يا رباب فإذا أنا قتلت في هذه الأرض فلا تشققن علي جيباً ولا تخمشن خداً ولا تقلن هجراً ".

وروى الصدوق وغيره عن عمر بن أبي المقدام قال: سمعت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقولان في قول الله عز وجل: ( ولا يعصينك في معروف) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام :إذا أنا مت فلا تخمشي عليَّ وجهاً ولا ترخي عليَّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة. قال: ثم قال: هذا : ثم قال: هذا هو المعروف الذي قال الله عز وجل: ( ولا يعصينك في معروف"[1].

وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: "ولا يعصينك في معروف" قال: " المعروف أن لا يشققن جيباً ولا يلطمن وجهاً ولا يدعون ويلاً ولا يقمن عند قبر"[2].
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن النائحة المستمعة"[3].
قلت: فما الفائدة إذن من الذهاب إلى الحسينيات بعد الوقوف على هذه الأحاديث الصريحة؟ الحذر الحذر.
وروى القطب الراوندي في لب اللباب[4] أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أربعة: امرأة تخون زوجها في ماله أو في نفسها، والنائحة والعاصية، لزوجها والعاق".
________________________
[1] أخرج هذه الرواي ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في معاني الأخبار ص 390 والشيخ البحراني في الحدائق الناضرة 4/167-168، والحر في وسائل الشيعة 2/915-916 والنوري في مستدرك الوسائل 1/144، و الشيرازي في الفقه 15/254 والشيخ محمد حسين فضل الله في الندوة 5/72، انظر بحار الأنوار 82/76.
[2] كما في تفسير نور الثقلين 5/308 ومستدرك الوسائل 1/144، وهو في بحار الأنوار 82/77.
[3] أخرجه الحاج النوري في مستدرك الوسائل 1/144 والآقا حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة 3/487 وهو في البحار 82/93.
[4] فيما نقله عنه الحاج النوري في مستدرك الوسائل 2/431.

وعندما سمع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بكاء النساء على قتلى صفين وخرج إليه حرب بن شرحبيل الشامي وكان من وجوه قومه فقال علي عليه السلام: أتغلبكن نساؤكم على ما أسمع؟! ألا تنهونهن عن هذا الرنين"[1].
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، ومن أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها. وفي رواية فقد أحبطها"[2].
وعن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي من أطاع امرأته أكبه الله عز وجل على وجهه في النار قال علي رضي الله عنه: وما تلك الطاعة؟ قال: يأذن لها في الذهاب إلى الحمامات والعرسات والنياحات ولبس الثياب الرقاق"[3].
وروى الصدوق وغيره عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا تزال في أمتي إلى يوم القيامة: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة، وإن النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب"[1].
______________________
[1] جامع أحاديث الشيعة 3/387 انظر البحار 82/89.
[2] هذه الرواية ذكرها الحر العاملي في وسائل الشيعة 12/90 ويوسف البحراني في الحدائق 18/139 كما ذكرها المجلسي في بحار الأنوار 82/103 فانظري أيتها الشيعية كيف يضيع علماء الشيعة بفتاواهم أجر المصيبة.
[3] والرواية عند الحر العاملي في وسائل الشيعة 1/376.

وعن أبي جعفر لثاني عن آبائه رضي الله عنهم قال: قال رسول لله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء رأيت امرأة على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار فسئل صلى الله عليه وآله وسلم عنها فقال: إنها كانت قينة نواحة حاسدة "[2].
وعن جعفر بن محمد رضي الله عنهما أنه أوصى عندما احتضر فقال: لا يلطمن عليَّ خد، ولا يشعن عليَّ جيب، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع كلما زادت زيدت"[3].
وعن علي رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة على النساء أن لا ينحن ولا يخمشن ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء"[4].

