في العام 1998، أنجزت أرامكو السعودية برنامجا سريعا لإنتاج 500000 برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الخفيف جدا ذي القيمة العالية من حقل الشيبة النائي. وقد بدأ الإنتاج في هذا الحقل الكبير الواقع على بعد 800 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة الظهران دون أن يتجاوز الميزانية المحددة لإنجازه وقبل سنة من الموعد المقرر. وقد زاد هذا المصدر الجديد للزيت الخام عالي الجودة من عائد الصادرات وساعد في المحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة.
ويقع هذا الحقل في واحدة من أبعد المناطق المعزولة غير الصالحة للسكنى في المملكة العربية السعودية وهي منطقة صحراوية تعرف بالربع الخالي بين كثبان الرمال الصفراء العملاقة التي يصل ارتفاعها إلى ما يزيد على 200 متر (660 قدما) وحيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 56 درجة مئوية (133 درجة فهرنهايت) مما يجعل هذه المنطقة جافة للغاية، وتتعرض في بعض الأحيان لأعاصير ترابية تدفعها الرياح بسرعة 75 ميلا في الساعة فتحد من الرؤية وتمنع الرحلات الجوية وتغطي منافذ الوصول.
وفي سعي أرامكو السعودية لتحسين نوعية الحياة لموظفيها العاملين في منطقة الشيبة جهزت لهم مجمعاً سكنياً قادراً على استيعاب 750 شخصا ومرافق ترفيه وبركة سباحة ومكتبة ومركز تدريب بدني ومركز ألعاب رياضية وثلاثة ملاعب للإسكواش ومركز للبريد وغرفة ألعاب ومحل حلاقة.
ويقع هذا الحقل في واحدة من أبعد المناطق المعزولة غير الصالحة للسكنى في المملكة العربية السعودية وهي منطقة صحراوية تعرف بالربع الخالي بين كثبان الرمال الصفراء العملاقة التي يصل ارتفاعها إلى ما يزيد على 200 متر (660 قدما) وحيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 56 درجة مئوية (133 درجة فهرنهايت) مما يجعل هذه المنطقة جافة للغاية، وتتعرض في بعض الأحيان لأعاصير ترابية تدفعها الرياح بسرعة 75 ميلا في الساعة فتحد من الرؤية وتمنع الرحلات الجوية وتغطي منافذ الوصول.
وفي سعي أرامكو السعودية لتحسين نوعية الحياة لموظفيها العاملين في منطقة الشيبة جهزت لهم مجمعاً سكنياً قادراً على استيعاب 750 شخصا ومرافق ترفيه وبركة سباحة ومكتبة ومركز تدريب بدني ومركز ألعاب رياضية وثلاثة ملاعب للإسكواش ومركز للبريد وغرفة ألعاب ومحل حلاقة.