_______________________
[1] في الخصال صفحة 226 وذكرها البحراني في الحدائق 4/68 وأعادها في 18/139 كما ذكرها الحر في وسائل الشيعة 12/91، والمجلسي في بحار الأنوار 22/451، 58/226، 73/290، 82/74-75 وصفحة 93 مختصرة.
[2] عيون أخبار الرضا 2/11، بحار الأنوار 82/76، جامع أحاديث الشيعة 3/487-488، واللفظ للثاني.
[3] بحار الأنوار 82/101، جامع أحاديث الشيعة 3/490.
[4] بحار الأنوار 82/101، جامع أحاديث الشيعة 3/484.


منقول للفايده
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
يا حليلك يا خادم المراجع تبحث عن دليل لو كنت تبحث عن الدليل لهديت و لا كن خوفك على (((الخمس -- و المتعه ))) أعماك عن أتباعك للحق و خذ هذه الادلة لعل من سلم لك عقله بأن يستفيق من سكرته و يتنبه من غفلته و يصحا من رقاده العميق --وهذه بعض الروايات التي تناسب نساء الشيعة المغلوب على امرهن هداهن الله :
قال الحسين رضي الله عنه لأخته زينب عندما لطمت وجهها وأهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشياً عليها:
"يا أُخَيَّة اتقي الله وتعزي بعزاء الله واعلمي أن أهل الأرض يموتون،وأن أهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله تعالى، الذي خلق الخلق بقدرته فيعودون، وهو فرد وحده، أبي خير مني وأمي خير مني وأخي خير مني ولي ولكل مسلم برسول الله أسوة، فعزاها بهذا ونحوه ثم قال لها:
"يا أختاه إني أقسمت عليك فأبرى قسمي، إذا أنا قتلت فلا تشقي عليَّ جيبا، ولا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تدعي عليَّ بالويل والثبور"[1].
وفي رواية قال: "يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة يا رباب انظرن إذا قتلت فلا تشققن على جيبا ولا تخمشن وجها"[2].
وفي رواية: "يا أختي إني أقسمت عليك فأبرى قسمي لا تشقي عليَّ جيبا ولا تخمشي عليَّ وجها ولا تدعي عليَّ بالويل إذا أنا هلكت"[3].


[1] أخرجها ابن طاووس في الملهوف ص 50 والشيخ عباس القمي في منتهى الآمال 1/48 وهي في الشعائر الحسينية للشيرازي ص 106 وذكرها الشيخ محمد حسين فضل الله في الندوة 5/209.
[2] ذكر هذه الرواية عبد الرزاق الموسوي المقرم في مقتل الحسين ص 218 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 190.
[3] تجد هذه الرواية في مستدرك الوسائل 1/144، وفي مظالم أهل البيت ص 264 كما ذكرها محمد تقي آل بحر العلوم في مقتل الحسين ص 286، والدكتور أحمد راسم النفيس في كتابه على خطى الحسين ص 116، ورضى القزويني في تظلم الزهراء ص 190، ومحمد الصدر في أضواء على ثورة الحسين ص 103 وأوردها الشيخ عبد الحسين العاملي في كتابه المفيد في ذكر السبط الشهيد ص 67 بلفظ "أقسمت بحقي عليك أنت يا زينب وأنت يا أم كلثوم وأنت يا سكينة وأنت يا رباب فإذا أنا قتلت في هذه الأرض فلا تشققن علي جيباً ولا تخمشن خداً ولا تقلن هجراً ".

وروى الصدوق وغيره عن عمر بن أبي المقدام قال: سمعت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقولان في قول الله عز وجل: ( ولا يعصينك في معروف) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام :إذا أنا مت فلا تخمشي عليَّ وجهاً ولا ترخي عليَّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة. قال: ثم قال: هذا : ثم قال: هذا هو المعروف الذي قال الله عز وجل: ( ولا يعصينك في معروف"[1].

وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: "ولا يعصينك في معروف" قال: " المعروف أن لا يشققن جيباً ولا يلطمن وجهاً ولا يدعون ويلاً ولا يقمن عند قبر"[2].
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن النائحة المستمعة"[3].
قلت: فما الفائدة إذن من الذهاب إلى الحسينيات بعد الوقوف على هذه الأحاديث الصريحة؟ الحذر الحذر.
وروى القطب الراوندي في لب اللباب[4] أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أربعة: امرأة تخون زوجها في ماله أو في نفسها، والنائحة والعاصية، لزوجها والعاق".
________________________
[1] أخرج هذه الرواي ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في معاني الأخبار ص 390 والشيخ البحراني في الحدائق الناضرة 4/167-168، والحر في وسائل الشيعة 2/915-916 والنوري في مستدرك الوسائل 1/144، و الشيرازي في الفقه 15/254 والشيخ محمد حسين فضل الله في الندوة 5/72، انظر بحار الأنوار 82/76.
[2] كما في تفسير نور الثقلين 5/308 ومستدرك الوسائل 1/144، وهو في بحار الأنوار 82/77.
[3] أخرجه الحاج النوري في مستدرك الوسائل 1/144 والآقا حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة 3/487 وهو في البحار 82/93.
[4] فيما نقله عنه الحاج النوري في مستدرك الوسائل 2/431.

وعندما سمع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بكاء النساء على قتلى صفين وخرج إليه حرب بن شرحبيل الشامي وكان من وجوه قومه فقال علي عليه السلام: أتغلبكن نساؤكم على ما أسمع؟! ألا تنهونهن عن هذا الرنين"[1].
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، ومن أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها. وفي رواية فقد أحبطها"[2].
وعن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي من أطاع امرأته أكبه الله عز وجل على وجهه في النار قال علي رضي الله عنه: وما تلك الطاعة؟ قال: يأذن لها في الذهاب إلى الحمامات والعرسات والنياحات ولبس الثياب الرقاق"[3].
وروى الصدوق وغيره عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا تزال في أمتي إلى يوم القيامة: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة، وإن النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب"[1].
______________________
[1] جامع أحاديث الشيعة 3/387 انظر البحار 82/89.
[2] هذه الرواية ذكرها الحر العاملي في وسائل الشيعة 12/90 ويوسف البحراني في الحدائق 18/139 كما ذكرها المجلسي في بحار الأنوار 82/103 فانظري أيتها الشيعية كيف يضيع علماء الشيعة بفتاواهم أجر المصيبة.
[3] والرواية عند الحر العاملي في وسائل الشيعة 1/376.

وعن أبي جعفر لثاني عن آبائه رضي الله عنهم قال: قال رسول لله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء رأيت امرأة على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار فسئل صلى الله عليه وآله وسلم عنها فقال: إنها كانت قينة نواحة حاسدة "[2].
وعن جعفر بن محمد رضي الله عنهما أنه أوصى عندما احتضر فقال: لا يلطمن عليَّ خد، ولا يشعن عليَّ جيب، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع كلما زادت زيدت"[3].
وعن علي رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة على النساء أن لا ينحن ولا يخمشن ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء"[4].

_______________________
[1] في الخصال صفحة 226 وذكرها البحراني في الحدائق 4/68 وأعادها في 18/139 كما ذكرها الحر في وسائل الشيعة 12/91، والمجلسي في بحار الأنوار 22/451، 58/226، 73/290، 82/74-75 وصفحة 93 مختصرة.
[2] عيون أخبار الرضا 2/11، بحار الأنوار 82/76، جامع أحاديث الشيعة 3/487-488، واللفظ للثاني.
[3] بحار الأنوار 82/101، جامع أحاديث الشيعة 3/490.
[4] بحار الأنوار 82/101، جامع أحاديث الشيعة 3/484.


منقول للفايده



الحبيب ياي بالوقت الضايع وضحنا كل شئ يتعلق بشبهاتكم الهامشية
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
الحبيب ياي بالوقت الضايع وضحنا كل شئ يتعلق بشبهاتكم الهامشية
ما ندري كيف نفهمك تسأل عن الأدله فإذا و ضعناها لك قلت هذه شبهات قد جاوبنا عنها ----

أظنك تراوح في محلك كما كنت ---- على سبت المتعه و كسب الخمس أدمنت

؟؟؟؟؟ ما أقول إلا الله يخلف على اللي يتبع و يصدق أمثالك
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
إلى الآن يا الخادم لم تستطيع أن تثبت الآتي

1- إثبات صحة سند خبر فعل الفواطم على مقتل الحسين رضي الله عنه.
2- إثبات خبر التهذيب عن الكاظم رحمه الله.
3- في حالة إثبات خبر فعل الفواطم - والعياذ بالله - فهذا يعني أنهن خالفن وصية ونهي الحسين رضي الله عنه الصحيح الثابت , وهذا يجعلك في تناقض لا تخرج منه إلا بأن ترفض فعل الفواطم وبالتالي تسقط حجتك.


------------------------------------------------------ هذا كله يحتاج إلى رد لكي يستقيم إستدلالك والآن آتي على باقي الروايات -----------------------------------------


خبر دعبل الخزاعي
أما خبر دعبل فهو مضحك ومبكي في آن واحد , لأن هذا الرجل كان مشهورا بشربه للخمر في دنياه حتى أنه انعقد لسانه واسود وجهه عند موته كما يحكي بذلك ابنه الذي روى أن النبي صلى الله عليه وسلم شفع له وهو في حالة الغرغرة - حين الموت - وهي الحالة التي يغلق فيها باب التوبة كما هو معلوم , فكيف يمكن أن يكون مصدر إباحة اللطم وأفعال الجاهلية مأخوذة من شاعر مخمور ؟!

وقد روى قصة شعره هذا المجلسي بإسناد منقطع تماما كما ورد في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 - ص 2575 - أقول : رأيت في بعض مؤلفات المتأخرين أنه قال : حكى دعبل الخزاعي.... إلى أن قال دعبل : فاستعبرت وسالت عبرتي وأنشأت أقول : أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات.))... رأيت في مؤلفات و وحكي أن .... كلام بغير إسناد ولا خطاب , فهذه القصة بغير إسناد معتبر في هذا الكتاب وهي مهملة لا قيمة لها.


وأما هذا الخبر فلم يرويه الصدوق في عيونه وما رأيته في كتابه أبدا وأظنه كذبا من الذي نقلت عنه هذا الكلام وأحب منك أن تورد لي الرواية من كتابه

وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى. اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).


أين هذه الرواية من عيون الصدوق؟!! وأظن الآن عرفت لماذا تهاب أن تأتي بالمصادر في مشاركاتك

؟!
 
اخي ابو عمر جزاك الله خيرا
اخي ابو عمر رغم ان هذا الخادم هو حامل اسفار ينسخ من هنا وهناك من مواقع الرافضة ولا يريد الفهم ولكن استمر فنحن نستفيد من علومك اخي العزيز ولعل الله ان يجعل من الامامية من يبحث عن الحق ولا يتعصب لباطله فيستفيد هو ايضا
واحذر اخي من هذا الخادم فقد خبرته مدلس وكذاب فراجع اي شيء يضعه لك من مصدره
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اخي ابو عمر جزاك الله خيرا
اخي ابو عمر رغم ان هذا الخادم هو حامل اسفار ينسخ من هنا وهناك من مواقع الرافضة ولا يريد الفهم ولكن استمر فنحن نستفيد من علومك اخي العزيز ولعل الله ان يجعل من الامامية من يبحث عن الحق ولا يتعصب لباطله فيستفيد هو ايضا
واحذر اخي من هذا الخادم فقد خبرته مدلس وكذاب فراجع اي شيء يضعه لك من مصدره


جزانا وإياكم أخي الكريم...

خادم الإمام أعرفه جيدا وأعرف أنه ينقل كثيرا بغير أن يتعلم كيف يتأكد من كلامه وهذا حدث كثيرا , ولكن العجيب أن الألفاظ التي نقلها لم يروها عالمهم " الصدوق " أبدا بل روى خبرا آخر عن الخزاعي وليس فيه هذا الكلام أصلا , فقامت بعض المواقع على الشبكة بخلط هذا الكلام مع إسناد الثاني ليدللوا على أنه كلام مسنود أو له أصل وفي الحقيقة هو مقطوع ولا يعلم أصله.

 
أعلى